
شبكة حقوقية: 558 قتيلا بالسويداء في أسبوع
وأكدت الشبكة أن حصيلة الضحايا تشمل أيضا مقاتلين من مجموعات محلية وعشائرية وقوات أمنية، وأنها تأتي في سياق تصعيد دموي تخللته اشتباكات وهجمات جوية إسرائيلية وعمليات قتل خارج القانون.
وأوضحت الشبكة أن هذه الأرقام أولية وقابلة للتحديث المستمر مع تواصل أعمال التوثيق والتحقق الميداني.
وأشارت إلى أن المنهجية المعتمدة تركز على المدنيين، حيث لا يتم توثيق مقتل المسلحين خلال الاشتباكات إلا في حال وقوع عمليات القتل بعد القبض عليهم.
ودعت الشبكة السلطات السورية إلى ضبط استخدام القوة وتجنب استهداف المناطق المأهولة، وضمان وصول المساعدات الإنسانية والرعاية الصحية العاجلة للضحايا، وفتح تحقيقات مستقلة وشفافة في الانتهاكات المرتكبة لمحاسبة الجناة وتعزيز ثقة المجتمع بمؤسسات العدالة.
كما طالبت بحماية المنشآت المدنية ودعم جهود الحوار الأهلي ومكافحة الخطاب التحريضي والطائفي، إضافة إلى توفير الدعم النفسي والاجتماعي للضحايا وذويهم.
وشددت على ضرورة احترام جميع الأطراف مبادئ حقوق الإنسان، والابتعاد عن استهداف المدنيين أو التحريض على العنف، والعمل على وقف إطلاق النار وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية.
وأكدت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مواصلة رصدها الأحداث والانتهاكات في السويداء، في إطار جهودها لضمان العدالة وإنصاف الضحايا.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجزيرة
منذ 24 دقائق
- الجزيرة
هل يمكن أن تفشل إسرائيل في سوريا؟
منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، لم يتوقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن الحديث عن "الشرق الأوسط الجديد"، وهي مقولة، بل مشروع تندرج تحت مظلته كافّة الصراعات الإسرائيلية في المنطقة. وبالتالي، لا يمكن تحليل ما يجري في كل دولة أو ساحة من ساحات المنطقة دون الرجوع إلى المسارات والمشاريع التي ترسّخت بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول. في سوريا، تبرز عند كل منعطف أسئلة جوهرية حول المستقبل، والإرادات الدولية المؤثرة، والتقاطعات الجيوسياسية. أحيانًا، يجنح المتابعون للاعتقاد بأن سوريا قد بدأت السير نحو الوحدة وإرساء الدولة، وفي أحيان أخرى، تعود الاعتقادات السلبية إلى الواجهة مع ازدياد احتمالات الفدرلة بطابع تقسيمي. وفي هذا الإطار، من المهم رسم الخطوط الرئيسية التي تحكم صراعات المشهد، إذ إن لحظات إعادة تشكل الدول تتسم بانكشافات خارجية تكون حاكمة ومركزية، وتشكل نقطة الانطلاق لفهم الديناميات الداخلية. المشهد الدولي.. الولايات المتحدة تُعتبر الولايات المتحدة اللاعب الأهم في العالم، وفي الشرق الأوسط. وينقسم الفاعلون في تفسير موقفها من سوريا إلى اتجاهَين: الأول يرى أن الولايات المتحدة لا تهتم إلا بمصلحة إسرائيل في المنطقة، والثاني يرى أن أولوية واشنطن هي إسرائيل، ولكن مع تمايزات معينة في ملفات متعددة، ومنها سوريا. في الواقع، الهدف الأميركي الأهم في سوريا قد تحقق بدرجة كبيرة، وهو قطع يد إيران من الأراضي السورية، بوصفها مركزًا حيويًّا في المشروع الإيراني، وهذا هدف لا تفرّط به لا واشنطن ولا تل أبيب. لكن يأتي بعده مستوى ثانٍ من الأهداف، تتباين فيه المصالح الأميركية والإسرائيلية؛ فالولايات المتحدة تميل إلى السعي نحو استقرار سوريا، ولكن ضمن شروط: سوريا بلا إيران، وبلا نفوذ روسي أو صيني، وسوريا تحكمها سلطة قادرة على ضبط الجماعات التي تعتبرها واشنطن مصدر تهديد، خاصة مع استحضار النموذجين: العراقي، والأفغاني في خلفية القرار. في المقابل، تتفق إسرائيل مع الولايات المتحدة في أولوية إخراج إيران من سوريا، لكنها لا تعتبر استقرار سوريا تحت حكم موحّد هدفًا في حد ذاته، بل- على العكس- يرى نتنياهو أن المرحلة الحالية تتيح فرصة لإحداث "تغيير أبدي" في الخارطة السورية، إذ إن إعادة إنتاج دولة سورية مستقرة وموحدة تحكمها الأكثرية، ومتماهية مع المنطقة ومندمجة فيها بخط يمتد من البحر الأسود إلى بحر العرب، ستعني حتمًا على المدى الطويل خطرًا وجوديًّا على إسرائيل. وبالتالي، يرى نتنياهو أن ضرب هذا النظام الناشئ في لحظة تشكله، وتفتيت سوريا طائفيًّا ومناطقيًّا، بما يجعل إسرائيل صاحبة اليد الطولى في هندسة هذا التقسيم، من شأنه أن يوسّع نفوذها من النيل إلى الفرات في لحظة لا يمكن- بنظرها- تفويتها تحت شعارات الاستقرار المزعجة بالنسبة لإسرائيل. بات النزاع اليوم يدور بين كتلتين: الأولى تضم دولًا عربية وتركيا، والثانية تمثلها إسرائيل. وساحة هذا النزاع الرئيسية هي سوريا، وإنْ كانت المواجهة كلها تجري تحت المظلة الأميركية تركيا والدول العربية تركيا، ومعها معظم الدول العربية، تدرك أن مساعي إسرائيل تهدف إلى تقطيع أوصال الشرق العربي، وقطع طريق التواصل الخليجي- الغربي، وتكريس موقع إسرائيل على رأس المنطقة عبر فرض خرائط جديدة مشرذمة ومتقطعة، خرائط سيكون من العسير إعادة ضبطها أو تعديلها في المستقبل، مما يسمح لإسرائيل بامتصاص الاقتصاد والسياسة والأمن، وحتى الاجتماع، في المنطقة لعقود قادمة. لذا، بات النزاع اليوم يدور بين كتلتين: الأولى تضم دولًا عربية وتركيا (وقد أصدرت بيانًا باسمها بعد الأحداث الأخيرة)، والثانية تمثلها إسرائيل. وساحة هذا النزاع الرئيسية هي سوريا، وإنْ كانت المواجهة كلها تجري تحت المظلة الأميركية. من المهم التأكيد هنا أن هذا لا يعني أن الولايات المتحدة في موقع المواجهة مع إسرائيل أو الحياد بما يخصها، بل إن أولويتها هي مصلحة إسرائيل تحت مظلة مصلحة الولايات المتحدة الإستراتيجية. لكن الولايات المتحدة تعتبر أنها قد ضمنت أمن إسرائيل، من خلال ما فتحته لها من أبواب ودعم خلال السنوات الماضية في كل ساحات المنطقة، من إيران إلى مجازر فلسطين، ومن خلال تموضع إسرائيل في الجولان ولبنان. ومن هذا المنطلق، لا تعتبر واشنطن أنه من الضروري أن تتوسع إسرائيل أكثر من ذلك لضمان أمنها، بل إن ما تحقق يكفيها ويزيد. في هذا الصراع، تلعب وحدة سوريا وأبنائها دورًا محوريًّا في ترجيح كفة مشروع الدولة الواحدة. أما استمرار الصراعات الداخلية، وتصاعد الشروخ والانقسامات، فيعزز موقف إسرائيل أما إيران في سوريا، فقد غرقت في نفق العقود الطائفي الأخير والضربات القاسية التي تلقتها، والذي سيجعلها خارج المشهد والتأثير فيه، إلا أن تصاعد "فرعنة" إسرائيل وإجرامها، إلى جانب مراجعات إيرانية داخلية جدية، قد يجعل من طهران لاحقًا دافعًا رئيسيًّا- من وراء الستار- لأي مشروع مناهض لإسرائيل، وإن لم يكن ذلك في المدى القريب. فإيران لم تستقر بعد على رؤية أو توجه مستقبلي واضح، كما أن الشراكة معها تُعد مكلفة داخليًّا ودوليًّا، في ظل غياب أي لمس حقيقي لتغيير في نظرتها إلى المنطقة العربية. العوامل الداخلية إن هذا التنازع الدولي، وإن جرى تحت المظلة الأميركية، فإنه يتعرض إلى "لوبيينغ" وضغوط من الداخل الأميركي، ومن القوى الدولية والإقليمية، وكذلك من وقائع الميدان السوري. ومن هنا تأتي أهمية التفاصيل الداخلية. ففي هذا الصراع، تلعب وحدة سوريا وأبنائها دورًا محوريًّا في ترجيح كفة مشروع الدولة الواحدة. أما استمرار الصراعات الداخلية، وتصاعد الشروخ والانقسامات، فيعزز موقف إسرائيل التي تروّج بأن الاستقرار في سوريا مستحيل، وأن ضبط الجماعات المختلفة غير ممكن. وبالتالي، تحاول الدفع نحو إطلاق يدها لفرض الأمر الواقع، وتعمل على مواءمة ذلك مع السياسة الأميركية. في المقابل، فإن الانضباط الداخلي، وضبط سلوك المجموعات المسلحة، وخلق شراكات وطنية عابرة للطوائف والمكونات الاجتماعية، يعزّز الموقف الذي يرى أن وحدة سوريا وانتظام دولتها أمر ممكن، ويفتح الباب أمام مشاريع سياسية أقل ضررًا للمنطقة. من الطبيعي إذًا أن تسعى إسرائيل لتوسيع نفوذها، عبر محاولات شراء الذمم، والتحريض، وادعاء حماية الأقليات، وتغذية الشروخ الطائفية والاجتماعية. لكن الرد على ذلك لا يكون إلا برفع مستوى الانضباط الداخلي، وتوسيع نطاق الشراكات السياسية والاجتماعية مع مختلف المكونات الداخلية والدول المجاورة إلى أعلى درجة ممكنة. ذلك الرد هو السبيل لإعادة بناء شرعية داخلية حقيقية، وصناعة شرعية خارجية قائمة على الشراكة لا على الوصاية، وهو سلاح رئيسي في معارك ما وراء الكواليس ومعارك الميدان، خاصة في ظل الفارق العسكري المخيف لمصلحة إسرائيل.


الجزيرة
منذ ساعة واحدة
- الجزيرة
مواقع إسرائيلية: مقتل جندي وإصابة اثنين بجروح خطيرة في كمين للمقاومة
ذكرت منصات إسرائيلية أن قوة إسرائيلية وقعت في كمين للمقاومة في قطاع غزة دون تحديد موقع الكمين الذي وصف بأنه حادث صعب وطلبت من الإسرائيليين الصلاة لنجاة الجنود ورغم فرض الرقابة العسكرية الإسرائيلية حظرا على نشر تفاصيل العملية، فقد أشارت تلك المواقع أن عبوة ناسفة انفجرت في ناقلة جنود من نوع نمر. وقد أدى الانفجار لمقتل جندي للاحتلال على الأقل وإصابة 2 آخرين بجروح خطيرة. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن أمس الجمعة إصابة 9 جنود في قطاع غزة، بينما أعلنت المقاومة استهداف قوات الاحتلال في سلسلة عمليات بمحاور مختلفة من القطاع. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أن 8 جنود أصيبوا في شمال غزة نتيجة انفجار ذخيرة في ناقلة جند، وتحدثت مواقع إسرائيلية عن انهيار مبنى على الجنود ما تسبب في تسجيل إصابات خطرة. وحتى مساء الخميس، قتل 895 عسكريا إسرائيليا وأصيب 6134 منذ بدء الحرب على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، حسب بيانات الجيش الذي يواجه اتهامات بإخفاء خسائر أكبر. وتفرض إسرائيل رقابة مشددة على نشر خسائرها في غزة، وتتكتم على الحصيلة الحقيقية لقتلاها وجرحاها، ما يرشح الأعداد المعلنة للارتفاع.


الجزيرة
منذ 4 ساعات
- الجزيرة
قافلة مساعدات لدعم نازحي السويداء والدفاع المدني يجلي 300 شخص لدمشق
انطلقت قافلة مساعدات إنسانية للهلال الأحمر السوري وعدد من المنظمات الأممية اليوم السبت من دمشق إلى محافظة درعا جنوبي البلاد لإغاثة العائلات النازحة من السويداء ، في حين أعلن الدفاع المدني السوري تأمين إجلاء 300 مدني من الراغبين بالخروج من السويداء إلى العاصمة دمشق. وقالت وكالة الأنباء السورية (سانا) على قناتها تليغرام "انطلاق قافلة مساعدات إنسانية للهلال الأحمر العربي السوري وعدد من المنظمات الأممية من دمشق إلى محافظة درعا ضمن جهود متواصلة لتعزيز الاستجابة الإغاثية للأسر المتضررة، وتلبية احتياجاتها الأساسية"، دون مزيد من التفاصيل. ومساء الخميس، استقبلت محافظة درعا (جنوبي سوريا) 248 شخصا من عائلات العشائر البدوية التي كانت محتجزة في السويداء (من قبل مجموعات خارجة عن القانون) وفق سانا في حينه. إجلاء المدنيين وفي سياق متصل، أعلن الدفاع المدني السوري، السبت، تأمين إجلاء 300 مدني من الراغبين بالخروج من السويداء جنوبي البلاد إلى العاصمة دمشق، إضافة إلى جرحى وجثامين عدد من الضحايا. وقال الدفاع المدني في بيان عبر تليغرام إن القافلة الإنسانية الخامسة استكملت عملية إجلاء المدنيين الراغبين بالخروج من السويداء عبر معبر بصرى الشام ، مساء أمس الجمعة. وأضاف "ضمّت القافلة نحو 300 شخص، كما تم إجلاء 20 جريحا و8 جثامين ضحايا". وفي تصريحات سابقة للأناضول، أفاد متحدث وزارة الداخلية السورية نور الدين البابا بأن خروج العائلات من السويداء مؤقت، وسوف يعود الجميع بعد تأمين المحافظة. ومنذ مساء الأحد، تشهد السويداء وقفا لإطلاق النار عقب اشتباكات مسلحة دامت أسبوعا بين مجموعات درزية وعشائر بدوية، خلفت 426 قتيلا، وفق الشبكة السورية لحقوق الإنسان. وضمن مساعيها لاحتواء الأزمة، أعلنت الحكومة السورية 4 اتفاقات لوقف إطلاق النار بالسويداء، أحدثها السبت. ولم تصمد الاتفاقات الثلاثة السابقة طويلا، إذ تجددت الاشتباكات إثر قيام مجموعة تابعة ل حكمت الهجري ، أحد مشايخ عقل الدروز ، بتهجير عدد من أبناء عشائر البدو من السنة وارتكاب انتهاكات بحقهم. وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهودا مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024 بنظام الرئيس المخلوع بشار الأسد بعد 24 سنة في الحكم.