
الدنمارك ستشارك في إلقاء مساعدات فوق غزة
وصرح وزير الخارجية الدنماركي لارس لوك راسموسن لهيئة البث العامة الدنماركية: "قررنا المشاركة في إسقاط (مساعدات) فوق غزة".
وأضاف: "هناك حاليا فرصة حتى نهاية آب/أغسطس، سمحت خلالها إسرائيل بعبور مجالها الجوي".
وأشار إلى أنها "ليست وسيلة مثالية لإيصال مساعدات عاجلة".
وأضاف: "إنه نوع من الحلول الطارئة، وهو أيضا ما نحن عليه الآن".
وأفادت وكالة الأنباء ريتزاو أن الإمارات العربية المتحدة والأردن طلبا مساعدة من الدنمارك.
وأضاف لوك، الذي لم يُفصّل حجم المساهمة الدنماركية، أنه سيتم إسقاط الإمدادات من طائرة طراز سي-130 ستحلق فوق قطاع غزة مرة أو مرتين قبل 22 آب/أغسطس.
ويتصاعد القلق بشأن الوضع في قطاع غزة بعد 22 شهرا من الحرب التي بدأت عقب هجوم لحركة حماس الفلسطينية على إسرائيل في تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وحذّر خبراء أمميون من مجاعة تهدد قطاع غزة بينما تندد منظمات دولية منذ أشهر بالقيود التي تفرضها السلطات الإسرائيلية على توزيع المساعدات في القطاع المحاصر.
وتعاونت دول غربية، منها بريطانيا وفرنسا وإسبانيا، مؤخرا مع دول في الشرق الأوسط لإسقاط مساعدات إنسانية فوق القطاع الفلسطيني.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صوت بيروت
منذ 34 دقائق
- صوت بيروت
إسرائيل تعد خطة احتلال غزة.. والقسام ترد بعمليات نوعية ضد قوات الاحتلال
أكدت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) أنها نفذت كمينا مركبا الأربعاء ضد قوة إسرائيلية جنوب حي الزيتون جنوبي مدينة غزة واستهدفت أفرادها بقذيفة وأسلحة رشاشة، في ظل حشد الاحتلال قواته لاحتلال المدينة. وأوضحت القسام أنها استهدفت خلال الكمين ناقلتي جند بعبوتين تم وضعهما داخل قمرة القيادة، ثم قصفت ناقلة جند من نوع نمر بقذيفة الياسين 105. وأكدت كتائب القسام أن مقاتليها استهدفوا بالقذائف، خلال انسحابهم من موقع كمين حي الزيتون، منزلين تحصن بهما جنود الاحتلال. وأشارت القسام إلى أن مقاتليها أكدوا إيقاع جنود الاحتلال بين قتيل وجريح خلال تنفيذ الكمين في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة. وكانت كتائب القسام أعلنت أنها استهدفت دبابة ميركافا بقذيفة الياسين 105 جنوب حي الزيتون. كما أعلنت القسام استهداف مقاتليها دبابة إسرائيلية من طراز ميركافا 4 وجرافة عسكرية من نوع 'دي9' (D9) بقذيفتي 'الياسين 105' في شارع 8 جنوب حي الزيتون بمدينة غزة. بدورها، أعلنت سرايا القدس تفجير آليتين عسكريتين إسرائيليتين بعبوات مضادة للدروع أثناء توغلهما بالمنطقة ذاتها في حي الزيتون الأربعاء. حشود لقوات الاحتلال هذه التطورات العسكرية تأتي بالتزامن مع نسف المربعات السكانية وعلى وقع حشود عسكرية إسرائيلية مستمرة منذ أيام على حدود قطاع غزة. في الأثناء أعلن مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي أن الوزير يسرائيل كاتس عقد اجتماعا مع رئيس الأركان إيال زامير وقادة الجيش، وعُرضت أثناء الاجتماع مبادئ الخطة المتعلقة بتنفيذ قرارات المجلس المصغر للسيطرة على مدينة غزة تمهيدا للتصديق عليها يوم الأحد. وقال المكتب في بيان إن كاتس أكد عزم إسرائيل على هزيمة حماس في غزة وتحرير كل 'المخطوفين' والعمل عل إنهاء الحرب. في غضون ذلك، نقلت صحيفة معاريف أن الجيش الإسرائيلي يستعد لعمليات في مدينة غزة مع نهاية سبتمبر/أيلول القادم. وقالت الصحيفة إنه من المتوقع أن تكون وتيرة التقدم في مدينة غزة بطيئة وأن تستمر لبضعة أشهر على الأقل. ونقلت عن مصادر عسكرية أن الجدول الزمني للجيش لا يلبي توقعات القيادة السياسية، وقالت إن القيادة السياسية تحث الجيش على تحرك سريع وقوي باستخدام نيران كثيفة وقوات كبيرة في مدينة غزة. ونقلت عن تقديرات للجيش الإسرائيلي أنه من المتوقع أن يتلقى آلاف جنود الاحتياط أوامر استدعاء طارئة خلال الأيام القليلة المقبلة.


صوت بيروت
منذ 34 دقائق
- صوت بيروت
حماس تدعو إلى "جمعة غضب" نصرة لغزة ورفضاً لمخططات الضم والاستيطان
طالبت حركة حماس الفلسطينيين في الضفة المشاركة في حراك شعبي غدا الجمعة، نصرة لقطاع غزة ورفضا لمخططات الضم والاستيطان الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة. جاء ذلك في بيان الخميس، تعقيبا على إعلان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش التصديق على مخطط استيطاني في المنطقة المسماة 'إي 1' من شأنه فصل مدينة القدس عن الضفة الغربية. وقالت الحركة: 'فلنجعل من الجمعة القادمة يوم غضب عارم ومحطة وطنية جامعة نصرة لقطاع غزة ورفضاً لمخطط السيطرة على الضفة الغربية'. وأكدت أن 'الرد الحقيقي' وسط استمرار حرب الإبادة الجماعية والحصار والتجويع على قطاع غزة، 'وتصاعد الهجمة الاستيطانية التي تقودها حكومة الاحتلال الفاشية، وآخرها مخطط سموتريتش والدعوة للسيطرة الكاملة على الضفة، يكون بالميدان وبالتصعيد الشعبي والمقاومة بكل أدواتها'. ودعت الفلسطينيين في كل مدن وقرى ومخيمات الضفة، إلى المشاركة الواسعة في فعاليات 'الغضب والنصرة' في حراك يوم الجمعة القادم، 'دفاعا عن الأرض الفلسطينية في وجه مخططات الضم والمصادرة التي تستهدف اقتلاع الشعب الفلسطيني من أرضه وحرمانه من حقه في العيش الكريم، وفق البيان. كما دعت كافة الفصائل الوطنية والإسلامية والقوى السياسية والحركات الشبابية واللجان الشعبية والاتحادات والنقابات، إلى توحيد الصفوف لإسناد الفلسطينيين في غزة وفي المناطق المهددة بالاستيطان والمصادرة. وأكدت حماس أهمية تكثيف هذه الفعاليات داخل فلسطين وفي دول العالم كافة، معتبرة إياها 'رسائل غضب وتحدٍ مفادها أن الاحتلال لن يبقى، وأن مشروع الضم سيسقط بإرادة الشعب ومقاومته المستمرة'. وصباح الخميس، ذكرت صحيفة 'يديعوت أحرنوت' أن سموتريتش الذي يشغل أيضا منصبا بوزارة الدفاع يشرف على شؤون الاستيطان، أعلن الموافقة على بناء 3401 وحدة استيطانية جديدة قرب مستوطنة معاليه أدوميم، و3515 وحدة في المنطقة المجاورة. ونقلت الصحيفة عن سموتريتش قوله إن 'الخطة تربط معاليه أدوميم بمدينة القدس، وتقطع التواصل العربي بين (محافظتي) رام الله وبيت لحم'. واعتبر أن المخطط 'يدفن فكرة الدولة الفلسطينية.. بالنسبة للفلسطينيين والمجتمع الدولي تُعدّ هذه المنطقة استراتيجية، ومن دونها لا يمكن قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية'. ووفق 'يديعوت أحرنوت' فإن موافقة سموترتش تحيي 'مشروع إي 1 المتوقف منذ عقود تحت ضغوط دولية، إذ يعتبر حاجزا استراتيجيا أمام قيام الدولة الفلسطينية، ويعني أن إسرائيل تدفع نحو ضم الضفة الغربية المحتلة'. و'إي 1″ مخطط استيطاني إسرائيلي يهدف إلى ربط القدس بعدد من المستوطنات الإسرائيلية الواقعة شرقها في الضفة الغربية مثل معاليه أدوميم، وذلك من خلال مصادرة أراض فلسطينية بالمنطقة وإنشاء مستوطنات جديدة، ويمنع أي توسع فلسطيني محتمل. ويتمسك الفلسطينيون بالقدس الشرقية عاصمة لدولتهم المأمولة، استنادا إلى قرارات الشرعية الدولية، التي لا تعترف باحتلال إسرائيل المدينة عام 1967، ولا بضمها إليها في 1980. وبموازاة إبادة غزة، قتل الجيش الإسرائيلي والمستوطنون في الضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما لا يقل عن 1014 فلسطينيا، وأصابوا نحو 7 آلاف آخرين، إضافة لاعتقال أكثر من 18 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها. وخلّفت الإبادة 61 ألفا و776 شهيدا و154 ألفا و906 جرحى فلسطينيين معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، ومئات آلاف النازحين، ومجاعة أزهقت أرواح 239 شخصا، بينهم 106 أطفال.


الميادين
منذ 43 دقائق
- الميادين
تحقيق يكشف وحدة إسرائيلية سرية لفبركة ادعاءات بحق صحافيي غزة وتبرير قتلهم
كشف تحقيق مجلة "+972" وموقع "لوكال كول" الإسرائيليين عن تشغيل "الجيش" الإسرائيلي وحدة خاصة سرية في الاستخبارات العسكرية تُعرف باسم "خلية إضفاء الشرعية"، مهمتها جمع معلومات من قطاع غزة تهدف إلى تحسين صورة "إسرائيل" دولياً، وتبرير استهداف الصحافيين الفلسطينيين وقتلهم. ووفقاً للتحقيق، أفادت 3 مصادر استخباراتية بأن "الوحدة أُنشئت بعد السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وهدفها تشويه صورة حماس". كما ذكرت المصادر أن الوحدة أُسندت إليها أيضاً "مهمة تحديد هوية الصحافيين في غزة الذين يمكن تصويرهم على أنهم عناصر سريون لحماس، بهدف تهدئة الغضب الدولي على مقتلهم، وآخرهم أنس الشريف الذي قُتل في غارة إسرائيلية الأسبوع الماضي". وأكد أحد المصادر أن دافع عمل هذه الوحدة لم يكن أمنياً بل دعائياً، قائلاً: "إذا كانت وسائل الإعلام العالمية تتحدّث عن قيام إسرائيل بقتل صحافيين أبرياء، فهناك على الفور جهود للعثور على صحافي واحد قد لا يكون بريئاً تماماً، كما لو أن ذلك يجعل قتل العشرين الآخرين مقبولاً". 14 اب 14 اب وأشار مصدر آخر إلى أن القيادة السياسية الإسرائيلية كانت تملي على "الجيش" مجالات العمل الاستخباراتي التي يجب أن تركّز عليها الوحدة، وأنّ المعلومات التي تجمعها الوحدة كانت تُنقل بانتظام إلى الولايات المتحدة عبر قنوات مباشرة. وبحسب مصدرين، قامت الوحدة بتحريف معلومات استخبارية لتصوير صحافي على أنه عضو في الجناح العسكري لحماس، قبل أن يتضح لاحقاً أنه ليس كذلك. كما ذكرت المجلة أن الوثائق التي نشرها "الجيش" بشأن أنس الشريف، والتي لم يتمّ التحقّق منها بشكل مستقل، أظهرت أنه انخرط في حماس بين عامي 2013 و2017، ما يعني أنه لم يكن مشاركاً في الحرب الحالية حتى لو صحت المزاعم. وفي حالة الصحافي إسماعيل الغول، الذي استشهد في تموز/يوليو 2024، زعم "الجيش" أنه عنصر من حماس استناداً إلى وثيقة من عام 2021 تزعم منحه رتبة عسكرية عام 2007 حين كان في العاشرة من عمره. وأوضح التحقيق أن الهدف من هذه العمليات هو إطالة أمد الحرب عبر تعزيز ما يسمّى "الشرعية الدولية" للعمليات العسكرية وضمان استمرار الدعم الأميركي، بما في ذلك إمدادات السلاح، في إطار ما تعتبره "تل أبيب" حرباً إعلامية موازية للمعركة الميدانية. وذكرت المجلة أنه بعد نشر التحقيق، أكدت مصادر أمنية رسمية أن الغاية كانت "تشويه سمعة" الصحافيين الذين يغطون الحرب على شبكات البثّ. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، صعّد الاحتلال الإسرائيلي من عدوانه بحق الصحافيين في غزة، إذ استشهد أكثر من 238 صحافياً وعاملاً إعلامياً في غزة، وأُصيب المئات بجروح وتعرّض آخرون للاعتقال والاختفاء القسري، فيما تشير تقديرات أخرى إلى أن الحصيلة قد تصل إلى 270 شهيداً، في أعلى معدل منذ بدء لجنة حماية الصحافيين جمع بياناتها عام 1992.