
سامسونج تجهز مزايا جديدة لساعات جلاكسي ووتش 9 و 10
وخلال مؤتمر الشركة الكورية لإطلاق ساعتها Galaxy Watch 8 في سول، أوضح المدير التنفيذي لقطاع أجهزة الهواتف المحمولة لدى سامسونج، جونج مين تشوي، أن الشركة تتبع نهجاً مختلفاً عن منافسيها الصينيين في تطوير الساعات الذكية، بحسب تقرير نشره موقع "سيسا جورنال" الكوري.
وأشار إلى أن الشركات الصينية تركز على إطالة عمر البطارية حتى وإن كان ذلك على حساب الأداء والوظائف المتقدمة، بينما تضع سامسونج هدفاً واضحاً يتمثل في تقديم أداء قوي ووظائف مبتكرة في آن واحد.
البطارية الأطول عمراً
وقال تشوي إن السبب الرئيسي لزيادة الحصة السوقية للشركات الصينية يعود إلى انخفاض استهلاك الطاقة في أجهزتها، وليس إلى امتلاكها لتقنيات متطورة في المستشعرات.
وأضاف أن العديد من الساعات الصينية تستخدم شرائح منخفضة الطاقة تُعرف باسم وحدات التحكم الدقيقة (MCUs)، لكنها تقدم أداءً أقل بكثير مقارنة بالمعالجات الأكثر تطوراً التي تعتمد عليها سامسونج.
وأكد أن الشركة الكورية تركز على تقديم رعاية صحية عالية الجودة من خلال مستشعراتها الحيوية BioActive، موضحاً أن الشركات الصينية وجدت فرصتها في الساعات ذات البطارية طويلة العمر، لكن ذلك جاء على حساب الأداء والقدرات الوظيفية.
وأشار إلى أن كل إصدار جديد من ساعات Galaxy Watch يأتي مزوداً بميزات صحية ورياضية متقدمة، ومن أبرز ما تم تقديمه مع Galaxy Watch 8 ونظام One UI 8 Watch هو ميزة مؤشر مضادات الأكسدة (Antioxidant Index)، التي تعد ثمرة 5 سنوات من الأبحاث.
وأوضح أن هذه الميزة تعكس التزام سامسونج باستراتيجيتها طويلة المدى، إذ إن تطوير مثل هذه الخصائص الصحية المتقدمة يتطلب أعواماً من العمل والتجارب للوصول إلى النتيجة المرجوة، مركزاً على أن تاريخ تطوير مؤشر مضادات الأكسدة يجسد اختلاف منهج سامسونج في تصميم الساعات الذكية عن منافسيها.
جلاكسي ووتش 9 وجلاكسي ووتش 10
وفيما يتعلق بالمستقبل، أكد تشوي أن فريق التطوير لدى الشركة يناقش حالياً التقنيات الجديدة التي أصبحت أقرب إلى مرحلة الإنتاج التجاري، مع خطط لدمجها في الطرازات القادمة مثل Galaxy Watch 9 و Galaxy Watch 10.
ومن المتوقع أن تكشف الشركة عن الجيل الجديد من ساعاتها خلال عام من الآن، بينما ستواصل العمل على تطوير سلسلة Galaxy Watch مع التركيز على تقديم مزايا مفيدة تعزز تجربة المستخدم.
مزايا جلاكسي ووتش 8
يذكر أن ساعة Galaxy Watch 8 تقدم مجموعة من الوظائف الصحية والرياضية المتطورة مثل ميزة مؤشر مضادات الأكسدة، التي تعتمد على قياس مستويات الكاروتينويدات في الجلد باستخدام مستشعر BioActive، لتحديد درجة تتراوح بين صفر و100 تعكس مدى تأثير نمط الحياة على صحة الجسم.
كما تدعم الساعة ميزة الرعاية الوقائية التي تشمل الكشف المبكر عن اضطرابات نبض القلب من خلال خاصية تخطيط القلب الكهربائي (ECG)، وتحليل الحمل الوعائي أثناء النوم عبر قياس تدفق الدم وصلابة الأوعية الدموية.
وتوفر الساعة أيضاً إرشادات مخصصة للنوم، مع إمكانية مراقبة ما يُعرف بـ"ضغط القلب" أو الحمل الوعائي أثناء النوم لتحديد مستوى الضغط الذي تتعرض له الأوعية الدموية خلال فترات الراحة.
وتعتمد سامسونج على تقنيات الذكاء الاصطناعي، بما في ذلك Gemini AI، لتخصيص النصائح والتوصيات الصحية بناءً على البيانات الشخصية لكل مستخدم، ما يمنح تجربة أكثر دقة وملاءمة.
وللحصول على نتائج قياس دقيقة لمؤشر مضادات الأكسدة، يُنصح المستخدم بنزع الساعة ووضع الإبهام على المستشعر لمدة 5 ثوان، إذ إن وجودها على المعصم قد يؤثر على دقة القياس بسبب طبيعة الشعيرات الدموية في تلك المنطقة. كما توصي الشركة بإجراء القياس مرة واحدة أسبوعياً لمتابعة تأثير النظام الغذائي والعادات الصحية على المؤشر.
وتلتزم سامسونج بدعم ساعة Galaxy Watch 8 بـ4 سنوات من التحديثات البرمجية، لضمان استمرار حصول المستخدمين على أحدث الميزات والتحسينات حتى عام 2029، بما يعكس التزام الشركة بتقديم قيمة مضافة طويلة الأمد لعملائها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 4 ساعات
- الرجل
دراسة تكشف علاقة مفاجئة بين الأرق وتوازن بكتيريا الأمعاء
كشفت دراسة علمية حديثة عن السبب الرئيسي لوجود الأرق لدى الملايين من الأشخاص، والذي لا يتعلق بوسائل الراحة أو الأفكار المشوشة، بل بمشكلة في الأمعاء. وخلال الدراسة التي نُشرت في مجلة "General Psychiatry"، تم البحث عن الرابط بين النوم المتقطع ووجود أنواع معينة من البكتيريا في الجهاز الهضمي. أسباب الأرق المستمر وأوضحت الدراسة التي قادتها الباحثة شانغيون شي من جامعة نانجينغ الطبية في الصين، أن هناك ارتباطًا مباشرًا بين بكتيريا الأمعاء وخطر الإصابة بالأرق. واستخدمت شي بيانات من 386,533 شخصًا يعانون من الأرق، وقارنتها مع بيانات من دراستين حول الميكروبيومات، تشمل 26,548 شخصًا، فوجدت أن بعض أنواع البكتيريا تزيد من خطر الأرق، بينما يقلل البعض الآخر من هذا الخطر. كما أظهرت التحليلات أن الأرق يؤثر أيضًا على الميكروبيوم المعوي، حيث لوحظ انخفاض كبير في مستويات بعض أنواع البكتيريا، بينما زادت وفرة أنواع أخرى. وكان الأرق مرتبطًا بتقليص 43 إلى 79% من 7 أنواع من البكتيريا، بينما شهدت 12 مجموعة من البكتيريا زيادة بأكثر من أربع مرات. علاج الأرق من خلال البكتيريا المعوية وأشار الباحثون إلى أن العلاج المستقبلي للأرق قد يشمل طرقًا لإدارة مستويات البكتيريا المعوية، مثل استخدام البروبيوتيك، والبيفيتوك، أو زراعة ميكروبات الأمعاء. ومع ذلك، شددت شي على أن الدراسة بحاجة إلى مزيد من الفحص، بسبب بعض القيود التي يجب أخذها في الاعتبار، مثل أن جميع المشاركين في الدراسة كانوا من أصل أوروبي، بالإضافة إلى تأثير عوامل نمط الحياة، مثل النظام الغذائي الذي لم يُؤخذ بعين الاعتبار.


الرياض
منذ 6 ساعات
- الرياض
في إنجاز علمي بحثي..خرائط جينية جديدة تُعزز دقة التشخيص والعلاج للأمراض الوراثية
كشف فريق بحثي مشترك من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، وجامعة تافتس الأمريكية، ومعهد اليابان لأمن الصحة، عن بناء أول خرائط بانجينوم خاصة بالسكان السعوديين واليابانيين، وذلك لتوفير مرجع وراثي أكثر دقة للفئات السكانية الأقل تمثيلًا في قواعد البيانات الجينية العالمية، وذلك في إنجاز علمي يُسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية للمجتمع السعودي. ويأتي هذا المشروع، الذي يحمل اسم "JaSaPaGe"، ليسد فجوة مهمة في التمثيل الجيني العالمي، حيث إن الخرائط الجينية المعتمدة عالميًا لا تشمل الخصائص الوراثية للسعوديين، مما يحدّ من دقة التشخيص الطبي لبعض الحالات. وقالت أستاذة ورئيسة قسم علم الأمراض والطب المخبري في مركز تافتس الطبي وأحد المؤلفين الرئيسيين للدراسة البروفيسورة ملاك عابد الثقفي:" إن ما يصل إلى 12% من المرضى الذين يعانون اضطرابات وراثية لا يحصلون على تشخيص دقيق بسبب الاعتماد على مراجع جينية لا تعكس الخصائص الوراثية لمجتمعاتهم، ومن خلال بناء خرائط بانجينوم مخصصة للسكان، يمكن تحسين دقة تحديد المتغيرات الجينية وسدّ هذه الفجوة التشخيصية". وأضافت "بعد سنوات من العمل على الجينوم السعودي، يُعد الإسهام في هذا المشروع خطوة مهمة ضمن التزامي بتعزيز التمثيل في علم الجينوم وضمان أن يخدم الطب الدقيق جميع الفئات السكانية على تنوعها". من جانبه، أوضح أستاذ كاوست وعضو مركز التميّز للصحة الذكية في الجامعة وأحد المؤلفين المشاركين في الدراسة البروفيسور روبرت هوهن دورف، أن بناء هذه الخرائط التي أُطلق عليها اسم JaSaPaGe (البانجينوم الياباني-السعودي)، باستخدام عيّنات من مجتمعين مختلفين جينيًا، أتاح فرصة لدراسة تأثير اختلاف المرجع المستخدم عن الفئة السكانية محل البحث، ما يوفر رؤى جديدة مهمة للصحة. وقال: "اليابان والسعودية هما في طرفين متباعدين من آسيا، وقد انفصلتا جينيًا لفترات طويلة، مما أتاح لنا دراسة تأثير البانجينوم المخصص للسكان على دقة تحديد المتغيرات الوراثية عندما لا تتطابق الفئة المدروسة مع المراجع المستخدمة". بدوره أشار الباحث يوسوكي كاواي من معهد اليابان لأمن الصحة وأحد المؤلفين المشاركين، إلى الفوائد السريرية المتوقعة لهاتين الفئتين السكانيتين قائلًا "إن التطوير المشترك لخرائط بانجينوم مخصصة للسكان اليابانيين والسعوديين يسدّ فجوة حرجة في التمثيل الجيني العالمي، ومن خلال دمج بيانات متنوعة من البلدين أنشأنا مرجعًا قويًا لا يقتصر دوره على تحسين دقة الكشف عن المتغيرات الجينية، بل يحمل أيضًا إمكانات كبيرة لدفع مسيرة الطب الدقيق المصمم خصيصًا لكل فئة سكانية". ومن المُتوقع، أن ينعكس هذا الإنجاز على تحسين دقة التشخيص والعلاج للأمراض الوراثية في المملكة، وتطوير خطط علاجية أكثر توافقًا مع التركيبة الجينية الفريدة للمواطنين، مما يعزز من جودة الحياة والصحة العامة.


الشرق الأوسط
منذ 8 ساعات
- الشرق الأوسط
الكويت: تسمم كحولي يؤدي لوفاة 13 آسيوياً وإصابة 21 آخرين بالعمى
أعلنت وزارة الصحة الكويتية، الأربعاء، عن وفاة 13 شخصاً، وتسجيل 21 حالة إصابة بعمى دائم أو تأثر بالبصر، ضمن 63 حالة تسمم كحولي، وقالت إن جميع الحالات المصابة من جنسيات آسيوية. وقالت وزارة الصحة، في بيان، إن مستشفياتها تعاملت منذ يوم السبت الماضي مع 63 حالة تسمم كحولي ناتج عن تناول مشروبات ملوثة بمادة الميثانول، وذلك بتنسيق فوري ومستمر بين المستشفيات ومركز الكويت لمراقبة السموم، وبالتعاون مع الجهات الأمنية والجهات المعنية في البلاد. وأوضحت الوزارة أن الحالات تنوعت في شدة الأعراض، إذ استدعى الأمر إدخال عدد منها إلى أقسام العناية المركزة، حيث تطلبت 31 حالة استخدام أجهزة التنفس الاصطناعي، فيما استدعت 51 حالة جلسات غسيل كلوي عاجلة، كما سُجلت 21 حالة إصابة بعمى دائم أو تأثر بالبصر. وأسفرت الإصابات حتى الآن عن 13 حالة وفاة، جميعهم من جنسيات آسيوية. كما أكدت وزارة الصحة الكويتية استمرارها في متابعة جميع الحالات على مدار الساعة، والتنسيق مع الجهات المعنية، لضمان توفير الرعاية الطبية اللازمة، داعية إلى الإبلاغ الفوري عن أي حالات اشتباه بالتسمم، عبر المستشفيات أو الخطوط الساخنة المعتمدة.