logo
مونديال وصواريخ وتصحيح

مونديال وصواريخ وتصحيح

الغدمنذ 14 ساعات

اضافة اعلان
للأسف، لم يعش الجمهور الأردني فرحة تأهل المنتخب الوطني لكرة القدم إلى نهائيات كأس العالم كما ينبغي، بسبب الصواريخ الإيرانية والهجمات الصهيونية خلال حرب الـ12 يوما التي استمرت بين إيران وإسرائيل، وسرقت فرحة الأردنيين بهذا الإنجاز الذي تزامن مع ذروة الحرب التي انشغل فيها الشارع المحلي بالمتابعة والتحليل، إلى جانب انفطار القلب لما يحدث لأهلنا في غزة.الصواريخ قتلت فرحة تاريخية رياضية حقيقية، حتى أن البعض طالب 'مازحا' بتعويضات أممية وإيرانية وإسرائيلية للجمهور الأردني، بسبب هذه الفرحة الضائعة أو المسروقة، التي طال انتظارها لسنوات وسنوات، قبل أن تتحقق بفترة لم تكن الرياضة فيها من الأولويات.والآن وبعد هدأت نيران الصواريخ وضجيج الطائرات، وتراجعت حدة الفرحة الانفعالية بحدث مهم مثل التأهل للمونديال، لا بد من التحدث بمنطق وواقعية حتى نتمكن لاحقا من تكرار فرحة مونديالية جديدة، وحتى نتمكن من تصويب أوضاع الكرة الأردنية التائهة والمتردية، التي لا تعكس أبدا واقع المنتخب الوطني المتأهل إلى أكبر تظاهرة عالمية.ربما يكون الوقت الحالي هو الأنسب لفتح الملفات بعيدا عن العاطقة، فتأهل 'النشامى' للمونديال، لا يعكس واقعنا الكروي المتهالك، ولا يجب لهذا التأهل أن يغفل حجم الأخطاء التي تعيشها كرة القدم المحلية، نتيجة غياب الاحترافية في العمل من قبل اتحاد الكرة في الكثير من الملفات، ونتيجة القرارات الفردية، وتشنج العلاقة بين الاتحاد والأندية، والقرارات الكارثية التي سبق وأن اتخذها الاتحاد والمتعلقة بالأندية.بالتأكيد إنجاز المنتخب كفيل بتغطية كل هذه الكوارث والأخطاء، لأن الفوز يغطي على كل السلبيات، ولكن الذكاء أن ينزل اتحاد الكرة من برجه العاجي في هذه الفترة المهمة التي تشهد إنجازا أردنيا كبيرا، ويفتح صفحة جديدة مع الأندية وجميع أركان اللعبة عنوانها التشاركية، لبناء قاعدة قوية تمكن المنتخبات الوطنية والأندية من تشكيل قاعدة صلبة وثابتة في السنوات المقبلة، لتحقيق المزيد من الإنجازات.تأهلنا للمونديال جاء رغم ضعف الأندية وفي ظل أزمات مالية كبيرة تعصف بالأندية.. التأهل حدث رغم تواضع مستوى المنتخبات الأولمبية والشباب والناشئين والسيدات والشابات.. تأهلنا للمونديال جاء رغم لعبنا في المنافسات المحلية على ملاعب متهالكة من العشب الطبيعي والصناعي.. تأهلنا للمونديال ونحن نئن تحت وطأة قرار إثارة دهشة العالم يتمثل في تهبيط جماعي لـ15 ناديا.. تأهلنا ولدينا مدير فني في اتحاد الكرة محاط بالكثير من الملاحظات.. تأهلنا ولدينا ملاحظات كثيرة لا يمكن الحديث فيها إعلاميا.. لماذا لا نجعل المونديال فرصة للتصحيح؟

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ألمانيا تعرب عن قلقها لسقوط ضحايا أثناء توزيع المساعدات في غزة
ألمانيا تعرب عن قلقها لسقوط ضحايا أثناء توزيع المساعدات في غزة

رؤيا نيوز

timeمنذ 7 دقائق

  • رؤيا نيوز

ألمانيا تعرب عن قلقها لسقوط ضحايا أثناء توزيع المساعدات في غزة

أعربت الحكومة الألمانية عن قلقها الشديد إزاء العدد الكبير من الضحايا في محيط أماكن توزيع المواد الغذائية في قطاع غزة الفلسطيني المحاصر. ووفقا ل(دويتشه فيله)، قال المتحدث باسم الحكومة شتيفان كورنيليوس في برلين، اليوم الاثنين: 'نشعر بقلق بالغ من هذه التقارير التي تردنا بشكل شبه يومي، عن حوادث وأعمال عنف مرتبطة بتوزيع المواد الغذائية'. وأضاف كورنيليوس: 'هناك دائما ضحايا وجرحى، وهذا يخضع لمراقبة دقيقة جدا من قبل الحكومة الألمانية'. وأشار إلى أن استئناف المساعدات الإنسانية التي كانت قد توقفت بصورة كاملة لفترة مؤقتة، ما يزال محدودا للغاية. وأكد كورنيليوس: 'لا يجوز أن يضطر الأشخاص المحتاجون إلى تعريض حياتهم للخطر من أجل الحصول على الغذاء'.

ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 228 شهيدا
ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 228 شهيدا

رؤيا نيوز

timeمنذ 7 دقائق

  • رؤيا نيوز

ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين في قطاع غزة إلى 228 شهيدا

قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن عدد الشهداء من الصحفيين ارتفع إلى 228 شهيداً صحفياً، منذ بداية حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، وذلك بعد الإعلان عن استشهاد الصحفي إسماعيل أبو حطب الذي يعمل مصوراً صحفياً مع عدة منصات إعلامية ووسائل إعلام مختلفة. وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بأشد العبارات استهداف وقتل واغتيال الاحتلال 'الإسرائيلي' للصحفيين الفلسطينيين بشكل ممنهج، داعيًا الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة ضد الصحفيين والإعلاميين في قطاع غزة. وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والمنظمات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي في كل دول العالم إلى إدانة جرائم الاحتلال وردعه وملاحقته في المحاكم الدولية على جرائمه المتواصلة وتقديم مجرمي الاحتلال للعدالة، وممارسة الضغط بشكل جدي وفاعل لوقف جريمة الإبادة الجماعية، وحماية الصحفيين والإعلاميين في القطاع، ووقف قتلهم. يذكر أن الشهيد الصحفي أبو حطب قام بتنفيذ عدة معارض فوتوغرافية خارج فلسطين، لنقل الواقع الكارثي لما يجري في قطاع غزة.

كيف ستكون المواجهة المقبلة بين طهران وتل أبيب؟
كيف ستكون المواجهة المقبلة بين طهران وتل أبيب؟

الغد

timeمنذ 20 دقائق

  • الغد

كيف ستكون المواجهة المقبلة بين طهران وتل أبيب؟

اضافة اعلان عواصم - في قراءة للحرب الخاطفة بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران يتجلى الأمر بأنها لا تشبه أي حرب أخرى سابقة في الشرق الأوسط.ويتساءل محللون لماذا توقفت على هذا التوازن بين الأطراف؟ وهل وضع اتفاق وقف النار نهاية فعلية للحرب، أو أن الأمر مجرد نهاية لمعركة واحدة فقط من حرب قد تستمر بصورة أخرى، أم أن المواجهة بين البلدين ستتخذ شكلا آخر؟ويبدو أن مشاركة الولايات المتحدة المباشرة في الحرب، عبر ضربات مركزة على منشآت نطنز وأصفهان وفوردو النووية الإيرانية كانت تهدف إلى ما هو أبعد من مجرد دعم إسرائيل، فالمفارقة أن هذه المشاركة شكلت تمهيدا عمليا نحو وقف إطلاق النار، وأشارت إلى أن الأميركيين لا يسعون إلى حرب شاملة بل إلى ضبط الإيقاع وفق حسابات تفوق إسرائيل الأمنية، وليس بالضرورة مواجهة عسكرية مباشرة مع طهران.ورجّحت تحليلات أن تكون المفاوضات حول وقف إطلاق النار قد بدأت بالفعل مبكرا وقبل رد إيران بقصف قاعدة أميركية في قطر، وأن الضربة كانت "الطلقة الأخيرة" في معركة سمحت لإيران بتأكيد كرامتها، ولواشنطن بالتحرك نحو التهدئة.وتميزت هذه الحرب عن سابقاتها في الشرق الأوسط بطابعها عن بُعد، واعتمادها على تقنيات متقدمة، ولا سيما في الطائرات المسيّرة والصواريخ الدقيقة، وقد افتتحت دولة الاحتلال المعركة بسلسلة ضربات استهدفت قادة الحرس الثوري ومراكز القيادة بطهران، وردّت إيران بصواريخ بعيدة المدى استهدفت مواقع إسرائيلية إستراتيجية.لكن شيئا فشيئا، ومع انخراط الطرفين في قصف متبادل، بدا أن كفاءة الدفاعات الجوية للاحتلال بدأت تتآكل. ففي البداية، تصد الاحتلال لـ80 % من الصواريخ، لكن النسبة انخفضت إلى 50 % مع توالي الأيام. وفي المقابل، بدأت إيران تفقد مواقع إطلاقها تدريجيا، مما يشير إلى نية خوض معركة طويلة لا الهجوم الكاسح.وقد ألحقت ضربات الاحتلال الإسرائيلي، مدعومة بالأميركية، ضررا بالغا ببعض المنشآت والعلماء، ولا سيما في أراك، وربما نطنز وأصفهان. لكن المنشآت المنتشرة الأخرى، والعقول العلمية العاملة بالمئات، لا تزال خارج دائرة الدمار. أما فوردو، فظل مصيره محل تباين بين الروايات الإيرانية والأميركية.وقد يعول الاحتلال مستقبلا شبكات من العملاء في كافة أنحاء إيران والذي استثمر فيهم على مدى أكثر من عقدين، والذين تعدى قيامهم بتزويد إسرائيل بالمعلومات الضرورية حول المواقع وطبيعتها وحول البشر، بل أيضا تنفيذ عمليات باستخدام الصواريخ والمسيّرات.وعلى الجانب الآخر، ورغم أن الرد الإيراني كان أقل دمارا من الهجمات الإسرائيلية، فإنه نجح في شل مؤسسات حساسة مثل معهد وايزمان، فخر البحث العلمي في إسرائيل منذ عقود، ومعهد الأبحاث البيولوجية، ومصفاة حيفا ومطار بن غوريون. كما تسببت الصواريخ بدمار داخل مربعات سكنية في تل أبيب وحيفا وبئر السبع، وأربكت الاقتصاد الإسرائيلي، وأثارت موجة نزوح خارجي.ويُعد أحد أبرز الأسباب خلف صعوبة تقدير مدى نجاح وفعالية الرد الإيراني هو التكتم الإسرائيلي البالغ حول طبيعة الأهداف التي استهدفتها الصواريخ الإيرانية.وتُظهر الوقائع أن كلا الطرفين خرج من الحرب دون تحقيق أهدافه بل بخسائر كبيرة، ما يجعلهما يفكران مطولا قبل خوض غمار مغامرة أخرى مشابهة تستنزف المزيد من المقدرات، فالجولة الاخيرة لم تحقق هدف الاحتلال في القضاء على البرنامج النووي الإيراني، ولا إسقاط النظام، ولا حتى تعطيل قدرات إيران الصاروخية أو المسيّرات بالكامل.-(وكالات)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store