
إلقاء القبض على جاسوس للاحتلال في محافظة كيلان الإيرانية
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب
ألقى الأمن الإيراني القبض على جاسوس تابع لكيان الاحتلال "الإسرائيلي" في محافظة كيلان شمالي البلاد، وقد عمل الجاسوس في جمع المعلومات الخاصة بمراكز الصناعات الدفاعية.
وتواصل إيران القبض على عملاء عملوا لصالح الكيان "الإسرائيلي" والاستخبارات الغربية، وتكثّف هذا النشاط منذ بدأ الحرب عليها في 13 حزيران 2025 والتي استمرت 12 يوماً.
وفي السياق، أعلنت وزارة الأمن الإيرانية، أمس الخميس، تحديد هوية متسلّلين وعملاء ومرتزقة مهمين تابعين لأجهزة الاستخبارات الأجنبية، وخصوصاً ضباط استخبارات وجواسيس من الـ"CIA" و"MI6" (جهاز الاستخبارات السرية البريطاني) و"الموساد" الإسرائيلي.
وأوضحت الوزراة في بيان أنّها "ستعلن عن بعض تقاريرها خلال الأيام المقبلة، تبعاً للظروف"، مضيفةً أنّه تم "الاعتماد على شبكات مختلفة من أجل جمع المعلومات الاستراتيجية والسرية للغاية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
كوبيليوس: أوروبا غير جاهزة لحرب المسيّرات أمام "التهديد الروسي"
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب حذّر مفوّض الدفاع في الاتحاد الأوروبي أندريوس كوبيليوس من أنّ أوروبا "غير مستعدة" لمواجهة ما سمّاه "حرب الطائرات المسيّرة"، في ظلّ تصاعد "التهديدات" من الجانب الروسي، مشيرًا إلى أنّ موسكو تمتلك تفوقًا عدديًا كبيرًا في هذا المجال. وفي مقابلة مع شبكة Sky News، دعا كوبيليوس إلى "زيادة إنتاج الطائرات المسيّرة الأوروبية ليصل إلى 3 ملايين طائرة سنويًا، لحماية الحدود الشرقية مع روسيا وبيلاروس"، مؤكدًا أنّ "روسيا تمتلك نحو 5 ملايين مسيّرة، ولذا نحن بحاجة إلى قدرات تتجاوز هذا الرقم إذا أردنا ضمان الانتصار". ويشهد الاتحاد الأوروبي سباقًا متسارعًا لتطوير قدراته في مجال المسيّرات، مدفوعًا بتجربة الحرب في أوكرانيا، التي أظهرت حجم التأثير الحاسم للطائرات من دون طيار في ميادين القتال، سواء على مستوى الاستطلاع أو الهجمات الدقيقة. ويحذّر مسؤولون عسكريون أوروبيون من أنّ "ضعف القدرات الدفاعية الجوية، لا سيما في ما يتعلق بأنظمة التصدي للمسيّرات، يشكل أحد أبرز نقاط الضعف في البنية الأمنية الأوروبية حاليًا"، في وقت تتّجه دول الاتحاد لتسريع الاستثمارات الدفاعية وإنشاء برامج صناعية موحّدة لتقليص الفجوة التكنولوجية والعسكرية مع روسيا.


الديار
منذ ساعة واحدة
- الديار
فون دير لاين: الاتحاد الأوروبي مستعد للرد في حال انهيار المفاوضات التجارية مع أميركا
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب صرحت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين بأن الاتحاد الأوروبي مستعد لجميع الاحتمالات فيما يتعلق بالمفاوضات التجارية مع الولايات المتحدة، بما في ذلك احتمال انهيار المفاوضات. وقالت فون دير لاين خلال مؤتمر صحفي في ساعة مبكرة صباح الجمعة إن فريقها يقوم بتقييم العرض الأميركي الأخير بشأن الرسوم الجمركية. ونقلت وكالة بلومبرغ نيوز عن فون دير لاين قولها: "نحن على استعداد لإبرام اتفاق. وفي الوقت نفسه، نحن مستعدون لاحتمال عدم التوصل إلى اتفاقية مرضية"، مضيفة: "باختصار جميع الخيارات مطروحة على المائدة". ويتباحث زعماء الاتحاد الأوروبي والمفوضية بشأن قبول اتفاقية تجارية غير متماثلة مع الولايات المتحدة أو الرد على الرسوم الجمركية الأميركية، وهو ما ينذر بتصعيد الموقف وإثارة غضب الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وخلال القمة التي بدأت أعمالها في بروكسل أمس الخميس، أعربت العديد من الدول الأعضاء في التكتل عن اعتراضها على الردود الانتقامية، كما أعربت غالبية الدول عن اعتقادها أن التوصل إلى اتفاق سريع مع أميركا أفضل من الانتظار لحين التوصل إلى اتفاق أفضل، حتى لو كان ذلك يعني استمرار العمل بالكثير من الرسوم الجمركية التي فرضها ترامب، بحسب بلومبرغ. ويتعين على الاتحاد الأوروبي التوصل إلى اتفاق مع الإدارة الأميركية بحلول التاسع من يوليو المقبل وهو الموعد المحدد لزيادة نسبة الرسوم على جميع صادرات التكتل تقريبا للولايات المتحدة إلى 50 بالمئة.


الديار
منذ 2 ساعات
- الديار
تخوّف أوروبي من انسحاب إيران من معاهدة حظر انتشار النووي!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن "السيناريو الأسوأ" بعد الضربات التي شنّتها الولايات المتحدة على البرنامج النووي الإيراني هو انسحاب طهران من معاهدة حظر الانتشار النووي، محذرًا من تبعات خطيرة على الأمن الدولي، في حين دعت ألمانيا إيران إلى التراجع عن قرارها تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وقال ماكرون للصحفيين في ختام قمة الاتحاد الأوروبي في بروكسل إن "مثل هذا السيناريو سيمثّل انحرافًا خطيرًا وإضعافًا جماعيًا للمنظومة الدولية"، مضيفًا أنه يسعى للحفاظ على معاهدة حظر الانتشار النووي من خلال التواصل مع قادة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، بدءًا بالرئيس الأميركي دونالد ترامب. وأوضح ماكرون أنه أطلع ترامب خلال اتصال هاتفي على فحوى المناقشات التي أجراها الفرنسيون مع الإيرانيين في الأيام الأخيرة، "بما في ذلك في الساعات القليلة الماضية"، معربًا عن أمله في التوصل إلى تقارب حقيقي في وجهات النظر، "لأن الهدف هو عدم استئناف أنشطة انتشار نووي من جانب إيران". من جهته، دعا وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول البرلمان الإيراني إلى التراجع عن قرار تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، واصفًا الخطوة بـ"الإشارة الخاطئة تمامًا"، ومشدّدًا على أن على طهران أن تعلن بوضوح أنها لا تسعى إلى امتلاك سلاح نووي. وأضاف الوزير الألماني، خلال مؤتمر صحفي في برلين مع نظيرته الكندية، أن الأوروبيين لا يزالون في موقع تفاوضي قوي، ويمكنهم اللجوء إلى آلية "سناب باك" لإعادة فرض العقوبات الأممية، في حال حصول "عدم وفاء كبير" من جانب إيران، بحسب الاتفاق النووي الموقع عام 2015 والذي انسحبت منه إدارة ترامب في عام 2018. وأشار فاديفول إلى أن الأوروبيين يحتفظون بورقة ضغط حقيقية، قائلاً: "واشنطن تعلم ذلك، وسنستخدمها بطريقة منسقة". وأكد أنه على تواصل مستمر مع الولايات المتحدة ومع وزير الخارجية الإيراني، لافتًا إلى أن فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة (مجموعة "إي-3") هي الجهات الأوروبية الثلاث التي لا تزال تُجري اتصالات مباشرة مع طهران. وكانت الدول الثلاث الأوروبية قد وقّعت الاتفاق النووي مع إيران قبل عشر سنوات، وهو اتفاق من المقرر أن ينتهي رسميًا في تشرين الأول المقبل، رغم أن تطبيقه عمليًا قد جُمّد منذ سنوات. وحتى حلول ذلك الموعد، تحتفظ الدول الأوروبية بخيار إعادة فرض العقوبات الأممية المشددة عبر آلية "سناب باك" دون الحاجة إلى قرار جماعي جديد في مجلس الأمن. ويُنظر إلى هذه الأداة على أنها وسيلة ضغط دبلوماسية رئيسية، خصوصًا في ضوء تدهور العلاقات بين طهران والغرب بعد الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، وردّ إيران بتعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. من جهته، قال مساعد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، أمس، إن قرار البرلمان الإيراني القاضي بتعليق التعاون بات "ملزمًا" بعد موافقة مجلس صيانة الدستور، الهيئة الرقابية العليا في البلاد. وأوضح عراقجي، في مقابلة مع التلفزيون الإيراني، أن "العلاقة مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستتخذ شكلًا جديدًا اعتبارًا من الآن". وأكد أن أحد أبرز مواضيع الخلاف خلال اجتماع جمعه الأسبوع الماضي بوزراء خارجية "إي-3" في جنيف، كان التهديد الأوروبي بتفعيل آلية "سناب باك" وإعادة فرض العقوبات عبر مجلس الأمن. واعتبر أن هذه الخطوة ستكون "استفزازًا غير مقبول" من شأنه أن ينسف ما تبقى من أطر التعاون مع الوكالة الدولية. وتأتي هذه التطورات في ظل توتر غير مسبوق في المنطقة عقب الحرب الأخيرة بين إيران و"إسرائيل"، والتي تخلّلتها ضربات متبادلة وتصعيد عسكري واسع، ما أثار قلقًا دوليًا من انهيار الاتفاقات النووية وسباق محتمل نحو التسلّح في الشرق الأوسط.