الجيش الاسرائيلي والشاباك يحبطان هجوماً انتحارياً على حافلة في القدس
وقال البيان المشترك بين الجيش الاسرائيلي والشاباك إن من بين المعتقلين أحمد جاسر علي، منذر شيح قاسم، بشير عود، عمر صبّاح وعلي شويكي.
وكشفت تحقيقات الشاباك أن الخلية كانت تخطط لتفجير عبوة ناسفة عن بُعد كانت ستدخل إلى أراضي إسرائيل لتنفيذ هجوم انتحاري، وذلك على خلفية القتال في غزة. كما قام بعض أعضاء الخلية بتنفيذ هجمات إطلاق نار ضد الجيش الإسرائيلي خلال العام الماضي، والتي انتهت دون إصابات.
كما تبين في التحقيق مع أحمد جاسر علي في الشاباك أنه، مع أعضاء الخلية، قام بإنتاج عبوة ناسفة وكان يخطط لتنفيذ هجوم انتحاري على حافلة في القدس. خلال التحقيق، تم تسليم عبوة ناسفة تم تصنيعها من قبل الخلية، وكان من المقرر إجراء اختبار على آلية التفجير عن بُعد، بالإضافة إلى تسليم سلاح من نوع "كارلو".
الخلية (3 من "حماس" و2 من "فتح"):
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
النشرة
منذ 12 ساعات
- النشرة
مستقبل "الأونروا" على المحك: تقييم استراتيجي... أربعة مقترحات "تفكّك" الوكالة
بين تعثّر ملف سحب السلاح من المخيمات ال فلسطين ية في لبنان وترقّب القرارات المنتظرة من حركة "فتح" بشأن التغييرات والمناقلات، برز خطر جديد يهدد جوهر قضية اللاجئين الفلسطينيين ، تمثّل بتقرير استراتيجي أعدّه البريطاني إيان مارتن بطلب من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، تناول مستقبل وكالة " الأونروا " وولايتها. وقد تضمن التقرير أربعة مقترحات رئيسية تشكّل تهديدًا وجوديًا للوكالة، وتستهدف تفكيكها وتصفيتها وتفريغها من مضمونها السياسي والقانوني كعنوان دولي لقضية اللاجئين الفلسطينيين. ووفقًا لمصادر فلسطينية مطّلعة لـ"النشرة"، فإن المفارقة أن هذه المقترحات قدّمت كخيارات "منفصلة وغير قابلة للجمع"، ما أثار الريبة حول خلفيات التقييم وتوقيته. المقترح الأول يدعو إلى " تجميد نشاط الأونروا "، وهو ما قد يؤدي فعليًا إلى انهيار خدماتها. أما المقترح الثاني فيقضي بـتفكيك برامجها وتوزيعها على منظمات أممية أو محلية، بالتزامن مع تقليص كبير في خدماتها. ويتضمن المقترح الثالث إنشاء مجلس تنفيذي يقدم المشورة للأونروا، وهو ما يمكن اعتباره محاولة لسحب صلاحيات اللجنة الاستشارية الحالية وتفريغ الوكالة من مرجعيتها الأممية، بما يتماشى مع توصيات "تقرير كاثرين كولونا" الذي دعا سابقا إلى تشكيل هيئة رقابة خارجية لمراقبة حيادية الوكالة. أما المقترح الرابع، فكان الأكثر خطورة، إذ ينص على حصر عمل الأونروا بالحقوق فقط، ونقل تقديم الخدمات إلى الحكومات المضيفة والسلطة الفلسطينية، وهو ما يُعد تمهيدًا صريحًا لإنهاء المسؤولية الدولية عن اللاجئين وفرض التوطين كأمر واقع. وتعاني "الأونروا" من عجز مالي حاد يُقدّر بـ200 مليون دولار، ما يهدد قدرتها على الاستمرار في تقديم خدماتها الحيوية. ما دفع المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني، إلى إطلاق تحذيرات مرارًا من أن الوكالة "تقف على شفا قرارات غير مسبوقة" ما لم يتم تأمين دعم مالي عاجل. هذه المقترحات قوبلت برفض فلسطيني قاطع. فقد حذّرت القوى السياسية الوطنية والإسلامية من خطورتها، داعية إلى تحرك واسع يشمل الدول المضيفة، ودائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير، وجامعة الدول العربية، واللجان الشعبية في المخيمات، وكل أحرار العالم، للدفاع عن الوكالة ودورها السياسي والقانوني حتى تحقيق حق العودة. وشدّد مدير عام "الهيئة 302 للدفاع عن حقوق اللاجئين" علي هويدي، على أن المقترحين الثالث والرابع يمثلان خطرًا مضاعفًا، لأنهما يفرغان الوكالة من مضمونها ويؤسّسان تدريجيًا لفرض التوطين بديلاً عن العودة، في تناقض صارخ مع قرار إنشاء الأونروا وولايتها الأممية. وأشار إلى أن أي تعديل في تفويض الوكالة يجب أن يتم حصريًا عبر الجمعية العامة للأمم المتحدة، متسائلًا: "لماذا لا يكون هناك خيار خامس يدعو الأمين العام غوتيريش إلى دعم المفوض العام للوكالة قيليب لارازيني في حث الدول المانحة على زيادة التمويل، بدلًا من الذهاب نحو خيارات التفكيك"؟. ابتزاز سياسي في المقابل، اعتبرت دائرة وكالة الغوث في "الجبهة الديمقراطية" أن السيناريوهات المطروحة "لا تختلف كثيرًا عن الرؤية الإسرائيلية-الأميركية لتصفية الأونروا"، مشددة على أن التقرير لم يلامس جوهر الأزمة الحقيقي المتمثل في الابتزاز السياسي والمالي الذي تتعرض له الوكالة، بل ذهب مباشرة نحو مقترحات التفكيك. وطالبت الدائرة الأمم المتحدة بتجديد تفويض الأونروا دون أي تعديل أو تقييد، داعية إلى توفير تمويل دولي مستدام يضمن استمرار خدمات الوكالة، ومشددة على أن "الأونروا ستبقى شاهدًا حيًا على نكبة شعبها، ورمزًا لحق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم بموجب القرار 194". والتساؤول المطروح اليوم هل ينجو عنوان اللاجئين من مقصلة التصفية؟ حيث يأتي هذا التقرير الاستراتيجي في توقيت بالغ الحساسية، قبيل تجديد تفويض "الأونروا" للفترة بين تموز 2026 وحزيران 2029. وفي ظل غياب الدعم الدولي الكافي وارتفاع وتيرة الضغوط السياسية والمالية، تبدو الوكالة اليوم في مواجهة خطر وجودي حقيقي. الخلاصة، إن أي مساس بتفويض "الأونروا" أو محاولة لتقليص دورها، لا يعني فقط المسّ بمؤسسة أممية، بل يعني أيضًا ضرب جوهر القضية الفلسطينية وتصفية حق العودة تدريجيًا وهو ما يستوجب تحركًا فلسطينيًا وعربيًا ودوليًا واسعًا قبل فوات الأوان.
القناة الثالثة والعشرون
منذ يوم واحد
- القناة الثالثة والعشرون
إعفاء مفاجئ واتهامات بالفساد: لماذا غادر دبور السفارة مهرولا؟!
شادي هيلانة - "أخبار اليوم" غادر السفير الفلسطيني السابق في لبنان، أشرف دبور، مقر السفارة الفلسطينية بشكل مفاجئ، بعدما تم تبليغه بإنهاء مهامه وتغيير الطاقم الأمني المحيط به، وإلحاقه بإمرة جديدة، ما اعتبره تهديدا مباشرا لأمنه الشخصي. هذا التطور جاء بعد صدور قرار رسمي عن الرئيس الفلسطيني ورئيس حركة "فتح"، محمود عباس، بإعفاء دبور من موقعه كمشرف عام على الساحة الفلسطينية في لبنان، وهو المنصب الذي شغله لسنوات بصفته عضوا في المجلس الثوري. بحسب أوساط فلسطينية، لاقت هذه الخطوة صدى واسعا، خصوصًا مع تعيين السفير محمد الأسعد خلفا لدبور. وربط كثيرون هذا التغيير برفض دبور الالتزام بالاتفاق الذي أبرمه الرئيس عباس مع الدولة اللبنانية بشأن تسليم السلاح الفلسطيني داخل المخيمات. لكن مصادر في حركة "فتح" تنفي هذا الربط، مؤكدة عبر وكالة "أخبار اليوم" أن التغيير لم يكن وليد اللحظة، بل كان مؤجلا منذ فترة طويلة، وقد آن أوانه. وتشير إلى أن ملفات فساد عديدة كانت قد فُتحت قبل زيارة عباس الأخيرة إلى بيروت، وجاء القرار في سياق معالجة هذه التراكمات. وتضيف المصادر أن دبور حول السفارة إلى ما يشبه الملكية الخاصة، وفرض الولاء الشخصي كشرط للوجود فيها، ما تسبب بخروج عدد من المسؤولين، وإبعاد آخرين، بينهم مسؤول ملف المخيمات، ومسؤول الصندوق القومي، ومجموعة من المستشارين. وتؤكد المصادر أن موجة التغيير لن تتوقف عند هذا الحد، إذ سيُعفى عدد كبير من القيادات العسكرية من مهامهم، خصوصا بعد عزل اللواء صبحي أبو عرب، ويأتي ذلك في إطار ربط الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان مباشرة برام الله. وتشير إلى أن الالتزام بهذه القرارات سيكون إلزاميّا، ومن يخالفها يواجه مصير الإقصاء، كما حدث مع محمد شاكر دحلان، اللينو، ناصر القدوة، ومحمد رشيد وغيرهم. ومن بين المعلومات اللافتة، أن دبور كان قد خصّ نفسه بأكثر من 100 عنصر أمن يعملون تحت سلطته داخل السفارة، وقد تم سحبهم وتوزيعهم على قوات الأمن الوطني. ومن الآن فصاعدا، سيكون دور السفير محصورا في العمل السياسي والدبلوماسي فقط. انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News
المنار
منذ 2 أيام
- المنار
استشهاد فلسطيني بعد اشتباكه مع الصهاينة قرب جنين بالضفة المحتلة
استشهد شاب فلسطيني الاثنين بعد اشتباكه مع قوات العدو الاسرائيلي بسلاح ناري جنوب غرب مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة. وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان لها 'استشهاد الشاب يوسف وليد شيخ إبراهيم، واحتجاز الاحتلال لجثمانه قرب جنين'. بدورها، قالت مصادر اعلامية فلسطينية 'خبر استشهاد الشاب يوسف وليد الشيخ إبراهيم من بلدة كفر راعي خلال اشتباكه المسلح مع جنود الاحتلال قرب مستوطنة مافو دوتان الصهيونية جنوب غرب جنين'. من جهته، اعترف جيش العدو الإسرائيلي إن مقاوما فلسطينياً خاض اشتباكًا مع جنود الاحتلال ببندقية 'كارلو' بمحيط مستوطنة 'معوز تسفي' الصهيونية قرب مستوطنة 'مافو دوتان' جنوب غرب جنين بالضفة الغربية المحتلة. وقال جيش العدو إن 'جنوده أطلقوا النار على المسلح الفلسطيني، ما أدى مقتله'. المصدر: المركز الفلسطيني للاعلام
