
مفتي الجمهورية يُهنئ الرئيس السيسي بالعام الهجري الجديد
وأكد مفتي الجمهورية ، أن الهجرة النبوية الشريفة التي قام بها الرسول الكريم ﷺ تظل من أعظم المحطات التي يتجدد فيها الإيمان، وتُستحضر فيها القيم التي قامت عليها رسالة الإسلام، وفي مقدمتها الصبر على البلاء، والثبات على المبدأ، وحسن التوكل على الله مع الأخذ بالأسباب، فلقد كانت تطبيقًا عمليًّا لمعاني الإيمان الراسخ، والانضباط وقت الشدائد، والثقة في نصر الله وإن تأخر، وهي دعوة متجددة لأن يراجع الإنسان طريقه، ويقوّم سيره، ويقدّم ما استطاع في خدمة دينه ووطنه دون تردد أو تقصير.
ودعا الله العلي العظيم أن يجعل هذا العام عام خيرٍ لمصر وأهلها، تُجنى فيه ثمار العمل، وتُستكمَل فيه مسيرة العطاء، وتترسّخ فيه دعائم الأمن والاستقرار، كما نسأله سبحانه أن يجعله عامًا مباركًا على الأمة العربية والإسلامية، تُحفظ فيه الكرامة، وتُصان فيه المقدسات، وتتوحد فيه الصفوف، وتعلو فيه راية الحق والخير والرحمة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 25 دقائق
- جفرا نيوز
وزير الأوقاف: الإسلام جاء لصناعة الحياة والمحافظة عليها
جفرا نيوز - رعى وزير الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلاميّة محمد الخلايلة، الأربعاء، مندوبًا عن جلالة الملك عبدالله الثاني، الاحتفال الذي نظمته الوزارة بمناسبة ذكرى الهجرة النبوية الشريفة، في قاعة المركز الثقافي الإسلامي التابع لمسجد الشهيد الملك المؤسس عبدالله بن الحسين، طيب الله ثراه. وقال الخلايلة، إن الهجرة النبوية إلى المدينة المنورة جاءت لتحقيق مفهوم الاستخلاف في الأرض وتحقيق العبادة بشموليتها واستيعابها لجميع مرافق الحياة، فـالإسلام جاء لصناعة الحياة والمحافظة عليها، مشيرًا إلى أن النبي عليه الصلاة والسلام علّمنا في درس الهجرة كيفية الاستفادة من الطاقات والخبرات والكفاءات. وأضاف، لقد حرص عليه الصلاة والسلام أن يشارك بالهجرة، وأن يعمل على نجاحها والوصول إلى غايتها ومشاركة الرجال والنساء والشباب فيها الذين كان لهم أدوار خالدة حتى يعلّم الأمة أن الخير كلّه في تضافر الجهود والعمل المشترك الجماعي. واستذكر الخلايلة في كلمته رحلة النبي الكريم عليه الصلاة والسلام وصحابته الكرام في رحلة الهجرة النبوية وما تعرضوا له من أذى وظلم لم تتحمله الجبال الرواسي لكن التمكين والنصر والفرج على الأمة الإسلامية جاء بعد الصبر والتعاون. وهنأ وزير الأوقاف، باسم العاملين والعاملات في الوزارة والمؤسسات الدينية، جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، والعائلة الهاشمية، بمناسبة ذكرى هجرة جدهم الكريم النبي عليه الصلاة والسلام، سائلاً الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة على جلالته والعائلة الهاشمية والأسرة الأردنية الواحدة والأمتين العربية والإسلامية بكل خير وبركة. بدوره، قال قاضي القضاة، سماحة الشيخ عبدالحافظ الربطة، إن الهجرة النبوية كانت صورة من صور التأييد الرباني وتخطيط النبي الإنسان القائد المصطفى عليه الصلاة والسلام والتوكل العملي حيث أرسى النبي الكريم أسمى معاني الصبر والحكمة، وجمع بين اتخاذ الأسباب والتوكل على الله تعالى الذي هو كل شيء، فكان الإعداد والتخطيط مقرونين باليقين بوعد الله تعالى. وأضاف الربطة، أن الصحابة الكرام رضوان الله عليهم أجمعوا على أن يكون هذا الحدث الجليل بداية للتاريخ للأمة الإسلامية، لما له من رمزية عظيمة ودلالة فارقة على نشأة الدولة بمفهومها الشامل، ولما تضمّنه من معانٍ سامية ودروس خالدة جسدت في مجموعها نموذجاً يحتذى به في الاتصاف بالحكمة النبوية والثبات وإقامة منهج العدل والحق والرحمة. وحضر الحفل، مفتي عام المملكة أحمد الحسنات، وإمام الحضرة الهاشمية أحمد الخلايلة، ورئيس المجلس القضائي الشرعي كمال الصمادي، وعدد من المسؤولين المدنيين والعسكريين.


خبر صح
منذ 28 دقائق
- خبر صح
بابا الفاتيكان يؤكد أن الرجاء الحقيقي لا يخيب حتى في الأوقات الصعبة
دعا البابا ليو الرابع عشر، بابا الكنيسة الرومانية الكاثوليكية والحاكم الأعلى لدولة الفاتيكان، إلى التمسك بالإيمان والرجاء في وقت يعاني فيه العالم من الأوجاع، مؤكدًا أن الرجاء لا يُخيِّب حتى لو بدا العالم بلا مخرج، ففعل الإيمان وحده كفيل بخلق اتصال روحي عميق مع يسوع، حيث تتدفق من خلاله نعمة تُبدّل الإنسان من الداخل. بابا الفاتيكان يؤكد أن الرجاء الحقيقي لا يخيب حتى في الأوقات الصعبة ممكن يعجبك: السودان يكوّن لجنة للتحقيق في اتهامات استخدام الأسلحة الكيميائية وكتب البابا على حسابه الشخصي عبر منصة 'إكس': 'قد يعني في بعض الأحيان إعلان أن الرجاء لا يُخيِّب السير عكس التيار، بل وفي تناقض مع وضوح أوضاع أليمة تبدو بلا مَخرج، ولكن في تلك اللحظات يمكن أن يتجلى بشكل أفضل أن إيماننا ورجاءنا لا يأتيان منا، بل من الله' قد يعني في بعض الأحيان إعلان أن الرجاء لا يُخيِّب السير عكس التيار، بل وفي تناقض مع وضوح أوضاع أليمة تبدو بلا مَخرج، ولكن في تلك اللحظات يمكن أن يتجلى بشكل أفضل أن إيماننا ورجاءنا لا يأتيان منا، بل من الله. — البابا لاون الرابع عشر (@Pontifex_ar). اقرأ كمان: شرطة الرياض تستدعي المصمم أحمد زاهر حسن لمخالفته لائحة الذوق العام وفي تغريدة أخرى أشار: 'في كل مرة نقوم بفعل إيمان موجَّه إلى يسوع، ينشأ اتصال معه فتخرج منه على الفور نعمته، قد لا ننتبه إلى هذا في بعض الأحيان، إلا أن النعمة تصل إلينا بشكل سري وحقيقي فتُبدل حياتنا من الداخل بهدوء' في كل مرة نقوم بفعل إيمان موجَّه إلى يسوع، ينشأ اتصال معه فتخرج منه على الفور نعمته، قد لا ننتبه إلى هذا في بعض الأحيان، إلا أن النعمة تصل إلينا بشكل سري وحقيقي فتُبدل حياتنا من الداخل بهدوء. — البابا لاون الرابع عشر (@Pontifex_ar). بابا الفاتيكان: قلب الكنيسة يتألم أمام الصرخات.. وكل شيء يمكن خسارته بالحرب في سياق آخر، أعرب البابا ليو الرابع عشر عن حزنه لما تشهده منطقة الشرق الأوسط من حروب وصراعات، مشيرًا إلى مدى تأثر الكنيسة الرومانية الكاثوليكية بصرخات المواطنين في الحروب. وكتب البابا على حسابه الشخصي عبر منصة 'إكس': إن قلب الكنيسة يتألم أمام الصرخات التي ترتفع من مناطق الحرب، وخاصة أوكرانيا وإيران وإسرائيل وغزة، ليس علينا أن نعتاد الحرب، بل يجب أن ننبذ كتجربة جاذبية الأسلحة كما قال بابا الفاتيكان: 'إن الأسلحة القوية المستخدَمة في حروب اليوم تهدد بحملنا إلى همجية تفوق همجية الأزمنة الماضية، باسم الكرامة البشرية والقانون الدولي أكرر للمسؤولين ما كان يقول البابا فرنسيس: الحرب هي دائمًا هزيمة، وأقول مع البابا بيوس الثاني عشر: لا شيء يُفقد مع السلام، كل شيء يمكن خسارته بالحرب' وفي سياق آخر، في زيارة غير متوقعة لكنها تحمل رمزية كبيرة، التقى نجم هوليوود المخضرم آل باتشينو مع البابا ليو الرابع عشر في الفاتيكان، وفقًا لما أعلنه المنتج الإيطالي الشهير أندريا إيرفولينو عبر حسابه على إنستجرام.

مصرس
منذ 28 دقائق
- مصرس
البطريرك يونان يتفقّد كنيسة مار إلياس في دمشق بعد التفجير الإرهابي
أجري البطريرك مار اغناطيوس يوسف الثالث يونان، بطريرك السريان الكاثوليك الأنطاكي، بعد ظهر اليوم الثلاثاء، زيارة راعوية تفقدية إلى كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في حي الدويلعة بدمشق، موقع التفجير الإرهابي الذي وقع مساء الأحد 22 يونيو، وأسفر عن استشهاد 22 شخصاً وجرح آخرين. صلاة من أجل الشهداء والجرحى داخل الكنيسة المنكوبةفي أجواء من الحزن العميق والإيمان الراسخ، رفع غبطته الصلاة داخل الكنيسة، التي ما تزال آثار الدمار واضحة في أركانها، سائلاً الله أن يرحم أرواح الشهداء، ويمنح الجرحى الشفاء العاجل، ويعزّي العائلات المفجوعة.كما صلّى من أجل أن يُنعم الله على سوريا والمنطقة بالسلام والاستقرار والعيش الكريم، مؤكداً أن "الرجاء بيسوع يبقى النور الذي لا يُطفأ حتى في أحلك الظروف".كلمات رجاء وتعزية لأهالي الضحاياتجوّل غبطته في أرجاء الكنيسة المتضررة، وقدّم التعازي للمؤمنين الذين تواجدوا في المكان، مخاطباً إياهم بكلمات أبوية من القلب، تشدد على الصبر والثبات في الإيمان رغم الألم، ومذكراً برسالة الكنيسة في حمل الصليب والشهادة من أجل الحق والمحبّة.مشاركة كنسية في التضامنرافق غبطته في هذه الزيارة كل من: الخوري عماد غميض، النائب العام لأبرشية دمشق والمونسنيور حبيب مراد، أمين سرّ البطريركي والاب كريم كلش، أمين السر المساعد في البطريركيةوقد جاءت الزيارة تعبيراً عن الوحدة الكنسية والتضامن المسيحي في مواجهة هذا العمل الإرهابي الجبان، الذي استهدف مؤمنين أبرياء خلال أداء شعائرهم الدينية.