logo
علي بابا كلاود توسّع حضورها في التكنولوجيا المالية بالشراكة مع "لولو المالية القابضة" و"آنت ديجيتال تكنولوجيز"

علي بابا كلاود توسّع حضورها في التكنولوجيا المالية بالشراكة مع "لولو المالية القابضة" و"آنت ديجيتال تكنولوجيز"

زاوية١٢-٠٥-٢٠٢٥

شراكات جديدة تهدف إلى تسريع الابتكار المالي وتعزيز المرونة من خلال حلول السحابة المتقدمة وتقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي
دبي، الإمارات العربية المتحدة – أعلنت "علي بابا كلاود"، الذراع التكنولوجي لمجموعة علي بابا، عن شراكات استراتيجية مع "لولو المالية القابضة" (LuLuFin)، إحدى الشركات الرائدة في مجال الخدمات المالية ومقرها دولة الإمارات العربية المتحدة، ومع شركة "آنت ديجيتال تكنولوجيز"، وذلك خلال قمة دبي للتكنولوجيا المالية 2025. وتؤكد هذه الشراكات التزام "علي بابا كلاود" المستمر بدعم التحول الرقمي في المنطقة من خلال تزويد الشركات بالأدوات الفعّالة والبنية التحتية القوية اللازمة للنجاح في عالم مدعوم بالذكاء الاصطناعي.
تأتي هذه الشراكات في ظل موجة من التحولات المدفوعة بالذكاء الاصطناعي وإعادة الابتكار الرقمي في دولة الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي، حيث تعاد صياغة ملامح المؤسسات المالية بفضل الاستراتيجيات الوطنية للابتكار، والاستثمارات في منظومات التكنولوجيا، وتطوير الكفاءات المستقبلية. ويحمل هذا التحول التكنولوجي إمكانيات اقتصادية هائلة، حيث قدّرت "ماكينزي" قيمة الفرصة السنوية في القطاع المصرفي العالمي بتريليون دولار، بينما توقعت "بي دبليو سي" مساهمة بقيمة 320 مليار دولار في اقتصاد الشرق الأوسط بحلول عام 2030.
وقال "إريك وان"، نائب رئيس "علي بابا كلاود العالمية" والمدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا في "علي بابا كلاود إنتليجنس": "لطالما آمنا بأن التكنولوجيا تملك القدرة على إحداث تغيير حقيقي في العالم، وشراكتنا مع مؤسسات مالية رائدة مثل 'لولو المالية القابضة' و'آنت ديجيتال تكنولوجيز' تعزز هذا الإيمان. فهي تمكننا من دعمهم ليس فقط في التكيّف مع التغيرات، بل في الازدهار ضمن عالم رقمي متسارع. ومن خلال حلولنا السحابية الديناميكية وقدرات الذكاء الاصطناعي المتقدمة، ندعم رحلتهم نحو تقديم خدمات مالية أكثر ذكاءً وأمانًا، مع فتح آفاق جديدة وإعادة تصور مستقبل القطاع المالي".
تلعب بنية "علي بابا كلاود" التحتية القوية وخبراتها في الذكاء الاصطناعي التوليدي دورًا محوريًا في تحويل "لولو المالية القابضة" إلى منظمة تعتمد الذكاء الاصطناعي جوهريًا في عملياتها. وقد تبنت "لولو المالية" استراتيجية متعددة السحابات لتعزيز مرونة أعمالها، وتطوير قدرات التعافي من الكوارث، والمضي قدمًا نحو تطوير خدمات مالية مبتكرة وموجهة نحو العملاء. وتوفر مجموعة خدمات "علي بابا كلاود"، مثل خدمة الحوسبة المرنة (ECS)، وخدمة التعافي من الكوارث كخدمة (DRaaS)، وقاعدة البيانات PolarDB، ومنصة اختبار التطبيقات المتنقلة EMAS، مستوى غير مسبوق من المرونة، والقابلية للتوسع، والأمان.
وبالإضافة إلى ذلك، تستفيد "لولو المالية" من نموذج اللغة الكبير المملوك لشركة "علي بابا" – Qwen – لتطوير وكيل ذكاء اصطناعي داخلي يُعرف باسم "Treasury AI"، كجزء من برنامج مشترك لتطوير الذكاء الاصطناعي المعتمد على الوكلاء. تم تصميم هذا النظام الذكي لتحسين توزيع وتحريك الأموال، مع تقليل تكاليف المعاملات، وتقليل التعرض لتقلبات العملات، وتحقيق الامتثال التنظيمي. ومن المتوقع أن تُحدث هذه الابتكارات، المدعومة بـ Qwen، تحولًا كبيرًا في قدرات خدمات "لولو المالية"، وتجربة العملاء، وعمليات اتخاذ القرار من خلال التحليلات التنبؤية ومعالجة اللغة الطبيعية.
وقال "جوزيف كليتوس"، نائب رئيس التحول المؤسسي في "لولو المالية القابضة": "لم يعد الذكاء الاصطناعي مجرد مفهوم مستقبلي، بل أصبح واقعًا يغيّر حياتنا وطريقة عملنا وتعاملاتنا المالية. وتمثل هذه الشراكة خطوة محورية في رحلتنا لإعادة تعريف التحويلات المالية عبر الحدود، ليس فقط كخدمة بل كتجربة ذكية واستباقية. وبالتعاون مع 'علي بابا كلاود'، نبني مستقبلًا تلعب فيه التكنولوجيا دورًا يتجاوز الدعم، إلى الارتقاء الكامل بالخدمات المالية".
وخلال القمة، أعلنت "علي بابا كلاود" أيضًا عن خطط لتعميق تعاونها مع "آنت ديجيتال تكنولوجيز" لتوسيع مجموعة الحلول المشتركة في الدولة في وقت لاحق من هذا العام، وتشمل هذه الحلول نظام ZOLOZ للتحقق من الهوية الرقمية، وmPaaS لتطوير وتشغيل التطبيقات الفائقة (SuperApp)، بالإضافة إلى قدرات الذكاء الاصطناعي المتطورة المصممة خصيصًا لصناعة الخدمات المالية. ويهدف هذا التعاون إلى تقديم خدمات رقمية آمنة وقابلة للتوسع وذكية لعملاء القطاع المالي في المنطقة، اعتمادًا على تقنيات "آنت ديجيتال" المتقدمة والبنية التحتية القوية من "علي بابا كلاود".
ومن خلال الشراكة مع مؤسسات رائدة وطموحة مثل "لولو المالية القابضة" و"آنت ديجيتال تكنولوجيز"، تسهم "علي بابا كلاود" في تمكين الشركات من الاستفادة الكاملة من التكنولوجيا لإحداث تغيير إيجابي وخلق قيمة حقيقية لعملائها ومجتمعاتها.
وتجدر الإشارة إلى أن "علي بابا كلاود" تُعد من أبرز مزوّدي خدمات الحوسبة السحابية للشركات الخاصة والمؤسسات العامة في الإمارات والمنطقة منذ عام 2016. كما طورت نظامًا بيئيًا محليًا قويًا في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، يشمل شركاء في مجالات البنوك، والخدمات المالية والتأمين، والإعلام، والقطاعات العامة والخاصة.
نبذة عن علي بابا كلاود
تأسست "علي بابا كلاود" في عام 2009، وهي الذراع الرقمي والتكنولوجي لمجموعة علي بابا. توفر الشركة مجموعة كاملة من خدمات الحوسبة السحابية لعملائها حول العالم، بما في ذلك الحوسبة المرنة، قواعد البيانات، التخزين، خدمات الشبكات الافتراضية، الحوسبة واسعة النطاق، الأمن السيبراني، تحليلات البيانات الضخمة، وتعلم الآلة وخدمات الذكاء الاصطناعي. وقد صنفتها "غارتنر" كأكبر مزود للبنية التحتية كخدمة (IaaS) في منطقة آسيا والمحيط الهادئ من حيث الإيرادات بالدولار الأمريكي منذ عام 2018، كما حافظت على مكانتها كأحد أكبر مزودي خدمات الحوسبة السحابية العامة عالميًا منذ العام نفسه، بحسب "IDC"
نبذة عن لولو المالية القابضة
تُعد "لولو المالية القابضة" مزودًا عالميًا رائدًا للخدمات المالية، حيث تقدم مجموعة واسعة من الخدمات تشمل التحويلات المالية عبر الحدود، وتبديل العملات، وحلول التكنولوجيا المالية. وتدير الشركة أكثر من 370 مركزًا لخدمة العملاء في أكثر من 10 دول في الشرق الأوسط وشبه القارة الهندية ومنطقة آسيا والمحيط الهادئ، مع التزامها المستمر بالابتكار ورضا العملاء، مما يجعلها من الشركات الرائدة في قطاع الخدمات المالية.
-انتهى-

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

محمد بن زايد‬⁩ يشهد إطلاق «ستارغيت الإمارات» للذكاء الاصطناعي
محمد بن زايد‬⁩ يشهد إطلاق «ستارغيت الإمارات» للذكاء الاصطناعي

صحيفة الخليج

timeمنذ 18 دقائق

  • صحيفة الخليج

محمد بن زايد‬⁩ يشهد إطلاق «ستارغيت الإمارات» للذكاء الاصطناعي

شهد صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، توقيع شراكة استراتيجية لإطلاق مشروع مركز بيانات الذكاء الاصطناعي "ستارغيت الإمارات" من خلال التعاون بين "جي 42" وعدد من الشركات الرائدة عالمياً في مجال حلول الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا المتقدمة. وأعلنت الخميس، مجموعة من الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا ضمت شركة (جي 42) و(أوبن إيه آي) و(أوراكل) و(نفيديا) و(مجموعة سوفت بنك) و(سيسكو)، عن إطلاق مشروع «ستارغيت الإمارات» وذلك في خطوة تاريخية نحو تعزيز الذكاء الاصطناعي وتعميق التعاون الدولي. ويعد هذا المشروع تجمعاً حوسبياً متطوراً للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي بسعة قدرها 1 جيجاوات، سيُقام في مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأمريكي الجديد في أبوظبي بسعة تصل إلى 5 جيجاوات. ويتولى بناء «ستارغيت الإمارات» شركة جي 42، بينما ستتولى شركتا (أوبن إيه آي) و( أوراكل) إدارة تشغيله، كما تشارك شركة (سيسكو) بتوفير أنظمة الأمان ذات الثقة الصفرية وبنية الاتصال الداعمة للذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مجموعة (سوفت بنك)، وشركة (نفيديا) التي ستزود المشروع بأحدث أنظمتها من طراز «غريس بلاكوويل جي بي 300». يهدف المشروع إلى توفير بنية تحتية متطورة وقدرات حوسبة على مستوى الدولة، مع تقليل زمن معالجة البيانات لضمان تقديم حلول ذكاء اصطناعي تلبي متطلبات عالم يشهد نمواً متزايداً في هذا المجال. ومن المتوقع بدء تشغيل أول تجمع حوسبي بقدرة 200 ميغاوات في عام 2026. يؤسس مشروع «ستارغيت الإمارات» قاعدة متينة للذكاء الاصطناعي القابل للتوسع والموثوق به، وسيسرع من وتيرة الاكتشافات العلمية ويدفع عجلة الابتكار عبر قطاعات متعددة تشمل الرعاية الصحية والطاقة والمالية والنقل، مما يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي المستقبلي والتنمية الوطنية. وكان قد أُعلن خلال الأسبوع الماضي في أبوظبي عن إنشاء مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأمريكي الجديد الذي سيحتضن مشروع «ستارغيت الإمارات»، وذلك بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، ودونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية. ويأتي هذا المشروع في إطار شراكة جديدة أطلقتها حكومتا دولة الإمارات والولايات المتحدة تحت اسم «شراكة تسريع الذكاء الاصطناعي بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات»، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة لتطوير ذكاء اصطناعي آمن وموثوق ومسؤول يعود بفوائد طويلة الأمد على الإنسانية. وضمن هذا الإطار ستقوم الجهات الإماراتية بتوسيع استثماراتها في البنية التحتية الرقمية داخل الولايات المتحدة، من خلال مشاريع مثل «ستارغيت الولايات المتحدة»، تماشياً مع سياسة «أمريكا أولاً للاستثمار» التي تم الإعلان عنها مؤخراً. يمتد مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي -الأمريكي الجديد على مساحة 10 أميال مربعة، مما يجعله أكبر منشأة من نوعها خارج الولايات المتحدة، وسيزوّد المجمع مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وموارد الحوسبة الإقليمية بقدرة تصل إلى 5 جيجاوات، وسيتم تشغيل المنشأة باستخدام الطاقة النووية والطاقة الشمسية والغاز الطبيعي لتقليل الانبعاثات الكربونية، كما سيضم منتزه علمي يهدف إلى تعزيز الابتكار وتطوير المواهب وبناء بنية تحتية مستدامة للحوسبة. وصرّح بنغ شياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة (جي 42): يعدّ إطلاق مشروع ستارغيت الإمارات خطوة مهمة في الشراكة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وبصفتنا شريكاً مؤسساً، نفخر بالعمل إلى جانب مؤسسات تشاركنا إيماننا بالابتكار المسؤول والتقدم العالمي البنّاء. وتهدف هذه المبادرة إلى بناء جسر يرتكز على الثقة والطموح، يعزز نقل فوائد الذكاء الاصطناعي إلى الاقتصادات والمجتمعات والأفراد في مختلف أنحاء العالم.« وقال (سام ألتمان)، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة (أوبن إيه آي): من خلال تأسيس أول مشروع ستارغيت في العالم خارج الولايات المتحدة في دولة الإمارات، نحن نحول رؤية جريئة إلى واقع ملموس. ويعدّ هذا أول إنجاز في مبادرة (أوبن إيه آي) للدول التي تركز على التعاون مع الحلفاء والشركاء لبناء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي حول العالم. وتضمن هذه الخطوة ظهور بعض من أهم الابتكارات في هذا العصر - مثل الأدوية الأكثر أماناً والتعليم المخصص والطاقة الحديثة - من مزيد من الدول لتعود بالنفع على البشرية.» وقال (لاري إليسون )، المدير التنفيذي للتكنولوجيا ورئيس شركة (أوراكل): «يجمع مشروع ستارغيت بين السحابة المُحسّنة للذكاء الاصطناعي التابعة لشركة (أوراكل) وبين البنية التحتية المملوكة للدولة، وتتيح هذه المنصة الفريدة من نوعها في العالم لكل جهة حكومية ومؤسسة تجارية في الإمارات ربط بياناتها بأحدث وأكفأ نماذج الذكاء الاصطناعي عالمياً. ويُعد هذا الإطلاق علامة فارقة تُرسّخ معياراً جديداً للسيادة الرقمية، كما يبرز كيف يمكن للدول تسخير أهم التقنيات في تاريخ البشرية». وصرح (جينسن هوانغ)، مؤسس ورئيس شركة (إنفيديا): يعدّ الذكاء الاصطناعي المحرك الرئيس للتحوّل في عصرنا، ومن خلال مشروع ستارغيت الإمارات، نقوم ببناء البنية التحتية للذكاء الاصطناعي التي تدعم رؤية الدولة الجريئة لتمكين شعبها، وتنمية اقتصادها، وبناء مستقبلها.« وقال (ماسايوشي سون)، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة (سوفت بنك):»عندما أطلقنا مشروع ستارغيت في الولايات المتحدة بالتعاون مع شركتي (أوبن إيه آي) و (أوراكل)، كان هدفنا بناء محرك للثورة المعلوماتية القادمة. والآن، تصبح الإمارات أول دولة خارج أمريكا تعتمد هذه المنصة السيادية للذكاء الاصطناعي، مما يؤكد الطابع العالمي لهذه الرؤية. وتفخر مجموعة (سوفت بنك) بدعم القفزة النوعية التي تقوم بها دولة الإمارات نحو المستقبل، فالاستثمارات الجريئة والشراكات الموثوقة والطموح الوطني، كلها عوامل قادرة على خلق عالم أكثر ترابطاً وسعادة وتمكيناً.« وصرح (تشاك روبينز)، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة (سيسكو): تفخر شركة سيسكو بانضمامها إلى مشروع ستارغيت الإمارات لتعزيز الابتكار الرائد في مجال الذكاء الاصطناعي في الإمارات وحول العالم. ومن خلال دمج بنيتنا التحتية الشبكية الآمنة والمحسّنة للذكاء الاصطناعي في هذا التوسع العالمي، نبني شبكات ذكية وآمنة وموفرة للطاقة، تترجم الذكاء الاصطناعي إلى أثر ملموس على المستوى العالمي.»

تحالف شركات تكنولوجيا عالمية يطلق مشروع "ستارغيت الإمارات"
تحالف شركات تكنولوجيا عالمية يطلق مشروع "ستارغيت الإمارات"

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 19 دقائق

  • سكاي نيوز عربية

تحالف شركات تكنولوجيا عالمية يطلق مشروع "ستارغيت الإمارات"

وأعلنت الخميس مجموعة من الشركات الرائدة في مجال التكنولوجيا ضمت شركة (جي 42) و(أوبن إيه آي) و(أوراكل) و(نفيديا) و(مجموعة سوفت بنك) و(سيسكو)، عن إطلاق مشروع "ستارغيت الإمارات"، وذلك في خطوة تاريخية نحو تعزيز الذكاء الاصطناعي وتعميق التعاون الدولي. ويعد هذا المشروع تجمعا حوسبيا متطورا للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي بسعة قدرها 1 غيغاوات، سيُقام في مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأميركي الجديد في أبوظبي بسعة تصل إلى 5 غيغاوات. ويتولى بناء "ستارغيت الإمارات" شركة جي 42 ، بينما ستتولى شركتا (أوبن إيه آي) و(أوراكل) إدارة تشغيله، كما تشارك شركة (سيسكو) بتوفير أنظمة الأمان ذات الثقة الصفرية وبنية الاتصال الداعمة للذكاء الاصطناعي، إضافة إلى مجموعة (سوفت بنك)، وشركة (نفيديا) التي ستزود المشروع بأحدث أنظمتها من طراز "غريس بلاكوويل جي بي 300". ويهدف المشروع إلى توفير بنية تحتية متطورة وقدرات حوسبة على مستوى الدولة، مع تقليل زمن معالجة البيانات لضمان تقديم حلول ذكاء اصطناعي تلبي متطلبات عالم يشهد نمواً متزايداً في هذا المجال. ومن المتوقع بدء تشغيل أول تجمع حوسبي بقدرة 200 ميغاوات في عام 2026. يؤسس مشروع "ستارغيت الإمارات" قاعدة متينة للذكاء الاصطناعي القابل للتوسع والموثوق به، وسيسرع من وتيرة الاكتشافات العلمية ويدفع عجلة الابتكار عبر قطاعات متعددة تشمل الرعاية الصحية والطاقة والمالية والنقل، مما يساهم في تعزيز النمو الاقتصادي المستقبلي والتنمية الوطنية. وكان قد أُعلن خلال الأسبوع الماضي في أبوظبي عن إنشاء مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي - الأميركي الجديد الذي سيحتضن مشروع "ستارغيت الإمارات"، وذلك بحضور الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ، رئيس دولة الإمارات، ودونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأميركية. ويأتي هذا المشروع في إطار شراكة جديدة أطلقتها حكومتا دولة الإمارات والولايات المتحدة تحت اسم "شراكة تسريع الذكاء الاصطناعي بين الولايات المتحدة ودولة الإمارات"، والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجال الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة لتطوير ذكاء اصطناعي آمن وموثوق ومسؤول يعود بفوائد طويلة الأمد على الإنسانية. وضمن هذا الإطار ستقوم الجهات الإماراتية بتوسيع استثماراتها في البنية التحتية الرقمية داخل الولايات المتحدة، من خلال مشاريع مثل "ستارغيت الولايات المتحدة"، تماشيا مع سياسة "أميركا أولاً للاستثمار" التي تم الإعلان عنها مؤخراً. ويمتد مقر مجمع الذكاء الاصطناعي الإماراتي -الأميركي الجديد على مساحة 10 أميال مربعة، مما يجعله أكبر منشأة من نوعها خارج الولايات المتحدة، وسيزوّد المجمع مراكز بيانات الذكاء الاصطناعي وموارد الحوسبة الإقليمية بقدرة تصل إلى 5 غيغاوات، وسيتم تشغيل المنشأة باستخدام الطاقة النووية والطاقة الشمسية والغاز الطبيعي لتقليل الانبعاثات الكربونية، كما سيضم منتزها علميا يهدف إلى تعزيز الابتكار وتطوير المواهب وبناء بنية تحتية مستدامة للحوسبة.

«ستارغيت الإمارات».. تحالف تكنولوجي عالمي ينطلق من أبوظبي
«ستارغيت الإمارات».. تحالف تكنولوجي عالمي ينطلق من أبوظبي

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

«ستارغيت الإمارات».. تحالف تكنولوجي عالمي ينطلق من أبوظبي

أعلنت شركة «جي 42»، و«أوبن إيه آي»، و«أوراكل»، و«إنفيديا»، و«سوفت بنك غروب»، و«سيسكو» عن شراكة استراتيجية لإطلاق «ستارغيت الإمارات»؛ وهو مشروع متقدم للبنية التحتية في مجال الذكاء الاصطناعي، سيتم تدشينه ضمن مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأمريكي الجديد، الذي تبلغ سعته 5 غيغاواط، ويقع في أبوظبي. ويأتي هذا الإعلان كخطوة تاريخية تُجسّد آفاقاً جديدة للتعاون الدولي في مجال الذكاء الاصطناعي. سيتم بناء «ستارغيت الإمارات»، وهو مجمع حوسبة ضخم بقدرة 1 غيغاواط، من قبل «جي 42»، وتشغيله من قبل «أوبن إيه آي» و«أوراكل». تحالف مدعوم كما سيتضمن التحالف دعماً من كل من «سوفت بنك قروب»، و«سيسكو»، التي ستقوم بتقديم تقنياتها للربط الشبكي الآمن، والقائم على إطار حماية أمني متقدّم ومتطور، إضافة إلى شركة «إنفيديا»، التي ستزوّد المشروع بأحدث أنظمة المسرعات من فئة «جي بي 300»، وسيوفّر هذا المجمّع بنية تحتية فائقة الأداء، وقدرات حوسبة على المستوى الوطني، واستجابة سريعة تتيح للذكاء الاصطناعي مواكبة تطلعات عالم أكثر ذكاءً. ومن المتوقع أن يدخل أول مجمع حوسبة بقدرة 200 ميغاواط حيز التشغيل في عام 2026. تدشين المجمّع كان تم الإعلان عن تدشين مجمّع الذكاء الاصطناعي الإماراتي الأمريكي، الذي سيضم مشروع «ستارغيت الإمارات»، الأسبوع الماضي في أبوظبي، بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، حفظه الله، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب. ويأتي هذا المشروع، في إطار التعاون الجديد الذي يربط بين حكومتي دولة الإمارات والولايات المتحدة، تحت مظلة «شراكة تسريع التكنولوجيا بين الإمارات والولايات المتحدة»، الهادفة إلى تعزيز التعاون في مجالات الذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدمة، بما يضمن تطوير حلول ذكاء اصطناعي آمنة ومسؤولة تحقق فوائد مستدامة للبشرية. وفي إطار هذه الشراكة، ستوسّع الجهات الإماراتية أيضاً، استثماراتها في البنية التحتية الرقمية داخل الولايات المتحدة، في مشاريع مثل «ستارغيت أمريكا» انسجاماً مع سياسة «الاستثمار في أمريكا أولاً» التي أُعلن عنها مؤخراً. بنية تحتية يمتد مجمّع البنية التحتية للذكاء الاصطناعي الإماراتي–الأمريكي على مساحة تقارب 20 كيلومتراً مربعاً في أبوظبي، ليُصبح بذلك أكبر مشروع من نوعه خارج الولايات المتحدة. ومن المقرر أن يوفّر قدرة حوسبية تصل إلى 5 غيغاواط، وموارد إقليمية للحوسبة، تخدم دول الجنوب العالمي. وسيعتمد تشغيل المجمّع على مزيج من مصادر الطاقة النووية، والطاقة الشمسية، والغاز الطبيعي لتقليل الانبعاثات الكربونية، كما سيضم مركزاً علمياً لتعزيز الابتكار، وتطوير الكفاءات، ودعم استدامة البنية التحتية الرقمية. مسار شراكة قال بينغ تشياو، الرئيس التنفيذي لمجموعة «جي 42»: «يشكّل إطلاق المجمع خطوة مهمة في مسار الشراكة بين دولة الإمارات والولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي. وبصفتنا شريكاً مؤسّساً، نفخر بالعمل إلى جانب مؤسسات تشاركنا في النهج والرؤية في مجال الابتكار المسؤول، والتقدّم العالمي الهادف. ويقوم هذا المشروع على الثقة والطموح المشترك، لنقل فوائد ومزايا الذكاء الاصطناعي إلى اقتصادات ومجتمعات وشعوب العالم». رؤية طموحة قال سام ألتمان، الشريك المؤسّس والرئيس التنفيذي لشركة «أوبن إيه آي»: «من خلال تطوير أول منشأة مثل «ستارغيت»، خارج الولايات المتحدة هنا في الإمارات، فنحن نُحوّل رؤية طموحة إلى واقع ملموس. هذا هو الإنجاز الأول ضمن مشروع «أوبن ايه آي» للعالم، والذي يهدف إلى التعاون مع الشركاء لتطوير بنية تحتية للذكاء الاصطناعي حول العالم. وتُعد هذه الخطوة مهمة، لضمان أن تصل مزايا وفوائد الابتكارات العصري مثل العلاجات الأكثر أماناً، ووسائل تعليمية مخصصة، وصولاً إلى حلول طاقة حديثة، جميع دول العالم». قال لاري إليسون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في «أوراكل»: «يقدّم مشروع «ستارغيت» تكاملاً فريداً بين حوسبة «أوراكل» المُحسّنة للذكاء الاصطناعي، وبنية تحتية سيادية على مستوى الدول. وسيمكن هذا المشروع الرائد الجهات الحكومية وقطاعات الأعمال في دولة الإمارات من ربط بياناتها بأحدث نماذج الذكاء الاصطناعي العالمية. ويُرسي هذا الإنجاز معياراً جديداً للسيادة الرقمية». تشكيل مستقبل قال جنسن هوانغ، المؤسّس والرئيس التنفيذي لشركة «إنفيديا»: «يُعد الذكاء الاصطناعي القوة التحويلية الأبرز في عصرنا. ومن خلال «ستارغيت الإمارات»، نشيد البنية التحتية التي ستمكّن الإمارات من تجسيد رؤيتها الطموحة، وتمكين شعبها، ودفع اقتصادها، وتشكيل مستقبلها». ثورة معلوماتية قال ماسايوشي سون، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة «سوفت بنك»: «عندما كشفنا عن «ستارغيت» في الولايات المتحدة، بالتعاون مع «أوبن إيه آي» و«أوراكل»، وضعنا حجر الأساس للثورة المعلوماتية المقبلة. واليوم، تصبح الإمارات أول دولة خارج أمريكا تعتمد هذه المنصة السيادية للذكاء الاصطناعي، ما يُجسد الطابع العالمي لهذه الرؤية. وتفخر «سوفت بنك» بدعم قفزة الإمارات المستقبلية، فالاستثمارات الجريئة، والشراكات الموثوقة، والطموح الوطني، تصنع عالماً أكثر ترابطاً وسعادة وتمكيناً». اختتم تشاك روبينز، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة «سيسكو» قائلاً: «نفخر بالمساهمة في «ستارغيت الإمارات»، لدفع عجلة الابتكار الحيوي في مجال الذكاء الاصطناعي داخل الدولة وعلى مستوى العالم. ومن خلال توفير بنية تحتية شبكية مؤمّنة ومعدّة للذكاء الاصطناعي، نُسهم في بناء شبكات ذكية وموفّرة للطاقة، تُحوّل الذكاء إلى أثر ملموس على نطاق عالمي». يمثّل مشروع «ستارغيت الإمارات» قاعدة موثوقة، قابلة للتوسّع لبناء منظومة شاملة للذكاء الاصطناعي، تسهم في تسريع وتيرة الاكتشاف العلمية وتُحفّيز الابتكار عبر قطاعات استراتيجية مثل الرعاية الصحية، والطاقة، والخدمات المالية، والنقل، بما يعزز النمو الاقتصادي ويدعم مسيرة التنمية الوطنية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store