logo
واتساب يحذر من هجوم إلكتروني عالمي ببرامج تجسس إسرائيلي

واتساب يحذر من هجوم إلكتروني عالمي ببرامج تجسس إسرائيلي

صدى البلد٠٧-٠٢-٢٠٢٥

أفاد تطبيق واتساب WhatsApp، بأن نحو 100 مستخدما في ما يزيد عن 20دولة تعرضوا لاستهداف من قبل المتسللين، بينهم صحفيون وأعضاء من المجتمع المدني.
وبحسب ما ذكره موقع صحيفة 'metro' البريطانية، يعتقد أن هذه الهجمات نفذتها برامج تجسس تملكها شركة "باراجون سولوشنز" Paragon Solutions، وهي شركة إسرائيلية متخصصة في تطوير تقنيات القرصنة، وكما هو الحال مع صانعي برامج التجسس الآخرين، فإن العملاء الحكوميين يمثلون الشريحة الأكبر من زبائن باراجون.
تعمل شركات مثل باراجون على تسويق منتجاتها للحكومات، مدعية أنها تسهم في مكافحة الجريمة وتعزيز الأمن القومي. وقد أشار واتساب إلى أن المستخدمين المستهدفين وأجهزتهم قد تعرضوا للخطر، مما يثير مخاوف جدية حول الخصوصية الرقمية.
الأكثر إثارة للقلق هو أن برنامج باراجون يستخدم تقنية اختراق يعرف باسم "النقر الصفري"، مما يعني أن الضحايا لا يحتاجون حتى إلى النقر على روابط ضارة ليصبحوا تحت خطر القرصنة. مع اختراق الهاتف، يصبح بإمكان برامج التجسس الوصول الكامل لمعلومات المستخدم، بما في ذلك الرسائل المشفرة.
أكد مسؤول في واتساب لوكالة رويترز أن حوالي 90 مستخدما تأثروا بهذا الهجوم، ولكنه امتنع عن الإفصاح عن هويات الضحايا. يعتقد أنهم تلقوا مستندات إلكترونية غير تفاعلية كجزء من هجوم القرصنة. وقد أبلغ عن هذه الهجمات في شهر ديسمبر الماضي، ولا يُعرف حتى الآن مدى زمني استمرار التهديد قبل اكتشافه.
يعمل واتساب الآن على إبلاغ المستخدمين المتضررين، ويؤكد التزامه بحماية خصوصية المستخدمين في تواصلهم. كما أرسل التطبيق خطاب تحذير لشركة باراجون، محذزا من استمرار هذه الممارسات المقلقة.
وفقا لمسؤول في الشركة، استهدفت الهجمات مستخدمين في عدة دول، بما في ذلك مجموعة من الدول الأوروبية. بينما رفض المسؤول توضيح كيفية حصوله على المعلومات، فقد أشار إلى تعاون مع شركاء إنفاذ القانون.
وفي تعليق له على هذا الحادث، قال الباحث جون سكوت ريلتون إن هذا الاختراق يظهر كيف أن برامج التجسس المرتزقة لا تزال تتوسع، مشيرا إلى أن أنماط استخدامها تصير مألوفة ومتكررة. كما أكدت المحامية التقنية ناتاليا كرابيفا أن سمعة باراجون قد تكون مشبوهة، موضحة أن الانتهاكات المعنية ليست نتيجة لفرد أو مجموعة سيئة، بل هي جزء من ثقافة صناعية أوسع.
وعلى موقعها الإلكتروني، تؤكد الشركة أنها تعمل على توفير أدوات وفرق دعم لمواجهة التهديدات الرقمية، بالاعتماد على خبراتها في أمن المعلومات والتحليل الجنائي. وتجدر الإشارة إلى أن باراجون تملكها مجموعة الاستثمارات في فلوريدا، AE Industrial Partners، منذ الشهر الماضي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تيليغرام تحفّز صناع المحتوى بجائزة مالية ضخمة
تيليغرام تحفّز صناع المحتوى بجائزة مالية ضخمة

ليبانون 24

timeمنذ 3 أيام

  • ليبانون 24

تيليغرام تحفّز صناع المحتوى بجائزة مالية ضخمة

جولة أخرى من المنافسة المثيرة بين Telegram وWhatsApp، وقد ينتهي الأمر بشخص ما بحصوله على 50 ألف دولار إضافية في حسابه المصرفي إذا فاز في أحدث مسابقة التي أعلنت عنها منصة تيلجرام حديثًا. وتقوم هذه المسابقة الموجهة إلى منشئ المحتوى، والتي تطالب المتسابق بإنشاء مقطع فيديو فيروسي يكشف كيف أن Telegram كان دائمًا متقدمًا بسنوات على نسخته الرخيصة واتساب. ومن جانبه أكد بافيل دوروف ، المدير التنفيذي ومؤسس Telegram ، أن المنصة خصصت حوالي 50 ألف دولار مقابل هذه الفيديو، موضحًا بأن المسابقة تأتي ردًا على التقارير التي تفيد بأن واتساب انخرط في حملات تشويه تستهدف تيليجرام. ويقول المنظمون إن الحملة الجديدة تهدف إلى زيادة الوعي بين مستخدمي واتساب، والذين قد لا يكون الكثير منهم على دراية بأن الميزات التي يعتمدون عليها كانت رائدة في تيليجرام قبل سنوات. ولمساعدة المشاركين، شاركت Telegram قائمة تضم 30 ميزة بارزة قدمتها أولاً - وتم تنفيذها جميعًا لاحقًا بواسطة WhatsApp القائمة ليست شاملة ولا تتضمن العديد من ميزات Telegram التي لا يزال ليس لها مثيل على WhatsApp. تصل قيمة جائزة المسابقة إلى 50 ألف دولار، والموعد النهائي للتقدم اليها سيكون الموافق من 26 أيار 2025، ويمكن للجميع المشاركة وسيتم الإعلان عن النتائج في شهر يونيو المقبل. ونصت المسابقة على حزمة من الشروط أهمها يجب أن تكون جميع النصوص على الشاشة والمحتوى المنطوق باللغة الإنجليزية ، ويجب ألا يتجاوز الفيديو 180 ثانية (أي ثلاث دقائق، ويُسمح باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي كمساعدة تكميلية وستقوم عملية التقييم باختيار مقاطع الفيديو التي تحصل على درجات عالية من الوضوح والتأثير البصري وإمكانية تحويلها إلى ميم وانتشارها، كما يقول المنظمون يجب أن يكون الفيديو مناسبًا للمنصات مثل Tik-Tok وIG Reels وYouTube Shorts والمزيد.

هدّدها وابتزّها بنشر صور خاصّة!
هدّدها وابتزّها بنشر صور خاصّة!

القناة الثالثة والعشرون

time١٥-٠٥-٢٠٢٥

  • القناة الثالثة والعشرون

هدّدها وابتزّها بنشر صور خاصّة!

صدر عن المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي ـ شعبة العلاقات العامّة البلاغ الآتي: "ضمن إطار ملاحقة الجرائم وتوقيف مرتكبيها على مختلف الأراضي اللّبنانيّة، ادّعت إحدى المواطنات، بتاريخ 22-4-2025، أمام مفرزة زحلة القضائيّة في وحدة الشّرطة القضائيّة، ضدّ مجهول بجرم ابتزاز وتهديد بنشر صورٍ خاصّة بها، استحصل عليها بطريقة غير معروفة، مهدّداً إياها بنشر هذه الصّور في حال رفضها دفع مبلغ ألف دولار أميركي. من خلال التّحقيق والمتابعة الفوريّة من قبل المفرزة المذكورة، تم استدراج المشتبه به إلى محلّة جسر الفيضة حيث تم توقيفه وضبط هاتفه الخلوي وحافظة معلومات'Flash Memory' تحتوي على صورٍ للمدّعية ومحادثات بينه وبينها عبر تطبيق 'WhatsApp'، تُظهِر تهديده لها. بالتّحقيق معه، اعترف بما نُسِبً إليه، وأنّه استحصل على الصّور من شخص يجهله أرسلها له من خلال رقم خلوي أجنبي. التّحقيق جارٍ بإشراف القضاء المختص، والعمل مستمر لتوقيف سائر المتورطين". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

صوتها أزعجها... امرأة تُوقف سيارة فارهة في شارع راقٍ!
صوتها أزعجها... امرأة تُوقف سيارة فارهة في شارع راقٍ!

ليبانون 24

time١٢-٠٥-٢٠٢٥

  • ليبانون 24

صوتها أزعجها... امرأة تُوقف سيارة فارهة في شارع راقٍ!

في مشهد غير معتاد في أحد شوارع لندن الراقية، واجهت امرأة سائق سيارة فاخرة احتجاجًا على الإزعاج الناتج عن صوت محرك مركبته المرتفع. والواقعة التي جرت في شارع "ماونت" بمنطقة "مايفير" وثقها مقطع فيديو متداول، أظهر السيدة وهي تتقدم نحو سيارة من طراز "أستون مارتن" بقيمة 180 ألف جنيه إسترليني، وتطلب من السائق التوقف بعد أن بالغ في رفع صوت محركه. وبحسب موقع Metro، وقفت المرأة وسط الطريق ومدّت ذراعيها في إشارة لوقف السيارة، قبل أن تتحدث مباشرة إلى السائق، الذي رد بإشارات غاضبة تطلب منها الابتعاد. ورغم الضجيج المحيط، بدا أن السائق قد سمع احتجاجها بعدما فتح نوافذ سيارته. لكن المواجهة لم تُثمر، إذ غادر السائق بسرعة وهو يُصدر صوتًا مرتفعًا إضافيًّا من محرك سيارته، ما زاد من حدة الموقف، وجذب أنظار المارة الذين بدأوا بتصوير المشهد. وأثار الفيديو جدلاً على مواقع التواصل، بين من انتقدوا تصرف المرأة معتبرين أن صوتها تجاوز السيارة، ومن رأى أنها على حق وطالب بتشديد القوانين ضد الضجيج الناتج عن محركات ضوضاء السيارات، خاصة المعدّلة منها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store