logo
800 التزام دولي من قمة الإعاقة الثالثة في برلين

800 التزام دولي من قمة الإعاقة الثالثة في برلين

النهار١٤-٠٤-٢٠٢٥

عقدت القمة العالمية الثالثة للإعاقة على مدار يومين في 3 و 4 نيسان في برلين/ المانيا بتنظيم مشترك بين الدولة الألمانية والأردن. وتوصلت إلى إعلان ختامي تكلم عن رؤية المنعقدين لـ"عالم دامج للجميع" يتمتع فيه جميع أشخاص ذوو الإعاقة بحقوقهم المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية عبر التعاون الدولي وإلزام كل دولة الوفاء بالتزاماتها التي وقعت عليها في اتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة عام 2006.
أجندة القمة ضمت أكثر من 20 جلسة بعناوين مختلفة أبرزها "تعزيز الثقافات الديموقراطية الدامجة من خلال قيادة الأشخاص ذوي الإعاقة"، "بناء مدن مستقبلية دامجة"، "معالجة الوصم والتمييز والعنف ضد النساء ذوات الإعاقة".
شارك في هذه القمة 800 دولة وحضر افتتاحها ملك الأردن عبدالله الثاني والمستشار الألماني أولاف شولتز ونائبة الأمين العام للأمم المتحدة أمينة محمد ورئيس التحالف الدولي للإعاقة (اللبناني) نواف كبارة.
في حديث الى"النهار" أشار كبارة إلى أن "القمة هي فكرة أطلقت من قبل التحالف الدولي للإعاقة الذي أترأسه والذي يضم 14 منظمة دولية، والهدف منها الحصول على التزامات بتنفيذ مجموعة أمور تهدف الى دمج ذوي الإعاقات أكثر وأكثر في مجتمعاتهم في كل المجالات على مدى 3 سنوات وذلك لضمان تنفيذ الاتفاقية حقوق الأشخاص من ذوي الإعاقة".
وبحسب كبارة "حصلنا في هذه القمة على 800 التزام من الدول وأهميتها أنها حصلت في توقيت يعاني فيها العالم من تراجع بالاهتمام في قضايا حقوق الإنسان خصوصا في الولايات المتحدة الأميركية".
يذكر أن هذه القمة هي الثالثة، فعام 2018 عقدت في لندن وعام 2021 عقدت عن بعد بسبب جائحة كورونا وقد تقرر أن تعقد القمة الرابعة عام 2028 في قطر، لتكون أول قمة تعقد في بلد عربي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تنديد دولي بالاعتداء "الإسرائيلي" على الوفد الدبلوماسي في جنين
تنديد دولي بالاعتداء "الإسرائيلي" على الوفد الدبلوماسي في جنين

الديار

timeمنذ 2 ساعات

  • الديار

تنديد دولي بالاعتداء "الإسرائيلي" على الوفد الدبلوماسي في جنين

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أعرب الاتحاد الأوروبي ودول أوروبية والأمم المتحدة واليابان وكندا ودول لاتينية عن احتجاجها الشديد، بعدما أطلق جنود الاحتلال "الإسرائيلي" النار باتجاه وفد من الدبلوماسيين الأجانب والعرب أثناء زيارتهم مدينة جنين في الضفة الغربية المحتلة، أمس الأربعاء. وكانت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، قد شددت بدورها على أن أي تهديد لحياة الدبلوماسيين هو "غير مقبول"، في حين دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش السلطات الإسرائيلية إلى إجراء "تحقيق شامل" في الحادثة. كما دانت ألمانيا وبلجيكا وإسبانيا وإيرلندا وهولندا ورومانيا وتركيا والأردن والسعودية ومصر حادثة إطلاق النار. وتعتزم روما وباريس ومدريد ولشبونة استدعاء سفراء الاحتلال لديها. واستنكر رئيس الوزراء الكندي مارك كارني إطلاق قوات الاحتلال "الإسرائيلي" أعيرة نارية "تحذيرية" خلال زيارة قام بها دبلوماسيون عرب أوروبيون، بينهم أربعة كنديين، للضفة الغربية المحتلة، أمس الأربعاء، معتبراً إياه "أمراً مرفوضاً بالكامل". وقال كارني، خلال مؤتمر صحافي، إنه يتوقع توضيحاً "فورياً" لما حدث، مشيراً إلى أن وزيرة الخارجية الكندية أنيتا أناند استدعت السفير "الإسرائيلي" في أوتاوا لمطالبته بإجابات. وفي هذا السياق، دعت أناند، أمس الأربعاء، كيان الاحتلال إلى إجراء "تحقيق معمّق" و"محاسبة" المسؤولين عن واقعة الأعيرة "التحذيرية" التي أطلقها جيش الاحتلال خلال زيارة الوفد الدبلوماسي للضفة. وكتبت أناند في منصة إكس "لقد طلبتُ من المسؤولين (في الوزارة) استدعاء السفير الإسرائيلي للتعبير عن المخاوف الخطيرة لكندا". وعلى خلفية الحدث نفسه، أعلنت وزارة خارجية الأوروغواي أنّها استدعت، أمس، سفيرة الاحتلال في مونتيفيديو ميخال هيرشكوفيتز "لتوضيح الحقائق المبلّغ عنها"مع الإشارة إلى أن سفير دولتها كان في عداد الوفد الذي تعرض للاعتداء. وقالت الوزارة في بيان إنّ "وفداً من السلك الدبلوماسي المعتمد لدى دولة فلسطين، بمن فيهم سفير الأوروغواي فرناندو أرويو، هوجم بأعيرة نارية من قبل جنود إسرائيليين"، داعية حكومة الكيان إلى "التحقيق في هذه الواقعة" و"اتّخاذ التدابير اللازمة لضمان حماية الطاقم الدبلوماسي". بدورها المكسيك، أعلنت، أمس أيضاً، أنّها ستطلب "توضيحات" من "إسرائيل" حول سبب إطلاق جيشها أعيرة نارية خلال زيارة "قام بها دبلوماسيون أجانب، بينهم مكسيكيان"، للضفة الغربية. وقالت وزارة الخارجية المكسيكية في منصة إكس إنّه ليس هناك ما يفيد بأنّ الدبلوماسيين دخلوا إلى منطقة غير مرخّص لهم الدخول إليها، كما زعم الجيش "الإسرائيلي" لتبرير إطلاق ما سمّاه "أعيرة تحذيرية". وكان جيش الاحتلال "الإسرائيلي" قد تذرّع، أمس، بأن الوفد الدبلوماسي "انحرف عن المسار المعتمد"، ما أدى إلى إطلاق أعيرة نارية وصفها بـ "التحذيرية" لإبعاده عن "المنطقة التي هو غير مخوّل دخولها".

القمَّة عادية والأجواء إستثنائية
القمَّة عادية والأجواء إستثنائية

المردة

timeمنذ 3 ساعات

  • المردة

القمَّة عادية والأجواء إستثنائية

كتب فؤاد مطر في 'اللواء': على رغم أن الحضور على مستوى القادة من ملوك وأمراء ورؤساء لم يكن على النحو المأمول من جانب أهل الحُكم العراقي الذي تفهَّم ظروف بعض مَن غابوا ولم يروا في بعضٍ آخر من الغيَّاب أسباباً موجبة تاركين للأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي إبداء تخريجة للأمر تمثلت بقوله «إن مستوى المشاركة في القمم العربية ومستوى حضور عدد القادة مهم، لكنه أمر سيادي لكل دولة من الدول الأعضاء في الجامعة»… إلا أن القمة العادية العربية الرابعة والثلاثين (السبت 17. 5. 2025) على رغم غرابة المشهد غير المكتمل على مستوى كبار أهل الحكم فيما بعض دول الأمة تعيش أشد الظروف قساوة وتعقيداً، إستطاعت تسجيل صفة التميُّز بحكمة رئيس الدولة والمناخ السياسي الذي بلوره رئيس الحكومة محمد شياع السوداني عربياً ودولياً والتوازن في الحذاقة الدبلوماسية لوزير الخارجية فؤاد حسين، أمكنها إبتكار نهج وأسلوب تعامل مع الأشقاء فضلاً عن النأي بمفردات التعابير عما لا يتعارض مع منطلقات القمتيْن السعودية ثم الخليجية اللتين كانتا بما حدث فيهما من إشارات قابلة لتنفيذ محتواها في حال رد الرئيس الأميركي دونالد ترمب على ما سمعه من ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على صفاء النية بالمثل. وفي هذا المنحى كانت قرارات القمة العربية في بغداد كما بيانها الختامي بمثابة المساندة لما هو مأمول من الرئاسة الأميركية. ومن الجائز الإستنتاج بأن قمة بغداد ستشكل دعامات للأخذ بالتوافق العربي مكتمل المقومات. وهذا يعني أن الحكومة العراقية وبتنشيط نوعي للنهج الدبلوماسي الذي جاء التعبير عنه خلال مرحلة التحضير لعقد القمة ستعمل بالتعاون مع البحرين والجامعة العربية ومن يبادر على بلورة رؤى من شأن تفعيلها إكمال توحيد الصف وترويض الحدة في مواقف البعض فضلاً عن إندفاعات بعض آخر. وإذا جاز القول فإن التأزم الحاصل في العلاقة الأميركية – الإيرانية بات له الجانب العربي الذي في إستطاعته إستناداً إلى روحية البيان الختامي للقمة وللقرارات التي تم إتخاذها، ترويض هذا التأزم وبحيث يصبح التشاور مجدياً وبما يبعد إحتمالات المواجهة. وقد تبدو عبارات بيان القمة وقراراتها في ما يخص القضية الفلسطينية بأنها لا تتسم بالحسم، ولكن تنشيط السعي السياسي بالعبارات التي صيغت بحذاقة والإصرار على النجدة الإنسانية لفلسطينيِّي غزة، التي تواصل إسرائيل نتنياهو التدمير والتجويع والتهجير بهم، من شأنه أن يمهد السبيل أمام إعتراف أكثر تقدماً بفلسطين كاملة العضوية خلال إنعقاد الجمعية العمومية للأمم المتحدة في دورتها السنوية في أيلول المقبل. وهذه المرة سيكون الرئيس ترمب هو من يلتقي وهو في نيويورك على هامش إنعقاد الجمعية العمومية بعض القادة العرب من الذين لم يشملهم بزيارته التاريخية إلى السعودية، ومثل هذا الاجتماع سيخفف بعض الشيء من التصنيف الأميركي للعرب بأن السعودية ودول الخليج درجة أولى وأن بقية الدول العربية درجة ثانية. ولعل مشاركة الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش ضيفاً على قمة بغداد تزيده مساندة للعضوية الفلسطينية الأممية. وتبقى الإشادة واجبة بما إتخذه العراق كهدية لبعض الأشقاء خلال إنعقاد القمة ويتمثل ذلك ﺒ «إنشاء صندوق عربي للتعافي والدعم الإنساني بميزانية مبدئية 40 مليون دولار مقدمة من العراق». ويستوجب تعبير «للتعافي والدعم الإنساني» التقدير للذي صاغ التسمية متحاشياً كلمة «المساعدة». والصندوق المشار إليه هو أحد ثماني عشرة مبادرة طرحها العراق على القمة العربية ثم قمة آلية التعاون الثلاثي بين العراق ومصر والأردن. وحيث أن لبنان في مقدمة الذين من شأن المساندة العربية والدولية مداواة أوضاعه ونصرته بعد السودان وفلسطين «الغزاوية» فإن فرصة عدم مشاركة الرئيس جوزف عون في القمة كانت من الفرص الضائعة، التي عوَّضها نسبياً بزيارة مصر ولقائه الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي كانت تعابير وجهه كما لاحظناها مشاركاً في قمة بغداد تعكس عتبه كما أهل الحُكم العراقي على كثيرين من القادة الذين لم يشاركوا في القمة. وكل قمة عادية أو إستثنائية أو تاريخية والأمة صامدة وصابرة ينصر قادتها بعضهم بعضاً هدياً بقول الرسول: «من نصَرَ أخاه نصرَه الله في الدنيا والآخرة».

الأمم المتحدة: 'إسرائيل' تتيح طريقًا غير آمن لإدخال المساعدات إلى غزة
الأمم المتحدة: 'إسرائيل' تتيح طريقًا غير آمن لإدخال المساعدات إلى غزة

الديار

timeمنذ 18 ساعات

  • الديار

الأمم المتحدة: 'إسرائيل' تتيح طريقًا غير آمن لإدخال المساعدات إلى غزة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة أنه 'لم يتم توزيع أي مساعدات حتى الآن في غزة لأن إسرائيل لا تسمح للأمم المتحدة بالوصول إلا عبر طريق غير آمن داخل القطاع'. وقال: 'مسؤولو الأمم المتحدة يتواصلون مع السلطات الإسرائيلية لتحديد أفضل طريق لإيصال المساعدات إلى غزة من معبر كرم أبو سالم'.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store