logo
"ليس وقت الحرب العالمية الثالثة": مواقع التواصل تتفاعل مع التصعيد

"ليس وقت الحرب العالمية الثالثة": مواقع التواصل تتفاعل مع التصعيد

شفق نيوزمنذ 16 ساعات

في الساعات التي تلت الضربات الإسرائيلية على مواقع داخل إيران، والتي أسفرت عن اغتيال عددٍ من القادة العسكريين والعلماء النوويين، سارع المستخدمون العرب إلى تسجيل انطباعاتهم على المنصات الرقمية.
وبعيداً عن التحليلات العسكرية والتصريحات الرسمية، تشكّلت على وسائل التواصل الاجتماعي فسيفساء من المواقف والانفعالات، تراوحت بين التحفّظ والدعم، وبين التنديد والسخرية.
تنوّعت النقاشات من الحديث عن الضربة والردّ المحتمل، إلى العلاقات الإيرانية الإسرائيلية، وصولاً إلى أسئلة قديمةٍ متجددةٍ حول السيادة، والردع، والعدالة الدولية، والمواقف العربية المتباينة من إيران وإسرائيل.
"الصمت الإيراني"
أعاد الهجوم، الذي طال العاصمة الإيرانية طهران، إلى الواجهة نقاشاً لم يغب منذ اغتيال قاسم سليماني عام 2020.
ورأى العديد من المستخدمين أن التصعيد لم يكن مفاجئاً، بل نتيجة تراكم سنواتٍ من "الصمت الإيراني".
وكتب عبدالله حامد: "إيران بقالها خمس سنين بتتكلم بس، متعلموش من درس عدم الردّ".
https://twitter.com/AbdalaaHamed52/status/1933446943981666530
أما المغرّد إبراهيم موعد، فتساءل عن مفهوم "ضبط النفس"، قائلاً: "إسرائيل تضرب إيران، وفوراً يدعو المجتمع الدولي إلى ضبط النفس. لكن من بدأ باستخدام القوة؟ وعلى توقيت من يجب أن نضبط أنفسنا؟ بالتأكيد التوقيت أمريكي / إسرائيلي".
لكن على المقلب الآخر، رأى مغرّدون أن الهجوم على إيران يأتي نتيجة دعمها لغزة في الحرب مع إسرائيل. وغرّد سعيد العنزي من السعودية: "مع كل اختلافاتنا مع إيران، لكنها اليوم تدفع ثمن وقوفها مع إخواننا في غزة، ونرجو من الله سبحانه أن ينصرها على أعداء هذه الأمة".
في المقابل، اتّهم آخرون طهران باستخدام خطاب العداء لإسرائيل كأداةٍ لتوسيع نفوذها الإقليمي، من دون أن تمثّل تهديداً حقيقياً لإسرائيل.
كتب رضا هلال: "سلاح إيران استخدمته لإرهاب الخليج، ولم تمثّل تهديداً حقيقياً لإسرائيل يوماً. وهذا ما سهّل لإسرائيل التغلغل في الداخل الإيراني. اللهم اضرب الظالمين بالظالمين".
وشبّه يحيى أبو زكريا ما يحدث اليوم في إيران بسيناريو المواجهة الإسرائيلية في لبنان، قائلاً: "نفس السيناريو: اغتيال قادة، تدمير منشآت، والتفاوض مع أمريكا ليس ضمانةً بل خداعٌ لتمرير الوقت حتى تكتمل خطة الانقضاض".
"تصدير الدمار"
استعاد الكاتب محمد المختار الشنقيطي قصف مفاعل "تموز" النووي العراقي عام 1981، مشيراً إلى أن الهجوم الإسرائيلي قوبل حينها بـ"بهجةٍ إيرانية" في ظلّ الحرب مع العراق.
وأضاف أن الهجوم الحالي على منشأة نطنز يأتي وسط ترحيبٍ من بعض الأوساط العربية، التي ترى فيه ردّاً على "التغوّل الإيراني" في المنطقة.
https://twitter.com/mshinqiti/status/1933378659055780238
رغم معارضتهم لسياسات طهران في ملفات كالعراق وسوريا واليمن، عبّر بعض المستخدمين عن رفضهم للهجوم الإسرائيلي.
من سوريا، كتب مغرّد باسم "أبو عمر": "لا شيء مفرح اليوم"، رغم أن بعض السوريين قد يشعرون بالارتياح لمقتل من قصف مناطقهم وهجّر أهلهم، بحسب تعبيره.
مقابل هذا الخطاب برزت أصوات مختلفة، منها ما كتبته إحدى الناشطات من سوريا على منصة X قائلة: "لعنة الدم السوري والاطفال والنساء ستلاحقكم ليوم القيامة وتلك الأيام نداولها بين الناس".
ومن لبنان، كتب علي طليس: "طهران تشرب من الكأس نفسه الذي أشربت منه دول المنطقة، وخاصةً لبنان"، معتبراً أن إيران لم تتعلم من خسائر أذرعها في الإقليم، واتّهمها بـ"تصدير الدمار" والمناورة بدل مراجعة سياساتها.
في المقابل، دعا محمد عبد الهادي إلى ردّ فوريّ وقاسٍ من إيران ومن حزب الله على الضربات الإسرائيلية، محذّراً من أن التهاون "قد يفتح الباب أمام الدبابات الإسرائيلية في قلب بيروت".
Reuters
أعلن الأردن اعتراضه مسيّرات دخلت مجاله الجوي صباح الجمعة. وبينما رحّب البعض بهذا الموقف، شكّك آخرون في دوافعه.
وكتب حساب "الكوميديا السياسية": "إذا كانت الأردن اعترضت المسيرات الإيرانية لأنها اقتحمت أجواءها، فهذا طبيعي. لكن ماذا عن الطيران الأمريكي والفرنسي والبريطاني؟ أليس هذا اقتحاماً أيضاً؟ أمنها القومي يتذكّر فقط إذا هوجمت إسرائيل؟"
https://twitter.com/MaddersBrxm/status/1933446988533563532
السلطات الأردنية أعلنت بأن ما قامت به من دفاع جويّ جاء بناءً على تقديرات عسكرية تشير إلى احتمال سقوط صواريخ أو طائراتٍ مسيّرةٍ في مناطق مأهولةٍ بالسكان.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية عن مصدرٍ رسميٍّ قوله إن "القوات المسلحة الأردنية تعمل على مدار الساعة لحماية حدود الوطن برّاً وبحرًا وجوّاً، ولن تسمح بانتهاك المجال الجوي الأردني تحت أيّ ظرف".
مغرّدون أردنيون أيّدوا هذا الموقف، بينهم عماد الرواشدة الذي كتب: "الأردن دولةٌ ذات سيادة، ولن نسمح بمرور مسيّرات فوق أرضنا. رسالةٌ لمن يُشكّك، ورسالةٌ لمن يُغرَّر به".
"يا رب سلّم؟"
من جانبهم، اختار بعض المستخدمين المقارنة بين قدرات الفصائل المسلحة في المنطقة.
كتب إياد حجار: "حماس أمنياً أقوى من إيران وحزب الله، وهذه حقيقةٌ وليست مناكفة. قيادات إيران وحزب الله كانوا أهدافاً سهلة".
وعبّر آخرون عن مخاوف من تفاقم المخاطر الأمنية في دول الجوار. وكتب أشرف فاهم: "أنا خايف على السعودية والعراق، يا رب سلّم".
بينما دعا حساب باسم "مالك الأشتر اليمني" إيران إلى إرسال المرشد الأعلى علي خامنئي إلى اليمن، واصفاً بلاده بأنها "أقوى دولةٍ في العالم أمنياً وعسكرياً واستخباراتياً"، وأضاف: "لا أمريكا ولا إسرائيل حقّقوا أيّ شيءٍ من مطالبهم في اليمن".
أما الهاجس الشعبي، فلم يكن محصوراً بالتحليل السياسي، بل تعدّاه إلى حياة الأفراد ومخاوفهم اليومية.
وكتب مغرّد باسم علي ساخراً: "استنّوا بالله عليكم… لا تستعملوا النووي أو أيّ أسلحة دمارٍ شامل… عندي حياةٌ لأعيشها. الحرب العالمية التالتة مو وقتها أبداً".

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اللواء حاتمي قائدا عاما للجيش الإيراني
اللواء حاتمي قائدا عاما للجيش الإيراني

اذاعة طهران العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • اذاعة طهران العربية

اللواء حاتمي قائدا عاما للجيش الإيراني

وجاء في نص القرار: "نظراً لالتزامك وكفاءتك وخبرتك، أعينك قائداً عاماً لجيش الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مع ترقيتك إلى رتبة لواء". وأكد قائد الثورة الإسلامية على القدرات البشرية المؤمنة والفعالة للجيش والتجارب القيمة في مرحلة الدفاع المقدس، ودعا اللواء حاتمي إلى اتباع نهج تحولي وثوري لتحسين الجاهزية القتالية والتميز الروحي والرؤيوي وتلبية الاحتياجات المعيشية للأفراد والتآزر مع القوات المسلحة الأخرى. وفي ختام هذا المرسوم ثمن آية الله الخامنئي الجهود والخدمات الصادقة والقيمة التي قدمها اللواء السيد عبد الرحيم موسوي خلال فترة قيادته السابقة، ودعا إلى الله تعالى بالتوفيق والنجاح المتزايد لقادة الجيش.

بعد العدوان الإسرائيلي إيران أمام خيارين!سماهر الخطيب
بعد العدوان الإسرائيلي إيران أمام خيارين!سماهر الخطيب

ساحة التحرير

timeمنذ 4 ساعات

  • ساحة التحرير

بعد العدوان الإسرائيلي إيران أمام خيارين!سماهر الخطيب

بعد العدوان الإسرائيلي إيران أمام خيارين! د. سماهر الخطيب باتت إيران اليوم أمام خيارين إما إعلان امتلاكها السلاح النووي وهو سلاح الردع النووي.. أو الرد على الضربة الإسرائيلية بضربة موازية لها بالقوة والحجم لاستعادة الردع الذي فقدته كلياً.. إذ لطالما شكل دعمها لقوى المقاومة 'دفاع متقدم' في وجه إسرائيل لكنها خسرت هذه الاستراتيجية المتمثلة بالدفاع المتقدم وتآكلت على مراحل: ـ أولها: اغتيال اللواء قاسم سليماني في بغداد ـ ثانياً: حادثة سقوط طائرة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية أمير عبد اللهيان الذي شكل ضربة تحت الحزام ـ ثالثاً: اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية في قلب طهران وبضيافة الحرس والمرشد ـ رابعاً: اغتيال أمين عام حزب الله السيد حسن نصرالله في بيروت والذي شكل منعطف تاريخي في تاريخ الحزب والمقاومة ـ خامساً: سقوط نظام الأسد ومنظومته الأمنية في سورية.. واستكمال إسرائيل عملية تقويض القدرات العسكرية السورية وإنهائها والقضاء على معامل الدفاع التي كانت مدماك أساسي في صناعة الحزب العسكرية ـ سادساً: تراجع الفصائل العراقية وانكفائها بعد الضربات التحذيرية و التحذيرات الشفوية التي تعرضت لها.. ـ سابعاً: توقيع الاتفاق بين الحوثي والأميركي لتحييد الاخير عن الضربات اليمنية .. ـ ثامناً: التصعيد المستمر في غزة وإطباق الحصار ضد الفلسطيين وعدم قدرة حماس على الاستمرار في الحكم ـ تاسعاً: نزع سلاح المخيمات الفلسطينية وملاحقة قادة الفصائل الفلسطينية في سورية وتعهد سلطات الأمر الواقع في سورية بالقضاء على تلك الفصائل .. ـ عاشراً: الهجمات الإسرائيلية على نطنز وهو أكبر موقع لتخصيب اليورانيوم وغيرها من المقرات العسكرية والمدنية داخل الأراضي الإيرانية واغتيال قادة في الحرس الثوري وعلماء ذرة.. في المقابل كانت الردود الإيرانية على كل تلك الأحداث ردوداً متحفظة وضبط للنفس وغير موازية للأفعال الإسرائيلية المتمادية .. وبالتالي مع خسارتها للدفاع المتقدم الذي استثمرت به لعقود طويلة بحيث كان الحضور الإيراني الإقليمي وتحديداً في سورية والفصائل التي تدعمها في لبنان وفلسطين والعراق واليمن كانت الخط الدفاعي الأول والأصلب ضمن إستراتيجية 'الدفاع المتقدم' وقد تلاشى للأسباب السابقة وتلاشت معه قوة الردع وتآكلت.. أما البرنامج الصاروخي المتقدم فقد جرى اختباره ودراسة القدرة على تحييده في الهجمات السابقة.. ويبقى لديها البرنامج النووي الذي يسعي الإسرائيلي إلى تقويضه بموافقة أميركية غربية .. وعليه؛ وبعد أن بدت الصورة الآن أكثر وضوحاً فإيران أمام خيارين لتعويض هذه الخسارة إما إعلان الردع النووي أو استعادة الردع الدفاعي بردٍ موازٍ للفعل الإسرائيلي.. وإلا ستكون الخطوة الإسرائيلية التالية هي 'إسقاط النظام الإيراني' إما مباشرة من قبل إسرائيل بضوء أميركي أو عبر أدواتها في الداخل.. أو القبول بالخسارة للدفاع المتقدم والقوة الصاروخية وتقويض القوة النووية بالتوصل إلى إتفاق وفق الشروط الأميركية وانكفائها عن القوة الإقليمية والتقوقع حول نفسها بعيداً عن الصراعات الخارجية.. وهو أمر مستبعد .. الساعات القادمة والأيام القادمة ستبلور الخيارات وتحدد مسار المنطقة المستقبلي.. كاتبة سورية ‎2025-‎06-‎14 The post بعد العدوان الإسرائيلي إيران أمام خيارين!سماهر الخطيب first appeared on ساحة التحرير.

ايران والهجوم الاسرائيلي!وليد عبد الحي
ايران والهجوم الاسرائيلي!وليد عبد الحي

ساحة التحرير

timeمنذ 4 ساعات

  • ساحة التحرير

ايران والهجوم الاسرائيلي!وليد عبد الحي

ايران والهجوم الاسرائيلي! وليد عبد الحي هاجمت اسرائيل هذا الصباح ما يقارب 300 هدف عسكري ومدني في ايران، ونتج عنها ' مقتل قادة من الصف الاول في الحرس الثوري(قائد الحرس) حسين سلامي ورئيس الاركان للجيش الايراني محمد باقري واصابة شخصيات من ذات العلاقة المباشرة والعليا بالامن القومي والقوة الجيوفضائية، وهو ما يعني ان 'عيون اسرائيل ' داخل ايران بل وداخل المؤسسة الايرانية أعمق مما تحاول ايران ' التهوين من شأنه'، وما جرى اليوم هو استمرار مسلسل الاغتيال 'السمين' للقادة والعلماء الايرانيين، وفي هذا الهجوم تتداول المواقع الالكترونية الاسرائيلية الحديث عن مقتل عشرة علماء ايرانيين، وهو ما يعني ان الموساد شبه مقيم في قلب ايران ، بينما فشلت ايران في اغتيال اي مسؤول اسرائيلي 'سمين أو بمستوى نفس السمنة للقادة الايرانيين'، وهو مشهد يتعزز بسوابق مثل اغتيالات قادة حزب الله او قادة حماس وفي قلب طهران احيانا. من جانب آخر، يبدو ان ايران لم تأخذ التهديدات الاسرائيلية –وبخاصة في ظل حكومة يرأسها نيتنياهو المعروف بانه الاكثر ميلا لاستخدام القوة- بالجدية الكافية، ويبدو ان عملية التضليل التي مارسها نيتنياهو وترامب انطلت على ايران، فالمفاوضات بين ايران وامريكا خلقت انطباعا بان اسرائيل 'ستتصرف بشكل يعطي مجالا للمفاوضات'، ثم يتبين الآن ان ترامب زود اسرائيل بكم كبير من الصواريخ الاعتراضية ، وان تصريحه امس بان الهجوم الاسرائيلي 'ليس وشيكا' هو جزء من التعمية لايران، كما ان توتر العلاقة الاوروبية الايرانية في الفترة الاخيرة- بخاصة بعد بيان وكالة الطاقة الدولية النووية- يغري نيتنياهو للاستثمار. وكل ذلك الكذب المنسق من ترامب ونيتنياهو يبدو انه اثمر في 'استرخاء ايراني '، ومن الواضح ان توزيع الادوار بين ترامب ونيتنياهو انطلى على الايرانيين بنسبة ليست بسيطة، ولعل وقوع هذا القدر من القتلى من القيادات العليا في المؤسسة العسكرية دليل على ' عدم يقظة مفرطة'. من جانب آخر، فان ادوات الهجوم الاسرائيلي بطائرات (200 طائرة عسكرية ومسيرة طبقا لبعض التقارير الاولية) ومئات الصواريخ تبعث على التساؤل: من اين مرت كل هذه الترسانة الى الاراضي الايرانية ، لا شك ان ذلك سيكون من اراضٍ عربية(وربما من اذربيجان ولو ان الاحتمال ضعيف هنا او بعضها من داخل ايران )، وهو ما يذكرنا بدلالات نقل اسرائيل من تبعيتها للقيادة الامريكية الوسطى الاوروبية الى تبعيتها للقيادة المركزية التي تعمل في المنطقة العربية والت أشرت لها كثيرا في مقالات سابقة. وتتوالى الاخبار عن رد ايراني أولي 'بحوالي مائة مسيرة'، لكن تفاصيل بداية الرد الايراني ما تزال غير واضحة، وهل سيتواصل.؟ من الواضح ان الهدف الوحيد الذي تجنبته اسرائيل حتى الآن هو المرافق البترولية، كما ان الاهداف النووية الايرانية موزعة بين اهداف 'المفاعلات (للتخصيب او انتاج الماء الثقيل ..الخ) ومناجم اليورانيوم والمواقع العسكرية المحيطة او الحارسة لها ، ونعتقد ان النظام الايراني في موضع اختبار تاريخي ، فإذا لم تفق افعاله او على الاقل تتوازى مع تهديداته ، فسيفقد قدرا كبيرا من مصداقيته،لأن القاعدة هي لا تقل لي ولكن دعني ارى. ماذا بعد: اعتقد ان اي صراع بين اسرائيل واي طرف عربي او اسلامي او دولي يصب في صلب المصلحة الفلسطينية بشكل مباشر ، سواء كان هذا الصراع عسكريا او سياسيا او اقتصاديا او غير ذلك من اشكال الصراع ، أنا اتمنى ان تتصاعد المعركة بين اسرائيل وايران ، وعلى كل دول المنطقة ان تدرك ان وجود اسرائيل بحد ذاته هو السبب الرئيسي في كل الاضطرابات التي تصيب المنطقة العربية او الشرق اوسطية منذ ما يفوق ٧٥ سنة ، فاسرائيل ضربت عسكريا الاردن وسوريا والعراق ولبنان واليمن ومصر والسودان وتونس وايران، واغتالت شخصيات وعلماء عرب ، وتتدخل في الشأن العربي – من مناهج التعليم الى الاقتصاد الى البترول الى المياه الى السياسات المختلفة وصولا الى الشأن العسكري والتجسسي بل والعمل المحموم لتحريك الثقافات الفرعية في الجسد العربي. كل عمل مهما كان ومن اي طرف ضد هذا الكيان مرحب به …مهما كانت نتائجه.. ‎2025-‎06-‎14

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store