
بكين تحتج لدى واشنطن على قرار إلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماو نينغ إن "الولايات المتحدة ألغت بشكل غير منطقي تأشيرات الطلاب الصينيين بذريعة الأيديولوجيا والحقوق الوطنية"، مضيفة أن "الصين تعارض هذا بشدة وقد قدمت احتجاجا لدى الولايات المتحدة".
وتعهّدت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب قبل يوم إلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين الذين يعدون من أكبر مصادر الإيرادات للجامعات الأميركية.
وأفاد روبيو بأن الولايات المتحدة "ستُلغي بفعالية تأشيرات الطلاب الصينيين، بما في ذلك أولئك الذين تربطهم صلات بالحزب الشيوعي الصيني أو الذين يدرسون في مجالات حسّاسة".
وأضاف "سنراجع أيضا معايير منح التأشيرات لتعزيز التدقيق على جميع طلبات التأشيرات المستقبلية من جمهورية الصين الشعبية و هونغ كونغ".
ولطالما اعتُبر الشباب الصينيون غاية في الأهمية بالنسبة للجامعات الأميركية التي تعتمد على الطلاب الآتين من الخارج الذين يدفعون رسوم الدراسة كاملة.
وردّت الخارجية الصينية على الخطوة إذ قالت ماو إنها "ألحقت أضرارا كبيرة بالحقوق المشروعة ومصالح الطلاب الصينيين وأحدثت اضطرابات بالمبادلات الثقافية الطبيعية بين البلدين".
وأضافت أن "هذه الممارسة السياسية والتمييزية للولايات المتحدة كشفت أكاذيب ما يطلق عليها الحرية والانفتاح التي لطالما روجّت لها الولايات المتحدة، كما أنها تضر بصورة الولايات المتحدة نفسها على الصعيد الدولي وصورتها الوطنية ومصداقيتها الوطنية".
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 41 دقائق
- البيان
قلق ألماني حيال رفع الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات الصلب
أعربت رابطة صناعة الصلب الألمانية عن شعورها بالقلق حيال إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه رفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب إلى الولايات المتحدة من 25% حاليًا إلى 50% من قيمة البضائع. وصرّحت المديرة التنفيذية الرئيسية للرابطة، كيرستين ماريا ريبل، بقولها إن "مضاعفة الرسوم الجمركية الأمريكية على واردات الصلب التي أعلن عنها الرئيس ترامب تمثل تصعيدًا جديدًا في النزاع التجاري عبر الأطلسي". وأضافت كيرستين ريبل:"فرض رسوم بنسبة 50% على صادرات الصلب يمثل عبئًا هائلًا على قطاعنا، إذ سيزيد من الضغط على الوضع الاقتصادي الذي يعاني أصلًا من أزمة، وسيؤثر على صناعة الصلب لدينا بطرق متعددة".، مشيرة إلى أن " هذه الإجراءات ستؤثر بشكل أقوى على صادراتنا المباشرة إلى السوق الأمريكية من ناحية." لكنها رأت من ناحية أخرى أن التأثير غير المباشر ينطوي على إشكالية أكبر، وقالت إن الدول التقليدية المورّدة قد تفقد إمكانية الوصول إلى السوق الأمريكية بسبب هذه "الرسوم الجمركية الباهظة"، ما سيدفعها إلى تحويل صادراتها من الصلب إلى السوق الأوروبية، الأمر الذي سيزيد من ضغوط الاستيراد الكبيرة أصلاً على أوروبا. وقالت كيرستين ريبل: "يتم اليوم بالفعل استيراد طن واحد من كل ثلاثة أطنان صلب (في أوروبا)"، وأضافت: "للأسف - وقليلون من يعلمون ذلك - يأتي جزء من هذه الواردات من روسيا التي تصدر سنويًا ما بين ثلاثة إلى أربعة ملايين طن من الصلب إلى الاتحاد الأوروبي". وكان ترامب أعلن عن نيّته مضاعفة الرسوم خلال خطاب ألقاه أمس الجمعة (بالتوقيت المحلي) أمام عمال في مصنع للصلب في ولاية بنسلفانيا الأمريكية، مؤكدًا أن الرسوم الإضافية ستعزز صناعة الصلب الأمريكية. وبعد ذلك بقليل، أعلن عبر منصته "تروث سوشيال" أن رسوم الألومنيوم أيضًا ستُضاعف لتصل إلى 50%. ومن المقرر أن تدخل التعريفات الجديدة حيز التنفيذ يوم الأربعاء المقبل، الموافق 4 يونيو/حزيران المقبل. وترى المديرة التنفيذية الرئيسية للرابطة، كيرستين ريبل، أن على المفوضية الأوروبية الآن الحفاظ على التوازن بين الحماية التجارية الحازمة والتفاوض الذكي. وقالت: "نحتاج الآن، وبشكل محدد، إلى أداة فعالة لحماية التجارة لصالح صناعة الصلب الأوروبية - ويجري العمل بكثافة الآن على إعداد هذه الأداة، ونحن نرحب بذلك". كما شددت كيرستين ريبل على أهمية التفاوض بشأن التوصل إلى اتفاق ثنائي للصلب مع الولايات المتحدة، وقالت: "نحن نؤيد جهود المفوضية الأوروبية في هذا الصدد بنسبة 100%. ونحتاج الآن من الحكومة الألمانية أن تقدم الدعم الذي وعدت به في اتفاق الائتلاف لصالح هذه الجهود في بروكسل".


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
بكين لماكرون: مقارنة تايوان بأوكرانيا غير مقبولة
سنغافورة - أ ف ب نددت الصين السبت بتصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي شبه الوضع في أوكرانيا بوضع تايوان التي يخشى الغربيون أن تقدم بكين على غزوها. وأعلنت السفارة الصينية في سنغافورة حيث أدلى الرئيس الفرنسي بتصريحاته «مقارنة ملف تايوان بالنزاع في أوكرانيا أمر غير مقبول فالملفان مختلفان ولا يمكن المقارنة بينهما بتاتاً». وفي افتتاح منتدى حوار شانغريلا للدفاع والأمن، قال ماكرون الجمعة، «إن حرب الصين لتايوان يمكن مقارنتها بحرب روسيا لأوكرانيا». وتساءل من على منصة المنتدى: «إذا اعتبرنا أنه يُمكن السماح لروسيا بالاستيلاء على جزء من أراضي أوكرانيا من دون قيد أو شرط، ومن دون أي رد من النظام العالمي، فماذا سنقول عما قد يحدث في تايوان؟». وقال: «إذا كانت الصين لا ترغب في تدخّل الناتو في جنوب شرق آسيا أو آسيا، فعليها بوضوح منع كوريا الشمالية من التدخّل في الأراضي الأوروبية»، حيث تنشر بيونغ يانغ قوات دعماً للجيش الروسي في حربه على أوكرانيا. وأكدت بكين من خلال سفارتها أن «مسألة تايوان ملف داخلي بحت بالنسبة للصين». وقالت الخارجية الصينية في بيان على فيسبوك: «هناك صين واحدة في العالم، وتايوان جزء لا يتجزأ من الأراضي الصينية». وخرجت تايوان عن سيطرة بكين منذ ثورة 1949، ولم تستبعد الصين استعادتها بالقوة إذا لزم الأمر، وتكثف مناوراتها حول الجزيرة. واتهم وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث السبت الصين بالتخطيط لاحتمال استخدام القوة العسكرية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وتنظيم «تدريبات كل يوم» لغزو تايوان.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
بنك طاقة يعيد طائرة ركاب إلى المطار بعد إقلاعها
عادت طائرة تابعة للخطوط الجوية الصينية "تشاينا ساوثرن إيرلاينز" أدراجها بعد دقائق من إقلاعها من مدينة هانغتشو باتجاه شينتشن، إثر تصاعد دخان من بطارية كاميرا وبنك طاقة يعودان لأحد الركاب. وأفادت الشركة في بيان نشرته على منصات التواصل الاجتماعي أن الحادث وقع على متن الرحلة رقم CZ6850، حيث بدأت بطاريات الكاميرا وبنك الطاقة بإصدار دخان فور إقلاع الطائرة. وتعامل طاقم الطائرة مع الموقف بسرعة، وتمت السيطرة على مصدر الدخان دون وقوع إصابات، قبل أن تتخذ الطائرة قرار العودة والهبوط بسلام بعد 15 دقيقة فقط من مغادرتها المطار، وفقا لـ South China Morning Post. وأهابت شركة الطيران بالركاب ضرورة الالتزام التام بقواعد السلامة الجوية، خصوصاً فيما يتعلق بنقل واستخدام البطاريات المحمولة وبنوك الطاقة، مؤكدة أنها ستقدم الدعم اللازم للمسافرين المتأثرين بالحادثة. وأظهر مقطع مصوَّر نشرته صحيفة "Beijing Youth Daily" مشاهد دخان كثيف يملأ المقصورة، بينما سُجّل تفاعل الركاب مع أفراد الطاقم، حيث قام البعض بتمرير زجاجات مياه لمضيفة كانت تحاول إخماد الدخان وتهدئة الأجواء. في سياق متصل، كانت هيئة الطيران المدني في هونغ كونغ قد فرضت في أبريل الماضي حظراً على استخدام بنوك الطاقة خلال الرحلات الجوية، ووفق التعليمات الجديدة، يُمنع تخزين هذه الأجهزة في الخزائن العلوية، ويجب وضعها إما تحت المقاعد أو في الجيوب الأمامية للمقاعد. غير أنه لم يُفرض حظر كامل على بطاريات الليثيوم المحمولة، حيث لا تزال تُسمح ضمن الأمتعة اليدوية وفق شروط صارمة بحيث يجب ألا يتجاوز محتوى الليثيوم في البطارية الواحدة 2 غرام، أو 100 واط ساعي (Wh)، كما يتعين تغليفها بشكل آمن، سواء عبر عبواتها الأصلية، أو تغطية أطرافها المكشوفة، أو وضع كل بطارية في كيس منفصل. ويُسمح لكل راكب بحمل بطاريتين إضافيتين لا تتجاوز سعة كل منهما 160 واط، بينما تُحظر تماماً البطاريات التي تتجاوز هذه السعة. ويُمنع منعاً باتاً وضع بطاريات الليثيوم في الأمتعة المشحونة ضمن عنبر الطائرة. وقد أثارت هذه الحادثة الأخيرة جدلاً متجدداً حول سلامة استخدام بنوك الطاقة المحمولة على متن الطائرات، خاصة بعد سلسلة من الحوادث المشابهة خلال الأشهر الماضية. ففي مارس الماضي، اضطرت طائرة تابعة لشركة "هونغ كونغ إيرلاينز" قادمة من هانغتشو لتحويل مسارها إلى مدينة فوزهو إثر اندلاع حريق يُعتقد أنه نجم عن بنك طاقة تم تخزينه في الخزانة العلوية. ولم تُسجل أي إصابات. وفي حادثة أخرى تعود إلى يناير، اندلع حريق في طائرة تابعة لشركة "إير بوسان" الكورية الجنوبية قبل إقلاعها من مدينة بوسان باتجاه هونغ كونغ، ما أدى إلى إجلاء 176 راكباً واحترق على إثره نصف هيكل الطائرة تقريباً. وأشارت التحقيقات إلى أن بنك طاقة محمول داخل الخزانة العلوية كان السبب المرجّح للحريق. واستجابة لهذه الحوادث، قامت عدة شركات طيران آسيوية بتشديد قواعد السلامة الخاصة باستخدام بطاريات الليثيوم، إذ منعت الخطوط الجوية السنغافورية منذ أبريل استخدام بنوك الطاقة لشحن الهواتف أو الأجهزة الشخصية أثناء الرحلة، كما حظرت شحنها عبر منافذ USB على متن الطائرات. وتبعت شركات مثل الخطوط الجوية التايلاندية، EVA Air، AirAsia، والخطوط الجوية الصينية النهج ذاته. وفي كوريا الجنوبية، فرضت السلطات منذ مطلع مارس قيوداً مشددة تحظر على الركاب تخزين بنوك الطاقة أو السجائر الإلكترونية في الخزائن العلوية، كما منعت استخدام المنافذ الكهربائية لشحن البطاريات أثناء الرحلات الجوية.