logo
إسرائيل تقتل إمرأة كل ساعة: غزة نحو كارثة إنسانية

إسرائيل تقتل إمرأة كل ساعة: غزة نحو كارثة إنسانية

المدن١٢-٠٥-٢٠٢٥

فيما تتجه الأوضاع في قطاع غزة إلى كارثة إنسانية كبيرة بفعل المجاعة المفروضة بالحصار والنار، كشف تقرير للمرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن إسرائيل قتلت امرأة فلسطينية كل ساعة في قطاع غزة، بينهن 7920 أمّاً، في الفترة بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، و11 أيار/ مايو 2025.
إسرائيل قتلت 12 ألفاً و400 امرأة
وقال المرصد الحقوقي ومقرّه جنيف، في بيان، إن "إسرائيل قتلت ما لا يقل عن 12 ألفاً و400 امرأة فلسطينية في غزة، بينهن 7 آلاف و920 أمّاً".
وأشار المرصد إلى أن تلك المعطيات تشير إلى أن إسرائيل تقتل بمعدل متوسط يومي نحو "21.3 امرأة" في غزة، أي ما يقارب "امرأة واحدة كل 67 دقيقة".
وضع كارثي
في غضون ذلك، أظهر تقرير التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي، أن 22% من سكان القطاع مهددون بأن يعانوا من وضع "كارثي"، بعد 19 شهراً من الحرب الإسرائيلية، وأكثر من شهرين من المنع التام لدخول المساعدات.
وحذر التقرير الذي أعده خبراء في منظمات غير حكومية ومؤسسات، ووكالات الأمم المتحدة المتخصصة، ونشر اليوم الإثنين، من أن جميع سكان قطاع غزة البالغ عددهم نحو 2,1 مليون شخص، سيكونون في حلول أيلول/ سبتمبر في وضع الأزمة، أو حتى "ما هو أسوأ" من حيث انعدام الأمن الغذائي، وأن 470 ألفاً منهم، أي 22%، سيواجهون وضعاً "كارثياً".
ووفقاً للتقرير فإنه "بعد 19 شهراً من الحرب، لا يزال قطاع غزة يواجه خطر المجاعة الحرج... نفدت السلع الأساسية لبقاء السكان على قيد الحياة، أو من المتوقع نفادها في الأسابيع المقبلة. ويواجه جميع السكان مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد، كما أن نصف مليون شخص معرضون لخطر المجاعة".
وفي السياق، دعت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة، اليوم، "إلى السماح الفوري بإدخال مواد الإغاثة ورفع الحصار عن القطاع"، وذلك "مع اقتراب خطر المجاعة والانهيار الوشيك والكامل للزراعة، واحتمال تفشي الأوبئة القاتلة في قطاع غزة".
أدوات طبية مستهلكة
من جهتها، أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم، أن أقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ باتت تعمل بأدوات طبية مستهلكة وفي ظل غياب أصناف حيوية، محذّرة من أن هذا النقص الحاد في التجهيزات يعمّق الأزمة التي تعاني منها المستشفيات ويعيق عمل الطواقم الطبية.
وأكدت الوزارة في بيان، أن المستشفيات في قطاع غزة باتت تفتقر إلى أجهزة الأشعة المتنقلة وأجهزة التخدير، كما لا تتوفر مستلزمات جراحية لإجراء عمليات تخصصية مثل العظام والأوعية الدموية والعيون، مشيرة إلى نفاد غازات طبية أساسية مثل ثاني أكسيد الكربون، والأقمشة الطبية، والأسرّة، ومستلزمات مكافحة العدوى، في ظل انعدام الإمدادات الغذائية للطواقم العاملة على مدار الساعة، نتيجة الحصار المطبق الذي يفرضه الاحتلال على القطاع.
وأكدت الوزارة أن "النقص الحاد في الأجهزة الطبية واللوازم العامة يزيد من مضاعفة الأزمة المركبة التي تعاني منها المستشفيات وتعيق عمل الفرق الطبية".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير أممي: النزاعات ترفع انعدام الأمن الغذائي الحاد الى مستوى جديد
تقرير أممي: النزاعات ترفع انعدام الأمن الغذائي الحاد الى مستوى جديد

النهار

timeمنذ 4 أيام

  • النهار

تقرير أممي: النزاعات ترفع انعدام الأمن الغذائي الحاد الى مستوى جديد

طال انعدام الأمن الغذائي الحاد عددا قياسيا من الأشخاص بلغ 295 مليون نسمة في 53 بلدا خلال العام 2024، وذلك بسبب النزاعات وأزمات أخرى، بحسب تقرير مدعوم من الأمم المتحدة صدر الجمعة. وقال الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش إن "الجوع في القرن الحادي والعشرين لا يبرَّر. ولا يمكننا أن نتعامل مع المعدة الخاوية بأياد فارغة وظهور تُدار"، وذلك بحسب التقرير الذي تحدث عن آفاق "قاتمة" للعام 2025 في ظلّ تقلّص المساعدات الإنسانية. مواد غذائية تكفي الملايين معرضة للتلف من جهة ثانية، قالت خمسة مصادر مطلعة لوكالة رويترز إن حصصا غذائية تكفي 3.5 مليون شخص لمدة شهر ستتلف في مخازن حول العالم بسبب خفض المساعدات الأميركية وستتعرض لخطر أن تصبح غير صالحة للاستخدام. وذكرت ثلاثة مصادر عملت في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية ومصدران في منظمات إغاثية أخرى أن المخزون الغذائي عالق في أربعة مخازن تابعة للحكومة الأميركية منذ قررت إدارة الرئيس دونالد ترامب في كانون الثاني/يناير خفض برامج المساعدات الدولية. وقال مصدران إن صلاحية جزء من المخزون ستنتهي في بداية تموز/يوليو وإنه من المرجح التخلص منه إما بالحرق واستخدامها علفا للحيوانات أو بطرق أخرى. وذكرت المصادر الخمسة أن المخازن، التي يديرها مكتب المساعدات الإنسانية التابع للوكالة الأميركية للتنمية الدولية، تحتوي على ما بين 60 ألف و66 ألف طن من المواد الغذائية وردها مزارعون ومصنعون أميركيون. وكشفت قائمة جرد غير مؤرخة للمخازن، التي تقع في جيبوتي وجنوب أفريقيا ودبي وهيوستن، أنها تحتوي على أكثر من 66 ألف طن من سلع مثل البسكويت عالي الطاقة والزيوت النباتية والحبوب المزودة بعناصر غذائية. والقائمة اطلعت عليها رويترز وقدمها مسؤول إغاثة وتحقق مصدر في الحكومة الأميركية من أنها محدثة. وتقدر قيمة تلك الإمدادات بأكثر من 98 مليون دولار.

منظمات أممية: غزة على أعتاب مجاعة كارثية
منظمات أممية: غزة على أعتاب مجاعة كارثية

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 5 أيام

  • القناة الثالثة والعشرون

منظمات أممية: غزة على أعتاب مجاعة كارثية

دعت منظمة الأغذية والزراعة "الفاو"، وبرنامج الأغذية العالمي، و"اليونيسف"، إلى فتح المعابر والسماح الفوري بدخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، محذرة من "خطر المجاعة الوشيك، والانهيار الكامل للقطاع الزراعي، وارتفاع معدلات سوء التغذية والوفيات، نتيجة الحصار المستمر وحرمان السكان من الغذاء والمياه والرعاية الصحية"، بحسب "وفا". وأظهر التقرير الأممي الجديد "التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي" الصادر مساء أمس، أن "جميع سكان قطاع غزة، وعددهم نحو 2.1 مليون نسمة، يواجهون انعدامًا حادًا في الأمن الغذائي، حيث صنف 93% من السكان (1.95 مليون نسمة) بين المرحلتين الثالثة والخامسة، بواقع 244 ألف شخص (12%) في المرحلة الخامسة (مجاعة كارثية)، و925 ألفًا (44%) في المرحلة الرابعة (طوارئ)، والباقي في المرحلة الثالثة (أزمة غذائية)". وكشف التقرير أن "نحو 470 ألف شخص يعانون حاليًا من مجاعة فعلية، في حين يحتاج 71 ألف طفل وأكثر من 17 ألف أمّ إلى علاج فوري من سوء التغذية الحاد، ومنذ بداية عام 2025، قدرت حاجة 60 ألف طفل للعلاج المباشر". وتوقعت الأمم المتحدة استمرار تدهور الوضع خلال الفترة من 11 أيار إلى نهاية أيلول 2025، مع بقاء جميع السكان في حالة أزمة غذائية أو أسوأ. وفي القطاع الزراعي، أشارت "الفاو" إلى أن "42% من أراضي غزة (أكثر من 15 ألف هكتار) كانت مزروعة قبل أكتوبر 2023، إلا أن 75% من الحقول وبساتين الزيتون تضررت أو دمرت خلال العمليات العسكرية، وأن ثلثي آبار الزراعة (1,531 بئرًا) لم تعد صالحة للاستخدام مطلع 2025". وعلى الرغم من توزيع "الفاو" لأكثر من 2,100 طن من الأعلاف والمستلزمات البيطرية على أكثر من 4,800 راع، إلا أن الإمدادات لا تلبي الاحتياجات، وأكدت أن نحو 20 - 30% إضافية من الماشية مهددة بالنفوق إذا استمر منع دخول مستلزمات الرعاية". وحذرت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي سيندي ماكين من أن "عائلات بأكملها تتضور جوعًا، بينما تقف المساعدات على الحدود دون إذن للدخول"، مؤكدة أن "المجاعة لا تأتي فجأة، بل تنشأ عندما يُمنع الناس من الحصول على الغذاء والرعاية". وأكدت مديرة اليونيسف كاثرين راسل أن "الجوع وسوء التغذية أصبحا واقعًا يوميًا لأطفال غزة"، داعية إلى "تحرك فوري لتفادي كارثة إنسانية". وأشار التقرير إلى أن "أكثر من 116,000 طن من المساعدات الغذائية جاهزة على المعابر، وتكفي لإطعام نحو مليون شخص لمدة أربعة أشهر، لكنها لم تُدخل بسبب الحصار، كما استنفدت مخزونات الغذاء بالكامل، وأغلقت جميع المخابز الـ25 المدعومة بسبب نفاد دقيق القمح ووقود الطهي منذ نهاية نيسان". ودعت الوكالات الأممية إلى "احترام القانون الإنساني الدولي، والسماح بدخول الإمدادات فورًا"، محذرة من أن "استمرار الحصار سيؤدي إلى معدلات وفيات تفوق مستوى المجاعة خلال الأشهر المقبلة". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

الإمارات تنفّذ إخلاء طبياً عاجلاً لـ 188 مريضاً من غزة
الإمارات تنفّذ إخلاء طبياً عاجلاً لـ 188 مريضاً من غزة

النهار

timeمنذ 5 أيام

  • النهار

الإمارات تنفّذ إخلاء طبياً عاجلاً لـ 188 مريضاً من غزة

تنفيذاً لتوجيهات رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان بتقديم العلاج ‏والرعاية الصحية لألف طفل فلسطيني من الجرحى وألف من المصابين بأمراض ‏السرطان من قطاع غزة في مستشفيات الدولة، قامت دولة الإمارات بالتعاون مع ‏منظمة الصحة العالمية، بتنفيذ رحلة إخلاء جديدة قادمة من مطار رامون في ‏إسرائيل وعبر معبر كرم أبوسالم، ضمت 101 من المرضى برفقة 87 فردا من ‏عائلاتهم.‏ وبهذا يصل العدد الإجمالي حتى اليوم إلى 2634 مريضا ومرافقا.‏ وقال سلطان الشامسي مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والمنظمات الدولية ‏نائب رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية: "تندرج مبادرة الشيخ محمد بن زايد ‏آل نهيان رئيس الدولة، في إطار الدعم التاريخي لدولة الإمارات للشعب الفلسطيني ‏الشقيق ووقوفها مع سكان غزة في الأزمة الحالية، حيث تساهم المبادرات الإنسانية ‏الإماراتية في التخفيف من الآثار الكارثية التي يواجهها سكان القطاع، وخاصة ‏فئات الأطفال والنساء وكبار السن".‏ وأضاف: "في هذا الوقت الحرج، لن تدخر دولة الإمارات جهداً في مد يد العون ‏للأشقاء الفلسطينيين وتقديم المبادرات لغوثهم سواء براً أو بحراً أو جواً، وستستمر ‏في العمل الحثيث – والقيام بدور قيادي وريادي – مع الأمم المتحدة والشركاء ‏الدوليين لمضاعفة الجهود اللازمة لدعم المساعي المبذولة لتخفيف المعاناة الإنسانية ‏في غزة، وضمان تدفق المساعدات فوراً وبأمان ودون عوائق وعلى نطاق واسع ‏ومستدام عبر كافة الطرق الممكنة".‏ وأشار إلى أن دولة الإمارات تصدّرت قائمة الدول الأكثر دعما لسكان قطاع غزة ‏منذ بداية الأزمة في تشرين الاول/أكتوبر 2023 وبنسبة تجاوزت 40 بالمئة من ‏مجمل المساعدات المقدمة.‏ وأكد أن جهود دولة الإمارات في عمليات الإخلاء الطبي المتواصلة تعكس حرصها ‏على توفير الرعاية الصحية المتقدمة للمصابين الفلسطينيين، والمساهمة في تقديم ‏الدعم الإنساني خلال هذه الأوضاع الحرجة، مشيرا إلى أن "دولة الإمارات لن تألو ‏جهدا في دعمها الإنساني لشعب غزة خلال هذه الأوقات الصعبة، وستواصل ‏جهودها الإنسانية والإغاثية وإخلاء المصابين والمرضى، ما يعكس التزامها العميق ‏بإنقاذ الأرواح".‏ وأضاف: "منذ اندلاع الأزمة، بذلت دولة الإمارات جهوداً حثيثة لتقديم الرعاية ‏الصحية المتقدمة للمصابين والمرضى الفلسطينيين من قبل المستشفى الميداني ‏الإماراتي في جنوب غزة والمستشفى العائم قبالة ساحل مدينة العريش المصرية، ‏وقدّمت دولة الإمارات منذ بداية الأزمة استجابة إغاثية واسعة للأشقاء الفلسطينيين ‏لمساندتهم في الظروف الحرجة التي يمرون بها، حيث قدمت اكثر من 65000 ألف ‏طن من الإمدادات الإغاثية والغذائية والطبية".‏ — MoFA وزارة الخارجية (@mofauae) May 14, 2025

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store