logo
رواد فضاء يلتقطون ظاهرة طبيعية تتحول إلى 'تحفة فنية' في سماء سنغافورة

رواد فضاء يلتقطون ظاهرة طبيعية تتحول إلى 'تحفة فنية' في سماء سنغافورة

أخبار السياحةمنذ 2 أيام
تمكن رواد الفضاء على متن المحطة الفضائية الدولية من توثيق لحظة ساحرة لعاصفة برق هائلة تضيء سماء سنغافورة بلمسات ضوئية سريالية.
والتقطت الكاميرات هذا المشهد الخلاب أثناء مرور المحطة على ارتفاع 417 كيلومترا فوق بحر الصين الجنوبي في الساعات الأولى من صباح 15 يونيو، حيث بدت ومضات البرق المتلاحقة كألعاب نارية كونية تخترق سحب المنطقة بكثافة.
وتمثل هذه اللقطات الاستثنائية أكثر من مجرد منظر خلاب، إذ تقدم للعلماء رؤية فريدة لسلوك العواصف الاستوائية من منظور فضائي غير مسبوق.
وتظهر الصورة الملتقطة ظاهرة البرق السحابي التي تحدث عندما تتصادم التيارات الهوائية داخل السحب الركامية العملاقة، مطلقة شحنات كهربائية هائلة تبدو من الفضاء كبقع ضوئية متوهجة تتناثر فوق الغطاء السحابي.
وتكمن الأهمية العلمية لهذه الملاحظات في مساهمتها الفعالة في تحسين نماذج التنبؤ الجوي، خاصة أن منطقة جنوب شرق آسيا تشهد بعضا من أعنف العواصف الرعدية على مستوى العالم. وبينما تقوم الأقمار الاصطناعية المخصصة لرصد الطقس بمهمتها المعتادة، تقدم الملاحظات البشرية المباشرة من المحطة الفضائية زاوية رصد مختلفة تثري فهم العلماء لديناميكيات الغلاف الجوي.
وتجدر الإشارة إلى أن موقع المحطة الفضائية الفريد في المدار الأرضي المنخفض يمكنها من مراقبة مجموعة واسعة من الظواهر الجوية والمناخية، بدءا من الأعاصير المدارية ووصولا إلى حرائق الغابات والانبعاثات البركانية.
وتعد عواصف البرق من بين أكثر المشاهد إثارة التي يلتقطها الرواد، حيث تظهر كأنها مشهد من فيلم خيال علمي على امتداد السحب المضاءة بشكل متقطع في ظلمة الفضاء.
ويستمر العلماء في تحليل هذه البيانات القيمة لفهم أفضل لآلية تشكل العواصف الرعدية في المناطق الاستوائية، والتي تساهم بدورها في توازن الشحنات الكهربائية للغلاف الجوي للأرض. كما تساعد هذه الدراسات في تطوير أنظمة إنذار مبكر أكثر دقة للتنبؤ بالظواهر الجوية العنيفة التي قد تؤثر على حياة الملايين في المناطق المعرضة لهذه العواصف.
المصدر: سبيس
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رواد فضاء يلتقطون ظاهرة طبيعية تتحول إلى 'تحفة فنية' في سماء سنغافورة
رواد فضاء يلتقطون ظاهرة طبيعية تتحول إلى 'تحفة فنية' في سماء سنغافورة

أخبار السياحة

timeمنذ 2 أيام

  • أخبار السياحة

رواد فضاء يلتقطون ظاهرة طبيعية تتحول إلى 'تحفة فنية' في سماء سنغافورة

تمكن رواد الفضاء على متن المحطة الفضائية الدولية من توثيق لحظة ساحرة لعاصفة برق هائلة تضيء سماء سنغافورة بلمسات ضوئية سريالية. والتقطت الكاميرات هذا المشهد الخلاب أثناء مرور المحطة على ارتفاع 417 كيلومترا فوق بحر الصين الجنوبي في الساعات الأولى من صباح 15 يونيو، حيث بدت ومضات البرق المتلاحقة كألعاب نارية كونية تخترق سحب المنطقة بكثافة. وتمثل هذه اللقطات الاستثنائية أكثر من مجرد منظر خلاب، إذ تقدم للعلماء رؤية فريدة لسلوك العواصف الاستوائية من منظور فضائي غير مسبوق. وتظهر الصورة الملتقطة ظاهرة البرق السحابي التي تحدث عندما تتصادم التيارات الهوائية داخل السحب الركامية العملاقة، مطلقة شحنات كهربائية هائلة تبدو من الفضاء كبقع ضوئية متوهجة تتناثر فوق الغطاء السحابي. وتكمن الأهمية العلمية لهذه الملاحظات في مساهمتها الفعالة في تحسين نماذج التنبؤ الجوي، خاصة أن منطقة جنوب شرق آسيا تشهد بعضا من أعنف العواصف الرعدية على مستوى العالم. وبينما تقوم الأقمار الاصطناعية المخصصة لرصد الطقس بمهمتها المعتادة، تقدم الملاحظات البشرية المباشرة من المحطة الفضائية زاوية رصد مختلفة تثري فهم العلماء لديناميكيات الغلاف الجوي. وتجدر الإشارة إلى أن موقع المحطة الفضائية الفريد في المدار الأرضي المنخفض يمكنها من مراقبة مجموعة واسعة من الظواهر الجوية والمناخية، بدءا من الأعاصير المدارية ووصولا إلى حرائق الغابات والانبعاثات البركانية. وتعد عواصف البرق من بين أكثر المشاهد إثارة التي يلتقطها الرواد، حيث تظهر كأنها مشهد من فيلم خيال علمي على امتداد السحب المضاءة بشكل متقطع في ظلمة الفضاء. ويستمر العلماء في تحليل هذه البيانات القيمة لفهم أفضل لآلية تشكل العواصف الرعدية في المناطق الاستوائية، والتي تساهم بدورها في توازن الشحنات الكهربائية للغلاف الجوي للأرض. كما تساعد هذه الدراسات في تطوير أنظمة إنذار مبكر أكثر دقة للتنبؤ بالظواهر الجوية العنيفة التي قد تؤثر على حياة الملايين في المناطق المعرضة لهذه العواصف. المصدر: سبيس

لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع 'الشتاء النووي'
لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع 'الشتاء النووي'

أخبار السياحة

timeمنذ 4 أيام

  • أخبار السياحة

لا شمس، لا طعام: الكابوس القادم مع 'الشتاء النووي'

أظهرت نتائج دراسات 'الشتاء النووي'، التي وضعها العلماء، أن إنتاج بعض المحاصيل الزراعية قد ينخفض بنسبة تصل إلى 87%، مما قد يؤدي إلى انهيار غذائي عالمي. يشير موقع ScienceDaily إلى أن 'الشتاء النووي' هو ظاهرة افتراضية، تنص على أنه بعد حرب نووية واسعة النطاق، سيحجب الدخان الكثيف والسخام الناتج عن العواصف النارية ضوء الشمس، مما يؤدي إلى موجة برد قارس وتدمير القطاع الزراعي. وقد تستمر هذه الفترة لأكثر من عقد، ما يهدد بمجاعة تطال جميع الناجين من الانفجارات. وقد وضع علماء من جامعة ولاية بنسلفانيا نموذجا مفصلا للعواقب المحتملة لدرجات متفاوتة من شدة النزاع النووي على إنتاج الذرة في العالم – باعتبارها محصول حبوب رئيسيا. وأظهرت النتائج أن صراعا إقليميا يطلق حوالي 5.5 ملايين طن من السخام سيقلل من الإنتاج السنوي للذرة بنسبة 7%، في حين أن حربا عالمية شاملة تطلق 165 مليون طن قد تؤدي إلى انخفاض الغلة بنسبة تصل إلى 80%. ويحذر الباحثون من أن خسارة تصل إلى 80% من المحصول ستؤدي حتما إلى أزمة غذائية عالمية ذات أبعاد غير مسبوقة، بينما حتى انخفاض طفيف بنسبة 7% قد يسبب اضطرابات خطيرة في أسواق الغذاء العالمية، ويؤثر سلبًا على الاقتصاد. بالإضافة إلى تأثير الكميات الهائلة من السخام في الغلاف الجوي، قيّم الخبراء التغيرات في الأشعة فوق البنفسجية (UVB)، التي يمكن أن تخترق سحب الدخان وتتسبب في تلف النباتات من خلال إتلاف الحمض النووي، وزيادة الإجهاد التأكسدي، وكبح عملية التمثيل الضوئي. ويتوقع الباحثون أن يصل مستوى هذا الإشعاع إلى ذروته بعد 6 إلى 8 سنوات من بداية النزاع، مما يؤدي إلى انخفاض إضافي في إنتاج الذرة بنسبة 7%، ليصل إجمالي الانخفاض إلى مستوى حرج يبلغ 87%. ويشير الباحثون إلى أن التحول إلى أنواع جديدة من الذرة المزروعة في المناطق الباردة، مع تقصير دورة نضجها، قد يؤدي إلى زيادة المحصول بنسبة 10% مقارنة بعدم اتخاذ أي تدابير للتكيّف. ومع ذلك، فإن الحصول على عدد كاف من البذور المناسبة سيشكل عقبة كبيرة أمام تنفيذ هذه الخطط. ووفقا لهم، يتمثل أحد الحلول في إنشاء مستودعات خاصة مسبقا تحتوي على بذور مناسبة للظروف القاسية. وستسمح هذه المستودعات بالحفاظ على حجم الإنتاج الزراعي فور انتهاء الأعمال العدائية، حتى تتم استعادة سلاسل التوريد والبنية التحتية. وينصح باستخدام هذه المستودعات ليس فقط في حال وقوع كارثة نووية، بل أيضا في مختلف حالات الطوارئ، سواء كانت ناجمة عن ظواهر طبيعية أو أحداث من صنع الإنسان. المصدر:

كارثة مناخية.. 96% من المحيطات 'تغلي'
كارثة مناخية.. 96% من المحيطات 'تغلي'

أخبار السياحة

timeمنذ 6 أيام

  • أخبار السياحة

كارثة مناخية.. 96% من المحيطات 'تغلي'

كشفت دراسة حديثة عن تسجيل عام 2023 أعلى مستويات قياسية لموجات الحر البحرية من حيث الشدة والانتشار والاستمرارية. ووفقا للدراسة، فإن هذه الظاهرة غطت 96% من مساحة المحيطات العالمية، واستمرت بعض الموجات لمدة 525 يوما متواصلا. ويعزو العلماء هذه الظواهر المتطرفة إلى التغير المناخي الناتج عن النشاط البشري، محذرين من أنها قد تشير إلى وصول المحيطات إلى نقطة تحول مناخية لا رجعة فيها. ورصدت الدراسة، التي اعتمدت على بيانات الأقمار الصناعية وتيارات المحيطات، أن أشد موجات الحر تركزت في شمال المحيط الأطلسي والمحيط الهادئ الاستوائي والجنوبي، مسؤولة عن 90% من ارتفاع حرارة المحيطات غير المسبوق. بينما أشار مايكل ماكفادين من الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي إلى دور ظاهرة النينيو في تفاقم الوضع، حيث ساهمت في تحرير كميات هائلة من الحرارة المخزنة في أعماق المحيطات. وحذر العلماء من العواقب الوخيمة لهذه الموجات الحرارية على النظم البيئية البحرية (ابيضاض الشعاب المرجانية، موت الكائنات البحرية)، والاقتصادات المعتمدة على الثروة السمكية، إلى جانب تغير أنماط توزيع الكائنات البحرية (مثل انتشار ثعابين البحر السامة نحو كاليفورنيا). ويشهد المجتمع العلمي جدلا محتدما حول ما إذا كانت موجات الحر البحرية غير المسبوقة التي سجلها عام 2023 تمثل نقطة تحول مناخية حاسمة. فمن جهة، يرى العلماء أن التغيرات الجذرية في أنماط الإشعاع الشمسي وتيارات المحيط تشير إلى تحول عميق في النظام المناخي العالمي، حيث لاحظوا اختلال واضحا في التوازن الحراري للمحيطات يتجاوز مجرد التقلبات الموسمية. بينما يحذر علماء آخرون من التسرع في استخلاص النتائج، مشيرين إلى التعقيد الشديد للتفاعلات بين المحيطات والغلاف الجوي التي تجعل تحديد نقاط التحول المناخي أشبه بمحاولة التنبؤ بسلوك نظام فوضوي معقد. ورغم هذا الخلاف الأكاديمي، فإن ثمة حقائق مقلقة يجمع عليها الجميع. فالتسارع الكبير في وتيرة وشدة موجات الحر البحرية خلال العقد الماضي، جنبا إلى جنب مع الارتفاع المطرد في متوسط درجات حرارة المحيطات، يشكل إنذارا أحمر لا يمكن تجاهله. لقد تجاوزنا مرحلة النقاش النظري حول تغير المناخ إلى مواجهة عواقبه الملموسة التي تهدد النظم البيئية البحرية بالانهيار، وتضع الأمن الغذائي لملايين البشر على المحك. وفي هذا السياق، يكتسب التحذير الذي أطلقه العلماء أهمية قصوى، فهو ليس مجرد تنبؤ بمستقبل بعيد، بل وصفا لواقع بدأنا نعيشه بالفعل. فالمحيطات التي تمتص أكثر من 90% من الحرارة الزائدة الناتجة عن الانبعاثات البشرية، لم تعد قادرة على لعب دور 'المخزن الآمن' لهذه الطاقة الحرارية. وما نشهده اليوم من اضطرابات مناخية متكررة قد يكون مجرد البداية، ما لم تُتخذ إجراءات جذرية وعاجلة لخفض الانبعاثات الكربونية وحماية النظم البيئية الأكثر هشاشة. المصدر: لايف ساينس

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store