logo
بركة: موقف البرتغال من الصحراء ينسجم مع التوجه الدولي

بركة: موقف البرتغال من الصحراء ينسجم مع التوجه الدولي

بلبريسمنذ 5 أيام
بلبريس - ليلى صبحي
في تفاعل مع الموقف البرتغالي الداعم لمبادرة الحكم الذاتي، ثمّن نزار بركة، وزير التجهيز والماء، والأمين العام لحزب الاستقلال، الموقف 'الواضح وغير الملتبس' الذي عبّرت عنه جمهورية البرتغال بشأن قضية الصحراء المغربية، معتبراً أنه ينسجم مع التوجه الدولي المتنامي المؤيد للمبادرة المغربية.
وقال بركة، في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بمنصة 'إكس' (تويتر سابقا)، إن البرتغال تنضم من خلال هذا الموقف إلى 'عدد متزايد من الدول التي لا تكتفي بدعم مبادرة الحكم الذاتي المغربية، بل تعتبرها الحل الوحيد أو الأكثر جدوى لتسوية النزاع الإقليمي المفتعل حول الصحراء'.
ويأتي هذا التصريح في أعقاب البيان المشترك الذي صدر عقب لقاء جمع بين وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة، ونظيره البرتغالي باولو رانجيل، أكدت فيه لشبونة دعمها الكامل للمبادرة المغربية باعتبارها 'الأساس الأكثر جدية ومصداقية وواقعية' من أجل تسوية هذا الملف، بما ينسجم مع قرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وخاصة القرار رقم 2756.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

بعد 26 سنة من الحكم: المغرب بين منجزات محمد السادس وتحديات المستقبل
بعد 26 سنة من الحكم: المغرب بين منجزات محمد السادس وتحديات المستقبل

عبّر

timeمنذ 32 دقائق

  • عبّر

بعد 26 سنة من الحكم: المغرب بين منجزات محمد السادس وتحديات المستقبل

في مثل هذه اللحظة من 27 يوليوز 1999، اعتلى الملك محمد السادس عرش المملكة المغربية، حاملاً معه آمالاً عريضة بالتحديث والانفتاح السياسي والاجتماعي والاقتصادي. وبعد 26 سنة من الحكم، بات المغرب يقف على مفترق طرق بين ما تحقق من منجزات استراتيجية، والتحديات المتزايدة في بيئة إقليمية وعالمية متقلبة. دبلوماسية هجومية في ملف الصحراء من أبرز تحولات عهد الملك محمد السادس، تغيير جذري في مقاربة قضية الصحراء المغربية، حيث انتقل المغرب من الدفاع التقليدي إلى دبلوماسية هجومية وناعمة ترتكز على شرعية التاريخ والواقع. شكلت مبادرة الحكم الذاتي، التي قدمها المغرب للأمم المتحدة سنة 2007، نقطة تحول حاسمة، حظيت بدعم دول وازنة على رأسها الولايات المتحدة، فرنسا، إسبانيا، ألمانيا، والبرتغال. وفي 2020، جاء تأمين معبر الكركرات ليعزز سيادة المغرب ميدانيًا، ويكشف هشاشة الأطروحة الانفصالية، ويُربك داعميها، وفي مقدمتهم الجزائر. المغرب تحت القيادة الملكية.. تحول اقتصادي وهيكلي شهد المغرب طفرة نوعية في البنية الاقتصادية، خصوصًا في مجالات الصناعة والطاقة والبنيات التحتية. أصبحت طنجة نموذجًا للتنمية الصناعية العالمية، بفضل مشروع 'طنجة ميد'، أحد أكبر الموانئ المتوسطية، ومركزًا جاذبًا لكبريات شركات السيارات والطيران. كما أطلقت المملكة برامج رائدة في الطاقات المتجددة، مثل مشروع 'نور' في ورزازات، الذي جعل المغرب فاعلًا عالميًا في مجال الانتقال الطاقي. رغم ذلك، ما زال التفاوت الاجتماعي يشكل تحديًا بنيويًا، وهو ما أقر به النموذج التنموي الجديد الذي أُطلق في 2021، كإطار استراتيجي لتحقيق عدالة مجالية واجتماعية أوسع. إصلاحات حقوقية ورؤية اجتماعية على الصعيد الحقوقي، شجّع الملك محمد السادس فتح ملفات ظلت لعقود من 'الطابوهات'، مثل ملف الإنصاف والمصالحة، الذي أعاد الاعتبار لضحايا سنوات الرصاص. كما شهد المغرب إصلاحات مهمة في مجال حقوق المرأة، على رأسها تعديل مدونة الأسرة. ومع أن هذه الخطوات لاقت إشادة دولية، إلا أن توسيع هامش الحريات وتعزيز الحقوق الفردية والجماعية ما زال ضمن أبرز مطالب المجتمع المدني والفاعلين الحقوقيين. الريادة الرياضية: كرة القدم واجهة دبلوماسية حرص الملك محمد السادس على جعل الرياضة جزءًا من المشروع المجتمعي، من خلال إنشاء أكاديميات احترافية مثل 'أكاديمية محمد السادس لكرة القدم'، التي أثمرت جيلًا جديدًا من النجوم. وكان الإنجاز الأبرز هو بلوغ أسود الأطلس نصف نهائي كأس العالم 2022 في قطر، كأول منتخب إفريقي وعربي يحقق هذا الإنجاز، وهو ما جسد نجاح الاستثمار الاستراتيجي في قطاع الرياضة. المغرب.. عودة قوية إلى إفريقيا في 2017، عاد المغرب إلى الاتحاد الإفريقي بعد عقود من الغياب، ضمن رؤية إفريقية جديدة ترتكز على التعاون الاقتصادي جنوب-جنوب، والتموقع كقوة ناعمة في القارة. وتميز الحضور المغربي بإطلاق استثمارات في البنوك، الزراعة، الصحة، والطاقة، إلى جانب دور أمير المؤمنين في تأطير الحقل الديني في إفريقيا. كما يمثل مشروع أنبوب الغاز مع نيجيريا أحد أكبر الرهانات الجيوسياسية والاقتصادية للمغرب في غرب إفريقيا. السياسة الخارجية: براغماتية متزنة اعتمدت الدبلوماسية المغربية مقاربة براغماتية ومرنة، تجلّت في توقيع اتفاق استئناف العلاقات مع إسرائيل سنة 2020، في إطار اتفاقات 'أبراهام'، دون أن يتخلى المغرب عن موقفه الثابت من القضية الفلسطينية. إذ يترأس الملك لجنة القدس، وسبق أن أكد رفضه للعدوان على غزة، مع إرسال مساعدات إنسانية للفلسطينيين، جامعًا بين الواقعية السياسية والدعم الأخلاقي. توترات إقليمية وعزلة الجيران تتسم العلاقات المغربية الجزائرية بتوتر متصاعد، خاصة بعد قرار الجزائر قطع العلاقات الدبلوماسية سنة 2021. كما تدهورت العلاقات مع تونس في أعقاب استقبال رئيسها لزعيم البوليساريو. هذه التوترات تكشف حجم القلق الإقليمي من الصعود المتسارع للدور المغربي في إفريقيا والمنطقة المغاربية. المغرب اليوم… والغد بعد 26 سنة من الحكم، تمكن الملك محمد السادس من تثبيت مكانة المغرب كقوة إقليمية وازنة تمتلك أدوات اقتصادية، ودبلوماسية، وروحية. غير أن هذا المسار يظل مشروطًا بضرورة مواصلة الإصلاحات الداخلية، توسيع الحريات، تمكين الشباب، وتعزيز العدالة الاجتماعية. إن مغرب المستقبل لن يبنى فقط على ما تحقق، بل على القدرة الجماعية على الإصغاء لتحديات الداخل، وتكييف النموذج المغربي مع متغيرات عالم سريع التحول.

نزار بركة: المؤسسة الملكية ستبقى الضامن للوحدة والاستقرار
نزار بركة: المؤسسة الملكية ستبقى الضامن للوحدة والاستقرار

هبة بريس

timeمنذ 33 دقائق

  • هبة بريس

نزار بركة: المؤسسة الملكية ستبقى الضامن للوحدة والاستقرار

محمد منفلوطي_ هبة بريس مع الذكرى السادسة والعشرين لاعتلاء جلالة الملك محمد السادس، أيده الله ونصره، عرش أسلافه الميامين، خرج الأمين العام لحزب الاستقلال نزار بركة، ليعلن عن وقفة تأمل واعتزاز وانخراط أمام المسار التنموي المتفرد الذي تدرج عليه المملكة المغربية بثبات، وإصرار لا يَفتُر، وطموحات مشروعة تجسد إرادة ملك وشعب نحو مغرب مزدهر ومتقدم وفاعل في محيطه الإقليمي والدولي. وقال نزار بركة بأن المغرب تحوّل تحت القيادة الملكية الرشيدة والمتبصرة، إلى ورش مفتوح للبناء والإصلاح والتغيير الداعم للتطور في انسجام مع خصوصياتنا التاريخية والحضارية والروافد المتنوعة لإنسيتنا المغربية الموحدة. ويكفي أن نلقي اليوم نظرة على جواراتنا وعلى ما يجري في عدد من مناطق العالم لنعرف أن المؤسسة الملكية، الوطنية والمواطنة، كانت دائما وما تزال الضامن للوحدة والاستقرار والتطور بالنسبة لبلادنا، وبوصلة للاختيارات والتوجهات التي تقود الوطن نحو بر الأمان في زمن اللايقين. وأضاف نزار بركة قائلا: ' لا يمكننا إلا أن نقف وقفة امتنان واعتزاز وتعبئة ونحن نرى المملكة المغربية قد أصبحت في مصاف الكبار من الدول التي تحظى بالتقدير والثقة والاعتبار على الصعيد الدولي، وتساهم بفعالية في صناعة المستقبل، وتحمل صوت إفريقيا. وتابع قائلا من خلال تدوينة له على حائطه الفايسيبوكي: ' فمن مبادرة فتح منفذ استراتيجي نحو المحيط الأطلسي لفائدة بلدان الساحل من خلال ميناء الداخلة، وانتظام دول الواجهة الأطلسية الإفريقية في إطار مشروع واعد من أجل توطيد الأمن والاستقرار والازدهار المشترك، وهذا فضلا عن خط أنبوب الغاز المغرب- نيجيريا للاندماج الجهوي والإقلاع الاقتصادي المشترك وتشجيع دينامية التنمية على الشريط الأطلسي، وكذا المبادرة الطموحة لإنتاج الهيدروجين الأخضر وتصديره نحو أوروبا ، وهو ما يبرهن على التزام المغرب غير المشروط بقضايا قارةٍ تؤمن بالاندماج والتكامل والتضامن، وتطمح لتوفير مستقبل أفضل لشعوبها'. وأضاف نزار بركة بالقول: ' قبل سنوات قليلة فقط، كان مشروع تقديم دعم نقدي مباشر للفئات المعوزة في حدود 500 درهم على الأقل لكل أسرة من قبيل المشاريع التي لا يمكن تصورها ولا تنفيذها ، لكن بفضل جلالة الملك وحرصه على توزيع منصف لمنافع النمو لكي تصل إلى الشرائح والمجالات الترابية الأكثر خصاصا، تم تفعيل نظام الدعم الاجتماعي المباشر الذي يستفيد منه اليوم أكثر من 12 مليون مغربي ومغربية، في خطوة غير مسبوقة تؤسس لنموذج تضامني أكثر عدالة وإدماجا للمواطنات والمواطنين الموجودين في وضعيات الفقر والهشاشة'. وختم نزار قوله : 'كما أن ما يشهده المغرب من نهضة في البنيات التحتية، من موانئ وطرق سريعة وطرق سيارة وتجهيزات وسدود ومحطات لتحلية ماء البحر، كلها مؤشرات على أن الحلم الذي كان بالأمس بعيد المنال، قد أصبح واقعًا تعيشه المواطنة والمواطن في تفاصيل اليومي، وفي تصور مغرب الغد كما يريده جلالة الملك حفظه الله لشعبه الوفي'.

حصيلة الإنجازات وآفاق الريادة المغربية
حصيلة الإنجازات وآفاق الريادة المغربية

كواليس اليوم

timeمنذ 3 ساعات

  • كواليس اليوم

حصيلة الإنجازات وآفاق الريادة المغربية

عبده حقي في مثل هذه اللحظة التاريخية من سنة 1999، اعتلى الملك محمد السادس عرش المملكة المغربية، حاملاً معه وعودًا وطموحات بالتحديث والانفتاح السياسي والاقتصادي والاجتماعي. واليوم، بعد 26 سنة من الحكم، يقف المغرب على مفترق طرق بين تراكم الإنجازات والتحديات المتزايدة في بيئة إقليمية وعالمية مضطربة. فمن قضية الصحراء إلى التعاون الإفريقي، ومن المسارات الحقوقية إلى الريادة الرياضية، يبرز المغرب كفاعل محوري في إفريقيا والعالم العربي، رغم التوترات الجيوسياسية المستمرة مع بعض جيرانه. من أبرز معالم حكم الملك محمد السادس، التحول الجذري في مقاربة قضية الصحراء المغربية، من موقف دفاعي تقليدي إلى دبلوماسية هجومية وناعمة تعتمد على شرعية التاريخ والواقع. فقد شكلت مبادرة الحكم الذاتي، التي قدمها المغرب للأمم المتحدة سنة 2007، نقطة تحول حاسمة، لاقت دعم قوى دولية وازنة مثل الولايات المتحدة، فرنسا ،إسبانيا، ألمانيا، والبرتغال.. إلخ كما نجح المغرب في تعزيز سيادته الميدانية من خلال تأمين معبر الكركرات في 2020، مما فضح ضعف جبهة البوليساريو وأربك داعميها، خاصة الجزائر. لقد شهد المغرب في عهد الملك محمد السادس قفزة نوعية في بنيته الاقتصادية، خصوصًا في القطاع الصناعي والطاقي. فقد أصبحت طنجة نموذجًا للمدينة الصناعية العالمية بفضل مشروع 'طنجة ميد' الذي صار من أكبر الموانئ المتوسطية، وجذب كبريات الشركات العالمية في مجال السيارات والطيران. كما أطلق المغرب برامج للتحول الطاقي، أبرزها مشاريع الطاقة الشمسية والريحية، مثل محطة نور ب'ورزازات'، التي وضعت المملكة في طليعة الدول النامية في مجال الطاقات المتجددة. لكن رغم هذه الإنجازات، ما زال التفاوت الاجتماعي قائمًا، والنموذج التنموي الجديد الذي طُرح عام 2021 يعكس وعي الدولة بضرورة تقليص الفوارق الاجتماعية وتحقيق عدالة مجالية أعمق. على الصعيد الحقوقي، يُحسب للملك محمد السادس فتح ملفات كانت تعتبر 'طابوهات'، في عهد الملك الراحل الحسن الثاني مثل الإنصاف والمصالحة التي أعادت الاعتبار لضحايا سنوات الجمر والرصاص. كما شهد المغرب إصلاحات في مجال حقوق المرأة، وعلى رأسها ثورة في مدونة الأسرة. لم تكن الرياضة غائبة عن المشروع المجتمعي لمحمد السادس، الذي حرص على تطوير البنية التحتية الرياضية من خلال إنشاء أكاديميات احترافية أبرزها 'أكاديمية محمد السادس لكرة القدم'. وكانت قمة التوهج في مونديال قطر 2022، حين أصبح 'أسود الأطلس' أول منتخب إفريقي وعربي يبلغ نصف نهائي كأس العالم، وهو إنجاز فريد عكس التخطيط الاستراتيجي والاستثمار المتواصل في الرياضة الوطنية. من القرارات البارزة في عهد الملك محمد السادس عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي عام 2017، بعد عقود من الغياب بسبب قضية الصحراء. جاءت هذه العودة ضمن رؤية جديدة ترتكز على التعاون الاقتصادي جنوب-جنوب، وتوسيع النفوذ المغربي من خلال استثمارات في البنوك، الفلاحة، والصحة، إضافة إلى البعد الروحي الذي تلعبه مؤسسة 'أمير المؤمنين' في تأطير الحقل الديني بإفريقيا. ورغم توقيع المغرب لاتفاق استئناف العلاقات مع إسرائيل سنة 2020، ظل موقفه من القضية الفلسطينية ثابتًا من حيث الدعم السياسي والإنساني. ويترأس الملك محمد السادس لجنة القدس، مما يمنحه موقعًا خاصًا في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية. وقد أكد المغرب مرارًا رفضه للعدوان الإسرائيلي على غزة، وأرسل مساعدات إنسانية مباشرة للفلسطينيين، جامعًا بين الواقعية السياسية والموقف الأخلاقي. تتسم العلاقات المغربية الجزائرية بتوتر متصاعد، تجسد في قطع العلاقات الدبلوماسية من طرف الجزائر سنة 2021، على خلفية الدعم المتزايد للمغرب في ملف الصحراء وتزايد العزلة الإقليمية للجزائر. كما شهدت العلاقات مع تونس تدهورًا ملحوظًا، خاصة بعد استقبال الرئيس قيس سعيد لزعيم جبهة البوليساريو في قمة تيكاد، مما اعتبره المغرب موقفًا عدائيًا صريحا . كل هذه التوترات تكشف أن المشروع المغربي في المنطقة يُقابل أحيانًا بمحاولات عرقلة إقليمية تخشى الصعود المتنامي لقوة المغرب القادمة . بعد 26 سنة من حكم الملك محمد السادس، أصبح المغرب فاعلًا إقليميًا ذا مصداقية، يمتلك أدوات اقتصادية وروحية ودبلوماسية تؤهله للعب أدوار أكبر في المنطقة العربية والإفريقية. إن مشروع أنبوب الغاز مع نيجيريا، وتوسع البنوك المغربية في إفريقيا، وتحول الدبلوماسية المغربية إلى مدرسة براغماتية متماسكة، كلها مؤشرات دالة على أن المملكة تسير بخطى واثقة نحو موقع ريادي عربي وإفريقي. لكن هذا المسار يتطلب مواصلة الإصلاحات الداخلية، وضمان المزيد من الحريات، وإشراك الشباب، واستثمار رأس المال الرمزي والتاريخي لبناء مغرب المستقبل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store