
الحكومة توفر وحدات بديلة لهذه الفئات عقب تحرير العلاقة الإيجارية
محمد حشمت أبوالقاسم
أعلن المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون القانونية والنيابية والتواصل السياسي، أن الحكومة أقرت آلية جديدة لضمان البديل السكني للمضارين من تعديلات قوانين الإيجار، استنادًا إلى نتائج الحوار المجتمعي وتوجيهات القيادة السياسية بمراعاة الجوانب الاجتماعية والإنسانية.
موضوعات مقترحة
وأكد "فوزي"، في اتصال هاتفي ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر قناة TeN، مساء الثلاثاء، أن مشروع القانون الجديد ينص صراحة على أحقية الفئات المتضررة في الحصول على وحدة سكنية بديلة من الوحدات المتاحة للدولة.
وأشار إلى أنه سيتم إطلاق منصة إلكترونية مخصصة للتقديم، وفقًا لقواعد وشروط خاصة تختلف تمامًا عن المعايير المعمول بها في برامج الإسكان الاجتماعي، نظرًا لاختلاف طبيعة الفئة المستهدفة.
وأوضح أن القانون الجديد حدد الفئات المستحقة للحصول على البديل القانوني الإلزامي، وفي مقدمتهم المستأجر الأصلي وغالبًا ما يكون من كبار السن، بالإضافة إلى زوجه ووالديه ممن امتد إليهم عقد الإيجار. وأكد أن هذا التخصيص قد يكون بنظام الإيجار أو التمليك، وفقًا لحالة كل أسرة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ 27 دقائق
- بوابة الفجر
المستشار محمود فوزي: الحكومة ستوفر وحدات بديلة عقب تحرير العلاقة الإيجارية لهذه الفئات
أعلن المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون القانونية والنيابية والتواصل السياسي، أن الحكومة أقرت آلية جديدة لضمان البديل السكني للمضارين من تعديلات قوانين الإيجار، استنادًا إلى نتائج الحوار المجتمعي وتوجيهات القيادة السياسية بمراعاة الجوانب الاجتماعية والإنسانية. مشروع القانون الجديد وأكد "فوزي"، في اتصال هاتفي مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر قناة TeN، مساء الثلاثاء، أن مشروع القانون الجديد ينص صراحة على أحقية الفئات المتضررة في الحصول على وحدة سكنية بديلة من الوحدات المتاحة للدولة. وأشار إلى أنه سيتم إطلاق منصة إلكترونية مخصصة للتقديم، وفقًا لقواعد وشروط خاصة تختلف تمامًا عن المعايير المعمول بها في برامج الإسكان الاجتماعي، نظرًا لاختلاف طبيعة الفئة المستهدفة. الفئات المستحقة وأوضح أن القانون الجديد حدد الفئات المستحقة للحصول على البديل القانوني الإلزامي، وفي مقدمتهم المستأجر الأصلي وغالبًا ما يكون من كبار السن، بالإضافة إلى زوجه ووالديه ممن امتد إليهم عقد الإيجار. وأكد أن هذا التخصيص قد يكون بنظام الإيجار أو التمليك، وفقًا لحالة كل أسرة. الدولة سبّاقة في الحلول ولفت إلى أن الدولة سبق وأن أنهت أزمة العشوائيات من تلقاء نفسها دون أي التزام قانوني، ونقلت سكانها إلى مساكن حضارية متكاملة المرافق بأسعار رمزية، وهو ما يُعد مؤشرًا واضحًا على جدية الحكومة في معالجة الأزمات السكنية بشكل متوازن وإنساني. وقال: "إذا كانت الدولة قد تدخلت بنفسها لحل أزمة العشوائيات، فمن الطبيعي أن يكون هناك حرص أكبر على حفظ حقوق المواطنين المقيمين في وحدات قانونية منذ عقود". آلية إنسانية وعادلة وأشار الوزير إلى أن هذه الآلية الجديدة تعكس حرص الحكومة على عدم الإضرار بالفئات الضعيفة نتيجة التعديلات التشريعية، مؤكدًا أن الدولة تسعى لإحداث توازن حقيقي بين تصحيح العلاقة الإيجارية وضمان الحق في السكن الآمن والمناسب لكل مواطن. وتُعد هذه الخطوة واحدة من أهم مخرجات جلسات الحوار المجتمعي التي أقامها مجلس النواب في الأشهر الماضية، والتي ساهمت في توجيه مشروع القانون نحو مراعاة العدالة الاجتماعية والاستقرار الأسري.


بوابة الفجر
منذ 27 دقائق
- بوابة الفجر
باحث: إسرائيل تسعى لضربة استباقية ضد إيران وأمريكا من بيدها مفتاح الحل
قال الدكتور جمال عبد الجواد، مستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن إسرائيل تنظر إلى الضربة الاستباقية ضد إيران باعتبارها ضرورة استراتيجية لحرمان طهران من استكمال برنامجها النووي، أو على الأقل تأخيره لمدة عشر سنوات. وأوضح "عبد الجواد"، في حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر قناة TeN، مساء الثلاثاء، أن مفتاح الموقف الراهن لا يزال بيد الولايات المتحدة الأمريكية، فهي التي بدأت مرحلة التصعيد، لكنها غير قادرة على إنهاء الحرب بالشكل الذي ترغبه، ما لم تتدخل عسكريًا بصورة مباشرة، وبالاعتماد على وسائل قادرة على استهداف المنشآت النووية الإيرانية المحصنة تحت الأرض. حرية الوصول للمعلومة تصنع الفارق وأشار إلى أن أحد أهم أسباب تفوق إسرائيل في التخطيط والتحرك، هو قدرتها العالية على جمع وتحليل المعلومات، حيث لا توجد تابوهات أو خطوط حمراء تعيق الباحثين والمفكرين عن تحليل المجتمع أو السياسة العامة، بعكس ما هو شائع في المجتمعات العربية التي تعاني من غياب حرية البحث وندرة الوصول إلى المعلومات، ما يعوق الفهم الحقيقي للأحداث وصنع السياسات. من رفض سلام السادات يقبل الآن بما هو أدنى وفي قراءة للمشهد السياسي الإقليمي، قال عبد الجواد إن الأطراف التي رفضت اتفاقية السلام التي عقدها الرئيس الراحل أنور السادات مع إسرائيل، تحت دعاوى الحفاظ على الكرامة، تجد نفسها اليوم مضطرة للقبول بـ"تسويات مهينة" لا تحفظ كرامة ولا تحقق مصالح، في إشارة إلى مواقف كل من إيران وحزب الله. ختامًا، شدد مستشار مركز الأهرام على أن المنطقة تمر بلحظة فارقة وخطيرة، تتطلب واقعية سياسية وشجاعة في مواجهة التحديات، خاصة مع تصاعد احتمالات الحرب المفتوحة وما تحمله من تداعيات استراتيجية على الأمن الإقليمي والدولي.


بوابة الفجر
منذ 27 دقائق
- بوابة الفجر
عبد المنعم سعيد: التصعيد الحالي بين إسرائيل وإيران وصل للحرب الإقليمية
أكد الدكتور عبد المنعم سعيد، الكاتب والمفكر السياسي، أن التصعيد الحالي في المنطقة وصل إلى مرحلة الحرب الإقليمية المفتوحة، نتيجة التوجهات الأمريكية التي تقوم على استغلال الفرص الاستراتيجية، خاصة في ظل وجود رئيس مثل دونالد ترامب، الذي لا يضع حدودًا للتدخلات الدولية ولا يتردد في خوض مواجهات ذات طابع حاد. وأوضح "سعيد"، "، في حواره مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر قناة TeN، مساء الثلاثاء، أن الهدف الإيراني المعلن بإبادة إسرائيل أصبح في صلب المعادلة الإقليمية، في حين يغيب عن النقاش الدولي الظلم التاريخي الذي تعرض له الشعب الفلسطيني، ما يفرغ القضية من مضمونها السياسي والإنساني لصالح خطاب تعبوي مضاد. نفاق غربي وانتقد ما وصفه بـ"النفاق الغربي"، لاسيما في مواقف مجموعة الدول السبع والاتحاد الأوروبي، الذين اتخذوا موقفًا منحازًا لصالح إسرائيل منذ بداية التصعيد الحالي، دون أي إشارة إلى كونها دولة نووية تمتلك أكثر من 200 رأس نووي، ولم توقّع حتى الآن على معاهدة حظر انتشار الأسلحة النووية. وأضاف أن هذه الازدواجية في المعايير تُعد سمة أساسية في التعاطي الغربي مع النزاعات في الشرق الأوسط، مشددًا على أن هذا الصمت تجاه الترسانة النووية الإسرائيلية يهدد أمن واستقرار المنطقة. المفاعل النووي في "ديمونة" وأشار إلى أن الحرب الحالية أعادت طرح احتمالية استهداف مفاعل "ديمونة" النووي في صحراء النقب، وهو ما يُشكل تهديدًا مباشرًا وخطيرًا على المنطقة بأكملها، حال استهدافه أو تسرب أي مواد منه، معتبرًا أن هذا السيناريو الكارثي لا يتم التطرق إليه بجدية في الإعلام أو من جانب صانعي القرار الدوليين. ختامًا، شدد سعيد على أن المنطقة تمر بمرحلة مفصلية خطيرة، تستوجب حوارًا دوليًا جادًا يعيد التوازن للملف الفلسطيني ويضع قيودًا حقيقية على الأسلحة النووية، بعيدًا عن التحيزات الغربية التي تهدد بنقل الصراع إلى مستوى إقليمي شامل.