
وزارة الزراعة أطلقت آلية لتطبيق خطة TNVR في البلديات
واشارت الى ان "الخطة تهدف إلى الحد من تكاثر الكلاب الشاردة والسيطرة على انتشارها بما يضمن حماية الصحة العامة وتعزيز التوازن البيئي، مع الالتزام بالمعايير الإنسانية والبيطرية المعتمدة دوليًا".
ومراحل تطبيق الخطة كالآتي:
- أولًا، طلب الانضمام إلى البرنامج:
تتقدم كل بلدية راغبة في تنفيذ خطة TNVR بطلب رسمي إلى وزارة الزراعة - مديرية الثروة الحيوانية، تعرب فيه عن رغبتها بمعالجة ظاهرة الكلاب الشاردة ضمن نطاقها الجغرافي وفقًا لمبادىء هذه الآلية.
- ثانيًا: الإحصاء والتحضير الميداني:
تقوم البلدية، بالتعاون مع شرطة البلدية و/أو الجمعيات البيئية المختصة، بإجراء إحصاء ميداني دقيق يهدف إلى توثيق أعداد الكلاب الشاردة، توزيعها الجغرافي، وسلوكها. ويتم إعداد قاعدة بيانات مفصلة تتضمن الأعداد، المواقع، والسلوكيات، لوضع خطة لوجستية ملائمة للتدخل.
- ثالثًا: تنفيذ خطة TNVR:
- اللقط والنقل: تتولى البلدية عملية لقط الكلاب بأسلوب آمن وإنساني، مع تأمين وسائل نقل مناسبة نحو العيادات البيطرية المعتمدة من الوزارة أو النقابة.
- الإجراءات البيطرية: يخضع كل كلب إلى فحص صحي أولي، ثم إلى جراحة تعقيم أو إخصاء، يليها تلقيح إلزامي ضد داء الكلب (Rabies)، مع وضع حلقة تعريفية (Ear Tag) تثبت خضوعه للإجراء.
- التوثيق الرقمي: يلتزم الطبيب البيطري المعالج بتسجيل كل كلب على منصة Pet Registry المعتمدة من النقابة، مرفقًا جميع البيانات البيطرية (الجنس، العمر، الموقع، رقم الحلقة...).
- الإشراف الفني: تتولى مديرية الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة مسؤولية الإشراف الفني المباشر على عمليات التنفيذ داخل النطاق البلدي.
- رابعًا: إعادة الإرجاع:
بعد استكمال الإجراءات الطبية، تعاد الكلاب إلى أماكنها الأصلية خلال مدة تراوح بين 48 و72 ساعة، وذلك بعد التأكد من تعافيها الكامل، وبالتنسيق مع الطبيب البيطري المعني.
- خامسًا: المتابعة والتقويم:
تلتزم البلدية بمتابعة الحالة الميدانية للكلاب المعقمة، وتوثيق أي تغيرات في سلوكها أو أعدادها، وتقديم تقارير دورية إلى وزارة الزراعة.
- تقوم الوزارة بتحليل هذه التقارير، وتقديم التوصيات الفنية والميدانية لتعزيز فعالية البرنامج وضمان استدامته.
- نهج تشاركي مبني على العلم والحوكمة:
وتشكل هذه الآلية ركيزة أساسية ضمن رؤية وزارة الزراعة في حوكمة قطاع الصحة الحيوانية، ومعالجة القضايا البيئية المرتبطة بالحيوانات الشاردة، لا سيما في ظل التحديات المتزايدة المرتبطة بداء الكلب ومخاطر الصحة العامة.
ويؤكد هذا النهج أهمية العمل التشاركي المنظم بين السلطات المحلية، الأطباء البيطريين، والجمعيات البيئية والمجتمع المدني، ويثبت أن النجاح في هذا المجال لا يتحقق إلا من خلال التخطيط العلمي والمراقبة الدقيقة والتعاون المسؤول.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
لبنان: وزارة الصحة: جريح في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت سيارة في بنت جبيل جنوب لبنان
لبنان: وزارة الصحة: جريح في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت سيارة في بنت جبيل جنوب لبنان


LBCI
منذ 20 ساعات
- LBCI
ارشادات من وزارة الصحة للوقاية من الاسهال الحاد
اعلنت وزارة الصحة العامة في بيان، انه "في إطار جهودها المستمرة لحماية صحة المواطنين وتوعيتهم، ولما كانت الاسهالات الحادة تعد من الأمراض التي قد تهدد حياة المرضى لا سيما الاطفال وكبار السن، ومع حلول فصل الصيف الذي يتزايد فيه خطر الاصابة بهذه الأمراض، يهم وزارة الصحة أن توضح ما يلي: تعد الإسهالات الحادة من الأمراض التي تستوجب الانتباه، لما قد تسببه من تجفاف خطير قد يؤدي إلى مضاعفات صحية، خصوصًا لدى الأطفال وكبار السن. لم يُسجّل برنامج الترصد الوبائي في الوزارة أي ارتفاع غير متوقّع في حالات الإسهال الحاد مؤخرًا، مقارنةً بنفس الفترة من السنوات السابقة. يمكن الوقاية من معظم حالات الاسهال الحاد من خلال النظافة الشخصية، وضمان سلامة المياه والأطعمة. أهم الاجراءات الوقائية: غسل اليدين بالماء والصابون: قبل تحضير الطعام وتناوله بعد استخدام الحمّام أو تغيير حفاضات الأطفال بعد الاحتكاك بالحيوانات بعد التخلص من النفايات استخدام مياه نظيفة: شرب المياه المأمونة (المعبأة أو المغلية أو المفلترة) تجنّب استخدام المياه غير المعالجة في الطهي أو الشرب نظافة الأغذية: غسل الفواكه والخضروات جيدًا باستخدام مياه نظيفة طهو الطعام جيداً خاصة اللحوم والبيض. عدم تناول الطعام المكشوف أو غير المبرد بشكل صحيح الرعاية الصحية: مراجعة الطبيب فورا في حال استمرار الاسهال، أو ظهور أعراض أخرى مثل الحرارة المرتفعة، التقيؤ، أو علامات التجفاف (مثل جفاف الفم، ندرة البول، خمول غير معتاد) خاصة لدى الأطفال وكبار السن استخدام محلول الإماهة الفموية (مصل الشرب) عند اللزوم العناية بالأطفال: تنظيف وتعقيم زجاجات الحليب والأواني تعليم الأطفال غسل أيديهم بانتظام النظافة البيئية: الحفاظ على نظافة المراحيض التخلص الآمن من النفايات ومياه الصرف الصحي". كما تذكر مصلحة الطب الوقائي بكيفية تحضير محلول الإماهة الفموية (مصل الشرب) في المنزل عند الحاجة، وذلك عبر إضافة ست (6) ملاعق صغيرة من السكر ونصف (2/1) ملعقة صغيرة من الملح إلى ليتر واحد من مياه الشرب الآمنة.


LBCI
منذ يوم واحد
- LBCI
الصحة تسلمت من صندوق الأمم المتحدة للسكان معدات طبية
تسلم وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين معدات طبية تتضمن أجهزة تصوير صوتي (Echographie) وأجهزة تعقيم (Autoclave) مقدمة من صندوق الأمم المتحدة للسكان لتعزيز قدرات عدد من مراكز الرعاية الصحية الأولية المنتشرة في مختلف المناطق اللبنانية، لا سيما في مجال الصحة الإنجابية والجنسية. جاء ذلك في لقاء في المستودع المركزي للأدوية التابع لوزارة الصحة العامة في الكرنتينا بحضور ممثلة صندوق الأمم المتحدة للسكان في لبنان اندنديتا فيليبوز Anandita Philipose ورئيسة دائرة الرعاية الصحية الأولية في وزارة الصحة العامة الدكتورة رندا حمادة والمسؤول عن مستودع اللوازم التابع للوزارة توفيق العشي والسيدة وفاء كنعان من فريق الرعاية الأولية وعدد من ممثلي مراكز الرعاية. وأكد ناصر الدين في كلمته أهمية مراكز الرعاية الصحية الأولية ،مضيفا أن "دعم هذه المراكز يشكل دعمًا للوقاية والعلاجات الإستباقية الضرورية لتقليص الأمراض من جهة، وتخفيف الفاتورة الصحية من جهة ثانية في بلد يعاني من محدودية الموارد". ولفت إلى" أهمية الشراكة البناءة بين الوزارة وصندوق الأمم المتحدة للسكان"، مشيرا إلى أن" مبادرة الصندوق لتسليم المعدات الطبية ستسهم في تعزيز خدمات الصحة الإنجابية وصحة الأم ودعم معايير الوقاية من العدوى والمساعدة في الكشف المبكر والتشخيص". وأوضح أنّ "هذه المبادرة ستشمل عددًا محدودًا من مراكز الرعاية إنما الوزارة حريصة على استكمال دعم مختلف المراكز التي يتصدر الإهتمام بها الأولوية في خطة وزارة الصحة العامة".