
ابتكار صيني يستخدم الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد لتسريع علاج سرطان الكلى
وأوضحت البروفيسورة بان يوان من جامعة تسينغهوا أن المنهج الجديد يتيح بناء نماذج أورام تحافظ على البيئة الخلوية ونشاط الجينات المطابق للأورام الحقيقية، ما يمكّن الأطباء من إيجاد العلاج الأنسب بسرعة أكبر.
وتعتمد التقنية على طباعة الأعضاء المصغرة طبقة تلو الأخرى بشكل آلي بالكامل، مع إدماج أنواع خلوية متعددة، منها خلايا الأوعية الدموية والأنسجة السليمة للكلى التي قد تؤثر على نمو الورم واستجابته للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
ويشير الباحثون إلى أن طرق استنبات الأعضاء المصغرة المعتمدة سابقًا، باستخدام مصفوفات هلامية خاصة، كانت طويلة ومعقدة ولا تنجح دائمًا، مما حدّ من استخدامها سريريًا.
أما النهج الجديد فيتيح إنتاج عدة نماذج أورام بسرعة، ما يعزز القدرة على اختبار الأدوية وتحديد أنسب الاستراتيجيات العلاجية لكل مريض.
ويأمل العلماء أن يسهم هذا الابتكار في تسريع تطوير أدوية جديدة لسرطان الكلى، وتعزيز دقة العلاج الشخصي، بما يرفع فرص نجاحه ويقلل من الآثار الجانبية المحتملة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


أرقام
منذ ساعة واحدة
- أرقام
تجارب تعليم رائدة .. كيف تعمل المدارس في إندونيسيا على إعداد الطلاب للعصر الرقمي؟
تواجه إندونيسيا تحديًا حاسمًا يتمثل في تطوير نظامها التعليمي من خلال تزويد الطلاب بالمهارات اللازمة للنجاح في العصر الحالي، ورغم التقدم الذي أحرزته إلا أن النظام لا يزال يواجه تحديات منها نقص المعلمين والتوزيع غير المتكافئ للمعلمين، والأساليب التقليدية التي تحد من الإبداع ومهارات التفكير النقدي. تمثل إندونيسيا رابع أكبر نظام تعليمي في العالم مع 60 مليون طالب، وأكثر من 300 ألف مدرسة، وما يزيد على 3 ملايين معلم، وبالتالي فإن إدخال التكنولوجيا في المدارس ليس اختياريًا، وبالفعل أعدت الحكومة الإطار الأكاديمي والمنهج الدراسي للمواد الجديدة وبدأت تدريب المعلمين في أنحاء البلاد. ثورة في التعليم تعد إندونيسيا مبادرة لإدخال البرمجة والذكاء الاصطناعي كمادتين اختياريتين في المدارس الابتدائية والثانوية بداية من العام الدراسي المقبل 2025-2026، فلا تقتصر فقط على إمكانية تطوير مهارات التفكير النقدي والحساب لدى الأطفال، بل تعدهم أيضًا للعصر الرقمي مع تزايد حاجة البلاد للمواهب الرقمية. مقارنة مع الصين يحدث الذكاء الاصطناعي ثورة في التعليم عن طريق منصات التعلم المخصصة، وأنظمة التدريس الذكية والتقييم وتقديم الملاحظات الآلية لكن تعتبر تلك الخطوة من إندونيسيا متأخرة نسبيًا، نظرًا لتبني دول منها الصين مبادرات مماثلة قائمة منذ عقود، وحققت تطورات قبل سنوات من اكتساب أدوات الذكاء الاصطناعي مثل "شات جي بي تي" اهتمامًا عالميًا في 2023. تحديات راهنة رغم إقرار منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية بجهود إندونيسيا في التحول الرقمي، إلا أنه لا تزال هناك فجوة كبيرة بين النتائج الحالية وتطلعات البلاد، في ظل تحديات كبيرة خاصة في ضمان الوصول العادل إلى الإنترنت في كافة المدارس. تحول دور المعلمين من التحديات الأخرى التي تواجه تلك الخطة هو مدى استعداد المعلمين وتفاوت المهارات التقنية بينهم وبين الطلاب، لأنه في الكثير من الحالات يشعر المعلمون أن طلابهم أكثر كفاءة في استخدام التكنولوجيا، وبالتالي لم يعد المعلمون المصدر الوحيد للمعرفة، بل أصبحوا ميسرين لعملية تعلم متطورة. كيفية التنفيذ يمكن للمدارس التي تتوافر بها بنية تحتية قائمة مثل مختبرات الوسائط المتعددة أو شبكة إنترنت موثوقة استخدام الأجهزة اللوحية والحواسب المحمولة للتعلم التفاعلي، أما المدارس التي لا تتوافر بها تلك الإمكانات فستوفر الحكومة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية، فضلا عن الاعتماد على نهج تعليمي دون أجهزة رقمية من خلال ألعاب تعليمية مثل "ليجو". تجربة واقعية كانت إحدى المدارس الابتدائية الواقعة في نوسانتارا من بين أول المبادرين بتطبيق البرنامج، إذ بدأت بتقديم مفاهيم الذكاء الاصطناعي والبرمجة للطلاب دون تعيين مدرسين متخصصين، مع خطط للتطبيق بشكل أوسع نطاقًا مع بدء الفصل الدراسي الجديد، ولدعم الخطوة جهزت منشآتها بمخبر حاسوب يضم 30 جهازًا. أهداف أوضح "وينر جهاد أكبر" المسؤول بوزارة التعليم الإندونيسية أنه من خلال إتقان المهارات التقنية يتوقع من الطلاب ليس فقط مواجهة الثورة الصناعية المستمرة بل الاستعداد ليصبحوا قادة التكنولوجيا المستقبليين في إندونيسيا، من خلال تطور مهارات التفكير الحسابي، وحل المشكلات بشكل منهجي. تنضم إندونيسيا إلى عدد متزايد من الدول التي تدمج الذكاء الاصطناعي والمعرفة الرقمية في المناهج الدراسية، مع سعيها لتلبية متطلبات القوى العاملة المتطورة، لذلك لم يعد نظامها التعليمي يعتمد على الأساليب التقليدية بل بدأ الاستعداد لمستقبل ذكي.


مجلة سيدتي
منذ 2 ساعات
- مجلة سيدتي
أبل تضيف ميزة قياس الأكسجين لبعض ساعاتها
تعتزم آبل إضافة ميزة قياس الأكسجين في الدم لبعض النماذج من ساعاتها والتي تشمل آبل ووتش سيريس 9 و10، وألترا2، عبر إجراء تحديث للبرامج، وخلال الميزة الجديدة سيتمكن المستخدمون من معرفة مستويات الأكسجين في الدم على هاتف آيفون المقترن. الجدير بالذكر أن آبل في طريقها أيضًا للعودة بقوة لعالم الذكاء الاصطناعي عبر مجموعة من الأجهزة الجديدة أبرزها روبوت سطح المكتب، والمقرر تدشينه في عام 2027، وسيوفر الروبوت عدة مزايا منها مكالمات FaceTime أثناء مؤتمرات الفيديو، ومساعد صوتي جديد كليًا من Siri. قياس الأكسجين بساعات آبل وفقا لرويترز، فإن آبل ستتيح ميزة معرفة مستويات الأكسجين عن طريق ساعاتها الذكية من خلال هاتف آيفون المقترن، وبالفعل تستعد آبل في تدشين الميزة الجديدة، بعد نزاعات قانونية مع شركة ماسيمو. ويتولى آيفون بعد قياس الأكسجين في الدم خلال الساعات الذكية ، تحليل البيانات وعرض النتائج، ورغم أن آبل أعلنت رسميًا عن تلك الميزة إلا أن شركة ماسيمو على الجانب الآخر لم تصدر أي تعليق. وبالحديث عن الروبوت الذكي الذي تستعد آبل لتدشينه بعد عام ونصف من الآن، فإن مواصفاته تشبه جهاز الآيباد بشاشة أفقية مقاس 7 بوصات تقريبًا، مثبتة على ذراع متحركة قادرة على الدوران والتمدد بنحو 6 بوصات في أي اتجاه، وبالفعل تعمل فرق متعددة في أقسام الذكاء الاصطناعي والأجهزة والبرمجيات وتصميم الواجهات تُعنى بهذا المشروع. عملية البحث عبر خرائط آبل قبل أيام، كانت قد أعلنت آبل عن دعم تطبيق الخرائط لنظام التشغيل iOS 26 ببعض المزايا الجديدة، منها البحث باللغة الطبيعية مع Apple Intelligence، ولعل أهم ما يميز التحديث الجديد لخرائط آبل أنه يجعل عملية البحث عن المطاعم والأماكن والمقاهي أكثر سلاسة عبر استخدام لغتك الطبيعية دون الحاجة لاستخدام الكلمات المفتاحية فقط. ويعد Apple Intelligence نظام ذكاء شخصي يُدمج نماذج توليدية فعّالة في جوهر أجهزة iPhone وiPad وMac وApple Vision Pro وApple Watch، مع مزايا جديدة مذهلة تُساعد المستخدمين على التواصل والعمل بشكل أفضل.


العربية
منذ 7 ساعات
- العربية
هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية.. ابتكار سعودي يقود الاستدامة عالميًا
تواصل هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية في السعودية ترسيخ مكانتها كأحد أبرز رواد الاستدامة، من خلال مبادرات مبتكرة ومشروعات نوعية تجمع بين التقنية الحديثة وحماية البيئة، وتدعم مسار التحول الوطني الذي رسمته رؤية السعودية 2030. وضعت الهيئة خارطة طريق استراتيجية تحمل اسم 'C.I.R.C.L.E.S'، وهي إطار شامل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة الـ17 للأمم المتحدة، يشمل رفع كفاءة استهلاك الطاقة، وتعزيز الابتكار، وزيادة الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، ودعم البحث والتطوير في التقنيات الناشئة، وتوسيع فرص العمل، وتقليص الفجوة الرقمية عبر نشر خدمات الاتصالات والتقنية في جميع المناطق. تحديات بيئية وتقنية تدرك الهيئة أن العالم يواجه اليوم تحديات بيئية وتقنية متسارعة. فقد كان عام 2024 الأشد حرارة على الإطلاق، بارتفاع بلغ 1.5 درجة مئوية مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية، ما يضاعف من آثار التغير المناخي. كما أن فقدان التنوع البيولوجي يهدد أكثر من 50% من الإنتاج المحلي للموارد الغذائية عالميًا، في ظل تراجع الغابات بنسبة 40% مقارنة بعام 1990، إضافة إلى أزمة ندرة المياه التي يتوقع أن يصل العجز العالمي فيها إلى 40% بحلول 2030. أما في الجانب التقني، فقد شهد عام 2022 توليد 62 مليار كيلوغرام من النفايات الإلكترونية عالميًا، مع توقع ارتفاعها إلى 78 مليار كيلوغرام بحلول 2030، في حين لم تتجاوز نسبة إعادة التدوير 22.3%. كما يواصل قطاع التقنية زيادة استهلاكه للطاقة، ليصل إلى 7% من إجمالي الاستهلاك العالمي بحلول 2030، مقارنة بـ2% حاليًا. ويتزامن ذلك مع نمو الطلب على المعادن الحيوية اللازمة للتقنيات الحديثة مثل الكوبالت والليثيوم والنيوديميوم، بنسبة قد تصل إلى 500% بحلول 2050. إمكانات هائلة للتغيير الإيجابي رغم هذه التحديات، تؤكد الهيئة أن التقنية تملك إمكانات هائلة للتغيير الإيجابي. فبحلول 2050، يمكن للتقنيات الرقمية أن تسهم في خفض الانبعاثات الكربونية عالميًا بنسبة 20%، كما يمكن للذكاء الاصطناعي أن يحسن كفاءة استهلاك الطاقة في مراكز البيانات بنسبة 30%، بينما تتيح تقنيات الطاقة المتجددة خفض تكلفة إنتاج الكهرباء من الطاقة الشمسية بنسبة 30%. تحولت هذه الرؤية إلى إنجازات ملموسة عبر مشاريع مبتكرة، منها نظام مراقبة خلايا النحل بالذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، الذي يقيس درجة الحرارة والرطوبة، ويمنع السرقات، ويقلل خسائر الإنتاج، ما يدعم استدامة إنتاج العسل السعودي. وفي مزارع النخيل، جرى إدخال روبوتات ذكية لحصاد التمور، في خطوة تواكب توقعات نمو السوق العالمي للنخيل بنسبة 6.9% سنويًا حتى 2029. كما أنشأت نيوم بيوتًا زراعية رأسية لإنتاج نحو 4,000 طن سنويًا من الفواكه والخضروات، باستخدام الزراعة المدعومة بالذكاء الاصطناعي لمواجهة شح المياه وتغير المناخ. عززت الهيئة حضور المملكة على الساحة الدولية من خلال المشاركة في منتدى المعلومات العالمي (WSIS)، والانضمام إلى الاتفاقية الرقمية العالمية (GDC) التي أقرتها 193 دولة، للتعاون في مجالات الاتصال الشامل، والأمان الرقمي، وحوكمة البيانات، والذكاء الاصطناعي، وبنية الإنترنت المستقبلية. كما نظمت المنتدى الدولي للشبكات غير الأرضية بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات، لبحث مستقبل الاتصالات عبر الأقمار الصناعية. مؤشر MSCI ESG للاستدامة حصدت 3 شركات سعودية في قطاع الاتصالات والتقنية مراكز متقدمة عالميًا في مؤشر MSCI ESG للاستدامة، بينها شركة حصلت على تصنيف 'رائدة' بدرجة AA. وانضمت 19 شركة وطنية إلى برنامج رواد الاستدامة التابع لوزارة الاقتصاد والتخطيط، بينما وصل أثر برنامج 'خير' للمسؤولية الاجتماعية إلى أكثر من 200 ألف مستفيد، بمشاركة 500 متطوع، في مبادرات إنسانية شملت كفالة الأيتام، وترميم المنازل، وخدمة ضيوف الرحمن. تلعب البيانات الفضائية دورًا محوريًا في مواجهة التغير المناخي، إذ إن 50% من المتغيرات المناخية لا يمكن قياسها إلا من الفضاء. وتُظهر الأبحاث أن بيانات الأقمار الصناعية يمكن أن تقلل زمن الاستجابة للكوارث بنسبة تصل إلى 60%، وتحسن توقعات إنتاج المحاصيل بنسبة 25% مقارنة بالطرق التقليدية. بهذه الجهود، تبرهن هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية أن الاستدامة ليست خيارًا تكميليًا، بل استراتيجية وطنية شاملة تهدف إلى بناء قطاع رقمي وفضائي قادر على مواجهة التحديات العالمية، وصناعة مستقبل أكثر أمانًا وكفاءة واستدامة للأجيال القادمة، مع ترسيخ موقع المملكة كمركز عالمي للابتكار في الاتصالات والتقنية