
هل تصبح القدس بلا مسيحيين؟
سياق
لم تكتف إسرائيل باستهداف مكون واحد فحسب في القدس المحتلة، بل منذ عام 1967 وضعت نصب عينيها جميع الفلسطينيين الضاربين في جذور هذه المدينة، وجعلتهم عرضة للاجتثاث ومحاولات الطرد والتهجير.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
نائبة أوروبية: أي استهداف إسرائيلي للسفينة مادلين يمثل خرقا فاضحا للقانون الدولي
أكدت النائبة الفرنسية في البرلمان الأوروبي ريما حسن، من على متن سفينة مادلين المتجهة نحو قطاع غزة ، أن أي محاولة لاستهداف السفينة أو اعتراضها تمثل خرقا فاضحا للقانون الدولي، مطالبة بتمكين السفينة من الوصول إلى غزة وضمان أمنها أثناء مهمتها الإنسانية. وأوضحت حسن خلال مقابلة للجزيرة من على متن السفينة أن الطاقم يقترب شيئا فشيئا من القطاع، متوقعة أن تصل السفينة يوم الاثنين المقبل إلى مسافة مئة ميل بحري من غزة. وأشارت إلى أن الوضع سيصبح حرجا عندما تدخل السفينة إلى المياه الفلسطينية التي يسيطر عليها النظام الإسرائيلي، حيث من المتوقع أن يحاول الجانب الإسرائيلي إيقافها إما من خلال الهجوم على السفينة أو من خلال احتجاز المشاركين. وفي إطار التحضير للتعامل مع السيناريوهات المحتملة، كشفت النائبة الأوروبية عن وجود سيناريوهين رئيسيين للتعامل مع أي تدخل إسرائيلي. السيناريو الأول يتضمن إمكانية توقيف السفينة أو الهجوم عليها أو احتجاز أفراد الطاقم وأخذهم إلى الأراضي الإسرائيلية لاحتجازهم لبضعة أيام قبل إعادتهم إلى بلدانهم. وأكدت أن الهدف من هذه المهمة هو إثارة أكبر قدر ممكن من الاهتمام بالنسبة للرأي العام الدولي من أجل كسر الحصار المفروض على غزة. ولفتت حسن إلى تحرك برلماني أوروبي واسع لدعم مهمة السفينة، حيث أوضحت أنها تواصلت مع أكثر من 200 عضو برلمان من جميع أنحاء أوروبا، توجهوا برسالة مشتركة تطالب بضمان سلامة هذه السفينة لتصل إلى قطاع غزة. وأكدت النائبة الفرنسية على ضرورة تدخل كل دولة أوروبية على حدة لحماية مواطنيها المشاركين في هذه المهمة، مؤكدة أنهم لا يستطيعون القيام بذلك بمفردهم. وأوضحت أن الجنسيات الممثلة في هذه السفينة تضم أشخاصا من دول أوروبية مختلفة، وبالتالي لا بد أن تتواصل هذه الدول مع النظام الإسرائيلي لضمان أن تتم هذه العملية بطريقة آمنة. وبحسب حسن فإنه من الضروري التأكيد على الأساس القانوني لهذه المهمة، مذكرة بأن القانون الدولي الذي ينطبق على هذا الوضع واضح جدا، حيث إن سكان غزة لديهم الحق في الحصول على المساعدات الإنسانية من خلال دخول هذه السفينة عبر البحر.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
إعلام إسرائيلي: كمين خان يونس يكشف أن في كل منزل عبوة مفخخة
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية تفاصيل "حادث أمني خطير" وقع صباح اليوم في خان يونس جنوب قطاع غزة ، أسفر عن مقتل 4 جنود إسرائيليين وإصابة 5 آخرين بانفجار عبوة ناسفة أثناء عملية تمشيط لأحد المباني. وأوضح المراسل أور هيلر أن الجيش الإسرائيلي سمح اليوم بنشر معلومات حول ما وصفه بحدث صعب وقع صباح اليوم في خان يونس. وأكدت القناة الـ12 الإسرائيلية أنه تم السماح بنشر معلومات عن الجنود الذين قتلوا في القطاع، حيث لقي 4 من جنود الجيش الإسرائيلي مصرعهم بانفجار عبوة ناسفة. وفي تفصيل أوضح للحادث، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي العميد إيفي دفرين إن 4 جنود قتلوا صباح اليوم، كما أصيب 5 جنود آخرين، جندي بجروح خطيرة و4 بجروح متوسطة. وأوضح أن القوة كانت تعمل في منطقة خان يونس في منشأة وصفها بـ"الإرهابية" تابعة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وأنه في حوالي الساعة السادسة صباحا انفجرت عبوة ناسفة أدت إلى انهيار جزء من المبنى. وقدم مراسل القناة الـ11 آيتيسيك زوارتس سردا أكثر تفصيلا للحادث، مؤكدا أن الواقعة وقعت عند الساعة السادسة و10 دقائق صباحا، عندما دخل الجنود ومشطوا المبنى. وأضاف أنه في مرحلة ما من العملية، فتح الجنود بابا وواجهوا صعوبة في فتحه، وعندها انفجرت العبوة وانهار المبنى على الجنود. وفي تحليل عسكري للحادث، قال مراسل الشؤون العسكرية في إذاعة الجيش دوران كادوش إن حماس تطورت في أساليب حرب العصابات التي نتحدث عنها، واستخدمت وسائل للتفوق على الجيش. وأضاف أن الصراع يتمحور حول معركة اكتساب الخبرة، حيث إنه خلال الـ20 شهرا الماضية كان الجيش يكتسب الخبرة ويدرس وضعه ويستخلص العبر ويحاول أن يجد أفضل الطرق لضرب حماس. لكن الأهم من ذلك، كما أشار كادوش، هو أن حماس تكتسب الخبرة أيضا من الناحية الأخرى. ولفهم كيفية حدوث هذا الحادث رغم الاحتياطات المتخذة، أوضح مراسل القناة الـ11 أنه كان من المتوقع مسبقا إمكانية أن يكون هذا المبنى مفخخا، أو أن تكون فيه فتحة نفق تؤدي إلى شبكة أنفاق. وأضاف أنه يفترض أن حماس ستفخخ هذا البيت، مشيرا إلى أن الأسرى المحررين أفادوا بأن فتحات الأنفاق التي تؤدي إلى الأنفاق التي كانوا محتجزين فيها كانت مفخخة. وأثار المراسل تساؤلا حول سبب عدم العثور على هذه العبوة رغم امتلاك القوات الإسرائيلية للكثير من الوسائل المتطورة للبحث عن العبوات المفخخة. وذكر أن هناك روبوتات وطائرات مسيرة وكلاب مدربة، وأن الجنود شديدو الحذر من الدخول إلى المنازل لأنهم يعلمون أنها قد تكون مفخخة. وأشار المراسل إلى معلومات حصل عليها من الجنود الموجودين حاليا في الميدان من جباليا حتى خان يونس أو مناطق أخرى، تفيد بأن في كل منزل توجد عبوة متفجرة، ومن كل بيتين يوجد بيت فيه مدخل نفق.


الجزيرة
منذ 2 ساعات
- الجزيرة
صحف عالمية: انهيار منظومة المساعدات الإسرائيلية وتصاعد التوترات الإقليمية
تناولت صحف عالمية بارزة تطورات مقلقة في المنطقة، إذ كشفت تقارير متتابعة عن إخفاق الآليات الإسرائيلية في إدارة المساعدات الإنسانية ل غزة وتصاعد التوترات الإقليمية والممارسات الاستيطانية في الضفة الغربية. وحسب صحيفة نيويورك تايمز، فإن الآلية التي وعدت إسرائيل أنها ستحل أزمة وصول المساعدات إلى المدنيين في غزة قد فشلت فشلا ذريعا. وأظهر التقرير أن هذه الآلية تسير منذ تفعيلها على نحو خطأ تماما، فسرعان ما تحولت مواقع توزيع المساعدات إلى مصدر تهديد حقيقي لحياة الساعين إلى تأمين قليل من الطعام. وقد انتشرت مشاهد الفوضى والموت بسبب هذه الخطة الإسرائيلية التي يُفترض أنها صُممت لإغاثة المدنيين. وفي تأكيد لهذا الإخفاق، نقلت صحيفة إندبندنت البريطانية تحذيرات مقلقة من عمال الإغاثة الذين أكدوا أن المؤسسة المكلفة من طرف إسرائيل بإدارة المساعدات غير مؤهلة للتعامل مع الوضع الإنساني المعقد في القطاع. ويعزز هؤلاء المتحدثون طرحهم بالإشارة إلى اضطرار مراكز توزيع المساعدات إلى الإغلاق أكثر من مرة منذ دخولها حيز الخدمة على خلفية الحوادث المميتة، مما يزيد الشكوك بشأن قدرتها على تخفيف حدة أزمة الجوع في غزة. وفي تطور آخر يتعلق بأزمة المساعدات، كشفت صحيفة غارديان عن بُعد آخر، فقد تحدث تقريرها عما اعتبره اعترافا مباشرا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية – بتسليح ودعم مليشيا داخل غزة بهدف تقويض سلطة حركة المقاومة الإسلامية (حماس). كذلك أشار التقرير إلى أن هذه المجموعة متهمة بنهب المساعدات الإنسانية المخصصة للمدنيين. ولاحظ التقرير أن هذه الخطوة قوبلت بانتقادات لاذعة من مختلف أحزاب المعارضة الإسرائيلية التي نبهت إلى التاريخ المظلم لما تعتبرها منظمات الإغاثة عصابة إجرامية عملت بشكل منتظم على سرقة قوافل المساعدات التي تدخل غزة. ومن زاوية أخرى، نشرت صحيفة هآرتس الإسرائيلية مقالا يكشف عن تطور جديد في الضفة الغربية، فالكاتب يرى أن تهجير الفلسطينيين داخل الضفة لم يكن أسهل مما هو عليه الآن، في ظل المناخ السياسي الحالي الذي يوفر غطاء للممارسات الاستيطانية. ويوضح المقال أن الهدف من عنف المستوطنين بات معلنا وواضحا، حيث إن إخلاء قرية بأكملها من سكانها الفلسطينيين لا يتطلب سوى مجموعة من الشبان المتطرفين المدعومين بشكل مباشر من حكومة نتنياهو والإدارة الأميركية. ويخلص المقال إلى استنتاج مفاده أن المناخ السياسي السائد، إلى جانب الحرب المتواصلة على غزة، يسهمان بشكل كبير في تقدم المشروع الاستيطاني وتسريع عمليات التطهير العرقي في الضفة الغربية. وعلى المستوى الإقليمي، استعرض تقرير مفصل في مجلة نيوزويك مجموعة من المؤشرات المقلقة التي يقول المحللون إنها توحي بقرب اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل و إيران. فاللهجة التهديدية تتصاعد بشكل ملحوظ من الجانبين، ومعها يستمر الصراع بالوكالة في المنطقة، وذلك في ظل مفاوضات متعثرة لا يُعرف مصيرها بشأن المشروع النووي الإيراني. كما تشير التقارير الاستخباراتية المتضاربة إلى تحضيرات إيرانية لهجوم محتمل، في مقابل رغبة حقيقية ومعلنة لدى إسرائيل في شن هجوم استباقي يشل البرنامج النووي الإيراني نهائيا. وكل هذه التطورات الخطيرة تجري في ظل مواجهة نتنياهو تحديات سياسية داخلية كبرى، مصحوبة بعزلة متزايدة لإسرائيل على الساحة الدولية، وسط تراجع ملحوظ في التعاطف الدولي معها.