logo
"غوغل" تصلح خللًا أزعج مستخدمي الساعات الذكية

"غوغل" تصلح خللًا أزعج مستخدمي الساعات الذكية

العربيةمنذ 2 أيام

أزالت شركة غوغل أخيرًا أحد أكثر العيوب إزعاجًا في خدمة الدفع عبر "محفظة غوغل"، والذي حوّل تجربة الدفع باللمس من سلاسة تقنية إلى مصدر إحراج في طوابير المتاجر.
وكان الخطأ البرمجي يتسبب في طلب المصادقة بشكل متكرر عند محاولة الدفع باستخدام الساعة الذكية، حتى في الحالات التي يُفترض فيها أن تتم العملية تلقائيًا دون الحاجة لإدخال رمز أو تأكيد إضافي، طالما أن الساعة مُثبتة على معصم المستخدم، بحسب تقرير نشره موقع "androidheadlines" واطلعت عليه "العربية Business".
هذا الخلل، الذي أبلغ عنه عدد كبير من المستخدمين مؤخرًا، جعل الدفع عبر الساعات الذكية باستخدام نظام Wear OS تجربة مرهقة، وأدى إلى تأخير غير مبرر، خاصة في الطوابير الطويلة، وهو ما جعل البعض يفضّل العودة لاستخدام البطاقة الائتمانية أو الهاتف.
"غوغل" تفاعلت بسرعة مع هذه الشكاوى، وأقرت بالمشكلة في 20 مايو الماضي، لتُطلق بعدها تحديثين متتاليين لإصلاح الخلل.
والآن، بعد تثبيت التحديث الجديد، لن يُطلب منك المصادقة في كل مرة تدفع فيها عبر ساعتك، ما يعيد للتجربة طابعها السلس والمريح.
ومن جهة أخرى، أشارت الشركة إلى أن من يبحث عن أفضل تجربة للدفع عبر المعصم، يمكنه التفكير في اقتناء ساعتها الأحدث Pixel Watch 3، التي توفر تحسينات ملحوظة مقارنة بالإصدار السابق، وتبدأ بسعر 349.99 دولار.
إذا كنت من مستخدمي "محفظة غوغل" ولم تحدّث التطبيق بعد، فقد حان الوقت لتقوم بذلك، وتُودّع التعقيدات وتستعيد تجربة الدفع الذكي السريعة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسؤول أميركي: سحب 500 جندي من سوريا وتسليم قاعدة لـ"قسد"
مسؤول أميركي: سحب 500 جندي من سوريا وتسليم قاعدة لـ"قسد"

العربية

timeمنذ ساعة واحدة

  • العربية

مسؤول أميركي: سحب 500 جندي من سوريا وتسليم قاعدة لـ"قسد"

كشف مسؤول أميركي، الثلاثاء، لـ Alarabiya English أنه تم سحب 500 جندي أميركي من سوريا ، وإغلاق قاعدتين على الأقل، وتسليم قاعدة ثالثة لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) خلال الأسابيع القليلة الماضية. وقال المسؤول في وزارة الدفاع الأميركية، إن إعادة تمركز القوات الأميركية في سوريا تتم بطريقة آمنة، مدروسة، وتستند إلى ظروف ميدانية محددة. وكان توم باراك المبعوث الخاص إلى سوريا، كشف عن توجه لتقليص عدد القواعد العسكرية الأميركية فيها. وقال خلال مقابلة مع قناة "NTV" التركية: "من 8 قواعد، سينتهي الأمر بقاعدة واحدة فقط". كما أشار باراك "سياساتنا الحالية تجاه سوريا لن تشبه السياسات خلال المئة عام الماضية، لأن تلك السياسات لم تنجح". وحول الدعم الأميركي لقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، أوضح باراك أن "قسد هي حليف بالنسبة لواشنطن". وتحتفظ واشنطن بقوات في سوريا منذ سنوات كجزء من الجهود الدولية لمحاربة تنظيم داعش الذي سيطر على مساحات شاسعة من الأراضي هناك وفي العراق المجاور قبل أكثر من عقد قبل أن يمنى بهزائم في البلدين. ويتواجد في سوريا، أكثر من 900 جندي أميركي ضمن قوات التحالف الدولي في إطار الجهود الدولية ضد تنظيم داعش.

انسحاب 500 جندي أميركي من سوريا بعد إغلاق قاعدتين
انسحاب 500 جندي أميركي من سوريا بعد إغلاق قاعدتين

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

انسحاب 500 جندي أميركي من سوريا بعد إغلاق قاعدتين

كشف مسؤولان أميركيان عن أن أكثر من 500 جندي أميركي انسحبوا من سوريا، خلال الأسابيع الماضية، بعد الانتهاء من إغلاق قاعدتين عسكريتين أميركيتين، وتسليم أخرى إلى قوات سوريا الديمقراطية (قسد). وقال المسؤولان لشبكة FOX NEWS، إن القواعد الأميركية تشمل موقع دعم المهام "القرية الخضراء" الذي جرى إغلاقه، وموقع دعم المهام "الفرات" الذي جرى تسليمه إلى قوات سوريا الديمقراطية، كما أخلت القوات الأميركية موقعاً ثالثاً أصغر بكثير. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز"، عن مسؤولين أميركيين، في أبريل، قولهما إن الجيش الأميركي يعتزم إغلاق 3 قواعد صغيرة من إجمالي 8 في شمال شرق سوريا. وذكرت الصحيفة آنذاك، أنه بعد مرور 60 يوماً، سيُجري القادة العسكريون تقييماً لتحديد ما إذا كانت هناك حاجة إلى مزيد من عمليات سحب الجنود، مشيرة إلى أن القادة أوصوا بإبقاء 500 جندي أميركي على الأقل في سوريا. دمج القوات الأميركية في سوريا وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون"، في أبريل، دمج القوات الأميركية في سوريا تحت قيادة قوة المهام المشتركة "عملية العزم الصلب"، وخفض عدد هذه القوات إلى أقل من 1000 جندي، خلال الأشهر المقبلة. وأعطى وزير الدفاع الأميركي بيت هيجسيث، توجيهات بشأن عملية الدمج في إطار قوة المهام المشتركة لاختيار مواقع محددة في سوريا، دون تحديد تلك المواقع. وقال المتحدث باسم "البنتاجون" شون بارنيل، في بيان، إن القيادة المركزية الأميركية ستظل مستعدة لمواصلة توجيه الضربات ضد "فلول داعش" في سوريا. وأضاف: "ستواصل القيادة العمل عن كثب مع الشركاء في التحالف القادرين والمستعدين للحفاظ على الضغط ضد التنظيم والتصدي لأي تهديد إرهابي آخر قد ينشأ". ولفت إلى أن "البنتاجون" سيحافظ على قدرات كبيرة في المنطقة، مع القدرة على إجراء تعديلات مرنة على تمركز القوات وفقاً لتطور الأوضاع الأمنية على الأرض. أدوار حاسمة وبحسب وكالة "أسوشيتدبرس"، فإن القوات الأميركية كانت لها أدوار حاسمة ليست فقط في العمليات ضد تنظيم "داعش"، ولكن أيضاً باعتبارها حاجزاً للقوات الكردية أمام تركيا. وحاول الرئيس الأميركي دونالد ترمب، سحب كل القوات من سوريا خلال فترة ولايته الأولى، إلا أن رغبته قوبلت بمعارضة من "البنتاجون"، الأمر الذي اعتبر تخلياً عن الحلفاء، ما أدى في حينها إلى استقالة وزير الدفاع جيم ماتيس. وتعيد مغادرة قرابة 600 جندي أميركي مستويات وجود القوات في سوريا إلى ما كانت عليه لسنوات، بعد أن شنت الولايات المتحدة وحلفاؤها حملةً استمرت لسنواتٍ من أجل هزيمة "داعش". وأبقت الولايات المتحدة على نحو 900 جندي أميركي في سوريا لضمان عدم استعادة "داعش" لموطئ قدم، وكذلك كإجراءٍ وقائي لمنع المسلحين المدعومين من إيران من تهريب الأسلحة عبر جنوب سوريا. وبعد هجمات 7 أكتوبر 2023، التي شنتها حركة "حماس" في إسرائيل، ارتفع عدد أفراد القوات الأميركية إلى أكثر من 2000 جندي.

مسؤول في إدارة بايدن: إسرائيل ارتكبت بلا شك جرائم حرب في غزة
مسؤول في إدارة بايدن: إسرائيل ارتكبت بلا شك جرائم حرب في غزة

الشرق السعودية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق السعودية

مسؤول في إدارة بايدن: إسرائيل ارتكبت بلا شك جرائم حرب في غزة

قال المتحدث السابق باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر، إن إسرائيل ارتكبت "بلا شك" جرائم حرب خلال حربها في غزة، مشيراً إلى انقسامات وتوترات داخلية خلال فترة إدارة الرئيس السابق جو بايدن، بشأن طريقة التعامل مع تل أبيب. وذكر ميلر في مقابلة مع شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، أنه لا يعتقد أن إسرائيل "ارتكبت إبادة جماعية" في غزة، لكنه أكد أنه "من دون أدنى شك، ارتكبت جرائم حرب". وأوضح ميلر أنه "يمكن النظر إلى مسألة ارتكاب جرائم الحرب من زاويتين، الأولى أن تنتهج الدولة سياسة متعمدة لارتكاب هذه الجرائم، والثانية أن تتصرف بشكل متهور من شأنه أن يسهّل وقوعها أو يشجع عليها". وتابع: "السؤال عما إذا كانت الدولة نفسها ترتكب جرائم حرب يظل مفتوحاً". لكنه أضاف: "ما لا يبدو محل جدل، هو وجود حالات فردية ارتُكبت فيها جرائم حرب بوضوح، قام بها جنود إسرائيليون وأفراد من الجيش الإسرائيلي"، مشيراً إلى عدم خضوع الجنود الإسرائيليين للمساءلة. "كان بوسعنا فعل المزيد للضغط على إسرائيل" وتحدث ميلر عن اللحظات الخلافية بين المسؤولين في إدارة بايدن، من ضمنهم وزير الخارجية أنتوني بلينكن، الذي ترددت شائعات حول استيائه من موقف الرئيس بشأن غزة وأوكرانيا، لكنه امتنع عن تأكيدها بشكل مباشر، مكتفياً بالقول: "في الحكومة، لا تربح كل المعارك السياسية.. عليك تقديم أفضل ما لديك للرئيس". وأشار ميلر إلى أن الإدارة ناقشت مراراً إمكانية تقييد الدعم العسكري لإسرائيل، وهو ما تم جزئياً في ربيع 2024، حين جرى تعليق شحنة من القنابل الثقيلة زنة 2000 رطل، بسبب مخاوف من استخدامها في غزة بطريقة "غير ملائمة". وأوضح أن الإدارة الأميركية كانت حينها عالقة بين سياساتها التقليدية في دعم إسرائيل وبين الواقع الدموي الذي كانت تسببه الأسلحة الأميركية في غزة. واعتبر أن إسرائيل، خلال تلك الفترة، قتلت آلاف المدنيين الأبرياء، متسائلاً: "هل كان بوسعنا فعل المزيد للضغط على إسرائيل لقبول وقف إطلاق النار؟ ربما نعم". وعند سؤاله عن سبب عدم إدلائه بهذه التصريحات أثناء توليه منصبه الرسمي، أوضح ميلر: "عندما تكون على المنصة، فإنك لا تمثل نفسك، بل تعبّر عن مواقف الحكومة الأميركية"، مضيفاً أن "الولايات المتحدة لم تُقر حتى الآن بأن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب، ولم تتوصل إلى هذا الاستنتاج حتى اللحظة".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store