
ديالو يطالب جماهير مانشستر يونايتد بالصبر ويحدد هدفه
مانشستر يونايتد
الإنكليزي العاجي أماد ديالو (23 عاماً) جماهير "الشياطين الحُمر" بالصبر على الفريق في الموسم المقبل 2025-2026، مؤكداً أن كتيبة المدرب البرتغالي
روبين أموريم
(40 عاماً) مُصممة على المنافسة بكل قوة في جميع البطولات المحلية والقارية، وحصد الألقاب، لأنها تعمل بجدّ، وبحاجة إلى مزيد من الوقت حتى يتحقق الانسجام التام بينها.
وقال ديالو، في تصريحاته لصحيفة ديلي ميل البريطانية، اليوم الأحد: "إن جماهير مانشستر يونايتد عليها التحلي بالصبر، لأن لديهم مدرباً جديداً تلقى إرثاً ثقيلاً داخل غرف خلع الملابس، بالإضافة إلى أن هناك عدداً من الصفقات التي حُسمت وأخرى تنتظر، ما يعني أن هناك عملاً كبيراً، حتى يُحقَّق الانسجام، وبعدها تتجه الأنظار صوب المنافسة على الألقاب".
وأضاف ديالو: "أتوقع أننا، مع المدرب أموريم، قادرون على تحقيق الكثير من الأشياء في نهاية الموسم المقبل، وهدفنا الأساسي هو ضمان أحد المراكز الأولى في الدوري الإنكليزي الممتاز، حتى نتمكن من حصد بطاقة مؤهلة لدوري أبطال أوروبا، والصفقات الجديدة التي حسمتها الإدارة جيدة، وستكون إضافة إلى المجموعة بعدما رحل عدد من النجوم عن الفريق، وأتمنى التوفيق والنجاح للجميع، والآن تركيزنا سيكون منصباً على انطلاق الموسم المقبل".
بعيدا عن الملاعب
التحديثات الحية
أكثر الجماهير شغباً في البريمييرليغ: مانشستر يونايتد يتصدر المشهد
وختم ديالو حديثه مع الصحيفة البريطانية بالتأكيد أن الفريق سيكون خلف المدرب البرتغالي روبين أموريم، الذي جلس خلال الأيام الماضية، وحدّد خارطة الطريق صوب الخروج من الموسم الجديد بالنتائج المرجوة منه، لكنه اشترط الاستماع إلى طلباته، وأولها التخلص من النجوم الذين يعتقد أن استمرارهم مع "الشياطين الحُمر" يعني بقاء المشاكل داخل غرف خلع الملابس التي يريد السيطرة عليها بشكل كامل، حتى يكون أحد المنافسين على الألقاب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


العربي الجديد
منذ 16 ساعات
- العربي الجديد
ليفربول وصفقات من أجل الألقاب
تُوج ليفربول بطلاً للدوري الإنكليزي الممتاز في الموسم الماضي 2024-2025، ليُحقق اللقب رقم 20 في تاريخه والثاني بمُسمى البريمييرليغ بعد لقب موسم 2019-2020 مع المدرب الألماني يورغن كلوب. وبقيادة فنية للهولندي آرني سلوت (46 سنة) الذي أقنع وحقق النجاح من حيث النتائج والأداء بشكل عام، تُوج ليفربول بلقب بطولة الدوري الإنكليزي الممتاز باكراً بعد أن جمع 84 نقطة وبفارق عشر نقاط عن الوصيف أرسنال، مع العلم أنه خسر نهائي كأس الرابطة الإنكليزية (2-1) أمام نادي نيوكاسل يونايتد، وخرج بشكل مفاجئ من بطولة كأس الاتحاد الإنكليزي أمام فريق بلايموث من الدرجة المتدنية بهدف نظيف، في وقت تصدر دوري أبطال أوروبا بنظامه الجديد بمشاركة 36 نادياً بجمعه 21 نقطة من ثماني مباريات، إذ خسر مرة واحدة في آخر لقاءاته في الدوري أمام نادي أيندهوفن الهولندي، ثم خسر في دور الـ16 أمام نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، بالفوز بهدف نظيف ذهاباً والخسارة إياباً بالنتيجة نفسها، وثم الخسارة بركلات الترجيح (4-1). استهل ليفربول رحلة الاعداد للموسم الجديد بعدة مباريات، إذ فاز في يوم 13 يوليو/تموز أمام نادي بريستون نورث (3-1)، ثم تفوق على نادي ستوك سيتي من دون جماهير بخماسية نظيفة يوم 20 يوليو، ثم الخسارة في هونغ كونغ أمام نادي ميلان الإيطالي (4-2)، على أن يخوض مباراة تحضيرية يوم الـ30 من الشهر الحالي أمام نادي مارينوس الياباني في رحلته الآسيوية، ثم يختتم فترة التحضير للموسم الجديد بمواجهة نادي أتلتيك بلباو الإسباني في ملعب أنفيلد يوم 4 أغسطس/آب. ويستعد نادي ليفربول للموسم الجديد بكل قوة وهو أمام تحديات كبيرة على المستويين المحلي والأوروبي، وسيخوض أول مباراة له في موسم 2025-2026 يوم 10 أغسطس/آب القادم في مواجهة الدرع الخيرية (السوبر الإنكليزي) أمام نادي كريستال بالاس، بطل كأس الاتحاد الإنكليزي، وثم يلعب أول مباراة له في بطولة الدوري يوم الـ15 من الشهر نفسه في ملعب أنفيلد عندما يواجه نادي بورنموث. وتحضر ليفربول بأفضل طريقة عبر عقد صفقات تعد الأكبر في تاريخ النادي، إذ صرف حتى الآن 308 ملايين جنيه إسترليني للتعاقد مع الأسماء وسد الاحتياجات وفقاً لرؤية المدير الفني الهولندي آرني سلوت الذي حاز ثقة الإدارة والجماهير، مقارنةً بالموسم الماضي عندما تعاقد الريدز مع لاعب وحيد هو الإيطالي فيديريكو كييزا قادماً من نادي يوفنتوس الإيطالي على سبيل الإعارة لموسم واحد مقابل حوالى عشرة ملايين جنيه إسترليني، واحتل نادي ليفربول المركز الأخير بين أندية البريمييرليغ آنذاك بسبب صرفه قرابة 34 مليون جنيه إسترليني، رغم ذلك، حقق بطولة الدوري الإنكليزي في أول موسم للهولندي آرني سلوت مسؤولاً. وجمع مشروع ليفربول الجديد بين الحفاظ على العناصر الأساسية، عبر التجديد للأسطورة المصري محمد صلاح لموسمين، إذ سيبدأ موسمه التاسع مع النادي ويواصل رحلة الألقاب وتسجيل الأرقام القياسية، واستمرار قائد الفريق والدفاع الهولندي فرجيل فان دايك. وبدأ ميركاتو ليفربول بصفقات مدروسة وفقاً للاحتياجات والرؤية الفنية للمدرب سلوت، لتعويض من رحلوا عن النادي، مثل المدافع الدولي الإنكليزي ترانت الكسندر أرنولد، الذي انتقل إلى نادي ريال مدريد الاسباني بعد نهاية عقده، والمدافع الإنكليزي جاريل كونساه إلى نادي باير ليفركوزن الألماني بـ30 مليون جنيه إسترليني، والحارس الأيرلندي كيفين كالهير إلى نادي برنتفورد مقابل 12,5 مليون جنيه إسترليني، بخلاف صدمة وفاة المهاجم الدولي البرتغالي دييغو جوتا، أحد أقوى المهاجمين، إثر تعرضه لحادث سير يوم 3 يوليو/تموز في إسبانيا ومعه شقيقه. وهناك ترشيحات برحيل أسماء كبيرة مثل المهاجم الأوروغوياني داروين نونيز إلى دوري روشن السعودي، وهارفي إيليوت إلى نادي نيوكاسل أو ويستهام الإنكليزيين، بالإضافة للمرشح بقوة للمغادرة الكولومبي لويس دياز، الذي من الممكن أن يُغادر إلى بايرن ميونخ مقابل حوالى 75 مليون يورو، وإمكانية رحيل الظهير الأيسر اليوناني كونستانتينوس تسيميكاس أيضاً، في حين رفض نادي ليفربول عرض ريال مدريد لضم الركيزة المدافع الفرنسي الدولي إبراهيما كوناتي مقابل 40 مليون جنيه إسترليني، وبالتالي، لن يُغادر اللاعب صفوف فريق الريدز. وأكمل نادي ليفربول صفقات من الطراز الجيد، ثلاث منها من الدوري الألماني، عبر التعاقد مع الجناح الهولندي جيرمي فريمبونغ قادماً من نادي باير ليفركوزن مقابل حوالى 30 مليون جنيه إسترليني، ولاعب الوسط وصانع الألعاب الدولي الألماني فلوريان فريتز، لاعب ليفركوزن أيضاً، مقابل حوالى 116 مليون جنيه إسترليني، والمهاجم الفرنسي هوغو إيكتيكي من آينتراخت فرانكفورت مقابل 79 مليون إسترليني، إضافة إلى حارس مرمى منتخب جورجيا جيورجي مامارداشفيلي قادماً من نادي فالنسيا الاسباني مقابل 25 مليون جنيه إسترليني، والمجري الجناح الأيسر الدولي ميلوش كيركيز، من نادي بورنموث، بمليون جنيه إسترليني. وهناك مفاوضات جارية لإمكانية دفع ما بين 130 مليون جنيه إسترليني و150 مليوناً لضم المهاجم السويدي ألكسندر إيزاك قادماً من نادي نيوكاسل يونايتد الإنكليزي بعد رغبة اللاعب الملحة باللعب لنادي ليفربول، ويأتي التعاقد معه ضرورة بعد وفاة البرتغالي دييغو جوتا وإمكانية رحيل نونيز ولويس دياز. كرة عالمية التحديثات الحية ليفربول يخلّد ذكرى جوتا على أبواب أنفيلد... ولفتة خاصة ببداية الموسم كما طُرحت أيضاً أسماء لتدعيم ليفربول، مثل المهاجم البرازيلي رودريغو، نجم ريال مدريد، والجناح البلجيكي مالك فوفانا، لاعب ليون الفرنسي، والمدافع الدولي الإنكليزي مارك جهي، لاعب نادي كريستال بالاس، والمدافع الإيطالي الشاب جيوفاني ليون، من بارما الإيطالي، بالإضافة إلى النجم الشاب والموهبة المتألقة في اللقاءات في الودية الأخيرة ريو نجوهوما (18 سنة) الذي انتقل من أكاديمية تشلسي ووصل إلى الفريق الرديف لنادي ليفربول الإنكليزي، ليُصعَّد إلى الفريق الأول ويلمع بشكل لافت في المباريات الودية الأخيرة، وهي صفقة لم تكلف النادي أي مبالغ، في استثمار رياضي ناجح بكل المقاييس ورؤية مُميزة من المدرب آرني سلوت. ويملك نادي ليفربول حالياً تشكيلة جيدة من النجوم الكبار والركائز الأساسية والبدائل، نجوم بحجم الحارس البرازيلي أليسون بيكر، في الدفاع أندرو روبرتسون، فان دايك، إبراهيما كوناتي، برادلي وجو غوميز، وفي خط الوسط، ريان غرافينبيرش، أليكسيس ماك أليستر، دومينيك سوبوسلاي، كيرتيس جونز وواتارو إيندو، وفي خط الهجوم، محمد صلاح، كودي غاكبو، داروين نونيز في حال بقائه. وشهد ميركاتو ليفربول تحركات استثنائية هذا الصيف، إذ صرف بشكل كبير وغير مسبوق، وبانتظار النتائج والبطولات، بخلاف الأرباح والعوائد من الصفقات والتدعيمات، يرتفع سقف الطموحات والتوقعات لدى الجماهير العاشقة فريقَ الريدز، ويبقى الجانب الأهم هو تعامل وتفاعل المدرب آرني سلوت مع الصفقات والتدعيمات بالإضافة للركائز السابقة لصنع التوليفة القادرة على تنفيذ الأفكار وأساليب اللعب الجديدة والمتطورة، مع توقع بتغيّر كبير في الشكل الهجومي بوصول فيرتز بوصفه صانعَ ألعاب، وهو يملك قدرات خاصة في الصناعة والتسجيل، بالإضافة لمهارات بالتحرك في المساحات بوجود لاعب مثل إيكتيكي وعناصر أساسيين من شأنهم أن يساهموا في الوصول إلى أفضل النتائج، بانتظار المزيد من التدعيمات التي من شأنها أن تُساعد في الحفاظ على لقب الدوري الإنكليزي ومحاولة تحقيق لقب دوري أبطال أوروبا، أغلى الألقاب، من جديد.


العربي الجديد
منذ يوم واحد
- العربي الجديد
شياخة غاضب من ناديه: هل يدفع ثمن اختياره منتخب الجزائر؟
يعيش المهاجم الجزائري الشاب أمين شياخة (19 عاماً) واحدة من أصعب الفترات في مسيرته الاحترافية، بعد أن تحوّل فجأة من ورقة واعدة في نادي كوبنهاغن الدنماركي إلى اسم خارج حسابات الجهاز الفني للفريق، الأمر الذي يثير الكثير من التساؤلات داخل محيطه، وقد ينعكس سلباً على خيارات مدرب منتخب الجزائر البوسني فلاديمير بيتكوفيتش (61 عاماً) قبل الاستحقاقات المقبلة، وأبرزها التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم 2026، التي ستُستأنف في شهر سبتمبر/ أيلول المقبل. وحصل "العربي الجديد"، اليوم الأحد، على معلومات من مصدر مقرّب من أمين شياخة، فضّل عدم الكشف عن هويته، تفيد بأن اللاعب يشعر بصدمة حقيقية من التهميش الذي يعانيه، بعدما كان يعوّل كثيراً على الموسم الحالي لإبراز موهبته وتثبيت أقدامه. وكشف المصدر نفسه أن المهاجم الجزائري الشاب لجأ إلى وكيل أعماله، وطالبه بتكثيف الاتصالات مع أندية أخرى، من بينها إسبانيول الإسباني وسانت إيتيان الفرنسي اللذان عبّرا سابقاً عن اهتمامهما بخدماته، لكن المفاوضات لم تأخذ طابعاً رسمياً حينها. ويرى المصدر نفسه أن استبعاد شياخة من المباريات الأخيرة لا يرتبط تماماً بالجوانب الفنية، خاصة أنه شارك بانتظام في المباريات التحضيرية، وترك بصمته في بطولة دوري المؤتمر الأوروبي الموسم الماضي، كما أعرب عن قلقه من احتمال أن يكون اللاعب يدفع ضريبة اختياره تمثيل منتخب الجزائر العام الماضي، في وقت كان الاتحاد الدنماركي لكرة القدم قد عمل كل ما بوسعه، وكذلك المراهنة على استمرار هذا اللاعب ضمن منتخبات الفئات السنية للبلاد. وغاب أمين شياخة عن أولى مباريات الدوري الدنماركي لكرة القدم، ثم جلس احتياطياً في الجولة الثانية، من دون الحصول على دقيقة لعب، وغاب مجدداً عن القائمة الأساسية في الجولة الثالثة، ما طرح علامات استفهام كبيرة، خاصة أن مدرب كوبنهاغن ياكوب نيستروب (37 عاماً) لم يقدّم أي توضيح بخصوص وضع اللاعب، ما غذّى الشكوك حول وجود أسباب غير رياضية وراء هذا التهميش المفاجئ. كما أن دعوة شياخة إلى قائمة مباراة الدور التمهيدي لدوري أبطال أوروبا الأسبوع الماضي لم تكن سوى استثناءً، بسبب قوانين الاتحاد الأوروبي لكرة القدم التي تتيح إدراج 21 لاعباً في القائمة، عكس الدوري المحلي الذي يفرض سقفاً لا يتجاوز 20 اسماً. ورغم ذلك، لم يظهر شياخة على أرضية الملعب، ما يزيد من حدة الإشارات السلبية تجاه مستقبله مع النادي. كرة عربية التحديثات الحية كابوس الإصابات يُطارد نجم الجزائر مجدداً وبيتكوفيتش في ورطة وتُشكل هذه المعطيات دافعاً قوياً للاعب الجزائري أمين شياخة للتفكير بجدية في مغادرة نادي كوبنهاغن الدنماركي قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية، من أجل الحفاظ على فرصه في الظهور مع منتخب الجزائر، لا سيما مع اقتراب مواعيد كبرى، مثل كأس أمم أفريقيا 2025 ونهائيات كأس العالم 2026، التي يملك "الخُضر" حظوظاً كبيرة في بلوغها. ويُعرف عن المدرب فلاديمير بيتكوفيتش تمسكه الصارم بجهوزية لاعبيه على الصعيدين البدني والذهني، ما يجعل الاستمرارية في المنافسة شرطاً أساسياً للدخول ضمن خياراته الفنية.


العربي الجديد
منذ 2 أيام
- العربي الجديد
ليفربول يخلّد ذكرى جوتا على أبواب أنفيلد... ولفتة خاصة في بداية الموسم
شكّل رحيل اللاعب البرتغالي، ديوغو جوتا عن عمر 28 عاماً، صدمة في الأوساط الرياضية العالمية، خلال الفترة الماضية، بعد حادث سيارة أليم في إسبانيا، يوم الثالث من يوليو/ تموز الجاري، ليقرّر العديد من اللاعبين وناديه ليفربول الإنكليزي تكريمه بطرق مختلفة، كان آخرها قرارٌ سيخلّد ذكراه دائماً حتّى تعرفه الأجيال القادمة، ليصبح واحداً من الأسماء، التي لن تفارق ملعب أنفيلد. وقرر نادي ليفربول تخليد ذكرى جوتا خارج الملعب الشهير، عبر وضع تمثالٍ دائم، دون تحديد التصميم والشكل، بحسب ما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية، اليوم السبت، كما سيجري وضع الورد في جميع مواقع النادي، بما في ذلك ملعب التدريب ومقرّ فريق السيدات، إضافة إلى طباعة شعار "20 إلى الأبد" على أطقم الفريق الجديدة للموسم الكروي 2025-2026، والمقرّر إصدارها في الأول من أغسطس/ آب المقبل، من شركة الأدوات الرياضية الألمانية "أديداس"، وسيبقى هذا الشعار ثابتاً طوال الموسم. كرة عربية التحديثات الحية نجم صاعد يقترب من اللعب مع محمد صلاح في ليفربول وعلاوة على ذلك، إذا رغب المشجّعون في طباعة اسم ديوغو جوتا، والرقم 20 على ظهر قمصانهم الجديدة، فستذهب جميع أرباح الطباعة إلى مؤسّسة ليفربول لكرة القدم، وهي التي ستلتزم بدورها بإنشاء برنامج شعبي للعبة باسمه، مع العلم بأن الوداع الرئيس للاعب سيكون عبارة عن لوحة فسيفساء ودقيقة صمت في أول مباراة لنادي ليفربول على أرضه، ضمن منافسات الدوري الإنكليزي الممتاز هذا الموسم، يوم 15 أغسطس المقبل أمام بورنموث. وكان جوتا قد انضمّ إلى فريق ليفربول في 19 سبتمبر/ أيلول 2020، بقيمة وصلت إلى 40-45 مليون جنيه إسترليني، في عهد المدرب الألماني السابق يورغن كلوب (57 عاماً)، الذي جلب اللاعب الراحل إلى "الريدز" من صفوف فريق وولفرهامبتون، رغم أن الفريق كان يتابعه حين كان في بورتو، وبالفعل أثبت جدارته وأهميته في الخط الأمامي، بعدما سجل 65 هدفاً في 182 مباراة، وحقق لقب "البريمييرليغ" وكأس الاتحاد الإنكليزي ودوري أبطال أوروبا، مع الإشارة إلى أن الرقم "20" سيبقى محجوباً عن أي لاعب في "الليفر" مستقبلاً، تخليداً لذكرى النجم البرتغالي.