
دراسة تكشف علاقة مفاجئة بين الأرق وتوازن بكتيريا الأمعاء
وخلال الدراسة التي نُشرت في مجلة "General Psychiatry"، تم البحث عن الرابط بين النوم المتقطع ووجود أنواع معينة من البكتيريا في الجهاز الهضمي.
أسباب الأرق المستمر
وأوضحت الدراسة التي قادتها الباحثة شانغيون شي من جامعة نانجينغ الطبية في الصين، أن هناك ارتباطًا مباشرًا بين بكتيريا الأمعاء وخطر الإصابة بالأرق.
واستخدمت شي بيانات من 386,533 شخصًا يعانون من الأرق، وقارنتها مع بيانات من دراستين حول الميكروبيومات، تشمل 26,548 شخصًا، فوجدت أن بعض أنواع البكتيريا تزيد من خطر الأرق، بينما يقلل البعض الآخر من هذا الخطر.
كما أظهرت التحليلات أن الأرق يؤثر أيضًا على الميكروبيوم المعوي، حيث لوحظ انخفاض كبير في مستويات بعض أنواع البكتيريا، بينما زادت وفرة أنواع أخرى.
وكان الأرق مرتبطًا بتقليص 43 إلى 79% من 7 أنواع من البكتيريا، بينما شهدت 12 مجموعة من البكتيريا زيادة بأكثر من أربع مرات.
علاج الأرق من خلال البكتيريا المعوية
وأشار الباحثون إلى أن العلاج المستقبلي للأرق قد يشمل طرقًا لإدارة مستويات البكتيريا المعوية، مثل استخدام البروبيوتيك، والبيفيتوك، أو زراعة ميكروبات الأمعاء.
ومع ذلك، شددت شي على أن الدراسة بحاجة إلى مزيد من الفحص، بسبب بعض القيود التي يجب أخذها في الاعتبار، مثل أن جميع المشاركين في الدراسة كانوا من أصل أوروبي، بالإضافة إلى تأثير عوامل نمط الحياة، مثل النظام الغذائي الذي لم يُؤخذ بعين الاعتبار.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 7 ساعات
- الرجل
دراسة تكشف علاقة مفاجئة بين الأرق وتوازن بكتيريا الأمعاء
كشفت دراسة علمية حديثة عن السبب الرئيسي لوجود الأرق لدى الملايين من الأشخاص، والذي لا يتعلق بوسائل الراحة أو الأفكار المشوشة، بل بمشكلة في الأمعاء. وخلال الدراسة التي نُشرت في مجلة "General Psychiatry"، تم البحث عن الرابط بين النوم المتقطع ووجود أنواع معينة من البكتيريا في الجهاز الهضمي. أسباب الأرق المستمر وأوضحت الدراسة التي قادتها الباحثة شانغيون شي من جامعة نانجينغ الطبية في الصين، أن هناك ارتباطًا مباشرًا بين بكتيريا الأمعاء وخطر الإصابة بالأرق. واستخدمت شي بيانات من 386,533 شخصًا يعانون من الأرق، وقارنتها مع بيانات من دراستين حول الميكروبيومات، تشمل 26,548 شخصًا، فوجدت أن بعض أنواع البكتيريا تزيد من خطر الأرق، بينما يقلل البعض الآخر من هذا الخطر. كما أظهرت التحليلات أن الأرق يؤثر أيضًا على الميكروبيوم المعوي، حيث لوحظ انخفاض كبير في مستويات بعض أنواع البكتيريا، بينما زادت وفرة أنواع أخرى. وكان الأرق مرتبطًا بتقليص 43 إلى 79% من 7 أنواع من البكتيريا، بينما شهدت 12 مجموعة من البكتيريا زيادة بأكثر من أربع مرات. علاج الأرق من خلال البكتيريا المعوية وأشار الباحثون إلى أن العلاج المستقبلي للأرق قد يشمل طرقًا لإدارة مستويات البكتيريا المعوية، مثل استخدام البروبيوتيك، والبيفيتوك، أو زراعة ميكروبات الأمعاء. ومع ذلك، شددت شي على أن الدراسة بحاجة إلى مزيد من الفحص، بسبب بعض القيود التي يجب أخذها في الاعتبار، مثل أن جميع المشاركين في الدراسة كانوا من أصل أوروبي، بالإضافة إلى تأثير عوامل نمط الحياة، مثل النظام الغذائي الذي لم يُؤخذ بعين الاعتبار.


صحيفة سبق
منذ 7 ساعات
- صحيفة سبق
ذكاء اصطناعي يقود ستينيًا لتسمم كيميائي بعد استبدال الملح بمركب سام
حذّر الأطباء من مخاطر الاعتماد على روبوتات المحادثة بالذكاء الاصطناعي للحصول على النصائح الطبية، بعد أن تسببت توصية من "تشات جي بي تي" في إصابة رجل يبلغ 60 عامًا بتسمم غذائي كيميائي خطير. وبحسب دراسة نشرت في مجلة أنالز أوف إنترنال ميديسين، ونقلتها شبكة "فوكس نيوز"، طلب الرجل نصيحة للتقليل من استهلاك ملح الطعام، فاقترح عليه "تشات جي بي تي" استبداله بمركب بروميد الصوديوم، وهو مادة كيميائية تشبه الملح لكنها سامة وغير صالحة للاستهلاك البشري، وتُستخدم في مجالات صناعية وزراعية. واستمر الرجل في استخدام المركب لمدة ثلاثة أشهر، ما تسبب في أعراض خطيرة شملت التعب، الأرق، اضطراب الحركة، طفح جلدي، عطش مفرط، إضافة إلى أورام وعائية صغيرة في الجلد، وصولًا إلى أعراض ذهانية وهلوسات، ما استدعى وضعه في الحجز النفسي. وتمكّن الأطباء من علاجه عبر السوائل الوريدية والإلكتروليتات وأدوية مضادة للذهان، قبل خروجه من المستشفى بعد ثلاثة أسابيع من المراقبة. وأكد الباحثون أن الحادثة تبرز خطورة المعلومات الطبية غير الدقيقة التي قد تنتجها أنظمة الذكاء الاصطناعي، داعين إلى عدم استخدامها كبديل عن الاستشارة الطبية المؤهلة.


الرياض
منذ 8 ساعات
- الرياض
في إنجاز علمي بحثي..خرائط جينية جديدة تُعزز دقة التشخيص والعلاج للأمراض الوراثية
كشف فريق بحثي مشترك من جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست)، وجامعة تافتس الأمريكية، ومعهد اليابان لأمن الصحة، عن بناء أول خرائط بانجينوم خاصة بالسكان السعوديين واليابانيين، وذلك لتوفير مرجع وراثي أكثر دقة للفئات السكانية الأقل تمثيلًا في قواعد البيانات الجينية العالمية، وذلك في إنجاز علمي يُسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية للمجتمع السعودي. ويأتي هذا المشروع، الذي يحمل اسم "JaSaPaGe"، ليسد فجوة مهمة في التمثيل الجيني العالمي، حيث إن الخرائط الجينية المعتمدة عالميًا لا تشمل الخصائص الوراثية للسعوديين، مما يحدّ من دقة التشخيص الطبي لبعض الحالات. وقالت أستاذة ورئيسة قسم علم الأمراض والطب المخبري في مركز تافتس الطبي وأحد المؤلفين الرئيسيين للدراسة البروفيسورة ملاك عابد الثقفي:" إن ما يصل إلى 12% من المرضى الذين يعانون اضطرابات وراثية لا يحصلون على تشخيص دقيق بسبب الاعتماد على مراجع جينية لا تعكس الخصائص الوراثية لمجتمعاتهم، ومن خلال بناء خرائط بانجينوم مخصصة للسكان، يمكن تحسين دقة تحديد المتغيرات الجينية وسدّ هذه الفجوة التشخيصية". وأضافت "بعد سنوات من العمل على الجينوم السعودي، يُعد الإسهام في هذا المشروع خطوة مهمة ضمن التزامي بتعزيز التمثيل في علم الجينوم وضمان أن يخدم الطب الدقيق جميع الفئات السكانية على تنوعها". من جانبه، أوضح أستاذ كاوست وعضو مركز التميّز للصحة الذكية في الجامعة وأحد المؤلفين المشاركين في الدراسة البروفيسور روبرت هوهن دورف، أن بناء هذه الخرائط التي أُطلق عليها اسم JaSaPaGe (البانجينوم الياباني-السعودي)، باستخدام عيّنات من مجتمعين مختلفين جينيًا، أتاح فرصة لدراسة تأثير اختلاف المرجع المستخدم عن الفئة السكانية محل البحث، ما يوفر رؤى جديدة مهمة للصحة. وقال: "اليابان والسعودية هما في طرفين متباعدين من آسيا، وقد انفصلتا جينيًا لفترات طويلة، مما أتاح لنا دراسة تأثير البانجينوم المخصص للسكان على دقة تحديد المتغيرات الوراثية عندما لا تتطابق الفئة المدروسة مع المراجع المستخدمة". بدوره أشار الباحث يوسوكي كاواي من معهد اليابان لأمن الصحة وأحد المؤلفين المشاركين، إلى الفوائد السريرية المتوقعة لهاتين الفئتين السكانيتين قائلًا "إن التطوير المشترك لخرائط بانجينوم مخصصة للسكان اليابانيين والسعوديين يسدّ فجوة حرجة في التمثيل الجيني العالمي، ومن خلال دمج بيانات متنوعة من البلدين أنشأنا مرجعًا قويًا لا يقتصر دوره على تحسين دقة الكشف عن المتغيرات الجينية، بل يحمل أيضًا إمكانات كبيرة لدفع مسيرة الطب الدقيق المصمم خصيصًا لكل فئة سكانية". ومن المُتوقع، أن ينعكس هذا الإنجاز على تحسين دقة التشخيص والعلاج للأمراض الوراثية في المملكة، وتطوير خطط علاجية أكثر توافقًا مع التركيبة الجينية الفريدة للمواطنين، مما يعزز من جودة الحياة والصحة العامة.