logo
«الصحة العالمية»: سوء التغذية بلغ مستويات تنذر بالخطر في غزة

«الصحة العالمية»: سوء التغذية بلغ مستويات تنذر بالخطر في غزة

صحيفة الخليج٢٨-٠٧-٢٠٢٥
حذّرت منظمة الصحة العالمية الأحد من أن سوء التغذية في قطاع غزة بلغ «مستويات تنذر بالخطر»، مشيرة إلى أن «الحظر المتعمد» للمساعدات أودى بحياة كثر وكان من الممكن تفاديه.
وأضافت المنظمة في بيان «يشهد قطاع غزة حالة من سوء التغذية الخطير الذي اتسم بارتفاع حاد في عدد الوفيات في تموز/يوليو».
وأشارت المنظمة إلى أنه من بين 74 حالة وفاة مسجلة مرتبطة بسوء التغذية في عام 2025 وقعت 63 حالة في تموز/يوليو من بينها 24 طفلاً دون سن الخامسة، وآخر يزيد عمره على خمس سنوات و38 بالغاً.
وتابعت «أُعلن عن وفاة معظم هؤلاء الأشخاص لدى وصولهم إلى المرافق الصحية، أو توفوا بعيد ذلك، وبدت على أجسادهم علامات واضحة على الهزال الشديد».
تأخير متعمد للمساعدات
وأكدت أنه «لا يزال من الممكن تجنب الأزمة بشكل كامل، إلا أن المنع والتأخير المتعمد لوصول المساعدات الغذائية والصحية والإنسانية واسعة النطاق أديا إلى خسائر فادحة في الأرواح».
ونقلت المنظمة عن شركائها في مجموعة التغذية العالمية أن ما يقرب من طفل من كل خمسة دون سن الخامسة في مدينة غزة يعاني الآن سوء التغذية الحاد.
وأضافت أن نسبة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين ستة أشهر و59 شهراً ويعانون سوء التغذية الحاد قد تضاعفت ثلاث مرات منذ حزيران/يونيو في المدينة، مما يجعل منها المنطقة الأكثر تضرراً في القطاع الفلسطيني.
وأشارت إلى أن هذه المعدلات تضاعفت في خان يونس ووسط غزة خلال أقل من شهر.
أقل من الواقع
ورجحت المنظمة «أن تكون هذه الأرقام أقل من الواقع نظراً للقيود الأمنية الشديدة المفروضة على الوصول والتي تمنع العديد من العائلات من الوصول إلى المرافق الصحية».
وأكدت المنظمة أنه «يجب أن يظل هذا التدفق مستمراً ودون عوائق لدعم التعافي ومنع المزيد من التدهور».
وبحسب منظمة الصحة العالمية، تلقى أكثر من 5000 طفل دون سن الخامسة خلال الأسبوعين الأولين من تموز/يوليو العلاج من سوء التغذية، وكان 18% منهم يعانون الشكل الأكثر خطورة وهو سوء التغذية الحاد الشديد.
وفي حزيران/يونيو، تم علاج 6500 طفل من سوء التغذية وهو أعلى عدد منذ بدء الحرب في تشرين الأول/أكتوبر 2023.
وفي تموز/يوليو، تم إدخال 73 طفلاً آخرين إلى المستشفى يعانون سوء التغذية الحاد الشديد ومضاعفات طبية، مقارنة بـ39 طفلاً في الشهر السابق.
سوء تغذية حاد
وأكدت منظمة الصحة العالمية أن «هذه الزيادة في الحالات تثقل كاهل مراكز علاج سوء التغذية الأربعة المتخصصة».
أما بالنسبة للنساء الحوامل والمرضعات، فإن أكثر من 40% منهن يعانين سوء التغذية الحاد، بحسب بيانات صادرة عن «مجموعة التغذية العالمية» نقلتها منظمة الصحة العالمية.
وأضافت المنظمة «ليس الجوع وحده ما يفتك بالناس، بل أيضاً البحث اليائس عن الطعام، تجبر العائلات على المخاطرة بحياتها من أجل حفنة من الطعام، غالباً في ظروف خطِرة وتسودها الفوضى».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التجويع يفتك بغزة والنظام الصحي ينهار
التجويع يفتك بغزة والنظام الصحي ينهار

البيان

timeمنذ ساعة واحدة

  • البيان

التجويع يفتك بغزة والنظام الصحي ينهار

وجاء في بيان صادر عن «فريق العمل الإنساني للدولة الفلسطينية» الذي يضم مجموعة من الوكالات الأممية و200 منظمة خيرية، أن إسرائيل طلبت منها تقديم «معلومات شخصية حساسة» عن موظفيها الفلسطينيين حتى موعد أقصاه 9 سبتمبر وذلك لتفادي وقفها عن العمل. وجاء في البيان «تحذر المنظمات الإنسانية من أن معظم شركاء المنظمات الدولية غير الحكومية قد يُشطبون من السجلات بحلول 9 سبتمبر أو قبل ذلك، ما سيجبرهم على سحب جميع موظفيهم الدوليين، ويمنعهم من تقديم مساعدات إنسانية حيوية ومنقذة للحياة للفلسطينيين». وأشار إلى أن مواد التخدير المتوفرة في القطاع قد تنفد خلال أقل من 48 ساعة، كما حذر من نقص حاد في وحدات الدم، وقال إن الإصابات التي تصل إلى المستشفيات تتركز في الغالب في الأجزاء العلوية من الجسم، ما يزيد من تعقيد التعامل معها.

إسرائيل تقتل 138 فلسطينياً بأعلى حصيلة في غزة منذ أسابيع
إسرائيل تقتل 138 فلسطينياً بأعلى حصيلة في غزة منذ أسابيع

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

إسرائيل تقتل 138 فلسطينياً بأعلى حصيلة في غزة منذ أسابيع

سجَّلت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أمس الأربعاء، أعلى حصيلة ضحايا جراء القصف الإسرائيلي منذ أسابيع بالإعلان عن 138 فلسطينياً خلال 24 ساعة، كما تم تسجيل 5 حالات وفاة جديدة بسبب التجويع وسوء التغذية، بينما يواجه السكان الموت البطيء وسط أوضاع إنسانية كارثية. وشهد اليوم ال670 من حرب الإبادة في غزة، أمس الأربعاء، تصاعداً غير مسبوق في الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع تفاقم كارثة التجويع التي تطال مئات الآلاف من المدنيين المحاصرين وأعلنت وزارة الصحة وفاة 138 شخصاً وإصابة 771 آخرين بنيران الاحتلال بقطاع غزة في 24 ساعة بين يومي الثلاثاء والأربعاء، لترتفع حصيلة ضحايا حرب الإبادة المتواصلة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 61158 قتيلاً و151442 إصابة، بينهم 1655 ضحية وأكثر من 11800 إصابة من المجوّعين وقتل 25 فلسطينياً على الأقل بينهم أطفال، وأصيب عشرات آخرون بجروح بنيران الجيش الإسرائيلي صباح أمس في قطاع غزة، كما قتل آخرون قرب مراكز توزيع المساعدات. وكما هي الحال يومياً تقريباً، كان آلاف الفلسطينيين قد تجمّعوا في محيط مركزين لتوزيع المساعدات في خان يونس وفي رفح للحصول على طعام وتعرض كثير منهم لإطلاقات من الجيش الإسرائيلي. وبعد الظهر، قتل شابان وأصيب عدد من الأشخاص كانوا ينتظرون وصول مساعدات قرب بوابة زيكيم العسكرية الإسرائيلية التي تمر منها بعض شاحنات المساعدات قرب منطقة السودانية في شمال قطاع غزة. وقُتِلت طفلة بعيار ناري إسرائيلي في الرأس بينما كانت في خيمتها في مخيم للنازحين في منطقة أصداء في شمال غرب خان يونس، وطفلة أخرى برصاص من مسيرة إسرائيلية في شارع النفق في شمال شرق مدينة غزة. ومع استمرار القتال، يُدمر الجوع القطاع ويرتفع عدد الأشخاص الذين يموتون بسبب المجاعة وأعلنت وزارة الصحة، أمس وفاة خمسة أشخاص بسبب الجوع خلال 24 ساعة، ليصل إجمالي عدد الذين توفوا بسبب الجوع وسوء التغذية إلى 193 شخصاً، من بينهم 96 طفلاً. وقال محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة: إن الأوضاع الإنسانية في القطاع وصلت إلى مستويات كارثية، مؤكداً أن الاحتلال الإسرائيلي يعتمد سياسة التجويع الممنهجة ضد السكان المدنيين. وأضاف أبو عفش في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية» أن جميع التقارير الدولية، سواء الفلسطينية أو العالمية، تؤكد أن غزة تعاني مجاعة حقيقية ويواجه سكانها الموت البطيء نتيجة استمرار الحصار ومنع دخول الغذاء والماء والمستلزمات الطبية الأساسية. (وكالات)

الحر يقتل 1060شخصاً في إسبانيا خلال يوليو
الحر يقتل 1060شخصاً في إسبانيا خلال يوليو

صحيفة الخليج

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة الخليج

الحر يقتل 1060شخصاً في إسبانيا خلال يوليو

سجلت إسبانيا أكثر من ألف وفاة خلال يوليو/ تموز بسبب موجة الحر، بزيادة أكثر من 50% مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024، وفقا لبيانات حكومية. وأوضحت وزارة الصحة الإسبانية عبر حسابها على «إكس»، أن عدد الوفيات البالغ 1060 حالة يمثل زيادة بنسبة 57% عن العام الماضي، استناداً إلى تقديرات نظام «مومو» لرصد الوفيات. ويجمع هذا النظام الذي يديره معهد كارلوس الثالث أعداد الوفيات يومياً في إسبانيا، ويحتسب الفارق بين الوفيات الفعلية، والمتوقعة بناء على السجلات التاريخية. ثم يأخذ في الاعتبار العوامل الخارجية التي قد تفسر هذا الفارق، ومن بينها درجات الحرارة التي ترصدها هيئة الأرصاد الجوية الإسبانية. ولا يستطيع النظام إثبات علاقة سببية مطلقة بين الوفيات المسجلة، والظروف المناخية، لكن الأرقام تُعد أفضل تقدير لعدد الوفيات التي كان لموجة الحر دور حاسم فيها. وفي يوليو/تموز 2024، بلغ عدد الوفيات التي يمكن نسبها إلى الحرارة الشديدة 674 شخصاً، وفقاً لهذه المعايير، وارتفع هذا العدد إلى 1271 في الشهر التالي.وقالت وزيرة الصحة مونيكا غارسيا في مقابلة مع الإذاعة الوطنية (RNE) الثلاثاء، إن «الوزارة تقوم بحملة توعية حول موجات الحر الشديدة، وأهمية اتخاذ الاحتياطات .لأننا نعتبرها من عوامل الخطر التي تؤثر بشكل كبير على معدل الوفيات في هذا السياق». وأوضحت وزارة الصحة في بيان أن نظام «مومو» يقدر عدد الوفيات التي يمكن نسبها إلى موجات الحر والحر الشديد بين 16 مايو/أيار و13 يوليو/ تموز بنحو 1180 حالة، وهو ارتفاع كبير مقارنة بالفترة نفسها من العام 2024 والتي سجلت فيها 70 وفاة فقط. وسجلت البلاد في يونيو/حزيران الماضي، أعلى درجة حرارة شهرية على الإطلاق، بحيث بلغ متوسط الحرارة 23.7 درجة مئوية، وفقا لهيئة الأرصاد الجوية الوطنية.وتواجه إسبانيا كجارتها البرتغال، منذ الأحد موجة حر هي الثانية منذ بداية الصيف، ويتوقع أن تستمر حتى نهاية الأسبوع على الأقل، وفقا لهيئة الأرصاد الجوية الوطنية.ويرى الخبراء أن ظاهرة الاحتباس الحراري هي سبب زيادة تواتر موجات الحرّ واشتدادها وطول مدتها.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store