logo
وزير النقل يعلن عن منحة لتجديد أسطول النقل المزدوج، وينفي مسؤولية الوزارة عن سيارات الأجرة

وزير النقل يعلن عن منحة لتجديد أسطول النقل المزدوج، وينفي مسؤولية الوزارة عن سيارات الأجرة

أكادير 24منذ 7 ساعات

agadir24 – أكادير24
تشكل وسائل النقل في المناطق القروية والجبلية في المغرب شريان حياة للسكان الذين يعتمدون عليها في تنقلاتهم اليومية، غير أن ضعف التجهيزات وقدم الأسطول يعيق جودة الخدمات المقدمة. وفي ظل هذه التحديات، أعلنت الحكومة عن مجموعة من الإجراءات لدعم مهنيي النقل وتحسين ظروف عملهم، خاصة في قطاع النقل المزدوج الذي يظل ركيزة أساسية لسكان العالم القروي.
وفي هذا السياق، أعلن عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك، عن تخصيص منحة مالية لمهنيي النقل المزدوج الذين تتجاوز أعمار مركباتهم 15 سنة، وذلك لتجديد الأسطول وتعزيز جودة النقل.
وأضاف الوزير، الذي كان يتحدث خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، يوم الإثنين 23 يونيو الجاري، أن وزارة النقل ستعمل على تبسيط إجراءات منح رخص النقل المزدوج، مع تقليص مدة معالجة الطلبات بشكل كبير، مشيرا إلى تلقي الوزارة مئات الملفات التي تم قبولها دون تأخير.
وشدد الوزير على أهمية التفريق بين النقل في العالم القروي والنقل في المناطق الجبلية، مؤكدا أن لكل منطقة خصوصياتها التي يجب مراعاتها في التخطيط والسياسات المتعلقة بقطاع النقل.
وفي المقابل، أوضح قيوح أن قطاع سيارات الأجرة يتبع لوزارة الداخلية، مشيرا إلى أن الأخيرة تقوم بالتواصل مع المهنيين عبر المنصة المخصصة لهم.
وفيما يخص الدعم الموجه لقطاع سيارات الأجرة، أشار قيوح إلى أن الحكومة أطلقت سنة 2022 دعما استثنائيا لتخفيف أثر أزمة كوفيد-19 وارتفاع أسعار المحروقات، لضمان استمرارية الخدمات.
ويشهد قطاع النقل في المغرب، خاصة في المناطق القروية والجبلية وقطاع سيارات الأجرة، تحديات متزايدة تستوجب استجابة عاجلة ومنسقة من الجهات المعنية، بحسب ما يؤكده متتبعون وشركاء في القطاع.
ويرى هؤلاء أن الإجراءات الحكومية الأخيرة، مثل تخصيص منح مالية لتجديد أسطول النقل المزدوج، تشكل خطوة إيجابية هامة لتحسين جودة الخدمات وتعزيز قدرات المهنيين الذين يعانون من قدم المركبات وارتفاع تكاليف الصيانة.
ومع ذلك، يؤكد المتتبعون أن هذه الخطوة لا تكفي بمفردها، إذ لا تزال هناك مطالب ملحة تتعلق بتحسين ظروف السائقين، خاصة في قطاع سيارات الأجرة، الذين يعانون من ممارسات استغلالية وتفتقر الغالبية منهم إلى تغطية اجتماعية وصحية، مما يحتم إقرار حوار جدي وتنسيق فعال بين الجهات الوصية لضمان توزيع الدعم بشكل عادل وفعال.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

✅ مشروع بيئي رائد.. إطلاق أول خط بحري كهربائي بين طنجة وطريفة ابتداء من 2027
✅ مشروع بيئي رائد.. إطلاق أول خط بحري كهربائي بين طنجة وطريفة ابتداء من 2027

24 طنجة

timeمنذ 4 ساعات

  • 24 طنجة

✅ مشروع بيئي رائد.. إطلاق أول خط بحري كهربائي بين طنجة وطريفة ابتداء من 2027

في سابقة نوعية نحو تعزيز النقل البحري المستدام بين ضفتي البحر الأبيض المتوسط، كشفت شركة النقل البحري الإسبانية Baleària، من قلب ميناء طنجة المدينة، عن مشروع رائد يقضي بإطلاق أول ممر بحري أخضر يربط المغرب بإسبانيا عبر سفينتين كهربائيتين 100% خاليتين من الانبعاثات، وذلك ابتداءً من سنة 2027. المشروع يأتي ثمرة شراكة استراتيجية بين القطاعين العام والخاص في البلدين، ويشمل بناء عبّارتين توأمين في ورشات بناء السفن بإسبانيا، بالإضافة إلى تهيئة البنية التحتية الكهربائية في موانئ طنجة وطريفة، بما في ذلك أنظمة متطورة لشحن البطاريات بطاقة إجمالية تصل إلى 39 ميغاواط. العبّارتان الجديدتان ستعملان بمحركات كهربائية بقدرة 16 ميغاواط، وتستمدان طاقتهما من بطاريات ضخمة بسعة 11,500 كيلوواط/ساعة، ما يسمح لهما بقطع المسافة البحرية بين طنجة وطريفة (18 ميلاً بحريًا) دون أي انبعاثات كربونية. وتتم عملية الشحن خلال توقف السفن بالميناء في مدة لا تتجاوز 40 دقيقة عبر نظام روبوتي ذكي. من المرتقب أن يُساهم المشروع في تقليص انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يعادل 44 ألف طن سنويًا، ما يجعله نموذجًا عالميًا للنقل البحري النظيف، ويعزز التزام البلدين بأهداف الحياد الكربوني في أفق سنة 2050. شهد حفل الإعلان الرسمي للمشروع حضور نحو 200 شخصية بارزة من الجانبين المغربي والإسباني، من بينهم وزير النقل واللوجستيك المغربي عبد الصمد قيوح، وسفير إسبانيا بالمغرب إنريكي أوجيدا، ورئيس ميناء طنجة المدينة محمد الونيا، إلى جانب مسؤولي شركة Baleària وشركائها الدوليين. وفي كلمته، اعتبر رئيس الشركة أدولفو أوتور أن هذا المشروع يُجسّد التزام Baleària بالابتكار البيئي، قائلاً: 'نحن بصدد ربط بلدين عبر حبل أخضر يحمل مستقبلًا أنظف وأكثر استدامة.' من جهته، أشار المدير العام للشركة جورج باسول إلى أن تصميم العبّارات مستوحى من الأسطول الكهربائي المستخدم في جزر الباليار، لكنه معدّل ليناسب الظروف التقنية لميناءي طنجة وطريفة، مشيرًا إلى أنها ستوفر خدمات نقل لـ 804 ركاب و225 مركبة بسرعة تصل إلى 26 عقدة. ويُرتقب أن يُشكّل هذا المشروع نقلة نوعية في النقل البحري بين أوروبا وإفريقيا، بتقنيات بيئية متقدمة تعزز الاستدامة، وتُبرز التعاون النموذجي بين المغرب وإسبانيا في مواجهة التحديات المناخية. كما يمثل المشروع خطوة محورية في استراتيجية Baleària، التي سبق وأطلقت أولى سفنها الكهربائية عام 2023، وتواصل ريادتها بفضل شراكات تقنية مع كبرى الشركات مثل Endesa وIncat Crowther وCotenaval.

تشغيل أول سفينتين كهربائيتين على الخط البحري طنجة-طريفة بحلول 2027
تشغيل أول سفينتين كهربائيتين على الخط البحري طنجة-طريفة بحلول 2027

يا بلادي

timeمنذ 4 ساعات

  • يا بلادي

تشغيل أول سفينتين كهربائيتين على الخط البحري طنجة-طريفة بحلول 2027

كشفت شركة النقل البحري الإسبانية "Baleària"، الثلاثاء بطنجة، عن مشروع ربط بحري بين ميناءي طنجة وطريفة، بفضل سفينتين كهربائيتين 100% خاليتين من الانبعاثات، سيتم تشغيلهما ابتداء من عام 2027. وجرى حفل تقديم المشروع بحضور وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، والسفير الإسباني بالمغرب، إنريكي أوخيدا، إلى جانب رئيس سلطة ميناء الجزيرة الخضراء، ورئيس ميناء طنجة المدينة، والكاتب العام الإسباني للنقل الجوي والبحري، ورئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة. ويهدف هذا المشروع، الذي يندرج ضمن شراكة بين القطاعين العام والخاص، إلى إنشاء "ممر بحري أخضر" بين أوروبا وأفريقيا، من خلال تمكين عبور كهربائي بالكامل وخال من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بين ضفتي المضيق. ويشمل المشروع بناء عب ارتين توأمين في ورشات بناء السفن بإسبانيا، بالإضافة إلى تهيئة البنية التحتية الكهربائية في موانئ طنجة وطريفة. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد قيوح أن تعزيز الأسطول البحري يندرج في إطار استراتيجية أوسع تهدف إلى ضمان تنقل سلس ومستدام، لا سيما في إطار عملية مرحبا التي يتم تنفيذها تحت إشراف مؤسسة محمد الخامس للتضامن. وأشار في هذا الصدد إلى أن الوزارة تواكب هذه العملية من خلال تعبئة نحو 29 سفينة بطاقة استيعابية أسبوعية تصل إلى 500 ألف مسافر و130 ألف عربة، عبر أربعة موانئ مغربية و12 ميناء أوروبيا. وأشار إلى أن "الهدف هو توفير أكبر عدد ممكن من السفن لتلبية الطلب المتزايد وضمان أفضل ظروف العبور للمغاربة المقيمين في الخارج". من جانبه، أشار المدير العام لشركة Baleària، جورج بسول، إلى أن كل سفينة ستعمل بمحركات كهربائية بقدرة 16 ميغاواط، وتستمد طاقتها من بطاريات ضخمة بسعة 11,500 كيلوواط/ساعة، ما يسمح لها بقطع المسافة البحرية بين طنجة وطريفة دون أي انبعاثات كربونية. وأضاف أنه سيتم تجهيز كل سفينة بأربعة مولدات طوارئ تعمل بالديزل بقوة إجمالية 11200 كيلو وات، مصممة لتغطية حالات الطوارئ المحتملة، مشيرا إلى أن الشحن الكامل لبطاريات العبارات السريعة سيتم خلال التوقف المقرر لمدة ساعة في كل مدينة. ي شار إلى أن عرض السفينتين يبلغ 25 مترا ، وطاقتهما الاستيعابية 804 ركاب و225 مركبة، وستكونان قادرتين على الوصول إلى سرعة قصوى تبلغ 26 عقدة. بالإضافة إلى التصميمات الداخلية الفسيحة والمشرقة المجهزة بالعديد من وسائل الراحة، سيتم ضمان راحة الركاب بفضل نظام T-Foil الذي يقلل من الحركة الرأسية للسفينة. وبالإضافة إلى ذلك، ستتمتع السفينتان بقدرة كبيرة على المناورة بفضل زعانف ودافعتيها الأماميتين، وأربع دفات. وستحتوي أيض ا على منحدرين كبيرين على مستوى الجهة الخلفية، مصممين للعمليات والمناورات بشكل أسرع أثناء التواجد في الميناء.

تشغيل أول سفينتين كهربائيتين على الخط البحري طنجة-طريفة بحلول 2027
تشغيل أول سفينتين كهربائيتين على الخط البحري طنجة-طريفة بحلول 2027

كش 24

timeمنذ 5 ساعات

  • كش 24

تشغيل أول سفينتين كهربائيتين على الخط البحري طنجة-طريفة بحلول 2027

كشفت شركة النقل البحري الإسبانية 'Baleària'، الثلاثاء بطنجة، عن مشروع ربط بحري بين ميناءي طنجة وطريفة، بفضل سفينتين كهربائيتين 100% خاليتين من الانبعاثات، سيتم تشغيلهما ابتداء من عام 2027. وجرى حفل تقديم المشروع بحضور وزير النقل واللوجستيك، عبد الصمد قيوح، والسفير الإسباني بالمغرب، إنريكي أوخيدا، إلى جانب رئيس سلطة ميناء الجزيرة الخضراء، ورئيس ميناء طنجة المدينة، والكاتب العام الإسباني للنقل الجوي والبحري، ورئيس مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة. ويهدف هذا المشروع، الذي يندرج ضمن شراكة بين القطاعين العام والخاص، إلى إنشاء 'ممر بحري أخضر' بين أوروبا وأفريقيا، من خلال تمكين عبور كهربائي بالكامل وخالٍ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بين ضفتي المضيق. ويشمل المشروع بناء عبّارتين توأمين في ورشات بناء السفن بإسبانيا، بالإضافة إلى تهيئة البنية التحتية الكهربائية في موانئ طنجة وطريفة. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد قيوح أن تعزيز الأسطول البحري يندرج في إطار استراتيجية أوسع تهدف إلى ضمان تنقل سلس ومستدام، لا سيما في إطار عملية مرحبا التي يتم تنفيذها تحت إشراف مؤسسة محمد الخامس للتضامن. وأشار في هذا الصدد إلى أن الوزارة تواكب هذه العملية من خلال تعبئة نحو 29 سفينة بطاقة استيعابية أسبوعية تصل إلى 500 ألف مسافر و130 ألف عربة، عبر أربعة موانئ مغربية و12 ميناء أوروبيا. وأشار إلى أن 'الهدف هو توفير أكبر عدد ممكن من السفن لتلبية الطلب المتزايد وضمان أفضل ظروف العبور للمغاربة المقيمين في الخارج'. من جانبه، أشار المدير العام لشركة Baleària، جورج بسول، إلى أن كل سفينة ستعمل بمحركات كهربائية بقدرة 16 ميغاواط، وتستمد طاقتها من بطاريات ضخمة بسعة 11,500 كيلوواط/ساعة، ما يسمح لها بقطع المسافة البحرية بين طنجة وطريفة دون أي انبعاثات كربونية. وفي عرض تقديمي مفصل للجوانب الفنية للمشروع، أوضح بسول أن هذه الرحلات ستكون خالية تماما من الكربون، وهو ما سيحقق أهداف عام 2050 في وقت مبكر اعتبارا من عام 2027، مشيرا إلى أن الدفع الكهربائي سيقضي ليس فقط على الانبعاثات ولكن أيضا على الضوضاء والاهتزازات. وأضاف أنه سيتم تجهيز كل سفينة بأربعة مولدات طوارئ تعمل بالديزل بقوة إجمالية 11200 كيلو وات، مصممة لتغطية حالات الطوارئ المحتملة، مشيرا إلى أن الشحن الكامل لبطاريات العبارات السريعة سيتم خلال التوقف المقرر لمدة ساعة في كل مدينة. وأوضح بسول أنه لتحقيق هذه الغاية، سيتم تركيب أنظمة تخزين في كلا الميناءين ببطاريات تبلغ قوتها الإجمالية 8 ميغاواط/ساعة لكل منهما، وسيتم إضافتها إلى إمدادات الكهرباء الأرضية بقدرة 5 ميغاواط في طريفة و8 ميغاواط في طنجة، مشيرا إلى أنه سيتم شحن السفن بواسطة ذراعين آليتين ذاتيتين مبتكرتين ستقومان بإعادة شحن البطاريات اللازمة للعبور في 40 دقيقة فقط. يُشار إلى أن عرض السفينتين يبلغ 25 متراً، وطاقتهما الاستيعابية 804 ركاب و225 مركبة، وستكونان قادرتين على الوصول إلى سرعة قصوى تبلغ 26 عقدة. بالإضافة إلى التصميمات الداخلية الفسيحة والمشرقة المجهزة بالعديد من وسائل الراحة، سيتم ضمان راحة الركاب بفضل نظام T-Foil الذي يقلل من الحركة الرأسية للسفينة. وبالإضافة إلى ذلك، ستتمتع السفينتان بقدرة كبيرة على المناورة بفضل زعانف ودافعتيها الأماميتين، وأربع دفات. وستحتوي أيضًا على منحدرين كبيرين على مستوى الجهة الخلفية، مصممين للعمليات والمناورات بشكل أسرع أثناء التواجد في الميناء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store