
مركز بروكسل للبحوث: زيارة الوفد الأوروبي لكفر مالك تكشف جرائم الاحتلال الإسرائيلي
وأضاف أبو جزر، خلال مداخلة مع برنامج "ملف اليوم"، على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن هناك دولًا أوروبية مثل فرنسا وبلجيكا وضعت بعض أسماء المستوطنين على القوائم السوداء ومنعت دخولهم أراضيها.
وذكر أن هناك غياب إجماع داخل الاتحاد الأوروبي لتطبيق عقوبات مماثلة على إسرائيل نفسها، لافتًا إلى أن هذه الزيارات الدبلوماسية مهمة جدًّا لكشف حقيقة ما يحدث وتعزيز موقف الدول الأوروبية التي تحترم حقوق الإنسان.
وبشأن فرض عقوبات أوروبية على المستوطنين، أكد أن هذه الخطوة، رغم ضعف تأثيرها، أرعبت إسرائيل وأثارت ردود فعل عدائية من قِبل نتنياهو تجاه بعض الدول الأوروبية، موضحًا أن المستوطنين يملكون قدرات عسكرية تفوق جيش الاحتلال أحيانًا، ويتلقّون حماية كاملة من الجيش الإسرائيلي، مما يعكس التواطؤ الرسمي في هذه الجرائم.
وأشار إلى أن هذه الزيارات الدبلوماسية تُعزز موقف السلطة الوطنية الفلسطينية على الساحة الدولية، إذ توفر شهادات موثّقة عن انتهاكات الاحتلال، موضحًا أن وجود مراقبين أوروبيين في الضفة الغربية يضع إسرائيل في مواجهة مع دول كانت في السابق تقدم لها الغطاء السياسي والإعلامي، مما يفتح آفاقًا جديدة لدعم القضية الفلسطينية.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 2 ساعات
- اليوم السابع
إسرائيل تعلن إصابة 10 جنود في انفجار عبوة ناسفة بقوة عسكرية شمال قطاع غزة
أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها بأن وسائل إعلام إسرائيلية تعلن عن إصابة 10 جنود في انفجار عبوة ناسفة بقوة عسكرية شمال قطاع غزة. وتواصل قوات الاحتلال شن مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار. ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة. ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.


اليوم السابع
منذ 3 ساعات
- اليوم السابع
وزير الأوقاف: لا بديل عن دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية
استقبل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف ، اليوم الإثنين الموافق 7 من يوليو 2025م، الدكتور محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين – مستشار الرئيس الفلسطينى للشئون الدينية والعلاقات الإسلامية، والشيخ الدكتور محمد مصطفى نجم، وزير الأوقاف والشئون الدينية الفلسطيني، بمسجد مصر بالعاصمة الإدارية الجديدة. وكان برفقتهما كلٌّ من: القاضي أحمد حسين، من علماء المسجد الأقصى المبارك – القدس؛ و القاضي محمد صبري، من علماء المسجد الأقصى المبارك – القدس؛ وفضيلة القاضي عبد الله العسيلي، من علماء الحرم الإبراهيمي الشريف، وعدد من القضاة والعلماء من القدس والخليل ومدن فلسطينية أخرى، وذلك بحضور عدد من قيادات وزارة الأوقاف. وفي كلمته، أكّد وزير الأوقاف أن الشعب الفلسطيني ضرب المثل في الصمود، والصبر، والتحمّل، مشددًا على أنه لا بديل عن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967م، وعاصمتها القدس الشرقية، وأن مصر بكل مؤسساتها في ظهر أشقائها في فلسطين، دعمًا لنضالهم المشروع، ومساندة لصمودهم التاريخي في مواجهة آلة البطش والعدوان. وأوضح وزير الأوقاف أن الموقف المصري بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي ثابت في دعم الحقوق الفلسطينية، وضرورة إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، لما يشكّله من معاناة إنسانية شديدة، مؤكدًا أهمية ضمان تدفق المساعدات الإنسانية، والطبية، والإغاثية، والتصدي الحازم لكافة الانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين، لا سيما ما يحدث في المسجد الأقصى المبارك. من جانبه، وجّه الدكتور محمود الهباش، قاضي قضاة فلسطين – مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية والعلاقات الإسلامية، الشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعمه الصادق للقضية الفلسطينية منذ بداية الحرب، مؤكدًا أن مصر، بقيادتها وشعبها، تمثل عمقًا عربيًّا وأخلاقيًّا لفلسطين، وأن الرئيس يتابع القضية الفلسطينية باهتمام بالغ، ويقف بكل شرف ضد محاولات التهجير. كما أعرب عن عميق شكره وتقديره لوزير الأوقاف، مشيرًا إلى أن هموم فلسطين هي هموم كل غيور على الأمة، ومؤكدًا أن ما يجري في الأراضي الفلسطينية هو حرب إبادة بكل ما تحمله الكلمة من معانٍ، تتجلّى في الانتهاكات المتكررة بالمسجد الأقصى، وهدم آلاف البيوت والمنشآت الصناعية والتجارية. وأضاف الهباش أن فلسطين قدّمت الشهداء بأرقام ضخمة جدا، سُجِّل منهم رسميًّا نحو 56 ألفًا فقط، لافتًا إلى أن هناك أبراجًا انهارت بالكامل على ساكنيها، ومدنًا مُسِحت من على الخريطة، وعدة آلاف من الأسر الفلسطينية لقوا ربهم شهداء أبرار بفعل المجازر الإسرائيلية ولم تسجل أسماؤهم ولم توثق مما يجعل العدد الفعلي للشهداء أكبر بكثير من الأرقام المعلنة، مؤكدًا: "نحن صامدون، وماضون في طريقنا، ولدينا يقينٌ لا يتزعزع بأن الله ناصرُنا". من جهته، أعرب الدكتور محمد مصطفى نجم، وزير الأوقاف والشئون الدينية الفلسطيني، عن تقديره البالغ لمصر قيادةً وشعبًا، مؤكدًا أن مصر بتاريخها وقوتها تمثّل صمام أمان للأمة العربية والإسلامية، مشيدًا بمواقفها التاريخية المشرفة، ومؤكدًا: "مصر هي بلاد الحضارة الضاربة بجذورها في أعماق التاريخ، وقد وقفت في الصف الأول دائمًا بجانب فلسطين وشعبها". وأضاف: "عادةً، أيُّ محتلٍّ يزعم أن الأرض أرضه، لكننا صابرون ومرابطون على أرض وطننا الحبيب، ونؤمن بأن النصر قريب بإذن الله"، موجّهًا التحية إلى مصر حكومةً وشعبًا، ومؤكدًا أن كل أطياف الشعب المصري على قلب رجل واحد في دعم القضية الفلسطينية ورفض التهجير والعدوان.


جريدة المال
منذ 4 ساعات
- جريدة المال
منظمة إغاثة مدعومة أمريكيًّا تقترح بناء مخيمات داخل وخارج غزة لإيواء الفلسطينيين
اقترحت منظمة غزة الإنسانية المدعومة أمريكيًّا بناء مخيمات تُسمى "مناطق عبور إنسانية" داخل غزة- وربما خارجها- لإيواء السكان الفلسطينيين، وذلك وفقًا لمقترح اطلعت عليه رويترز. وتستهدف منظمة غزة الانسانية (GHF) من وراء الاقتراح "التخلص من سيطرة حماس على سكان غزة". تم وضع الخطة، التي تبلغ قيمتها ملياري دولار، بعد أحداث 11 فبراير لصالح مؤسسة غزة الإنسانية المدعومة أمريكيًّا، وقُدّمت إلى إدارة ترامب ونوقشت مؤخرًا في البيت الأبيض، وفقًا لمصدر مطلع على الأمر. وتصف الخطة، التي اطلعت عليها رويترز، المخيمات بأنها أماكن "واسعة النطاق" و"طوعية" يمكن لسكان غزة "الإقامة فيها مؤقتًا، والتخلي عن التطرف، وإعادة الاندماج، والاستعداد للانتقال إذا رغبوا في ذلك". وفي مايو، أشارت صحيفة واشنطن بوست إلى خطط مؤسسة غزة الإنسانية لبناء مجمعات سكنية، وفتحت نافذة جديدة للفلسطينيين غير المقاتلين. واطلعت "رويترز" على عرض تقديمي يتناول بالتفصيل "مناطق العبور الإنسانية"، بما في ذلك كيفية تنفيذها وتكلفتها. ويدعو الاقتراح إلى استخدام المرافق المترامية الأطراف "لكسب ثقة السكان المحليين" وتسهيل تنفيذ "رؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لمستقبل غزة". ولم تتمكن "رويترز" من تحديد وضع الخطة بشكل مستقل، أو الجهة التي قدمتها، أو ما إذا كانت لا تزال قيد الدراسة. ونفت منظمة الإغاثة، ردًّا على أسئلة من "رويترز"، تقديمها مقترحًا، وقالت إن العروض التقديمية "ليست وثيقة من صندوق الإغاثة العالمي". وقالت المنظمة إنها درست "مجموعة من الخيارات النظرية لإيصال المساعدات بأمان إلى غزة"، لكنها "لا تخطط أو تنفذ مناطق عبور إنسانية". في الرابع من فبراير، أعلن ترامب علنًا، لأول مرة، أن على الولايات المتحدة "الاستيلاء" على القطاع المحاصَر الذي دمرته الحرب وإعادة بنائه ليكون "ريفييرا الشرق الأوسط" بعد إعادة توطين سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون فلسطيني في أماكن أخرى. أثارت تعليقات ترامب غضب العديد من الفلسطينيين والمنظمات الإنسانية بشأن احتمال إعادة التوطين القسري من غزة. وقال العديد من خبراء الشئون الإنسانية، لـ"رويترز"، إنه حتى لو لم يعد اقتراح منظمة غزة الانسانية قيد الدراسة، فإن فكرة نقل جزء كبير من السكان إلى مخيمات لن تؤدي إلا إلى تعميق هذه المخاوف. وصرح إسماعيل الثوابتة، مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة الذي تديره حماس، لـ"رويترز"، بأنه يرفض "رفضًا قاطعًا" منظمة غزة الإنسانية، واصفًا إياها بأنها "ليست منظمة إغاثة، بل أداة استخباراتية وأمنية تابعة للاحتلال الإسرائيلي، تعمل تحت ستار إنساني زائف". تنسق منظمة غزة الإنسانية مع الجيش الإسرائيلي، وتستخدم شركات أمن ولوجستية أمريكية خاصة لإيصال المساعدات الغذائية إلى غزة. وتفضل إدارة ترامب وإسرائيل منظمة غزة الإنسانية لتنفيذ الجهود الإنسانية في غزة، على عكس النظام الذي تقوده الأمم المتحدة، والذي تقول إنه يسمح للمسلحين بتحويل مسار المساعدات. تنفي حماس ذلك وتقول إن إسرائيل تستخدم الجوع سلاحًا. في يونيو، وافقت وزارة الخارجية الأمريكية على تمويل بقيمة 30 مليون دولار أمريكي لمنظمة غزة الإنسانية، ودعت الدول الأخرى إلى دعم المنظمة. وصفت الأمم المتحدة عملية منظمة غزة الإنسانية بأنها "غير آمنة بطبيعتها" وتُمثل انتهاكًا لقواعد الحياد الإنساني. ويقول مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة إنه سجل ما لا يقل عن 613 حالة قتل في نقاط إغاثة تابعة لمنظمة غزة الإنسانية وبالقرب من قوافل الإغاثة الإنسانية التي تديرها منظمات إغاثة أخرى، بما في ذلك الأمم المتحدة.