logo
دبي وجهة مكاتب العائلات السويسرية شديدة الثراء

دبي وجهة مكاتب العائلات السويسرية شديدة الثراء

البيان٠٣-٠٥-٢٠٢٥

تتطلع مكاتب العائلات السويسرية، التي تدير أصول العائلات شديدة الثراء، إلى الانتقال لدبي، حيث يؤدي التقاء عوامل متعددة، تتراوح بين اللوائح التنظيمية والنقاش السياسي حول الضرائب، إلى تآكل جاذبية سويسرا، وذلك وفقا لتقرير نشرته «فايننشال تايمز».
وقال رونالد غراهام، الشريك الإداري لمكتب المحاماة تايلور ويسينغ في دبي ضمن التقرير: «إن مسؤولين في مكتبين عائليين كبيرين، أحدهما يملك أصولاً بمليارات الدولارات، أبلغوه أنهم يدرسون الانتقال إلى الإمارات، وأن وراء ذلك اللوائح التنظيمية السويسرية، وقد أكمل أحدهما بالفعل عملية الانتقال».
وأضاف غراهام: «في سويسرا هناك المزيد من اللوائح التنظيمية، لكن مكاتب العائلات في دبي لا تخضع للمعايير نفسها، ويمكن أن تكون أكثر خصوصية، وهذا أكثر جاذبية لأثرياء العالم».
وأوضح غراهام أنه لم يكن هناك قضية واحدة أو «لحظة تحول»، التي أقنعت هذه المكاتب العائلية بالتفكير في مغادرة سويسرا، بل كانت هناك مجموعة من العقبات، بما في ذلك تعريف «العائلة».
ووفقاً لبنك جوليوس باير السويسري يجب على أي مكتب عائلي في سويسرا يدير أصولاً لأكثر من 20 عميلاً، بمن فيهم أفراد عائلة واحدة، أو بأرباح أو أصول تتجاوز حدوداً معينة، أن يحصل على ترخيص كمدير محفظة، مما يعرضه لمزيد من اللوائح التنظيمية المرهقة.
في المقابل أشار غراهام إلى أن دبي لديها تعريف واسع لـ«العائلة» لا يستدعي المزيد من التنظيم.
كما أبدت العائلات الثرية قلقها إزاء النقاش السياسي الأخير في سويسرا، حيث سيجري استفتاء في وقت لاحق من هذا العام بشأن فرض ضريبة بنسبة 50 % على الميراث والهبات الكبيرة جداً.
وقال ريتو غاريوس، الشريك في شركة الاستشارات «كيه بي إم جي» في سويسرا، إنه لاحظ أن العديد من المكاتب متعددة العائلات تنتقل إلى الشرق الأوسط بسبب انتقال عملائها. وأضاف: «مستوى المعيشة في دبي هائل، والنظام الاقتصادي موجه نحو رواد الأعمال والأفراد ذوي الثروات الكبيرة جداً».
وأشار توماس هوج، الشريك الضريبي في شركة ديلويت في سويسرا، إلى أن سويسرا لا تقدم حوافز سخية لشركات الاستثمار، في حين أن بعض الحكومات في الشرق الأوسط تقدم «حوافز جذابة».
وقال مسؤولون في الصناعة، إن دبي تستفيد أيضاً من تغييرات أخرى، من إلغاء نظام الإقامة غير الدائمة في المملكة المتحدة إلى الضرائب المرتفعة في دول أوروبية أخرى، والعقوبات على الأصول الروسية.
وأفاد تصنيف ديلويت للاستشارات لعام 2024 لمراكز إدارة الثروات الدولية، بأن سويسرا لا تزال المركز الرائد في العالم، لكن «التطورات الأخيرة تهدد بإضعاف القدرة التنافسية السويسرية»، مشيراً إلى الضرائب واللوائح التنظيمية وفقدان الثقة بين بعض المستثمرين عقب إفلاس بنك كريدي سويس.
في الوقت نفسه يضع بعض الأمريكيين الأثرياء خططاً طارئة لنقل الأصول إلى سويسرا مع تسبب إدارة ترامب في حالة من عدم اليقين.
وتثبت قرية أندرمات للتزلج أنها جذابة بشكل خاص، بسبب القواعد الأكثر مرونة بشأن ملكية العقارات الأجنبية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«التبني الخفي».. الذكاء الاصطناعي يكشف فجوة الثقة في بيئات العمل
«التبني الخفي».. الذكاء الاصطناعي يكشف فجوة الثقة في بيئات العمل

العين الإخبارية

timeمنذ يوم واحد

  • العين الإخبارية

«التبني الخفي».. الذكاء الاصطناعي يكشف فجوة الثقة في بيئات العمل

تحدث تقرير نشرته صحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية عن استخدام الذكاء الاصطناعي في بعض الوظائف. التقرير اعتبر أن الذكاء الاصطناعي لن يخلف البشر في الوظائف بل سيعين بعضهم على إقصاء الآخرين ممن لا يستخدمونه. وأبرز التقرير مثالاً بشركة المحاماة البريطانية "شوسميثس" (Shoosmiths) التي تلقى موظفوها وعددهم 1500 شخص الشهر الماضي خبراً غير متوقع، حيث أنشأت الشركة مكافأة جماعية قدرها مليون جنيه إسترليني (1.3 مليون دولار)، سيتم توزيعها بينهم، بشرط أن يستخدموا بشكل جماعي أداة الذكاء الاصطناعي التوليدي "مايكروسوفت كوبايلوت" (Copilot)، التي اختارتها الشركة، مليون مرة على الأقل خلال السنة المالية الحالية. ولم يكن الرئيس التنفيذي للشركة، ديفيد جاكسون، يعتقد أن هذا سيكون صعبًا. فقد أشار إلى زملائه أن بلوغ هدف المليون سيكون سهلًا إذا استخدم كل شخص "كوبايلوت" 4 مرات فقط في كل يوم عمل. وعلق اثنان من الأكاديميين في كلية إدارة الأعمال HEC في باريس، وهما كاثي يانغ وديفيد ريستريبو أماريلس، على مبادرة شوسميثس، بالقول إن استخدام الذكاء الاصطناعي منتشر بالفعل في بيئات العمل دون أن يكون الأمر معتمداً بشكل رسمي. الاستخدام في السر وأثناء تحضيرهما لنشر بحث حول الطرق البشرية للغاية التي يُستخدم بها كوبايلوت وChatGPT وغيرها من أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي في بيئة العمل، اكتشفا ما وصفته "فايننشال تايمز" بأنه شيء منطقي جداً عند التفكير فيه: "من الممكن التقدم في العمل باستخدام الذكاء الاصطناعي -طالما أنك لا تخبر مديرك بذلك.. والأسوأ من ذلك، أن مديرك في الغالب لن يعرف ما إذا كنت قد استخدمت الذكاء الاصطناعي أم لا". واكتشف الباحثان هذا بعد أن قررا دراسة سبب تردد العديد من الشركات في تبني أدوات الذكاء الاصطناعي، رغم ما يبدو من فوائد إنتاجية. في تجربة أجروها، طُلب من 130 مديراً متوسط المستوى في شركة استشارات كبيرة لم يُفصح عن اسمها تقييم مجموعة من التقارير التي أعدها محللان مبتدئان. بعض هذه التقارير كُتب بمساعدة ChatGPT، وبعضها لم يُستخدم فيه أي ذكاء اصطناعي. لكن النتائج كانت صادمة: لم يتمكن المدراء من التمييز بينهما على الإطلاق. وكان أكثر شئ لا فت هو أن التقارير التي كُتبت باستخدام ChatGPT حصلت على تقييم أعلى بنسبة 10% تقريبًا من تلك التي أعدها البشر فقط. لكن حين علم المدراء بأن الذكاء الاصطناعي كان مستخدمًا، قللوا من التقييم -ربما لافتراضهم أن المحللين لم يبذلوا جهدًا كافيًا. هذا يشير إلى أنه ما لم تكن تعمل في شركة تشجع الاستخدام الشفّاف للذكاء الاصطناعي، فقد تكون لديك دافع قوي لاستخدامه في السر. والمشكلة في هذا "التبني الخفي"، كما يسميه الباحثون، هي أنه يعرّض المؤسسة لمخاطر جسيمة، مثل تسريبات أمنية. مخاطر جسيمة فقد قامت بعض الشركات في أوقات معينة بتقييد الوصول إلى أدوات الذكاء الاصطناعي، خشية أن يقوم الموظفون دون قصد بإدخال بيانات حساسة قد يتم الوصول إليها لاحقًا من قبل أطراف خارجية. وهناك أيضًا مشكلة الثقة المفرطة في أدوات قد تنتج نتائج منحازة أو غير دقيقة (ما يُعرف بـ "الهلوسة"). أما مراقبة من يستخدم أو لا يستخدم الذكاء الاصطناعي فقد تثير جدلًا حول الخصوصية والمراقبة المفرطة. ولتجنب هذه المشاكل، يرى باحثو HEC أن على أصحاب العمل وضع إرشادات واضحة لاستخدام الذكاء الاصطناعي، تشجع الموظفين على استخدامه علنًا. وبما أن دراستهم تُظهر أن من يعترف باستخدام الذكاء الاصطناعي قد يُعاقب تقييمًا، فهم يقترحون تقديم حوافز تشجع على الإفصاح -مثل مكافأة شوسميثس التي تبلغ مليون جنيه إسترليني (1.3 مليون دولار) مقابل عدد "البرومبتات" المستخدمة. أما شركة شوسميثس، فتقول إن المكافأة أُنشئت لأنها تؤمن بأن الذكاء الاصطناعي سيكون أساسيًا في الحفاظ على قدرتها التنافسية في المستقبل، وترغب في تسريع استخدامه. وبحسب توني راندل، الشريك المسؤول عن التكنولوجيا الموجهة للعملاء، فإن "الذكاء الاصطناعي لن يُقصي مهنة المحاماة، لكن المحامين الذين يستخدمونه سيقصون أولئك الذين لا يستخدمونه". aXA6IDg0LjMzLjMwLjQ0IA== جزيرة ام اند امز IT

من عبقرية التقنية إلى تحدي السوق.. «OpenAI» تواجه معضلة التسعير والاستدامة
من عبقرية التقنية إلى تحدي السوق.. «OpenAI» تواجه معضلة التسعير والاستدامة

العين الإخبارية

timeمنذ 2 أيام

  • العين الإخبارية

من عبقرية التقنية إلى تحدي السوق.. «OpenAI» تواجه معضلة التسعير والاستدامة

تم تحديثه السبت 2025/5/17 10:47 م بتوقيت أبوظبي منذ إطلاق ChatGPT في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، تحوّل سام ألتمان، الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، إلى نجم عالمي في عالم التكنولوجيا. أصبح وجه الثورة في الذكاء الاصطناعي، يحضر الاجتماعات العالمية ويصادق السياسيين والمشاهير على حد سواء، من المغنية الأمريكية كاتي بيري إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي رافقه مؤخرًا في زيارة رسمية إلى السعودية. ومع وصول قيمة الشركة إلى 300 مليار دولار، تقترب OpenAI من تجاوز عمالقة مثل SpaceX وByteDance لتصبح الشركة الخاصة الأعلى قيمة في العالم. وقد صرّح ألتمان مؤخرًا لصحيفة "فايننشال تايمز" قائلاً إن لديه "أروع وأهم وظيفة ربما في التاريخ" -وليس من السهل المجادلة في ذلك. ولحسن الحظ فإن حماس المستثمرين تجاه الذكاء الاصطناعي في ذروته، ففي 13 مايو/أيار الجاري، أعلنت مجموعة سوفت بنك اليابانية أنها ما زالت ملتزمة باستثمارها البالغ 30 مليار دولار في OpenAI. التحدي الأصعب ووفقا لتقرير نشرته مجلة "الإيكونوميست"، فهذا التدفق المستمر لرأس المال يمنح بعض الوقت لمعالجة التحدي الأصعب: تحقيق الربحية. وكأي شركة ناشئة، فإن تحقيق الأرباح يتطلب مراحل واضحة: جذب أفضل المواهب، تطوير منتجات مبتكرة، تسويق هذه المنتجات، وتوسيع قاعدة العملاء مع خفض التكاليف. ولا تواجه OpenAI مشكلة في استقطاب العقول اللامعة، كما أن تقنياتها تُعد من بين الأذكى عالميًا. ورغم مغادرة بعض المؤسسين المشاركين، تظل الشركة وجهة للمواهب العالمية. وقد وصف ألتمان النموذج الجديد "o3" بأنه يتمتع بـ"ذكاء من مستوى العبقرية". لكن الصعوبات فتبدأ في مرحلة تسويق هذه التقنيات. وللمقارنة، حققت شركتا ByteDance وSpaceX نجاحات استثنائية بفضل تقنيات أساسية ثابتة تم تحسينها بمرور الوقت. وهذه الاستقرار سمح ببناء نماذج أعمال ناجحة ومستدامة، خاصة في حالة ByteDance التي حققت أرباحًا صافية بلغت 33 مليار دولار من إيرادات قدرها 155 مليارًا في 2023. أما في حالة OpenAI، فإن الابتكار المتسارع الذي يثير حماس المستثمرين، هو نفسه ما يزعزع استقرار نموذج العمل. فالتحولات السريعة في الذكاء الاصطناعي تعني أن كل نموذج جديد قد يجعل النموذج السابق، والبنية التسعيرية المصاحبة له، غير صالحة. كما أن المنافسة تشتد. ففي يناير/كانون الثاني 2025، ظهرت شركة صينية ناشئة تُدعى DeepSeek، وقدمت نموذجًا يقارب في كفاءته نموذج OpenAI الأحدث، لكنه أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة ويعتمد على موارد حوسبة أقل. والأسوأ أن الشركة أتاحته كبرنامج مفتوح المصدر، مما سهّل على الآخرين دخول هذا المجال. وهذا يقوّض الميزة التنافسية التي كانت لدى OpenAI بفضل شراكتها مع مايكروسوفت وتوفيرها لقدرات حوسبة هائلة. ورغم أن OpenAI يمكنها الاستفادة من هذه الابتكارات لتحسين كفاءة نماذجها، إلا أن التحديات الأساسية أعمق. على سبيل المثال، استخدام نموذج o3 بعد التدريب يتطلب طاقة حوسبة هائلة مقارنة بـGPT-4. تشير التقديرات إلى أن تكلفة تشغيل GPT-4 سنويًا كانت تبلغ أربعة أضعاف تكلفة تدريبه، أما بالنسبة لـ o3 فقد تصل النسبة إلى 100 ضعف. وهذه التكاليف التشغيلية الضخمة تفسر الخسائر المتزايدة التي تتكبدها الشركة. فرغم أن إيراداتها تضاعفت ثلاث مرات في 2024 لتصل إلى 3.7 مليار دولار، إلا أنها قد تكون خسرت نحو 5 مليارات دولار. وتتوقع الشركة أن تصل الإيرادات هذا العام إلى 13 مليارًا، بينما ستصل تكلفة التشغيل فقط إلى 6 مليارات دولار. تحدي التسعير كما أن هذا التغير المستمر في هيكل التكاليف يُصعّب على الشركة وضع تسعيرات دقيقة أو وضع ميزانيات مستقبلية. فالاشتراكات الثابتة التي كانت منطقية في عهد GPT-4 قد لا تنجح مع o3. ومن الممكن أن تعتمد الشركة نموذجًا يفرض رسومًا على الاستخدام حسب الكمية. لكن يبقى السؤال: من سيدفع مقابل تقنيات قديمة؟ ومتى ستجبرها النماذج المستقبلية على إعادة النظر مجددًا في كل شيء؟ وجميع التوقعات المالية بعد الأشهر القادمة تعتمد على افتراضات بطولية. على سبيل المثال، توقعات OpenAI بتحقيق 125 مليار دولار في المبيعات و12 مليارًا في التدفقات النقدية بحلول 2029 تبدو وكأنها مأخوذة من قبعة سحرية. ليس لأنها متفائلة جدًا، بل لأنها تتظاهر باليقين في عالم متقلب. وينطبق الأمر ذاته على تقييم الشركة البالغ 300 مليار دولار. ورغم أنه رقم ضخم بمعايير الشركات الناشئة، إلا أنه يبدو ضئيلاً مقارنة بـ 1.4 تريليون دولار أضافتها مايكروسوفت إلى قيمتها السوقية منذ تحالفها مع OpenAI في أواخر 2022. هذا الفارق يساعد في جذب المزيد من المستثمرين، لكنه يكشف أيضًا حجم التحدي الذي تواجهه لتحديد القيمة الحقيقية لشركتها. وفي النهاية، فإذا كانت OpenAI تطمح لتكون أكثر من مجرد معجزة هندسية، بل شركة راسخة ومستدامة، فمهمتها هي التأكد من أن الأرقام تدعم الحلم. aXA6IDEwNC4yNTMuODkuOSA= جزيرة ام اند امز IT

التقارير تتهم و NVIDIA تنفي.. هل تحصل الصين على معالجات رسومية خاصة؟
التقارير تتهم و NVIDIA تنفي.. هل تحصل الصين على معالجات رسومية خاصة؟

عرب هاردوير

timeمنذ 3 أيام

  • عرب هاردوير

التقارير تتهم و NVIDIA تنفي.. هل تحصل الصين على معالجات رسومية خاصة؟

تتهم التقارير التي صدرت من صحيفة فايننشال تايمز ، نقلاً عن مصادر مطلعة على الأمر، أن الرئيس التنفيذي جين-سون هوانغ قد ناقش إنشاء مركز للبحث والتطوير مع عمدة شنغهاي، غونغ تشنغ، الشهر الماضي. كما ذكرت المعلومات أيضًا أن NVIDIA بدأت ترسل تصاميم خاصة من وحدات المعالجات الرسومية لصناعتها في الصين لتجاوز القيود المفروضة عليها. هل NVIDIA في ورطة؟ لتدارك هذه الاتهامات الخطرة، قال متحدث باسم شركة NVIDIA في بيان لشبكة CNBC إن NVIDIA لا ترسل أي تصميمات لوحدات معالجة الرسوميات إلى الصين لتعديلها بما يتوافق مع ضوابط التصدير التي تفرضها وزارة التجارة الأمريكية، نافيًا ما تتداوله التقارير نفيًا قاطعًا. منذ عام 2022، تضرر قطاع شركات تصنيع رقاقات الذكاء الاصطناعي بنسبة كبيرة من القيود المفروضة على الصين، إذ بدأت الولايات المتحدة بفرض قيود صارمة تمنع كل الشركات من إرسال الرقاقات المتقدمة إلى الصين بسبب مخاوف من احتمال استخدامها عسكريًا. في الأسبوع الماضي، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن إدارته ستستبدل القيود التي وضعتها إدارة الرئيس السابق، جو بايدن، بقواعد أبسط بكثير لتضمن هيمنة الذكاء الاصطناعي الأمريكي. الجيد أيضًا أن هناك مصدران مطلعان على الأمر كانت روايتهما مثل الرواية الرسمية لشركة NVIDIA، والتي تقول إن NVIDIA لم ترسل فعلًأ أي تصميمات لوحدات معالجة الرسوميات إلى الصين لتعديلها بما يتوافق مع ضوابط التصدير. وزُعم أن الرئيس التنفيذي لشركة NVIDIA، جين-سون هوانغ، قد ناقش إنشاء مركز للبحث والتطوير مع عمدة شنغهاي، غونغ تشنغ، وأشار التقرير إلى أن هوانغ يفكر في إنشاء مشروع مشترك في الصين للحفاظ على الطلب الهائل على منصة الحوسبة CUDA التابعة لها. ووفقًا لهوانغ، سيقوم مركز التطوير الجديد بتقييم طرق تلبية القيود الأمريكية مع تلبية احتياجات السوق المحلية، مع استمرار الإنتاج والتصميم خارج الصين. سوق الذكاء الاصطناعي في الصين قد يصل إلى 50 مليار دولار سلط هوانغ الضوء سابقًا على أهمية الصين، التي تعد واحدة من الأسواق الرئيسية لـ NVIDIA بعد الولايات المتحدة وسنغافورة وتايوان. وقدر هوانغ أن سوق الذكاء الاصطناعي في الصين قد يصل إلى 50 مليار دولار خلال العامين أو الثلاثة أعوام القادمة. كما كشف هوانغ في 14 من مايو عن صفقة ضخمة من الرقاقات المستندة إلى معمارية Blackwell، وهي اتفاقية مع المملكة العربية السعودية لتطوير قدرات الذكاء الاصطناعي في البلاد. وأشار إلى أن الشراكة تتجاوز التعاونات الغربية التقليدية لشركة رائدة في مجال رقاقات الذكاء الاصطناعي. ويعتقد الرئيس التنفيذي لشركة NVIDIA أيضًا أن المشروع المشترك بمثابة اختبار حاسم لسياسات التصدير الأمريكية المستقبلية مع الدول التي تحتفظ بعلاقات وثيقة مع واشنطن وبكين. في حين كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يزور المملكة العربية السعودية منجزًا العديد من الاتفاقيات المالية الضخمة جدًا، أعلن البيت الأبيض في الوقت نفسه عن جولة جديدة من القيود على رقاقات الذكاء الاصطناعي تستهدف بكين. وحذرت وزارة التجارة الأمريكية من استخدام رقاقات الذكاء الاصطناعي الأمريكية في النماذج الصينية وأشارت بشكل خاص إلى تطوير تكتيكات لملاحقة سلاسل التوريد الغير مشروعة لاستهداف عمليات التهريب. كما خصت الولايات المتحدة في حديثها شركة هواوي الصينية، واعتبرت استخدام رقاقات Ascend التابعة للشركة في أي مكان في العالم انتهاكًا لضوابط التصدير. كما ألغت الولايات المتحدة قاعدة نشر الذكاء الاصطناعي، مضيفة طبقة أخرى من الضوابط التي يتعين على شركة تصنيع رقاقات الذكاء الاصطناعي التعامل معها. هل وقعت NVIDIA في المحضور بتعاونها مع الصين لتجاوز القيود المفروضة عليها من قبل وزارة التجارة الأمريكية؟ شاركونا برأيكم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store