logo
إسرائيل الكبرى والملك الأخير

إسرائيل الكبرى والملك الأخير

الدستورمنذ 12 ساعات
عاصفة سياسية وإعلامية واسعة أثارتها تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو التي قال فيها إنه "في مهمة تاريخية وروحية"، لتحقيق رؤية إسرائيل الكبرى.
جاءت التصريحات ردا على سؤال المذيع شارون جال في مقابلة على فضائية i24 الإسرائيلية الذي قدم له تميمة تصور ما سماه "خريطة الأرض الموعودة"، من النيل للفرات، وسأله: هل تشعر بارتباط بهذه الرؤية؟ فأجاب نتنياهو: جدا.
التميمة تظهر نفس الخريطة في الأدبيات الصهيونية حول الأرض الموعودة من النيل للفرات، وهي ليست سرية، بل يحملها جنود لواء جولاني في شارة واضحة على ملابسهم العسكرية.
الجديد هنا أن الربط جاء في تصريحات رسمية على الهواء ومن أعلى مستوى سياسي في دولة الاحتلال، بين "مهمة تاريخية/روحية" و"رؤية إسرائيل الكبرى"، بما يؤكد المطامع التوسعية لدى اليمين الإسرائيلي الحاكم.
في السردية الإسرائيلية، لا يمكن اعتبار تصريحات نتنياهو "زلة لسان" عابرة ولكنها رسالة موجهة بدقة للداخل والخارج. الرجل رسخ مرارا صورة "المهمة التاريخية" لـ"مهمته المقدسة" في خطابه العام، ويستدعي في كل فرصة مفردات الرسالة القدرية.
ردود الأفعال العربية جاءت سريعة عن طريق بيانات إدانة وتحذير صدرت عن مصر والأردن والسعودية والجامعة العربية، اعتبرت التصريحات تهديدا للاستقرار الإقليمي.
حساسية الرسالة تشير إلى أن جوهر الصراع العربي الصهيوني انتقل من حدود السياسة إلى "رؤى" دينية تتخطاها وتستبيح الجغرافيا بحجج تلمودية.
منذ شهور، يحاول نتنياهو تقديم حرب غزة باعتبارها "ضرورة أمنية"، لكن التصريح الأخير يفلت من قيد "الضرورة" إلى ما هو أبعد، ويفضح المخططات الحقيقية وراء المغالاة في القتل والتدمير.
إذا وضعنا تصريحات نتنياهو الكاشفة إلى جوار الأداء الإسرائيلي الميداني في غزة واسع التدمير والمفرط في الإبادة، يسهل اكتشاف أن الأهداف الإسرائيلية تتجاوز "الحرب على حماس" إلى إعادة هندسة الإقليم جيوسياسيا بالقوة وصولا إلى لحظة إعلان إسرائيل الكبرى.
لم تكن هذه أول الإشارات إلى المخطط الإسرائيلي الجديد/القديم، بل سبقته عدة تلميحات قبل طوفان الأقصى، كان أبرزها عندما رفع نتنياهو في الأمم المتحدة خرائط تصور "البركة" و"اللعنة" في الإقليم بلا فلسطين. اليوم تأتي التصريحات المباشرة لتضيف طبقة دلالية جديدة فوق أرشيف بصري طويل.
لطالما غذى نتنياهو وتياره اليميني سرديات عن المهمة القدرية للشخص الذي سيحقق نبوءة الأرض الموعودة وكأنه الملك الأخير لبني إسرائيل. هذه الخرافة أقنعه بها الحاخام مناحيم شنيرسون المعروف بـ"ريبي" الذي خاطبه بحسب روايات موثقة لدى مؤسسات "حباد" بضرورة "إضاءة شمعة الحق" في "بيت ظلام" أو الأمم المتحدة، التي تقف في وجه إقامة دولة إسرائيل الكبرى.
منذ وصول نتنياهو لرئاسة حكومة الكيان وهو يحاول توظيف تلك السردية العقيدية لدى الصهاينة في صياغة دوره التاريخي.
حركة "حباد لوبافيتش" هي تيار يهودي أرثوذكسي حسيدي نشأ في أواخر القرن الثامن عشر على يد الحاخام المتطرف "شنيور زلمان" في منطقة روسيا البيضاء " بيلاروسيا"، وتقوم فلسفتها على المزج بين الدراسة العميقة لنصوص "القبّالة" أو التصوف اليهودي، والعمل التبشيري بين اليهود غير المتدينين لإعادتهم إلى التشدد الديني.
منذ منتصف القرن العشرين، انتقلت الحركة إلى حي بروكلين في نيويورك، حيث قادها أبرز شخصياتها التاريخية الحاخام مناحيم مندل شنيرسون، المعروف بين أتباعه بلقب "الريبي-Rebbe"، والذي يعده أتباع الحركة قائدا روحيا ملهما، بل ويرى بعضهم أنه المسيح المنتظر "الماشيحا" الذي سيعود ليقود اليهود في آخر الزمان.
بحسب روايات متداولة وموثقة في أوساط الحركة، التقى نتنياهو بالريبي في الثمانينيات حين كان مندوبا لإسرائيل في الأمم المتحدة. وقتها أوكله الريبي بمهمة "تاريخية مقدسة" مفادها تهيئة إسرائيل دينيا وسياسيا لتكون مملكة قوية موحدة استعدادا لقدوم "الماشيحا"، مع تأكيد أن هذه المهمة قد تجعله آخر ملوك إسرائيل قبل الظهور الموعود.
تلك النبوءة بأبعادها الدينية/السياسية صارت جزءًا من صورة نتنياهو عن نفسه، وانعكست مرارا في خطابه المتكرر عن "الرسالة التاريخية" و"المهمة القدرية" وارتباطه العميق جدا برؤية إسرائيل الكبرى.
في وقت تشتعل فيه ملفات إيران وغزة وممرات الملاحة الدولية والرغبة في التطبيع القسري مع المحيط العربي، أطلق نتنياهو تصريحاته كـ"بالون اختبار" لردود الفعل العربية. كانت رسالة تهديد مقصودة للربط بين الرؤية الكبرى والخيارات الوقائية التي تستلزم – بحسب رؤية نتنياهو – تشكيل تحالف يواجه إيران ومحور المقاومة حتى لو على حساب الحق الفلسطيني، أو أن تنطلق إسرائيل بنفسها لتحقيق الهدف لكن هذه المرة على حساب الأراضي العربية التي يتضمنها مخطط إسرائيل الكبرى من النيل للفرات.
رسالة مساومة معلومة الدوافع تستبق مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة في مراحلها الأخيرة لتحقيق مكاسب تفاوضية والضغط على المحيط العربي، لكن الإدانات العربية السريعة والواضحة أرسلت رسالتها الخاصة، وأكدت أن التلويح بهذه الرؤية - ولو رمزيا - تقضي على أي أفق للحل السياسي بين العرب وإسرائيل، وكأنها تهديد مضاد ردا على تهديد نتانياهو، بعد أن أصبحنا أمام يمين حاكم في إسرائيل يشد الحبل إلى أقصى غاياته، ورسائل إعلامية تتكرر هدفها التأطير الذهني، قبل أن تصير سياسات على الأرض، وسياسات أمريكية متذبذبة لا ترغب في وضع حدود لغطرسة الحليف.
المواقف العربية تجاه تصريحات نتنياهو لا ينبغي أن تقتصر على بيانات الإدانة التي صدرت، بل يجب أن تمتد لما هو أبعد، حيث إن معركة الخرائط والحدود تبدأ دائما من معركة السرد والإعلام والصورة الذهنية لدى الرأي العام، فالتصريحات حين تصدر عن رئيس حكومة في ذروة الحرب تلزم أصحابها بخيارات، وتلزم خصومهم باستعدادات أكبر من بيانات التوبيخ.
ما لم ترفق الإدانات العربية بسياسات صارمة، دبلوماسية، أمنية، قانونية، اقتصادية، فستواصل "الرؤية" التهام الجغرافيا على إيقاع الوقائع الميدانية.
هل تتذكرون المقترح المصري لإنشاء قوة "عربية" مشتركة في عام 2015؟!
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إن لم تستحى فافعل ما شئت
إن لم تستحى فافعل ما شئت

مصرس

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصرس

إن لم تستحى فافعل ما شئت

معلومات مهمة عن شركات عالمية قامت ببناء وحدات استيطانية وشقت طرقا فى الأراضى الفلسطينية وهدمت بيوتا لخدمة جيش الاحتلال. فتحت حرب الإبادة والتجويع فى قطاع غزة بوابات للبحث عن الشركات الغربية التى تدعم الاحتلال الإسرائيلى عسكريا وتكنولوجيا واقتصاديا وغيرها للبدء فى دعوة هذه الشركات للتوقف عن هذا الدعم، قد استجاب عدد من الشركات وظل فى دعمه للاحتلال العديد من هذه الشركات التى يبرز من خلال سلوكها تجرد هذه الشركات من قيمها الإنسانية وتظهر الوجه الحقيقى للرأسمالية وجشعها، هذا الموقف لهذه الشركات دفع الأحرار فى العالم لمقاطعة هذه الشركات وقد ثنى موقف المقاطعة الذى امتد فى كل العالم بعض الشركات التى بدأت تبرئ نفسها بدعم الاحتلال الإسرائيلى ونتجنب ذكرها، ولكن شركات كثيرة غربية وأمريكية لم تحركها موجات المقاطعة ولا صور القتل والتجويع التى تأتى من قطاع غزة واستمرت فى دعم الاحتلال الإسرائيلى وتوفير السلاح له الذى يقتل به الأبرياء فى قطاع غزة والبعد الأخطر هو شركات التكنولوجيا والتجسس التى عملت على توفير خورازميات عن الأشخاص والمؤسسات الفلسطينية لتسهل على الاحتلال الإسرائيلى الوصول لهم واستهدافهم بشكل مباشر.هذا ليس تجنيا على أحد ففى تقرير أممى قدمته مقررة الأمم المتحدة الخاصة للأراضى الفلسطينية المحتلة ( فرانشيسكا ألبانيزي)، ذكرت فيه أسماء 48 شركة ومؤسسة تدعم الاحتلال الإسرائيلى منها على سبيل المثال جوجل ومايكروسوفت وأمازون وكارتبيلر وبنوك وشركات مالية مثل بلاك روك.يضم التقرير فى ملحقاته بيانات عن أكثر من ألف كيان تجارى يتعاون مع الاحتلال الإسرائيلى وتجنى مقابل ذلك مليارات الدولارات.وقد أشارت ( ألبانيزي) إلى أن هذه الشركات لم توقفها الإبادة فى غزة لأن هدفها هو جنى الأرباح حيث تتجرد من الإنسانية، ولا يهمهم أن اقتصاد الاحتلال الإسرائيلى تحول لاقتصاد إبادة.أشار التقرير إلى مصانع تصنع الأسلحة وملحقاتها وكذلك شركات تكنولوجيا وتجسس تقوم ببيع منتجاتها لإسرائيل التى حولت الشعب الفلسطينى لحقل تجارب لهذه المنتجات.الكثير من المنتجات التكنولوجية تطورت خلال العام الماضى لخدمة المتطلبات الإسرائيلية من حيث الرقابة على السجون الإسرائيلية وجمع معلومات عن أفراد فى الأراضى الفلسطينية والتجسس بشكل كبير داخل الأراضى الفلسطينية.أشار التقرير أيضا إلى زيادة حجم الإنفاق العسكرى الإسرائيلى خلال العامين الماضيين ليتجاوز 46 مليار دولار وهذه المبالغ تستفيد منه الشركات الغربية التى ذكرها التقرير وجميع هذه الأموال من الضرائب التى يدفعها المواطن الغربى ويتم إرسالها لإسرائيل من قبل حكوماتهم.لقد سبق وتم فضح برنامج بيغاسوس الذى استخدمته وحدة 8200 السبرالية الإسرائيلية لمراقبة القادة والصحفيين الدوليين الذين يدافعون عن الشعب الفلسطينى مما يعنى أن هذه الشركات تخدم الاحتلال الإسرائيلى فى داخل الأراضى الفلسطينية وخارجها.يضيف التقرير معلومات مهمة عن شركات عالمية قامت ببناء وحدات استيطانية وشقت طرقا فى الأراضى الفلسطينية وهدمت بيوتا لخدمة جيش الاحتلال.الأمر لم يقف عند السلاح والتكنولوجيا والبنى التحتية بل تعداه إلى التبادل التجارى والطاقة، فشركة شيفرون للغاز الطبيعى حسب التقرير تزود إسرائيل بسبعين بالمائة من حاجتها للطاقة وهى شركة دولية متعددة الجنسيات.ينتقد هذا التقرير المهم الجامعات والمعاهد التى تتعاون مع الاحتلال الإسرائيلى التى تفتح مختبراتها ومعاملها لخدمة الاحتلال الإسرائيلي، ولم توقفها الإنسانية أمام جرائم الاحتلال الإسرائيلى ضد شعبنا الفلسطيني، ويدعو التقرير فى نهايته لضرورة محاسبة هذه الشركات.الاحتلال الإسرائيلى هاجم بشكل كبير التقرير واعتبره منحازا للشعب الفلسطينى وكالعادة مقدمته ( فرانشيسكا ألبانيزي) معادة السامية.التقرير لأنه صادر عن جهة دولية يعتبر مستندا مهما يعتد به وبالإمكان مقاضاة الشركات الكثيرة التى أشار لها التقرير، الأمر لم يعد مرتبطا بالمقاطعة التى لم تجد نفعا مع هذه الشركات التى تجردت من القيم والأخلاق، فلابد من كيهم بنفس سلاحهم وذلك من خلال مقاضاة هذه الشركات ومطالبتها بتعويضات كبيرة نحتاجها لإعادة إعمار الأراضى الفلسطينية بعد أن تضع الحرب أوزارها.هذا الهدف يحتاج من جامعة الدول العربية تشكيل طواقم قانونية والبدء الفورى فى مقاضاة هذه الشركات..نتمنى أن يصل الصوت لصناع القرار.

إسرائيل تعلن شرطها للموافقة على اتفاق في غزة
إسرائيل تعلن شرطها للموافقة على اتفاق في غزة

فيتو

timeمنذ ساعة واحدة

  • فيتو

إسرائيل تعلن شرطها للموافقة على اتفاق في غزة

زعمت إسرائيل تمسكها بشروطها لإنهاء الحرب، وهي نزع سلاح حماس وإعادة جميع المحتجزين والسيطرة على قطاع غزة، وإقامة سلطة بدون حماس أو السلطة الفلسطينية، وذلك بعد قرابة العامين على الحرب في قطاع غزة. جاء ذلك في بيان لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كالآتي: "سنوافق على الاتفاق بشرط إطلاق سراح جميع المحتجزين دفعة واحدة، ووفقًا لشروطنا لإنهاء الحرب". وفند البيان الشروط كالتالي: "نزع سلاح حماس، تجريد القطاع من السلاح، سيطرة إسرائيل على المحيط، وإحضار جهة حاكمة ليست حماس وليست السلطة الفلسطينية، وتعيش بسلام مع إسرائيل". وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، زعم قبل أيام أن بلاده لن توافق على اتفاق يتم بموجبه الإفراج عن بعض المحتجزين فقط في قطاع غزة. وادعي في مقابلة مع تلفزيون (آي 24 نيوز) الإسرائيلي: "لن أعود إلى الاتفاقيات الجزئية... أريدهم جميعًا". وكان مكتب نتنياهو أعلن، موافقة مجلس الوزراء الأمني المصغر على السيطرة على قطاع غزة بالكامل، وهو ما لقي إدانات عربية ودولية واسعة. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.

الهباش: مصر أكثر دولة وقفت مع الشعب الفلسطيني.. وقدمت المساعدات الإنسانية الأكبر لقطاع غزة
الهباش: مصر أكثر دولة وقفت مع الشعب الفلسطيني.. وقدمت المساعدات الإنسانية الأكبر لقطاع غزة

نافذة على العالم

timeمنذ ساعة واحدة

  • نافذة على العالم

الهباش: مصر أكثر دولة وقفت مع الشعب الفلسطيني.. وقدمت المساعدات الإنسانية الأكبر لقطاع غزة

الخميس 14 أغسطس 2025 07:50 صباحاً نافذة على العالم - أكد الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، أن مصر أكثر دولة في العالم وقفت مع فلسطين، وقدمت النسبة الأكبر من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، كما أنها تقود جهود الوساطة لإبرام اتفاق وقف إطلاق النار وقتل الفلسطينيين في قطاع غزة، مقدما الشكر والتقدير لمصر قيادة وحكومة وشعبا. وقال الهباش، في اتصال هاتفي مع قناة «صدى البلد» الفضائية، إن الدولة المصرية قدمت الكثير للقضية الفلسطينية منذ عام 1948 وحتى الآن، كما أن كل الحروب التي خاضتها كانت من أجل فلسطين وضد الاحتلال الإسرائيلي لاستعادة الأرض المحتلة. وأضاف أن مصر لن تسمح بأن تكون أرضها بوابة لتهجير الفلسطينيين، أو تصفية قضيتهم، علما بأن الموقفين المصري والأردني، والعربي أيضا يمنحون الفلسطينيين الثقة بأن رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو لن ينجح في مخططاته. وشدد مستشار الرئيس الفلسطيني على أن المخطط الإسرائيلي الرامي إلى تهجير أهالي قطاع غزة واحتلاله لها محكوم عليه بالفشل، وأن فلسطين ستظل الوطن التاريخي للشعب الفلسطيني، مهما كانت الظروف، لافتا إلى أن إسرائيل تحتل حاليًا أكثر من 70% من قطاع غزة، بعد أن دمرت كامل البنية التحتية. وقال: إن ما ترتكبه حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من جرائم يفوق ما شهدته الحروب العالمية. وثمن الهباش إعلان فرنسا وبريطانيا وعدد من الدول الأخرى نيتها الاعتراف بدولة فلسطين في شهر سبتمبر المقبل، معتبرا أن تلك خطوة هامة وداعمة للقضية الفلسطينية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store