
عقار يُسرّع الشيخوخة
وخلصت الدراسة، المنشورة في مجلة «JAMA Open Network» إلى أن التعرّض المفرط للأدوية المضادة للكولين المستخدمة في علاج مرض الانسداد الرئوي المزمن وأمراض المثانة ومرض باركنسون يرتبط بتراجع أسرع في الأداء البدني لدى كبار السن.
وتمنع الأدوية المضادة للكولين عمل جزيء الإستيل كولين، وهو جزيء ينقل الإشارات العصبية، والذي يلعب دوراً رئيساً في عمل الجهاز العصبي. ومن خلال تثبيط الإستيل كولين، تؤثر هذه الأدوية على العديد من وظائف الجسم الرئيسة التي يتحكم فيها الجهاز العصبي. ومع ذلك، يمكن عكس آثارها الجانبية المهدئة والإدراكية بالتوقف عن تناولها.
وأشارت دراسات سابقة إلى أن الاستهلاك المنتظم لمضادات الكولين قد يكون له تأثير ثابت مع مرور الوقت، مما يعني أن جميع حالات التعرّض السابقة قد تُظهر التأثير نفسه على خطر التدهور البدني الحالي.
وتقوم الدراسة الأخيرة بتقييم آثار التعرض التراكمي للأدوية على مدى عقد من الزمان، مع الأخذ في الاعتبار التفاوت في شدة ومدة وتوقيت تناول الأدوية في الماضي.
راقب الباحثون التغيرات في سرعة المشي وقوة القبضة لدى أكثر من 4 آلاف شخص مسن بمرور الوقت، وقارنوا ذلك بتعرضهم للأدوية المضادة للكولين، استناداً إلى بيانات جُمعت من فبراير 1994 إلى مارس 2020. وبينما لم تتأثر قوة القبضة، ارتبط التعرض المتزايد لمضادات الكولين بانخفاض أكبر في سرعة المشي.
وكتب العلماء: «ارتبط التعرض المتزايد لمضادات الكولين بتراجع متسارع في الأداء البدني».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
عنصر غذائي في البيض يقلل خطر الإصابة بالزهايمر
أشارت دراسة جديدة إلى أن كبار السن الذين يتناولون بيضتين أسبوعياً قد يكونون أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر. وجد باحثون أميركيون، استناداً إلى استبيان تم تطوير في جامعة هارفارد، أن وجود العديد من العناصر الغذائية، وخاصة الكولين، في وجبة الإفطار الأساسية يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بهذا المرض متزايد الانتشار. يُعد الكولين عنصراً غذائياً أساسياً لنمو الكبد، ونمو الدماغ بشكل صحي، وحركة العضلات، والحفاظ على صحة الجهاز العصبي، وتحسين عملية الأيض. وفي حين أشارت أبحاث سابقة إلى أن تناول البيض قد يدعم الأداء الإدراكي، تمكنت هذه الدراسة الجديدة من اكتشاف أن الكولين الموجود في البيض يقلل من خطر الإصابة بالخرف المرتبط بمرض الزهايمر بنسبة 40%. الكولين وخلايا الدماغ ويعتقد العلماء أن الكولين يمكن أن يحمي خلايا الدماغ من التلف والتحلل، ما يقلل من خطر إصابة الشخص بالمرض. ولإيجاد العلاقة بين تناول البيض وانخفاض خطر الزهايمر، حلل الباحثون بيانات 1024 شخصاً سليماً من الخرف، حيث طُلب من المشاركين ملء استبيان يرصد نظامهم الغذائي المعتاد خلال العام السابق، بما في ذلك عدد مرات تناولهم للبيض. وتم تتبع المشاركين لمدة 7 سنوات، خضعوا خلالها لتقييمات سنوية لعلامات الخرف المصاحب للزهايمر. تأثير البيض أظهرت النتائج أن الذين تناولوا البيض مرة واحدة على الأقل أسبوعياً لديهم معدل تشخيص أقل لمرض الزهايمر السريري مقارنةً بمن تناولوه نادراً. وبالتحديد، كان خطر الإصابة بخرف الزهايمر لدى من تناولوا البيض مرة واحدة أسبوعياً، أو مرتين، أو أكثر أسبوعياً أقل بنحو النصف مقارنةً بمن تناولوا البيض أقل من مرة واحدة شهرياً. كما لوحظ ارتفاع ملحوظ في متوسط مستويات الكولين لدى المشاركين الذين تناولوا البيض بشكل متكرر مع مرور الوقت. الذاكرة والكولين عنصر غذائي أساسي لإنتاج الأستيل كولين، وهو ناقل عصبي يحافظ على ذاكرة الدماغ وقدرته على التعلم، كما يلعب دوراً هاماً في الحفاظ على بنية أغشية الخلايا في الدماغ وحمايتها. وعلى الرغم من أن الكبد ينتج الكولين بكميات صغيرة، إلا أن الخبراء يؤكدون ضرورة تناول أطعمة مثل صفار البيض، والأسماك، وفول الصويا، والبقوليات للحفاظ على المستويات المطلوبة من هذه المادة الغذائية في الجسم.


الرأي
منذ يوم واحد
- الرأي
عنصر غذائي في البيض يقلل خطر الإصابة بالزهايمر بنسبة 40 في المئة
أشارت دراسة جديدة إلى أن كبار السن الذين يتناولون بيضتين أسبوعياً قد يكونون أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر. وجد باحثون أميركيون، استناداً إلى استبيان تم تطوير في جامعة هارفارد، أن وجود العديد من العناصر الغذائية، وخاصة الكولين، في وجبة الإفطار الأساسية يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإصابة بهذا المرض متزايد الانتشار. يُعد الكولين عنصراً غذائياً أساسياً لنمو الكبد، ونمو الدماغ بشكل صحي، وحركة العضلات، والحفاظ على صحة الجهاز العصبي، وتحسين عملية الأيض. وفي حين أشارت أبحاث سابقة إلى أن تناول البيض قد يدعم الأداء الإدراكي، تمكنت هذه الدراسة الجديدة من اكتشاف أن الكولين الموجود في البيض يقلل من خطر الإصابة بالخرف المرتبط بمرض الزهايمر بنسبة 40%. الكولين وخلايا الدماغ ويعتقد العلماء أن الكولين يمكن أن يحمي خلايا الدماغ من التلف والتحلل، ما يقلل من خطر إصابة الشخص بالمرض. ولإيجاد العلاقة بين تناول البيض وانخفاض خطر الزهايمر، حلل الباحثون بيانات 1024 شخصاً سليماً من الخرف، حيث طُلب من المشاركين ملء استبيان يرصد نظامهم الغذائي المعتاد خلال العام السابق، بما في ذلك عدد مرات تناولهم للبيض. وتم تتبع المشاركين لمدة 7 سنوات، خضعوا خلالها لتقييمات سنوية لعلامات الخرف المصاحب للزهايمر. تأثير البيض أظهرت النتائج أن الذين تناولوا البيض مرة واحدة على الأقل أسبوعياً لديهم معدل تشخيص أقل لمرض الزهايمر السريري مقارنةً بمن تناولوه نادراً. وبالتحديد، كان خطر الإصابة بخرف الزهايمر لدى من تناولوا البيض مرة واحدة أسبوعياً، أو مرتين، أو أكثر أسبوعياً أقل بنحو النصف مقارنةً بمن تناولوا البيض أقل من مرة واحدة شهرياً. كما لوحظ ارتفاع ملحوظ في متوسط مستويات الكولين لدى المشاركين الذين تناولوا البيض بشكل متكرر مع مرور الوقت. الذاكرة والكولين عنصر غذائي أساسي لإنتاج الأستيل كولين، وهو ناقل عصبي يحافظ على ذاكرة الدماغ وقدرته على التعلم، كما يلعب دوراً هاماً في الحفاظ على بنية أغشية الخلايا في الدماغ وحمايتها. وعلى الرغم من أن الكبد ينتج الكولين بكميات صغيرة، إلا أن الخبراء يؤكدون ضرورة تناول أطعمة مثل صفار البيض، والأسماك، وفول الصويا، والبقوليات للحفاظ على المستويات المطلوبة من هذه المادة الغذائية في الجسم.


الرأي
منذ 4 أيام
- الرأي
عقار يُسرّع الشيخوخة
كشفت دراسة جديدة أن كثرة تناول دواء شائع يؤثر على الجهاز العصبي ويُعالج مجموعة من الأمراض قد تؤدي إلى تسريع الشيخوخة لدى كبار السن، وفقاً لصحيفة «إندبندنت». وخلصت الدراسة، المنشورة في مجلة «JAMA Open Network» إلى أن التعرّض المفرط للأدوية المضادة للكولين المستخدمة في علاج مرض الانسداد الرئوي المزمن وأمراض المثانة ومرض باركنسون يرتبط بتراجع أسرع في الأداء البدني لدى كبار السن. وتمنع الأدوية المضادة للكولين عمل جزيء الإستيل كولين، وهو جزيء ينقل الإشارات العصبية، والذي يلعب دوراً رئيساً في عمل الجهاز العصبي. ومن خلال تثبيط الإستيل كولين، تؤثر هذه الأدوية على العديد من وظائف الجسم الرئيسة التي يتحكم فيها الجهاز العصبي. ومع ذلك، يمكن عكس آثارها الجانبية المهدئة والإدراكية بالتوقف عن تناولها. وأشارت دراسات سابقة إلى أن الاستهلاك المنتظم لمضادات الكولين قد يكون له تأثير ثابت مع مرور الوقت، مما يعني أن جميع حالات التعرّض السابقة قد تُظهر التأثير نفسه على خطر التدهور البدني الحالي. وتقوم الدراسة الأخيرة بتقييم آثار التعرض التراكمي للأدوية على مدى عقد من الزمان، مع الأخذ في الاعتبار التفاوت في شدة ومدة وتوقيت تناول الأدوية في الماضي. راقب الباحثون التغيرات في سرعة المشي وقوة القبضة لدى أكثر من 4 آلاف شخص مسن بمرور الوقت، وقارنوا ذلك بتعرضهم للأدوية المضادة للكولين، استناداً إلى بيانات جُمعت من فبراير 1994 إلى مارس 2020. وبينما لم تتأثر قوة القبضة، ارتبط التعرض المتزايد لمضادات الكولين بانخفاض أكبر في سرعة المشي. وكتب العلماء: «ارتبط التعرض المتزايد لمضادات الكولين بتراجع متسارع في الأداء البدني».