
شقيق وزير العمل في ذمة الله
وتقام صلاة الجنازة على المرحوم اليوم بعد صلاة العصر في مسجد الشونة الكبير والدفن في مقبرة معاذ بن جبل بالشونة الشمالية.
تقبل التعازي بحانب متصرفية لواء الاغوار الشمالية.
أسرة صراحة نيوز ممثلة برئيس تحريرها الزميل ماجد القرعان يتقدمون باحر التعازي ضارعين إلى المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

عمون
منذ 12 دقائق
- عمون
عبدالله: يا جابر عثرات الكرام
ذرفت الدمع مدراراً وأن أستمع إلى أهل غزة، وألسنتهم تلهج بعبارات الشكر إلى جلالة الملك، وإلى الشعب الأردني العظيم، وهم يحملون أكياس الطحين إلى بيوتهم لإطعام أطفالهم الجوعى، وذرفت الدمع وأنا أستمع إلى أصوات زمامير الشاحنات الأردنية وهي تنطلق في اتجاه غزة، وقلت لنفسي الثكلى المثل الشعبي القائل: "ما بِحِن على العود إلا قِشرُه"، والقشرة هي الغلاف الخارجي التي تحيط بثمار الشجر حماية لها، وغلاف الأردن ليس كغلاف الموز والتفاح والحمضيات، ليس أملساً، وإنما كقشر البندق الذي يتطلب الكسر كما كسر عبدالله ابن الحسين الحصار على أهل غزة، مرة تلو مرة، فأنقذ أرواحاً، وجبر خواطر، ومنح الأمل، وأرسل رسالة قوية مجلجلة حانية لأهل غزة الأبرار: لستم وحدكم، ولن نترككم وحدكم. ذلك واجب وطني وإنساني قاده جابر عثرات الكرام؛ الملك الهمام، والشعب الأردني العظيم بحق، وفي مقدمته الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، وبالتزامن فإن الأردن وجه شاحنات مساعداته إلى الإخوة المنكوبين في سوريا، وهذا هو الأردن الذي عهدته منذ كنت طفلاً، وهذا هو الأردن الذي عرف أجدادي منذ نضالات السلف من العشائر الأردنية دفاعاً عن فلسطين، ومنذ استشهاد أول الشهداء كايد بن مفلح بن جبر بن فندي العبيدات، واستشهد المئات من بعد في غير موقع في فلسطين دفاعاً عن أهلها وترابها، وروت الدماء الطاهرة باب الواد، واللطرون، والنوتردام، وقولة، وعراق سويدان، ورامات راحيل، وأزقة القدس وعند خواصر أبوابها. ليس غريباً على الأردن هذه الشهامة، وليس دم الغزيين بغريب عن دماء أهل الأردن في شرقي النهر، وقد سمعت غلطاً ولغطاً وتشكيكاً على مدى اشهر ماضية بموقف الأردن، وأحياناً واسمحوا لي على استخدام المفردة: "بذاءة" في الحديث عن الأردن من أطراف متعددة، وبعضها للأسف من المغتربين، أو "الأغراب" من أهل البلاد في الخارج، ولم يفت ذلك عضدي قيد أنملة، ذلك أن ما ينفع الناس يبقى في الأرض، وأما الزبد فيذهب جفاءً، وعندما يصر الأردن على كسر الحصار على أهل غزة، فإنه لا يقصد أن يسجل مواقف، أو يثبت حسن نوايا وسلوك، وإنما يقوم بواجبه وكفى، ولا ينتظر من الآخرين حمداً ولا شكوراً، وإنما يقوم بما يقدر عليه في ظروف دولية شديدة التعقيد والصعوبة، لكن الأردن لا يجيد الصمت، ولا كتف الأيدي، لا الملك، ولا شعبه، ولا قواه الأمنية، وبخاصة عندما يتعلق الأمر بشعب فلسطين. حيا الله الملك جابر عثرات الكرام، والشعب الأردني كله جابر، ومعين، وسند، وكل أبنائه شرفاء مخلصين نشامى، وكل نسائه نشميات حرائر، وقد قبل الأردن بقدر كتبه الله له، أن يكون في مقدمة السدنة، وأن يكفكف الجراح ما استطاع إليه سبيلا، وسيبقى هذا البلد شامخاً قوياً كصخرة شماء لا تتزحزح، تتكسر عليها كل المؤامرات والدسائس الخبيثة التي عهدناها على مر تاريخ هذا البلد المسقوف بالعنفوان والكرامة، والوحدة الوطنية الصادقة، والمحفوظ بحفظ الله، وحيا الله مرة أخرى جابر عثرات الكرام.


صراحة نيوز
منذ 12 دقائق
- صراحة نيوز
لجان المخيمات ومؤسسات المجتمع المدني تثمن جهود جلالة الملك في دعم غزة
صراحة نيوز- أعربت لجان خدمات المخيمات، والهيئات الاستشارية، ومؤسسات المجتمع المدني، والفعاليات الشعبية في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين بالمملكة، عن تقديرها العميق لموقف جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين (حفظه الله) وجهوده في كسر الحصار عن قطاع غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية لأبناء القطاع الذين يواجهون حرب إبادة تشمل التدمير والحصار والتجويع من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأكدت في بيان لها أن هذه الخطوة الملكية النبيلة أعادت تحريك الضمير الإنساني العالمي، ودفعته لتحمل مسؤوليته في حماية المدنيين، لاسيما النساء والأطفال، في ظل تصاعد الكارثة الإنسانية في القطاع بشكل غير مسبوق. وأشارت الفعاليات إلى أن جميع المساعدات التي وصلت إلى غزة جاءت ثمرة لجهود سياسية ودبلوماسية حثيثة قادها جلالة الملك، وأن هذه ليست المرة الأولى التي يبادر فيها الأردن لكسر الحصار وإيصال الدعم جواً وبراً، مستثمراً كل إمكانياته عبر جسور إنسانية تم تنسيقها مع الشركاء الإقليميين والدوليين. كما نوّه البيان إلى التحديات الكبيرة التي تواجهها قوافل المساعدات، ومنها التأخير في عمليات التفتيش على المعابر، والاعتداءات المتكررة من قبل المستوطنين الإسرائيليين، ورغم ذلك يواصل الأردن التزامه الراسخ بدعم غزة. واختتمت اللجان بيانها بالتأكيد على الموقف الأردني الثابت في رفض التهجير، وعلى أن أولوية المملكة اليوم هي إيصال المساعدات الإنسانية، وإنقاذ أرواح المدنيين، ودعم صمود الأشقاء الفلسطينيين على أرضهم في وجه هذه الكارثة المتفاقمة.

سرايا الإخبارية
منذ 42 دقائق
- سرايا الإخبارية
كتلة حزب عزم النيابية : الهيئة الخيرية السند الحقيقي وصوت الإنسانية في وقتت تتكاثر فيه المحن
سرايا - أكد رئيس كتلة حزب عزم النيابية الدكتور أيمن أبو هنية على الأهمية الكبيرة والدور الحيوي الذي تقدمه الهيئة الخيرية الهاشمية في تقديم المساعدات الإغاثية والطبية والغذائية للأشقاء في غزه والضفة الغربية كما باقي مناطق الصراع والازمات في مختلف مناطق العالم وبتوجيهات ملكية سامية. وأضاف ابو هنية انه في وقتٍ تتكاثر فيه المحن الإنسانية ويشتد الخناق على أهلنا في قطاع غزة تقف الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية بكل ما تملك من عزيمة ومبادئ سندًا حقيقيًا للحق وصوتًا للإنسانية، وجسرًا حيًّا يربط بين الأردن وضميره العروبي من جهة وأهلنا المحاصرين في غزة من جهة أخرى. واشاد ابو هنية ووفد كتله عزم النيابية بحضور مساعد رئيس مجلس النواب هدى نفاع اليوم الخميس خلال زيارتهم للهيئة الخيرية الهاشمية بالجهد الإنساني والاغاثي الاستثنائي الذي تقوم به الهيئة على مدار اكثر من عام ونصف في تقديم كافة اشكال الدعم الإغاثي للأشقاء في غزه مؤكدا أن ما تقوم به ليس عملاً إغاثيا تقليديا فحسب بل هو تجسيد عملي لثوابت الدولة الأردنية بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله في الدفاع عن القضية الفلسطينية والوقوف مع الأشقاء في السراء والضراء برغم كل التحديات والصعوبات اللوجستية والسياسية التي تقف في طريق تقديم المساعدات المختلفة. ولفت ابو هنيه انه ومنذ الأيام الأولى للأزمة في غزة والهيئة تعمل بصمت وجهد متواصل دون كلل اوملل عبر تسيير عشرات القوافل البرية التي تجاوزت آلاف الأطنان من المساعدات، وتنفيذ عشرات الإنزالات الجوية عبر الجسر الجوي الأردني بإشراف مباشر من القوات المسلحة الأردنية، عبر شراكات إقليمية ودولية لتأمين الغذاء والدواء والمأوى لأهل غزة رغم كل العقبات والتحديات على الأرض والعمل بتوازن وإنسانية دون تسييس أو استعراض بل بإخلاص واحترافية تُحتذى قدم من خلاله الأردن صورة إنسانية واغاثية يشار لها بالبنان. وأضاف ابو هنية لقد أثبتت الهيئة أنها ضمير الأردن الإنساني وذراعه الممتد بالخير في أحلك الظروف تُغيث وتواسي وتوصل الرسالة الأردنية تجاة الأشقاء كما أراد لها جلالة الملك عبدالله الثاني والشعب الأردني. وأشار ابو هنية إلى اننا تابعنا بكل شرف وعز فرحة الغزيين باستقبالهم للمساعدات الاغاثية الأردنية قبل أيام وصباح اليوم حيث كانت القوافل الأردنية تقتحم كل الحدود وتتحدى كا ظروف الأرض لتصل إلى غزة العز والشموخ والمجد. وعبرت الكتلة عن تقديرها للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية وكوادرها كافة، ودعمها الكامل لاستمرار هذه الجهود النوعية، ودعوتها الصادقة لجميع أبناء الوطن أفرادًا ومؤسسات للوقوف خلف الهيئة في مشاريعها الإغاثية والتبرع لها كونها الجهة الحقيقية في توصيل جميع المساعدات . من جهتها اشارت نفاع للجهود التي تقوم بها الهيئة بمد يد العون للغزيين مشيرة لثبات الموقف الأردني بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني تجاه القضية الفلسطينية وغزة. بدورهم أشار كلا من النواب محمد المرايات، تيسير أبو عرابي، إبراهيم الجبور، صالح أبو تايه، مؤيد العلاونة، إبراهيم الصرايرة، اياد جبرين، مي السردية، اروى الحجايا، للدور الذي تقوم الهيئة في كسر الحصار على غزة، وارسال المساعدات للأشقاء بغزة. وشددوا على ان موقف الأردن التاريخية والمشرفة والراسخة والداعمة للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني ومعاناه الأهل في غزة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني هي محط فخر واعتزاز وشاهدا على دور الأردن العظيم هذه المواقف التي لاتتزعزع تجاه القضية الفلسطينية وغزة، مشيرين الى ان الإصرار الأردني بإرسال المساعدات على الرغم من كافة المعيقات والتحديات التي تواجهها هو عنفوان أردني وواجب قومي يسجل في صفحات الضياء. من جهته استعرض الشبلي أبرز المهام التي تقوم بها الهيئة للمساهمة بخلق حالة من التكافل الإنساني العالمي فيما يعنى بتقديم المساعدات الطارئة والإغاثية للمنكوبين والمحتاجين عبر مختلف أنحاء العالم، وإرساء قواعد التشبيك مع المؤسسات والمنظمات غير الحكومية العربية والدولية التي تشاركنا ذات الرؤية وتعمل في ذات المجال. وأشار الى ان الهيئة منذ السابع من أكتوبر لعام 2023 أرسلت المساعدات للأشقاء في غزة ولا تزال مستمرة، لتذليل الصعوبات على الغزيين، مشيرا الى دخول 50 شاحنة اليوم الى غزة محملة بمساعدات اغاثية.