logo
"عاملٌ مفاجئ"... ترامب يكشف السر وراء هدنة طهران وتل أبيب

"عاملٌ مفاجئ"... ترامب يكشف السر وراء هدنة طهران وتل أبيب

ليبانون ديبايتمنذ 6 ساعات

مع دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران حيز التنفيذ، الثلاثاء، عزى الرئيس الأميركي دونالد ترامب نجاح إتمام الصفقة إلى الضربات الجوية الأميركية التي استهدفت المنشآت النووية الإيرانية يوم السبت الماضي.
وكتب ترامب في منشور على منصة "تروث سوشيال": "لم نكن لنتمكن من إبرام صفقة اليوم لولا موهبة وشجاعة طياري قاذفات بي-2 الرائعين، وكل من شارك في تلك العملية". وأضاف أن الضربة التي وصفها بالمثالية، وبمفارقة غريبة، جمعت الطرفين معًا، حسب تعبيره.
وكان ترامب قد أعلن في وقت سابق من اليوم التوصل إلى اتفاق بين الجانبين لوقف إطلاق النار سيدخل حيز التنفيذ عند الساعة الرابعة فجراً بتوقيت غرينيتش. وقد تم ذلك بعد أن شنت إيران آخر موجات الصواريخ نحو إسرائيل.
من جهته، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان رسمي التوصل إلى "اتفاق هدنة شامل مع إيران بعد جهود دبلوماسية وأمنية مكثفة".
في 13 حزيران، بدأت إسرائيل هجمات غير مسبوقة على مواقع إيرانية عدة، شملت العاصمة طهران، مستهدفة قواعد عسكرية ومنشآت نووية. كما نفذت إسرائيل اغتيالات استهدفت عشرات القادة العسكريين ونحو 14 عالماً نووياً إيرانيًا.
في المقابل، شنت الولايات المتحدة، السبت الماضي، ضربات جوية عبر قاذفات بي-2 على منشأة "فوردو" النووية الإيرانية شديدة التحصين، إضافة إلى مواقع في أصفهان ونطنز. وأظهرت صور أقمار صناعية دمارًا ملحوظًا في هذه المواقع، لا سيما عند مداخل المنشآت.
وردت طهران مساء الاثنين بإطلاق نحو 14 صاروخاً على قاعدة العديد الجوية الأميركية في قطر، وقاعدتي عين الأسد والتاجي في العراق، دون تسجيل إصابات بشرية.
على صعيد متصل، أطلقت إيران سلسلة من الهجمات الصاروخية والمسيرات باتجاه عدة مدن إسرائيلية، منها تل أبيب، حيفا، وبئر السبع.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

إردوغان يرحب أمام ترامب بالهدنة بين إسرائيل وإيران ويدعو إلى "حوار وثيق" بشأن روسيا وأوكرانيا
إردوغان يرحب أمام ترامب بالهدنة بين إسرائيل وإيران ويدعو إلى "حوار وثيق" بشأن روسيا وأوكرانيا

LBCI

timeمنذ 24 دقائق

  • LBCI

إردوغان يرحب أمام ترامب بالهدنة بين إسرائيل وإيران ويدعو إلى "حوار وثيق" بشأن روسيا وأوكرانيا

رحّب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان خلال محادثات مع نظيره الأميركي دونالد ترامب على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي ليل الثلاثاء بوقف إطلاق النار الذي تمّ التوصل إليه بين إيران وإسرائيل، ودعا إلى "حوار وثيق" لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا. وقال مكتب إردوغان في بيان إنّ الرئيس التركي "أعرب عن ارتياحه لوقف إطلاق النار الذي تمّ التوصّل إليه بين إسرائيل وإيران من خلال جهود الرئيس ترامب، معربا عن أمله في أن يكون دائما". وفجر الثلاثاء أعلن ترامب أن إيران وإسرائيل اتفقتا على وقف لإطلاق النار يضع "نهاية رسمية" لحرب استمرت 12 يوما بين البلدين. وشدّد إردوغان أيضا على الحاجة لتعاون وثيق بين أنقرة وواشنطن من أجل وضع حد للحرب في غزة وللنزاع بين روسيا وأوكرانيا.

تقرير استخباري أميركي يشير إلى أن الضربات لم تدمّر البرنامج النووي الإيراني
تقرير استخباري أميركي يشير إلى أن الضربات لم تدمّر البرنامج النووي الإيراني

LBCI

timeمنذ 24 دقائق

  • LBCI

تقرير استخباري أميركي يشير إلى أن الضربات لم تدمّر البرنامج النووي الإيراني

خلص تقرير استخباري أولي أميركي سرّي إلى أن الضربة الأميركية على إيران أعادت برنامج طهران النووي بضعة أشهر فقط إلى الوراء ولم تدمّره كما قال الرئيس دونالد ترامب الذي سارع إلى نفي صحة هذه المعلومات. وأوردت وسائل إعلام أميركية الثلاثاء نقلا عن أشخاص مطلّعين على تقرير وكالة استخبارات الدفاع قولهم إن الضربات التي نفّذت الأحد لم تدمّر بالكامل أجهزة الطرد أو مخزون اليورانيوم المخصّب. ووفق التقرير فقد أغلقت الضربات مداخل بعض من المنشآت من دون تدمير المباني المقامة تحت الأرض. وسارع ترامب إلى نفي صحّة هذه المعلومات، متّهما وسائل الإعلام، ولا سيّما شبكة "سي إن إن" وصحيفة "نيويورك تايمز" بشنّ حملة ضدّه. وكتب ترامب في منشور على منصته "تروث سوشل" للتواصل الاجتماعي أنّ "شبكة +سي إن إن+ للأخبار الكاذبة، بالتعاون مع صحيفة نيويورك تايمز الفاشلة، ضافرتا جهودهما لتشويه سمعة إحدى أنجح الضربات العسكرية في التاريخ. المواقع النووية في إيران دُمّرت بالكامل!". بدوره، أكّد موفد ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف أنّ المنشآت النووية في نطنز وأصفهان وفوردو "دُمّرت". وقال "لقد تضرّرت أو دُمّرت معظم أجهزة الطرد المركزي، إن لم يكن جميعها، في هذه المنشآت الثلاث". وأضاف ويتكوف "سيكون من شبه المستحيل عليهم (الإيرانيين) إحياء هذا البرنامج، فمن وجهة نظري، ومن وجهة نظر العديد من الخبراء الآخرين الذين اطّلعوا على البيانات الأولية، سيستغرقهم الأمر سنوات". وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت نفت بدورها صحّة هذه المعلومات، مؤكدة أنّ التقرير الاستخباري "خاطئ تماما وكان مصنّفا سريا للغاية وعلى الرغم من ذلك تمّ تسريبه". وقالت في منشور على منصة إكس إنّ "تسريب هذا التقييم المزعوم هو محاولة واضحة للنيل من الرئيس ترامب وتشويه سمعة طياري المقاتلات الشجعان الذين نفّذوا بشكل مثالي مهمة لتدمير برنامج إيران النووي". وتابعت "الكلّ يعلم ما يحدث عندما تلقي 14 قنبلة زنة الواحدة منها 30 ألف رطل على نحو مثالي على أهدافها: تدمير كامل". وقصفت قاذفتان من نوع بي-52 موقعين نوويين إيرانيين بقنابل جي بي يو-57 الخارقة للتحصينات الأحد، فيما ضربت غواصة موقعا ثالثا بصواريخ موجّهة من نوع توماهوك. ووصف ترامب الهجمات الأميركية بأنها "نجاح عسكري باهر"، مؤكدا أنّها "دمّرت بشكل تام وكامل" ثلاث منشآت نووية في إيران، فيما قال وزير الدفاع الأميركي بيت هيغسيث إنّ القوات الأميركية "دمّرت البرنامج النووي الإيراني".

الحياد البطريركي ينتصر بمساعدة ترامب
الحياد البطريركي ينتصر بمساعدة ترامب

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ 30 دقائق

  • القناة الثالثة والعشرون

الحياد البطريركي ينتصر بمساعدة ترامب

مرّة جديدة ينتصر بطريرك إنطاكيا وسائر المشرق للموارنة، الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي على مخوّنيه ورافضي اقتراحه. فمنذ البطريرك المؤسس للبنان الكبير الياس الحويّك إلى البطريرك العنيد مار نصرالله بطرس صفير، كان لبكركي وقعٌ في ملعب السياسة اللبنانية تترجَم أفعالاً وإنجازاتٍ على مستوى السيادة اللبنانية بشكل عام، وحقوق المسيحيين بشكل خاص. واليوم من جديد ينتصر بطريرك الحياد الإيجابي الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي. فمنذ عام 2020 والراعي يصرخ من بكركي لا حلّ في لبنان إلا بالحياد الإيجابي، ومنذ ذلك الحين والفريق المتحالف مع إيران يخوّنه ويتّهمه بالصهيونية وبالعمالة. رجال دين غير مسيحيين وسياسيون مقرّبون من "حزب الله" شنّوا على الراعي حملات تخوين، واعتبروا بأن أجندته غير لبنانية، مقابل فريق سياديّ من المسيحيين والمسلمين وقفوا إلى جانب خياره معتبرين أن لا خلاص للبنان إلا بحياده، لكنّ قرار الحرب والسلم لم يكن بيد الراعي وفريقه، فذهب الأمين العام لـ "حزب الله" السيّد حسن نصرالله بلبنان وبشعبه إلى الموت! لو تعود بالفريق المُخوّن الأيام، لكان خيار الراعي صائباً ولكانت البيئة الشيعية تجنّبت الموت والدمار والانكسار. ولكان السيّد نصرالله لا يزال حيّاً. لو تعود بالفريق المُخوِّن الأيام لناصَر غزّة بالبيانات على غرار مناصرته لإيران في حربها الأخيرة ضدّ إسرائيل، ولشجب الاعتداء الإسرائيلي بالصراخ وتظاهر في بيروت وفي كل لبنان دعماً للقضية الفلسطينية، لكن وبكل تأكيد لم يُطلق رصاصة واحدة على إسرائيل ولم ينتحر. لكنّ من كان ليتوقّع بأن يأتي الرئيس الأميركي دونالد ترامب ويلجم النظام الإيراني، ومن كان ليتوقّع بأن يُصبح "حزب الله" مجرّدًا من سلاحِه الثقيل ومُثقلاً بجراحه؟ ما فعله ترامب في وضع أسس السلام على مستوى الشرق الأوسط، وضع لبنان تلقائيًا في مصاف المُحايدين. لقد حقّق ترامب من دون أن يقرّر مطلب البطريرك الراعي، وهو ما تبيّن بأنه خدمة للبنانيين جميعًا وليس لفئة منهم. ففي حرب إيران وإسرائيل لم يُقتل أي لبنانيّ في لبنان ولم تُهدم البيوت، على الرغم من أن إيران كانت بأمسّ الحاجة إلى مساعدة من أذرعها وفي طليعتهم "حزب الله". فهل سيعترف الأخير وفريقه بصوابية الحياد؟ وهل سيقدّمون الشكر للبطريرك المارونيّ على سعيه لحماية أبنائه اللبنانيين أم أنهم سيجحدون ويعتبرون بأنّ مشروعهم الدينيّ لم ينتهِ بعد ويُدخلون لبنان من جديد في حروب دامية؟ فلننتظر ونرَ! رامي نعيم -نداء الوطن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store