
الأمم المتحدة: بعد 5 سنوات مأساة انفجار بيروت لا تزال تتفاقم
ونقل مكتب الأمم المتحدة الإعلامي في بيروت عن المنسقة الخاصة قولها: "بعد 5 سنوات، لا تزال المأساة تتفاقم وسط غياب صارخ للعدالة، الضحايا والناجون وعائلاتهم يستحقون مساءلة كاملة من قبل المسؤولين. ويستحقون ذلك الآن".
وشددت هينيس-بلاسخارت على ضرورة أن تبذل الحكومة اللبنانية كل ما يلزم لتسريع الإجراءات القضائية المتعلقة بالانفجار.
كما هنأت البرلمان اللبناني لإقراره قانون استقلال القضاء، مشيرة إلى أن ذلك يشكل مساهمة مهمة في استعادة الثقة بين الشعب والمؤسسات الحكومية في البلاد.
في 4 أغسطس 2020، وقع انفجار أكثر من 2700 طن من نترات الأمونيوم في مرفأ بيروت، مما جعله أحد أكبر الكوارث غير النووية في العصر الحديث. وأسفر الحادث عن مقتل ما بين 170 إلى 220 شخصا، وإصابة حوالي 6000، وتشريد عشرات الآلاف. كما دمرت أحياء سكنية كاملة في العاصمة. ولا يزال التحقيق القضائي جاريا في لبنان، ولكن حتى الآن لم يصدر أي حكم قضائي في القضية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


معا الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- معا الاخبارية
موقع عبري: احتلال كامل قطاع غزة يستغرق سنوات
بيت لحم -معا نقل موقع "والا" عن مسؤولين في الجيش الإسرائيلي ان احتلال كامل قطاع غزة قد يستغرق سنوات، ويشكل خطرا على حياة المخطوفين. واضاف ان احتلال غزة يستدعي تجنيد عدد كبير من القوات، والجيش لا يريد السيطرة على السكان. وتتضمن الخطة المركزية لرئيس الأركان خمس نقاط رئيسية وفقا للاعلام الاسرائيلي: اولا .حصار كامل – تطويق مدينة غزة والمخيمات المركزية لقطع المنطقة وعزل القتال. ثانيا. إطلاق نار كثيف - استخدام قوة نيران كبيرة وتجهيز المنطقة للدخول سيرًا على الأقدام. ثالثا .عمليات دخول مُدروسة - عمليات دخول مُستهدفة ومُراقبة على مدار الوقت، مع تقليل الخطر على حياة الاسرى وتقليل الأضرار التي تلحق بالجنود رابعاً .تؤكد الخطة على الاستغلال الأمثل لبنية الجيش، بالنظر إلى الاستنزاف في صفوف الجنود والتحديات في قدرة الأدوات.


معا الاخبارية
منذ ساعة واحدة
- معا الاخبارية
غولان: رئيس الأركان يقف أمام حكومة فاسدة
بيت لحم -معا- قالت صحيفة يديعوت أحرونوت عن زعيم حزب الديمقراطيين يائير غولان ان الحكومة الإسرائيلية تتخلى عن المخطوفين لاعتبارات سياسية. واضاف ان اتخاذ قرار باحتلال غزة يعني التخلي عن إمكانية إعادة المخطوفين. واضاف "حماس لم تعد تشكل تهديدا على إسرائيل، ولا مبرر لاحتلال غزة". وقال ان احتلال غزة دون وجود بديل لحماس يعني أن إدارة القطاع ستناط بجنودنا وسيقتل مئات منهم. واكد ان رئيس الأركان يقف بقوة أمام حكومة فاسدة، لكن أياديه مكبلة. وتابع" وزراء المجلس المصغر سيجتمعون كي يوقعوا فقط، وما سيجري هو عرض سياسي وليس اجتماعا أمنيا".


معا الاخبارية
منذ 3 ساعات
- معا الاخبارية
ساعات حاسمة: الكشف عن تفاصيل خطة احتلال غزة ودور ترامب في الكواليس
بيت لحم- معا- بلغ التوتر بين المستويين السياسي والعسكري ذروته، إذ يُصرّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على اتخاذ خطوة واسعة النطاق لاحتلال القطاع، بينما يُفضّل رئيس الأركان إيال زامير والقيادة العسكرية خطةً أكثر مرونةً تتضمن تطويق مدينة غزة وشن غارات مُحدّدة. فيما تتظاهر عائلات الاسرى الإسرائيليين وتصرخ ضد التحرك العسكري الواسع النطاق: "عودة المختطفين هي الصورة الوحيدة للنصر". ومن المتوقع أن يُحذّر زامير في النقاش من أن احتلال القطاع، وخاصةً دون قرارٍ واضحٍ بشأن "اليوم التالي"، قد يُصبح مُعقّدًا ويُؤدّي إلى نتيجةٍ مُعاكسةٍ لما تسعى إليه القيادة السياسية، بل إنه أخبر مُقرّبيه في الأيام الأخيرة أن "احتلال القطاع سيُغرق إسرائيل في دوامةٍ من الفوضى". وتتضمن الخطة المركزية لرئيس الأركان خمس نقاط رئيسية: اولا.حصار كامل – تطويق مدينة غزة والمخيمات المركزية لقطع المنطقة وعزل القتال. ثانيا. إطلاق نار كثيف - استخدام قوة نيران كبيرة وتجهيز المنطقة للدخول سيرًا على الأقدام. ثالثا .عمليات دخول مُدروسة - عمليات دخول مُستهدفة ومُراقبة على مدار الوقت، مع تقليل الخطر على حياة الاسرى وتقليل الأضرار التي تلحق بالجنود رابعاً .تؤكد الخطة على الاستغلال الأمثل لبنية الجيش، بالنظر إلى الاستنزاف في صفوف الجنود والتحديات في قدرة الأدوات. خامسا. محاولة تجنب الفخاخ - الحذر الشديد من التورط في عمليات عميقة في قلب مدينة غزة التي تعتبر مفخخة ومحملة بالعبوات الناسفة، مع منع أي ضرر محتمل للرهائن. من ناحية أخرى، يدعم رئيس الوزراء نتنياهو، الذي يبدو أنه يفضل تحركًا واسع النطاق، خطة تهدف إلى احتلال القطاع بأكمله. ووفقًا لمخطط نتنياهو بحسب القناة 12 الإسرائيلية سيبدأ الجيش الإسرائيلي باحتلال مدينة غزة - وليس احتلال القطاع بأكمله دفعة واحدة. وقد تستمر خطة الاحتلال الكامل للقطاع لعدة أشهر وستشمل 4-6 فرق. سيتلقى سكان المدينة المركزية في القطاع، والذين يقدر عددهم بحوالي مليون شخص، أي نصف سكان القطاع، إشعار إخلاء منظم. دور إدارة ترامب في الكواليس في الوقت نفسه، من المتوقع أن توفر إدارة ترامب غلافًا إنسانيًا يسمح بنقل السكان إلى مناطق في وسط القطاع. هذا حدث لوجستي من الطراز الأول، ومن المتوقع أن يستمر لعدة أسابيع. ستُضطر المؤسسة العسكرية إلى إنشاء بنية تحتية مدنية مؤقتة لاستيعاب النازحين قبل بدء العملية البرية. تشمل الاستعدادات المدنية بناء مستشفيات مؤقتة، ومجمعات خيام أو قوافل، وإدخال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية. لمعالجة مشكلة الجوع في غزة، من المتوقع أن تزيد إدارة ترامب عدد مراكز توزيع الغذاء من أربعة مراكز حاليًا إلى ستة عشر مركزًا. ومن المتوقع أن يخصص الرئيس حوالي مليار دولار، بعضها أمريكي وبعضها ممول من دول أخرى. ستُمكّن هذه الأموال من إنشاء مراكز توزيع جديدة في وسط القطاع، بهدف قطع المساعدات الإنسانية عن آليات حماس وضمان التوزيع المباشر للمدنيين. بالتوازي مع التحرك العسكري، ستُطرح فكرة ضم الشريط الأمني الذي سيطرت عليه إسرائيل منذ بداية الحرب، والمتاخم للسياج الحدودي - للنقاش في مجلس الوزراء. وتشير المؤشرات إلى أنه يجري بحث إمكانية جعل السيطرة عليه دائمة.