
نقابة المعلمين تحذّر من أزمة تربوية وتطالب بإصدار قانون تحسين أوضاع الأساتذة المتقاعدين
أعلن المجلس التنفيذي لنقابة المعلمين، في بيان صدر عقب اجتماعه الدوري برئاسة النقيب نعمه محفوض وبمشاركة رؤساء الفروع، أنه أجرى اتصالات مكثفة مع دوائر القصر الجمهوري والأمانة العامة لمجلس الوزراء لمتابعة قرار المجلس الدستوري المتعلّق بقانون أفراد الهيئة التعليمية في المدارس الخاصة والموازنة المدرسية.
وطالب المجلس بالإسراع في إصدار ونشر القانون لتغذية صندوق تعويضات أفراد الهيئة التعليمية وتحسين رواتب أكثر من خمسة آلاف أستاذ متقاعد، لا تزال رواتبهم الشهرية لا تتجاوز 20 إلى 30 دولارًا، إضافة إلى تحسين تعويضات نهاية الخدمة للأساتذة العاملين، محذّرًا من أزمة تربوية حقيقية العام المقبل في حال عدم الاستجابة.
ودعت النقابة إدارات المدارس الخاصة إلى الالتزام بالاتفاق مع اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة بإعادة الرواتب إلى قيمتها الفعلية قبل الأزمة المالية عام 2019، مؤكدة تفهّمها لأوضاع بعض المدارس في المناطق النائية، لكنها شددت على ضرورة احترام حقوق المعلمين لضمان استمرارية القطاع التربوي.
كما ناقش المجلس مشاريع قوانين طرحها النقيب محفوض مع وزيرة التربية والتعليم العالي، الدكتورة ريما كرامي، أبرزها مساواة الإجازات الجامعية بالإجازات التعليمية لبعض الاختصاصات، وضمان حقوق حادقات الأطفال بما يتوافق مع ساعات العمل المحددة في المرحلة الأساسية.
واستغربت النقابة 'عدم تجاوب وزير المال ياسين جابر مع صرف منحة الـ 650 مليار ليرة التي أقرّها مجلس النواب لدعم صندوق التقاعد'، معربة عن أملها في تجاوب سريع من الوزير لتأمين الدعم المالي الضروري للأساتذة المتقاعدين الذين تدهورت أوضاعهم المعيشية منذ بدء الأزمة في عام 2019.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النشرة
منذ 9 ساعات
- النشرة
"حراك المعلمين المتعاقدين": ما أقدمت عليه الحكومة من رفع لضرائب البنزين والمازوت وجه آخر من وجوه القهر
أعرب منسق " حراك المعلمين المتعاقدين " حمزة منصور ، في بيان، عن استنكاره "لقرار مجلس الوزراء اللبناني، بمبادرة من رئيسه، فرض زيادات مجحفة على أسعار المحروقات، بلغت 100 ألف ليرة على صفيحة البنزين، و174 ألفًا على صفيحة المازوت، دون أن يرفّ لهم جفن، أو تهتزّ فيهم نخوة، كأنّ الشعب اللبناني لا يكفيه ما يتلقّاه يوميًا من أوجاع ومظالم، تُنهك كاهله، وتفتك بما تبقى من قوّته وصبره". ولفت منصور، الى أن "المفارقة المؤلمة أن هذه القرارات الجائرة جاءت في اللحظة نفسها التي كانت فيها طائرات العدوّ الصهيوني تنتهك حرمة أجوائنا، وتستبيح سيادة وطننا، والحكومة صامتة، غافلة، كأنّ الكرامة الوطنية باتت من المحرّمات التي لا يجوز الاقتراب منها أو النطق بها". وناشد ابناء "شعبنا الأبيّ وكل القوى النقابية، وعلى رأسها الاتحاد العمالي العام، وكافة الروابط التعليمية والهيئات المدنية، للوقوف صفًّا واحدًا في وجه هذه السياسات المجحفة، والنزول إلى الساحات ورفع الصوت عاليًا رفضًا لما يجري من إذلال ممنهج لا يمتّ إلى الوطنية بصلة، ولا ينسجم مع أبسط معايير العدالة والكرامة الإنسانية".


صيدا أون لاين
منذ 12 ساعات
- صيدا أون لاين
"حراك المعلمين المتعاقدين": ما أقدمت عليه الحكومة من رفع لضرائب البنزين والمازوت وجه آخر من وجوه القهر
أعرب منسق "حراك المعلمين المتعاقدين" حمزة منصور، في بيان، عن استنكاره "لقرار مجلس الوزراء اللبناني، بمبادرة من رئيسه، فرض زيادات مجحفة على أسعار المحروقات، بلغت 100 ألف ليرة على صفيحة البنزين، و174 ألفًا على صفيحة المازوت، دون أن يرفّ لهم جفن، أو تهتزّ فيهم نخوة، كأنّ الشعب اللبناني لا يكفيه ما يتلقّاه يوميًا من أوجاع ومظالم، تُنهك كاهله، وتفتك بما تبقى من قوّته وصبره". ولفت منصور، الى أن "المفارقة المؤلمة أن هذه القرارات الجائرة جاءت في اللحظة نفسها التي كانت فيها طائرات العدوّ الصهيوني تنتهك حرمة أجوائنا، وتستبيح سيادة وطننا، والحكومة صامتة، غافلة، كأنّ الكرامة الوطنية باتت من المحرّمات التي لا يجوز الاقتراب منها أو النطق بها". وناشد ابناء "شعبنا الأبيّ وكل القوى النقابية، وعلى رأسها الاتحاد العمالي العام، وكافة الروابط التعليمية والهيئات المدنية، للوقوف صفًّا واحدًا في وجه هذه السياسات المجحفة، والنزول إلى الساحات ورفع الصوت عاليًا رفضًا لما يجري من إذلال ممنهج لا يمتّ إلى الوطنية بصلة، ولا ينسجم مع أبسط معايير العدالة والكرامة الإنسانية".


صوت لبنان
منذ 13 ساعات
- صوت لبنان
منسق "حراك المتعاقدين" يهاجم قرار الحكومة برفع أسعار المحروقات: إذلال ممنهج وصمت مريب أمام انتهاكات العدو
استنكر منسق "حراك المعلمين المتعاقدين" حمزة منصور، في بيان، "قرار مجلس الوزراء اللبناني، بمبادرة من رئيسه، فرض زيادات مجحفة على أسعار المحروقات، بلغت 100 ألف ليرة على صفيحة البنزين، و174 ألفًا على صفيحة المازوت، دون أن يرفّ لهم جفن، أو تهتزّ فيهم نخوة، كأنّ الشعب اللبناني لا يكفيه ما يتلقّاه يوميًا من أوجاع ومظالم، تُنهك كاهله، وتفتك بما تبقى من قوّته وصبره". وأضاف: "المفارقة المؤلمة أن هذه القرارات الجائرة جاءت في اللحظة نفسها التي كانت فيها طائرات العدوّ الصهيوني تنتهك حرمة أجوائنا، وتستبيح سيادة وطننا، والحكومة صامتة، غافلة، كأنّ الكرامة الوطنية باتت من المحرّمات التي لا يجوز الاقتراب منها أو النطق بها". وناشد منصور "أبناء شعبنا الأبيّ وكل القوى النقابية، وعلى رأسها الاتحاد العمالي العام، وكافة الروابط التعليمية والهيئات المدنية، للوقوف صفًّا واحدًا في وجه هذه السياسات المجحفة، والنزول إلى الساحات ورفع الصوت عاليًا رفضًا لما يجري من إذلال ممنهج لا يمتّ إلى الوطنية بصلة، ولا ينسجم مع أبسط معايير العدالة والكرامة الإنسانية".