logo
عون للقضاة: لا تخضعوا للترهيب

عون للقضاة: لا تخضعوا للترهيب

الشرق الجزائريةمنذ يوم واحد

جدد رئيس الجمهورية دعوته اعضاء الجسم القضائي في لبنان الى ان يكونوا شركاء كاملين في مسيرة مكافحة الفساد وإحقاق الحق والعدالة، لافتاً الى ان اجتثاث الفساد يحتاج الى قضاة نزيهين يحكّمون ضمائرهم ويستندون الى القانون ولا يخضعون لأي ضغط او ترهيب لأنهم بذلك يساهمون بإنقاذ لبنان واستعادة الثقة به في الداخل والخارج.
وشدد الرئيس عون على ضرورة تفعيل المحاكم والبت بالملفات العالقة، مجدداً ثقته بمجلس القضاء الاعلى رئيساً وأعضاء، معرباً عن امله في ان تصدر التشكيلات القضائية قريباً وتكون المحرك الاساسي لقطار القضاء العادل الذي انطلق ولن يوقفه شيء.
كلام الرئيس عون جاء في اثناء مراسم قسم اليمين لثلاثة اعضاء جدد في مجلس القضاء الاعلى الذي اكتمل اعضاؤه وهم: القاضي حبيب رزق الله والقاضية ندى دكروب المنتخبين من قضاة محكمة التمييز، والقاضية غادة ابو كروم التي عينت بمرسوم.
وحضر مراسم القسم وزير العدل المحامي عادل نصار، ورئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي سهيل عبود. وردد القضاة الثلاثة القسم الآتي:» اقسم بالله بأن أقوم بمهامي في مجلس القضاء الاعلى بكل امانة واخلاص وان احفظ سر المذاكرة وان اتوخى في جميع اعمالي حسن سير القضاء وكرامته واستقلاله».
وهنأ الرئيس عون القضاة الثلاثة متمنياً لهم التوفيق في مسؤولياتهم الجديدة، مشدداً على الدور الاساسي الذي يلعبه مجلس القضاء الاعلى.
وشكر وزير العدل الرئيس عون على الاهتمام الكبير الذي يوليه للجسم القضائي، مؤكداً أن القضاة سوف يقومون بواجباتهم بمسؤولية، متسلحين بالقوانين والثقة بالقضاء.
كما عبر القاضي عبود عن امتنانه للثقة التي وضعها رئيس الجمهورية والحكومة في مجلس القضاء الاعلى، معاهداً العمل استناداً الى القوانين المرعية الاجراء، لاسيما بعد اكتمال عقد المجلس.
ديبلوماسياً، استقبل الرئيس عون سفير الصين في لبنان Qian Minjian في زيارة وداعية لمناسبة قرب مغادرته لبنان بعد انتهاء فترة اعتماده سفيرا فيه قبل 4 سنوات. كما استقبل قنصل البانيا في لبنان ومستشار رئيس الحكومة الالبانية لشؤون الشرق الاوسط القنصل مارك غريّب الذي نقل الى رئيس الجمهورية تحيات رئيس حكومة تيرانا السيد إدي راما وتمنياته له بالتوفيق والنجاح في مهامه الرئاسية، وتم التداول في السبل الآيلة الى تطوير العلاقات بين لبنان والبانيا.
واستقبل الرئيس عون المستشار السياسي لرئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني السيد عزت الشابندر وعرض معه العلاقات اللبنانية-العراقية عشية الزيارة الرسمية التي سيقوم بها الرئيس عون الى بغداد يوم الاحد المقبل. وكانت مناسبة جدد فيها رئيس الجمهورية شكره للعراق قيادة وشعباً على الدعم الذي قدمه للبنان في الظروف الصعبة التي مر بها واستمرار هذا الدعم في مجالات عدة.
كما تسلم الرئيس عون اوراق اعتماد خمسة سفراء جدد معتمدين في لبنان هم: سفير مملكة بلجيكا ARNOUT H.J. PAUWELS ، سفير جمهورية نيبال الديمقراطية الاتحادية SUSHIL KUMAR LAMSAL ، سفير جمهورية البوسنة والهرسك SLAVKO MATANOVIK ، سفير جمهورية كوريا GYUSUK GEON ، سفير جمهورية أوكرانيا ROMAN GORIAINOV.
وحضر تقديم أوراق الاعتماد وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجي، والأمين العام لوزارة الخارجية السفير هاني شميطلي، ومدير عام المراسم في القصر الجمهوري الدكتور نبيل شديد، ومدير المراسم في وزارة الخارجية السفير أسامة خشاب. ولدى وصول السفراء تباعا الى القصر، أقيمت المراسم والتشريفات المعتمدة، فعزفت موسيقى الجيش نشيد البلاد التي يمثلها السفير في الوقت الذي رفع فيه علم دولته على سارية القصر الجمهوري الى جانب العلم اللبناني.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عون الى العراق اليوم وعراقجي في بيروت الاثنين ولبنان ينتظر ما في جعبة أورتاغوس
عون الى العراق اليوم وعراقجي في بيروت الاثنين ولبنان ينتظر ما في جعبة أورتاغوس

صيدا أون لاين

timeمنذ 2 ساعات

  • صيدا أون لاين

عون الى العراق اليوم وعراقجي في بيروت الاثنين ولبنان ينتظر ما في جعبة أورتاغوس

يزور رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، اليوم العراق على رأس وفد وزاري، حيث يلتقي الرئيس عبد اللطيف رشيد ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني. وسيشكر عون العراق على دعمه للبنان، خصوصاً عبر الفيول المُقدّم لتشغيل معامل الكهرباء، والمساعدات المالية الأخيرة، ومنها 20 مليون دولار أعلنها السوداني خلال القمة العربية. وسيبحث رئيس الجمهورية أيضاً ملفات تسديد كلفة استيراد الفيول بموجب اتفاق 2021، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية، إضافة إلى اقتراح إنشاء "صندوق عربي لإعادة الإعمار"، وسبل توسيع التعاون الاقتصادي، على أن يعقد مؤتمر صحافي مشترك في ختام الزيارة. وأجرى الرئيس عون اتصالاً هاتفياً مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، شكره على إيفاده بعثة للاطلاع على حاجات لبنان. وأكد عون أن مجيء البعثة يعكس اهتماماً صادقاً يعكس عمق العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين. وقبل أن تحط المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس في بيروت، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية عن زيارة رسمية سيقوم بها وزير الخارجية عباس عراقجي إلى لبنان، يوم غد. وبحسب المعلومات، سيستهل عراقجي لقاءاته في بيروت بلقاء مع وزير الخارجية يوسف رجّي. وتشكل الزيارة مدخلاً للبحث في ملفات عدة مطروحة، وخصوصاً في ظل التحركات الدبلوماسية الأخيرة في لبنان، في ما خص سلاح حزب الله وتشير مصادر دبلوماسية إلى أن واشنطن تعمل على تهدئة الأوضاع في الجنوب من خلال تسوية تتضمن وقف الضربات الإسرائيلية في مقابل انتشار الجيش في المناطق الحدودية، وتفكيك البنية العسكرية لحزب الله، بالتوازي مع انسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي من الأراضي التي يحتلها، وإطلاق سراح الأسرى. ويفترض أن تعرض أورتاغوس خلال زيارتها المنطقة ما تقدم على المسؤولين الإسرائيليين، قبل التوجه إلى لبنان لعرض المقترحات على المسؤولين اللبنانيين. وأمس، شدد رئيس مجلس النواب نبيه بري على دور لجنة الرقابة، ومن خلفها الولايات المتحدة، في إلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار، مؤكداً أنه لا مبرر للتشكيك في تعاون "حزب الله" مع الجيش، ووقوفه خلف الدولة في خيارها الدبلوماسي، عبر مطالبتها بالضغط على إسرائيل للانسحاب من الجنوب. وأضاف: "نحن ننتظر ما ستحمله في جعبتها أورتاغوس، في زيارتها المرتقبة لبيروت، للتأكد من الموقف الأميركي على حقيقته، بعيداً عن الأقاويل، ليكون في وسعنا أن نبني موقفنا على قاعدة تمسكنا بدورها بلا أي تعديل يتعارض، وإصرارنا على انسحاب إسرائيل تمهيداً لتطبيق الـ1701". وقال بري اليوم إن "لبنان، لم يتبلغ من أي جهة دولية بخفض عدد القوات الدولية، أو إعادة النظر في مهامها، ونحن ننتظر ما ستحمله في جعبتها نائبة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي للشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، في زيارتها المرتقبة لبيروت، للتأكد من الموقف الأميركي على حقيقته، بعيداً عن الأقاويل".

"الأنباء": ضرورة وحدة الموقف اللبناني لمواجهة التصعيد الإسرائيلي والتحديات الأممية
"الأنباء": ضرورة وحدة الموقف اللبناني لمواجهة التصعيد الإسرائيلي والتحديات الأممية

النشرة

timeمنذ 2 ساعات

  • النشرة

"الأنباء": ضرورة وحدة الموقف اللبناني لمواجهة التصعيد الإسرائيلي والتحديات الأممية

ذكرت صحيفة "الأنباء" الكويتيّة، أنّ "في لحظة ​ لبنان ​ية وإقليمية خطيرة تنذر بتطورات كبرى على الجبهتين الجنوبية والدبلوماسية، شكل اللقاء بين رئيس الجمهورية ​ جوزاف عون ​ ورئيس مجلس النواب ​​ محطة مفصلية في سياق بلورة موقف رسمي موحد لمواجهة الضغوط المتعددة الأوجه التي يتعرض لها لبنان، من التصعيد العسكري الإسرائيلي إلى الملفات الأممية المتصلة بقوات "​ اليونيفيل ​، مرورا بالزيارة المرتقبة للموفدة الأميركية مورغان أوروتاغوس". وأوضح مصدر سياسي رفيع لـ"الأنباء"، أنّ "الرئيس عون وبري ناقشا مطولا ضرورة توحيد الموقف اللبناني قبيل لقاءات بيروت مع الموفدة الأميركية، بما يضمن إيصال رسالة حازمة وموحدة للجانب الأميركي، خالية من أي تباينات أو ثغرات يمكن النفاذ منها، ولا سيما في ما يتعلق بملفات شديدة الحساسية، كمسألة ​ السيادة اللبنانية ​، تطبيق ​ القرار 1701 ​ ووقف الأعمال العدائية من قبل إسرائيل". ولفتت الصحيفة إلى أنّ "ما يزيد من إلحاح هذا التنسيق، أن إسرائيل ماضية في تصعيدها العسكري بشكل متدرج وخطير، توسع من خلاله رقعة اعتداءاتها لتطال جنوب لبنان ومحيط مدينة صيدا وحتى عنق البقاع، في ما يبدو محاولة واضحة لفرض معادلة أمنية جديدة تعيد خلط الأوراق على الأرض، وترسخ مشهدا من الانتهاك الممنهج للسيادة اللبنانية تحت عنوان "الردع الاستباقي". وركّز المصدر على أنّ "هذا التصعيد لا يمكن فصله عن الحراك الدبلوماسي الموازي، حيث تسعى إسرائيل إلى الضغط من أجل تقليص دور قوة الأمم المتحدة الموقّتة في لبنان (اليونيفيل)، أو حتى إنهاء مهامها بشكل كامل، فيما تعمل واشنطن، كما تردد، على مقاربة أكثر جذرية تقوم على إعادة هيكلة هذه القوة ومهامها. هذا التوجه يثير قلقا مشروعا لدى الجانب اللبناني، من مغبة تحول "اليونيفيل" إلى عبء سياسي وأمني، بدلا من أن تبقى مظلة دعم دولي لتثبيت الاستقرار وفق ما نص عليه القرار 1701". وبيّن أنّ "من هنا، ناقش عون وبري السبل الكفيلة بخوض معركة دبلوماسية على الساحة الدولية، تستند إلى الدعم العربي والدولي الصديق، للحفاظ على التفويض الحالي لليونيفيل، ورفض أي تعديل يمكن أن يمس بمهمتها أو يضعها في مواجهة البيئة الحاضنة في الجنوب. وفي خلفية النقاش، إصرار على أن المواجهة مع هذه التحولات يجب ألا تكون تقنية فحسب، بل سياسية في جوهرها، تبدأ من الداخل اللبناني وتترجم إلى مواقف واضحة في المحافل الدولية". كما أشار إلى أنّ "الرسالة الأبرز التي خرج بها الاجتماع، هي أن وحدة الموقف الداخلي ليست خيارا سياسيا فقط، بل شرطا وجوديا في هذه المرحلة الحرجة. إذ إن تماسك الجبهة اللبنانية في مواجهة أوروتاغوس وسواها من الوفود الدولية، يشكل خط الدفاع الأول عن السيادة والحقوق اللبنانية، ويمنع محاولات الاستفراد أو التشكيك بالمرجعية الرسمية". وأكّد المصدر أنّ "وسط هذه المعطيات، يبرز اللقاء بين عون وبري كمؤشر إلى وعي متقدم لدى القيادة اللبنانية بضرورة تجاوز الانقسامات، وتقديم صورة موحدة في لحظة إقليمية شديدة الحساسية، حيث يتقاطع المحلي بالإقليمي، والميداني بالدبلوماسي، وتغدو كل كلمة وموقف محسوبين على ميزان القوى والتحولات. من هنا، فإن اختبار وحدة الموقف اللبناني لا يقتصر على الشكل، بل يتعداه إلى مضمون القرار السيادي، في مواجهة زمن التحديات المصيرية". الرئيس عون في العراق اليوم... وملف التجديد لـ"اليونيفيل" يفتح باكراً من جهة ثانية، أفادت "الأنباء" بأنّ "رئيس الجمهورية جوزاف عون يحط في العراق اليوم، ضمن سلسلة جولاته على الدول العربية والأوروبية، على ان يزور الأردن في 11 الحالي"، لافتةً إلى أنّ "رئيس الجمهورية يتابع الأوضاع الداخلية في البلاد، بشقيها الأمني والاقتصادي- الاجتماعي، ويوازن بين الملفات الثقيلة التي تتصدى لها حكومة العهد الأولى، لإدراكه ان شؤون الناس ويومياتهم المرهقة بالصعاب، لا تستطيع انتظار حل مشاكل عصت على الدولة اللبنانية منذ ستينيات القرن الماضي، كالسلاح الفلسطيني، وبعده السلاح اللبناني غير الشرعي منذ بداية تسعينيات القرن الماضي؛ يوم اقتصر نزع السلاح على حزب "القوات اللبنانية" المسيحي". وذكرت أنّ "في الشق السياسي، تشتد الانتقادات من "الثنائي الشيعي" لمواقف رئيس الحكومة نواف سلام، لمقاربته ملف نزع السلاح. ويسجل عليه رئيس المجلس النيابي نبيه بري ملاحظات سريعة علنية. وكشفت مصادر مقربة من عين التينة، الاجتماع بين الرئيس عون وبري الذي وصفه الأخير بـ"الممتاز"، عن انه "تركز على أمرَين: الأول هو البحث في عبور هادئ من المرحلة الحالية إلى بر الأمان، من دون إحداث أي شرخ في بنية الوطن السياسية والطائفية، وهذا ما يعمل عليه عون وبري بعيدا من الأضواء، ويترجم من خلال التفاهمات وقرارات الحكومة بالحفاظ على إبقاء الأمور ممسوكة، على الرغم مما يشوبها من نفور أو استفزاز من وقت إلى آخر". وأوضحت أنّ "الأمر الثاني هو النقاش بما يتم التداول به حول ما ستحمله نائبة المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ​ مورغان أورتاغوس ​ في زيارتها المقبلة من مطالب، وتنسيق الموقف اللبناني في هذا المجال، كما سبق وحصل في كل الزيارات السابقة للموفدة الأميركية، حيث سمعت دائما موقفا لبنانيا واحدا بالتأكيد على التزام الدولة اللبنانية بتعهداتها وتنفيذ القرار 1701 ووقف إطلاق النار، مع طلب وقف العدوان الإسرائيلي وتحقيق الانسحاب". وأشارت مصادر نيابية لـ"الأنباء"، إلى أنّ "ملف التجديد للقوات الدولية "اليونيفيل" التي ينتهي انتدابها في 31 آب المقبل، قد فُتح باكرا من خلال التلويح بتغيير مهامها أو تقليص عديدها"، لافتةً إلى "كباش بين الموقفين الأميركي والفرنسي، اذ تتشدد باريس بالإبقاء على الدور الحالي تماشيا مع الموقف اللبناني الذي يتمسك بوجودها كشاهد على العدوان الإسرائيلي. في المقابل، فإن الموقف الأميركي يتماهى مع المطلب الإسرائيلي الذي يريد من خلالها تحقيق الأهداف والسياسات التي يريدها، وليس لعب دور الوسيط العادل بين الجانبين".

عون الى العراق اليوم وعراقجي في بيروت الاثنين ولبنان ينتظر ما في جعبة أورتاغوس
عون الى العراق اليوم وعراقجي في بيروت الاثنين ولبنان ينتظر ما في جعبة أورتاغوس

ليبانون 24

timeمنذ 3 ساعات

  • ليبانون 24

عون الى العراق اليوم وعراقجي في بيروت الاثنين ولبنان ينتظر ما في جعبة أورتاغوس

يزور رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، اليوم العراق على رأس وفد وزاري، حيث يلتقي الرئيس عبد اللطيف رشيد ورئيس الوزراء محمد شياع السوداني. وسيشكر عون العراق على دعمه للبنان، خصوصاً عبر الفيول المُقدّم لتشغيل معامل الكهرباء، والمساعدات المالية الأخيرة، ومنها 20 مليون دولار أعلنها السوداني خلال القمة العربية. وسيبحث رئيس الجمهورية أيضاً ملفات تسديد كلفة استيراد الفيول بموجب اتفاق 2021، وإعادة إعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية ، إضافة إلى اقتراح إنشاء "صندوق عربي لإعادة الإعمار"، وسبل توسيع التعاون الاقتصادي، على أن يعقد مؤتمر صحافي مشترك في ختام الزيارة. وأجرى الرئيس عون اتصالاً هاتفياً مع رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، شكره على إيفاده بعثة للاطلاع على حاجات لبنان. وأكد عون أن مجيء البعثة يعكس اهتماماً صادقاً يعكس عمق العلاقات الأخوية الراسخة بين البلدين والشعبين الشقيقين. وقبل أن تحط المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس في بيروت ، أعلنت وزارة الخارجية الإيرانية عن زيارة رسمية سيقوم بها وزير الخارجية عباس عراقجي إلى لبنان، يوم غد. وبحسب المعلومات، سيستهل عراقجي لقاءاته في بيروت بلقاء مع وزير الخارجية يوسف رجّي. وتشكل الزيارة مدخلاً للبحث في ملفات عدة مطروحة، وخصوصاً في ظل التحركات الدبلوماسية الأخيرة في لبنان، في ما خص سلاح حزب الله. وتشير مصادر دبلوماسية إلى أن واشنطن تعمل على تهدئة الأوضاع في الجنوب من خلال تسوية تتضمن وقف الضربات الإسرائيلية في مقابل انتشار الجيش في المناطق الحدودية، وتفكيك البنية العسكرية لحزب الله، بالتوازي مع انسحاب تدريجي للجيش الإسرائيلي من الأراضي التي يحتلها، وإطلاق سراح الأسرى. ويفترض أن تعرض أورتاغوس خلال زيارتها المنطقة ما تقدم على المسؤولين الإسرائيليين، قبل التوجه إلى لبنان لعرض المقترحات على المسؤولين اللبنانيين. وأمس، شدد رئيس مجلس النواب نبيه بري على دور لجنة الرقابة، ومن خلفها الولايات المتحدة ، في إلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار، مؤكداً أنه لا مبرر للتشكيك في تعاون "حزب الله" مع الجيش، ووقوفه خلف الدولة في خيارها الدبلوماسي، عبر مطالبتها بالضغط على إسرائيل للانسحاب من الجنوب. وأضاف: "نحن ننتظر ما ستحمله في جعبتها أورتاغوس، في زيارتها المرتقبة لبيروت، للتأكد من الموقف الأميركي على حقيقته، بعيداً عن الأقاويل، ليكون في وسعنا أن نبني موقفنا على قاعدة تمسكنا بدورها بلا أي تعديل يتعارض، وإصرارنا على انسحاب إسرائيل تمهيداً لتطبيق الـ1701". وقال بري اليوم إن "لبنان، لم يتبلغ من أي جهة دولية بخفض عدد القوات الدولية، أو إعادة النظر في مهامها، ونحن ننتظر ما ستحمله في جعبتها نائبة المبعوث الخاص للرئيس الأميركي للشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، في زيارتها المرتقبة لبيروت، للتأكد من الموقف الأميركي على حقيقته، بعيداً عن الأقاويل".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store