logo
الجوكر يخرج عن النص: لا مبرر لأن يموت أطفال غزة جوعًا

الجوكر يخرج عن النص: لا مبرر لأن يموت أطفال غزة جوعًا

صحيفة الشرق٢١-٠٧-٢٠٢٥
عربي ودولي
10
A+ A-
الدوحة – موقع الشرق
أبدى الممثل الأمريكي الشهير خواكين فينيكس، تأثره العميق بما يجري في غزة، مشيرًا إلى أن المأساة الإنسانية المتفاقمة هناك كانت الدافع الرئيسي وراء موقفه العلني.
وقال الممثل الأمريكي الحاصل على جائزة الأوسكار عن فيلمه الشهير "الجوكر" - في البودكاست الأمريكي الشهير "نهاية هذا الأسبوع" – "لا يوجد أي مبرر لأن يموت الأطفال جوعًا".
بالفيديو| الجوكر يخرج عن النص: لا مبرر لأن يموت أطفال #غزة جوعًا https://t.co/1PVlfNLD4u #غزه_تموت_جوعاً pic.twitter.com/ooSu9wFSvM
— صحيفة الشرق - قطر (@alsharq_portal) July 21, 2025
وأضاف الجوكر – بحسب الجزيرة – أن "ما يحدث في غزة صادم. ربما نحن خائفون من الحديث عنه، لا أحتاج إلى فهم الجغرافيا السياسية، بل يجب أن أفهم حقوق الإنسان".
وتابع : "ما يجري في غزة يشبه ما حدث في أمريكا منذ قرون، في إشارة إلى ما حدث مع الهنود الحمر، موضحا "بالنسبة لي من الصعب قول ذلك، لأنني أعيش على أرضٍ سُلبت من غيري، لكن في لحظة ما، يجب أن تقول شيئًا، أليس كذلك؟".
وأضاف منتقدًا الصمت حيال مشاهد القتل والتجويع: "الناس يشاهدون ما يحدث على هواتفهم لحظة بلحظة، وهذا مؤلم جدا، وتبدأ التساؤل: هل أنا مجنون لأني لا أقول شيئًا؟".
ونوه فينيكس إلى عمليات القتل التي يرتكبها الاحتلال يوميا بحق الفلسطينيين من منتظري المساعدات: "هذا الصراع تحديدًا فظيع، ما يحدث لا يُصدّق، حتى مجرد توزيع الطعام هناك… الأمر جنوني. إنهم (الاحتلال الإسرائيلي) يخفونه عن الناس، يخدعونهم، أو يجعلونهم يقطعون مسافات شاسعة للحصول عليه".
وتساءل مستنكرًا تغييب دور وكالة الأونروا الأممية وغيرها من المنظمات ذات الخبرة في القطاع، قائلا "لماذا لا تتولى منظمات ذات خبرة طويلة عملية توزيع الطعام؟ لماذا منظمة جديدة اسمها "مؤسسة غزة الإنسانية" هي التي تتولى الأمر؟ هذا مزعج جدا ومحزن؟".
مساحة إعلانية
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«لكل القدرات» يعزز استقلالية الأطفال ذوي الإعاقة
«لكل القدرات» يعزز استقلالية الأطفال ذوي الإعاقة

صحيفة الشرق

timeمنذ 3 أيام

  • صحيفة الشرق

«لكل القدرات» يعزز استقلالية الأطفال ذوي الإعاقة

محليات 66 برنامج لكل القدرات اختتم برنامج «لكل القدرات»، التابع للتعليم ما قبل الجامعي في مؤسسة قطر، فعاليات مخيمه الصيفي المخصص للأشخاص ذوي الإعاقة. ويأتي هذا البرنامج في إطار جهود مؤسسة قطر لتعزيز الشمولية، من خلال توفير أنشطة رياضية مخصصة للأطفال والبالغين من ذوي الإعاقة، بما يمكنهم من اكتشاف قدراتهم، وتنمية مهاراتهم، وبناء علاقات مجتمعية هادفة. وقد تضمن المخيم مجموعة متنوعة من الأنشطة التي شملت جلسات حسية، والفنون والحرف اليدوية، إلى جانب تدريبات السباحة، كرة القدم، وركوب الخيل، بالإضافة إلى رحلات ميدانية وتجارب ترفيهية. وقال محمد الفارسي، مدرب كرة قدم في برنامج «لكل القدرات»: «شهد المخيم الصيفي لهذا العام نقلة نوعية، حيث ركز بشكل أكبر على تعزيز الاستقلالية لدى المشاركين، من خلال عدم السماح بتواجد أولياء الأمور خلال فترة المخيم، وهي خطوة تم تطبيقها لأول مرة.» - برامج متخصصة وفي هذا الصدد، شهدت مها المري، والدة الطفل صالح البالغ من العمر سبع سنوات من ذوي متلازمة داون، تطورًا ملموسًا في مهاراته وسلوكه بفضل مشاركته في المخيم الصيفي لبرنامج «لكل القدرات». وقالت المري: «يُعد هذا المخيم الذي ينظمه برنامج «لكل القدرات» هو الثالث الذي يشارك فيه ابني صالح، وأراه فرصة قيّمة ونادرة، خصوصًا في ظل محدودية البرامج والأنشطة المصممة خصيصًا للأشخاص ذوي الإعاقة، وندرة وجود مختصين مؤهلين لدعم هذه الفئة». وأضافت المري: «في البداية، كانت لدي بعض المخاوف بسبب عدم السماح بتواجد أولياء الأمور أو المرافقين من طرف الطفل، لكنني قررت خوض التجربة، خاصة وأن البرنامج يتعاون مع مراكز متخصصة في تعديل السلوك، مما يمنحنا كأولياء أمور فرصة حقيقية للحصول على تغذية راجعة تساعدنا على فهم أفضل لطرق التعامل مع أبنائنا». وتابعت: «أنصح أولياء الأمور، لا سيما ممن لديهم أبناء من ذوي الإعاقة، بإشراك أبنائهم في مثل هذه المخيمات المتخصصة. فهي لا تقتصر فقط على الترفيه، بل تقدم بيئة تعليمية آمنة، تحت إشراف فريق متخصص، وبتواصل مستمر مع الأسر لضمان استفادة حقيقية لكل طفل». - التوحد قوة خارقة وقال سالم سعيد العيدة، البالغ من العمر 10 سنوات وأحد الأطفال المشاركين في المخيم من ذوي التوحد: «أشارك في أنشطة برنامج «لكل القدرات» منذ خمس سنوات، وفي كل عام أتعلم شيئًا جديدًا. هذا العام، استمتعت كثيرًا بالأنشطة، وخاصة السباحة، فهي هوايتي المفضلة. كما شاركت في كرة القدم، ومارست الرسم، وحرصت على أن أكون نشيطًا وأقضي وقتًا ممتعًا خلال العطلة الصيفية». وأضاف العيدة: «أعتبر التوحد قوة خارقة، لأن لكل منّا طريقته الخاصة في التعبير والتواصل. والمخيم، ساعدني على التواصل والتعرف على العديد من المشاركين، واكتسبت أصدقاء جدد».

البودكاست... صوت جديد يتحدى الإعلام التقليدي
البودكاست... صوت جديد يتحدى الإعلام التقليدي

صحيفة الشرق

timeمنذ 4 أيام

  • صحيفة الشرق

البودكاست... صوت جديد يتحدى الإعلام التقليدي

0 "الشرق" ترصد ظاهرة انتشاره وتغييره لقواعد المشاهدة.. A- البودكاست في زمن التحول السريع للمشهد الإعلامي في عالمنا العربي، يبرز البودكاست كظاهرة آخذة في التمدد، تعيد رسم العلاقة بين المنتج والمتلقي، وتكسر احتكار المعلومة والرواية الذي طالما تمتع به الإعلام التقليدي. ومن منصات فردية إلى شبكات إنتاج احترافية، بات البودكاست صوتاً خارج الأستوديوهات التقليدية، يحمل مضامين تتراوح بين السرد العفوي والتحليل العميق، ويصل إلى جمهور متنوع يختار ما يشاء، متى يشاء، بعيداً عن أية تحديات تقليدية. غير أنه مع هذا الصعود اللافت لا تخلو الظاهرة من جدل؛ إذ تطرح تساؤلات جوهرية ، حول مستقبل الإعلام التقليدي، وأدوار ناقله، وما يمكن إذا كان البودكاست يمثل بديلاً فعلياً أم مكملاً للمشهد التقليدي، وهل تهديده لوسائل الإعلام التقليدية حقيقي، أم مجرد صدى لتغير أذواق الجمهور؟ في هذا التحقيق، تقترب الشرق من ظاهرة البودكاست بطرحها على مائدة النقاش بين الإعلاميين، بوصفها تحولاً ثقافياً وتقنياً، ونتناول ما تثيره من أسئلة حول دوره وأهميته، ومعايير جودته، ومدى حدود تأثيره، وعلاقته بالإعلام التقليدي. محمد بن سلعان المري: نافذة متطورة تتقاطع مع الإعلام التقليدي ولا تلغيه يقول السيد محمد بن سلعان المري، متخصص بالإدارة الإعلامية، إنه يلاحظ من واقع خبرته في الإدارة الإعلامية وشركات الإنتاج أن البودكاست انتقل من صوتٍ فردي إلى منصة تأثير جماعي، وأنه يؤمن بأن البودكاست لا يُمثل تهديدًا لوسائل الإعلام التقليدية، بل يُعدّ مسارًا موازيًا وتجديديًا في المشهد الإعلامي. ويتابع: إن البودكاست بدأ كمنصة صوتية بسيطة، تمنح الأفراد فرصة التعبير والطرح، لكنه سرعان ما تطوّر ليصبح محتوى مرئيًا ذا إنتاج احترافي، ينافس البرامج التلفزيونية من حيث الشكل والتأثير، ويُقدَّم عبر منصات رقمية متاحة ومجانية في متناول الجميع، مثل يوتيوب، إنستغرام، وإكس، وأبل وقوقل بودكاست، مما عزّز من انتشاره ووصوله لفئات متنوعة. ويلفت إلى أن ما يُميّز البودكاست عن الإعلام التقليدي ليس فقط حرية الطرح وتنوع الأساليب، بل مرونته الزمنية، وخصوصيته في بناء علاقة شخصية مع المستمع أو المشاهد، كما يُتيح تقديم محتوى متخصص وعميق يخاطب شرائح محددة، ويتحرر من قيود الجدولة والبث الرسمي، مما يجعله أقرب إلى نمط حياة الجمهور العصري. ويلفت السيد محمد بن سلعان المري إلى أن نجاح البودكاست لا يتحقق بدون عناصر مهنية واضحة، من حيث توفر رؤية تحريرية ناضجة، وإعداد محكم، وصوت إذاعي مؤثر، وإخراج صوتي ومرئي متقن، وتسويق رقمي ذكي قادر على بناء جمهور وتحليل سلوكه، مؤكداً أن البودكاست اليوم ليس مجرد خيار بديل، بل نافذة إعلامية جديدة تنمو مع الزمن، وتتقاطع مع الإعلام التقليدي دون أن تلغيه، لتصنع معًا مشهدًا أكثر تنوعًا وتفاعلاً، يعكس حاجات الجمهور المتغير وطموحات صناع المحتوى الجدد. - محمد المري: الإذاعة والتلفزيون ما زالا يحظيان بثقة جماهيرية كبيرة يؤكد الإعلامي في قناة الجزيرة محمد المري، أن البودكاست يمثل تحولًا عميقًا في المشهد الإعلامي المعاصر، حيث يتيح حرية تعبير غير مسبوقة، تجعل منه مساحة مفتوحة لصناع المحتوى بعيدًا عن قيود المؤسسات التقليدية. ويلفت إلى أن البودكاست يتميز بأن القرار بيد فريق صغير غالبًا ما يضم المنتج والمعد والمذيع فقط، دون الحاجة للمرور بهيئات رقابية أو تحريرية متعددة، مما يمنح المحتوى جرأة ومرونة أكبر، كما يمتاز بسقف حرية عالٍ، إذ يمكن التطرق فيه إلى قضايا حساسة أو مهمشة لا تجد مساحة كافية في الإعلام التقليدي، إما بسبب الاعتبارات السياسية أو التجارية أو البيروقراطية التحريرية. ويؤكد الإعلامي محمد المري أن هذا يجعل البودكاست وسيلة مفضلة لدى جمهور يبحث عن العمق والصدق والبساطة في آنٍ واحد، ورغم الانتشار المتسارع له، إلا أنه لا يُلغي دور الإعلام التقليدي، بل يشكّل مكمّلًا له، فالإذاعة والتلفزيون ما زالا يحظيان بثقة شريحة واسعة من الجمهور، خصوصًا في التغطيات الحية والأخبار العاجلة. أما البودكاست- كما يقول- فيتيح التخصص والحوارات الممتدة والطرح الشخصي، كما أن نجاحه لا يتطلب طواقم كبيرة، بل يحتاج إلى إعداد محكم، وتقديم مؤثر، وجودة صوت عالية، وقبل كل شيء فهم الجمهور المستهدف، فهو مساحة للتعبير الحر، يقودها الشغف لا الأجندات، ويشكل منبرًا حيويًا لصوت الفرد في زمن ازدحمت فيه المنصات وتعددت الخيارات. - علي المسعودي: يستعيد الصوت الإنساني في زمن الصخب البصري لا يعتقد الإعلامي والكاتب علي المسعودي أن البودكاست سيلغي وسائل الإعلام التقليدية، لكنه يعيد ترتيب سلّم التأثير، إذ حرّك المياه الراكدة في جسد الإعلام التلقليدي، وجعل من الفرد مؤسسة صغيرة لها جمهورها، وأرشيفها، وصوتها المختلف. ويقول: إن تميّز البودكاست الأهم يكمن في الحرية، وفي الارتباط العميق بالمستمع لا بالمُعلن، وفي إيقاعه الشخصي الذي لا تفرضه الساعة الإخبارية ولا روتين النشرة، فالبودكاست تحوّل جوهري في منظومة الاتصال، وجّهت المتابع إلى جوهر الحكاية والكلمة، ليعيد للحديث عمقه، وللأفكار مساحتها الآمنة، في زمن تتسارع فيه الإشعارات وتحتشد فيه المنصات، لكن النجاح في هذا المجال لا يأتي بالارتجال ولا الركض مع الراكضين بلا هدف او غاية او خطة، بل يحتاج إلى طواقم تمتلك القدرة على البحث، والحوار، والتقديم بلغة قريبة وعميقة في آن. ويقول إن نجاح البودكاست لا يعني التسرّع في خوضه، فالبودكاست الناجح يحتاج إلى وعي بالفكرة، وحسّ بالأسلوب، لأن الصوت وحده لا يكفي، فالمحتوى هو الأصل، والتحرير الصوتي هو اللغة الخفية التي تصنع الفرق. ويتابع: إن البودكاست العربي اليوم أمام فرصة نادرة، لا ليتحول إلى تقليد للغرب، بل ليعيد تشكيل فضائنا الثقافي بأسلوب عصري، يُنصت أكثر مما يصرخ، ويتحدث إلى الداخل قبل أن يبحث عن الصدى في الخارج. مؤكداً أنه «كواحد من أبناء الإعلام، لطالما استهوتني فكرة أن تُقال الكلمة بهدوء، وأن تُمنَح الفكرة وقتها دون أن تقاطعها موسيقى نشرة أو فاصل إعلاني». ويرى الإعلامي والكاتب علي المسعودي أن البودكاست ليس مجرّد وسيلة جديدة، بل هو استعادة للصوت الإنساني في زمن الصخب البصري. - أمل عبدالملك: يمثل تطوراً طبيعياً في عالم الإعلام دون منافسة تؤكد الإعلامية والكاتبة أمل عبدالملك،أن البودكاست يُعد اليوم من أبرز وسائل الإعلام الحديثة التي لاقت رواجًا واسعًا بين مختلف الفئات العمرية، وذلك بفضل مرونته وسهولة الوصول إليه في أي وقت ومن أي مكان، فهو يقدم محتوى صوتيا متنوعا يشمل الأخبار، التعليم، الترفيه، الحوار الثقافي، والتنمية الذاتية، مما يجعله وسيلة إعلامية فعالة وجاذبة. وتقول: إن من أهم ما يميز البودكاست عن وسائل الإعلام التقليدية كالراديو أو التلفاز هو التحكم في الوقت والمحتوى؛ إذ يمكن للمستمع اختيار ما يناسبه من موضوعات وسلاسل، والاستماع إليها وقتما يشاء، كما أن كلفة إنتاجه أقل، مما يمنح الفرصة لصناع المحتوى المستقلين والمهتمين لتقديم رؤى جديدة بعيدًا عن قيود المؤسسات الإعلامية الكبرى. وتتابع: أنه رغم هذا الانتشار الكبير، إلا أنه من غير المرجح أن يُلغي البودكاست تمامًا وسائل الإعلام التقليدية، على الأقل في المستقبل القريب، حيث لا تزال تلك الوسائل تحتفظ بجمهور واسع، خصوصًا في مجالات الأخبار العاجلة والبث المباشر. وتقول إنه بالنسبة لطواقم البودكاست، فلا يشترط أن تكون كبيرة، والمهم أن تتوافر فيها مواصفات محددة، كالإلمام بأساسيات الحوار والإعداد الجيد، وجودة الصوت، وفهم الجمهور المستهدف، بالإضافة إلى القدرة على اختيار مواضيع مؤثرة وجذابة. وتشدد الإعلامية والكاتبة أمل عبدالملك أن البودكاست يمثل تطورًا طبيعيًا في عالم الإعلام، ويُكمل أدوار الوسائل الأخرى بدلاً من أن ينافسها بشكل مباشر. - ميلاد حدشيتي: يتميز بمساحة من العمق والتخصص وتلقائية الحوار يصف الإعلامي ميلاد حدشيتي مقدم بودكاست «كيف الحال؟» على «يوتيوب» قناة العربي 2 ، بأنه يوفّر مساحة مفتوحة للنقاشات المعمّقة، ويسمح بالاقتراب من قضايا قد لا تجد مكاناً لها في الإعلام التقليدي، فضلاً عن تميزه بطابعه الحواري الهادئ، وبتوقيته المرن الذي يمنح الجمهور حرية الاستماع في أي وقت ومن أي مكان، ما يجعله أكثر قرباً من أنماط الحياة المتسارعة. غير أن ذلك لا يعني- حسب قوله- أن البودكاست سيُلغي وسائل الإعلام التقليدية، إذ «من الصعب الحديث عن إلغاء بل عن تكامل، فالبودكاست لا يعتمد على التغطية الفورية ولا على السبق الإخباري، بل على السرد المعمّق والطرح التخصّصي الذي يتوجّه إلى فئة محددة، وهذا ما يميّزه». ويقول حدشيتي: إن المُعدّين يعرفون تماماً من يخاطبون، ولا يصيغون الحلقة لإرضاء جميع الفئات، بل لمن يهمّه الموضوع حقًا، مما يمنح البودكاست مساحة من العمق والتخصّص، أما على صعيد التنفيذ، فلا بد من توفر مقومات معينة. ويحدد هذه المقومات في سرعة بديهة مقدم البودكاست، لضمان انسيابية وتلقائية الحوار، والإصغاء الفعّال، الذي يسمح بالتفاعل مع الضيف والتعمّق في أفكاره بدل الاكتفاء بالأسئلة السطحية، إلى جانب المهارات التقنية في إعداد المحتوى والقدرة على صياغة هوية واضحة للبودكاست. مساحة إعلانية

نجم بوروسيا دورتموند يخطف الأنظار بتلاوة قرآنية مؤثرة في غينيا (فيديو)
نجم بوروسيا دورتموند يخطف الأنظار بتلاوة قرآنية مؤثرة في غينيا (فيديو)

صحيفة الشرق

timeمنذ 4 أيام

  • صحيفة الشرق

نجم بوروسيا دورتموند يخطف الأنظار بتلاوة قرآنية مؤثرة في غينيا (فيديو)

رياضة عالمية 40 بوروسيا دورتموند جمهورية غينيا خطف النجم الغيني سيرهو غيراسي، مهاجم نادي بوروسيا دورتموند الألماني، الأنظار خلال عطلة الصيف التي قضاها في بلده الأم غينيا، بعد انتشار مقطع فيديو له وهو يتلو آيات من القرآن الكريم داخل إحدى المدارس القرآنية المحلية. وظهر غيراسي (29 عامًا) وهو يرتل القرآن بطلاقة، في مشهد حظي بإشادة واسعة عبر منصات التواصل، حيث عبّر كثيرون عن إعجابهم بجمعه بين التألق الكروي والتمسك بالقيم الدينية. ويُعرف اللاعب الغيني بإيمانه العميق، والذي يظهر في سلوكياته داخل الملعب وخارجه، خصوصًا في احتفالاته الهادئة بعد تسجيل الأهداف – حسب ما نشر موقع الجزيرة. ومنذ انضمامه إلى بوروسيا دورتموند في يونيو 2024 قادمًا من شتوتغارت مقابل 18 مليون يورو، قدم غيراسي أداءً لافتًا، إذ سجل 38 هدفًا وصنع 9 أهداف في 50 مباراة بمختلف المسابقات. وعلى الصعيد الدولي، خاض المهاجم السابق لأندية ليل، كولن، أوكسير ورين، 22 مباراة بقميص المنتخب الغيني، سجل خلالها 9 أهداف، ليُعد أحد أبرز نجوم الكرة الأفريقية في الفترة الأخيرة. View this post on Instagram A post shared by Faithfull Ballers (@faithfullballers) مساحة إعلانية

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store