logo
الأمير هاري.. "سبنسر الصغير" الذي تخلى عن لقبه الملكي

الأمير هاري.. "سبنسر الصغير" الذي تخلى عن لقبه الملكي

الجزيرة٢٧-٠٢-٢٠٢٥

أمير بريطاني ولد عام 1984، وهوالابن الثاني لملك المملكة المتحدة تشارلز الثالث والأميرة ديانا، والسادس في ترتيب العرش. خدم في الجيش البريطاني 10 سنوات، وعمل في مناطق حرب مثل أفغانستان.
عرف بحياته المثيرة للجدل، واتخذ قرارات غير تقليدية وغير مألوفة للعائلة المالكة البريطانية، وأصبح ثاني عضو بعد الأمير إدوارد، يتخلى طواعية عن واجباته الملكية.
سلبه هذا القرار ألقابه الملكية والعسكرية و"المنحة السيادية"، وإزالة تمثاله من الجناح الملكي في متحف "توسو".
استقر عام 2020 في ولاية كاليفورنيا بعد تخليه عن لقبه وتزوج من الممثلة الأميركية ميغان ميركل، وواجه دعوات الترحيل منها وسط جدل بشأن ظروف حصوله على تأشيرته واتهامه بتعاطي المخدرات.
أصدر سيرة ذاتية مثيرة للجدل في 2023 بعنوان "سبير" (البديل أو الاحتياطي)، ضمت تفاصيل طفولته المضطربة ومعاناته النفسية بعد وفاة والدته، وعلاقته المتوترة بعائلته، كما يحكي عن فترة تمرد لجأ فيها إلى الخمر والمخدرات.
ولد هنري تشارلز ألبرت ديفيد في 15 سبتمبر/أيلول ب مستشفى سانت ماري في بادينغتون بالعاصمة البريطانية لندن.
هو الابن الثاني لملك بريطانيا تشارلز الثالث وزوجته الأولى الأميرة ديانا سبنسر ، والأخ الأصغر لويليام، وريث العرش، الذي يكبره بعامين.
يقال إن الصبي -الذي لقبته ديانا "سبنسر الصغير"- ولد قبل الموعد المتوقع بأسبوع، وقيل إن أمه في ساعات المخاض الست الأولى قرأت كتابا ولم تتناول أي أدوية.
كان تعميد الطفل ذي العينين الزرقاوين والوجه النمش، مليئا بالتقاليد الملكية، إذ أُلبس ثوبا عمره 143 عاما صنع لابنة الملكة فكتوريا ، وعُمّد بماء مقدس من نهر الأردن.
نشأ حفيد الملكة إليزابيث الثانية ودوق إدنبرة الأمير فيليب، في قصر كنسينغتون الملكي، ونال لقب دوق ساسكس، وكانت طفولته مزيجا من الامتيازات والقيود، وتلقى تربية مختلفة تماما عن شقيقه.
فبينما كان الأخ الأكبر ويليام مثقلا بالمسؤوليات التي تجهزه لتولي منصب الملك، كان هاري يعامل باعتباره الابن الثاني، أو الاحتياطي والبديل بتعبير عنوان مذكراته، الذي ينقل فيه عن أبيه قوله لوالدته يوم ولادته "رائع.. الآن منحتني وريثا احتياطيا".
أحبت ديانا الأمومة وعشقت طفليها، لكنها وصفت ولادتهما بأنها "ظلام دامس"، وقالت عندما ولد الأمير الصغير "انقلب زواجنا وذهب كل شيء إلى الهاوية".
كان الأمير ذو الشعر الأحمر قريبا من والدته، مستمتعا بمرافقتها في رحلات ترفيهية واستكشافية، والمشاركة في أنشطتها المتنوعة وبالإجازات إلى الخارج، لكنه تَربّى في بيئة أسرية تفتقد الاستقرار، وطغت عليها مشاكل والديه وانهيار علاقتهما بالطلاق رسميا عام 1996، قبل عام من وفاة والدته عن عمر يناهز 36 عاما في حادث سيارة.
في صباه وصف بأنه كان طفلا حساسا وخجولا يمص إبهامه ويعاني من دوار الحركة (شعور بالدوخة والغثيان عند ركوب العربات ووسائل النقل)، وكان مهتما بالصيد وركوب الخيل، وبرع في لعبتي البولو والريكبي.
وفي شبابه أصبح مضطربا ومتهورا ومقاوما للواجبات الملكية، وعجت حياته بالمغامرات والسهرات الصاخبة والماجنة.
تزوج دوق ساسكس في 19مايو/أيار 2018 من الممثلة الأميركية السابقة ميغان ميركل، وأنجبا طفلين سمياهما آرتشي وليليبيت، وفي مارس/آذار 2020، تخليا عن واجباتهما الملكية.
إعلان
فقد ألقابه العسكرية ولقب صاحب السمو الملكي وتنازل عن "المنحة السيادية"، وهي الأموال التی تدفعها الخزانة البريطانية لدعم الواجبات الرسمية للعائلة الملكية، بما فى ذلك النفقات المتعلقة بمساکنهم الرسمية وأماکن العمل.
وأصبح مصطلح "ميغزيت" (تسمية مشتقة من اسم ميغان وكلمة خروج باللغة الإنجليزية) جزءا من لغة تغطية وسائل الإعلام لهذا التحول في حياة الأمير وزوجته، وقد وصفته الصحفية والمؤلفة أنجيلا ليفين بأنه "رجل معقد، ورث الكاريزما غير العادية لوالدته الراحلة وهو مصمم على إحداث فرق".
رفع ثلاث دعاوى قضائية ضد صحف بريطانية لخوضها في حياته الشخصية، وأصبح أول عضو في العائلة المالكة يدلي بشهادته في المحكمة بعد جده الأكبر الملك إدوارد السابع في عام 1891.
طفولة محطمة
كان حادث وفاة والدته في 31 أغسطس/آب 1997 لحظة محورية في سنوات تكوينه، وكان لها تأثير كبير على حياته الشخصية وعلى عمله.
وصف فقدان والدته وهو في سن 12 عاما بأنه أغلق كل مشاعره على مدار عشرين عاما، ورفض القبول بما حدث، واعتقد لسنوات أن والدته تختبئ فقط وأنها ستعود يوما ما، حسب ما ذكر في مقابلة إعلامية عام 2017.
وروى أنه أمضى سنوات مراهقته وشبابه مصمما على عدم التفكير فيها، وعانى من نوبات هلع وقلق شديد، وكان "قريبا من الانهيار الكامل في مناسبات عديدة".
وزادت الوفاة المفاجئة لأحد أصدقائه المقربين في حادث سيارة من تعميق حزنه، وكان لها تأثير عميق على مسار حياته.
كان يكافح معركة داخلية مع غضبه وحزنه، وقال إنه لجأ إلى المخدرات والخمر في مراحل مختلفة من حياته. واعتاد تدخين الحشيش في حمام منزله بكلية إيتون الداخلية، بعيدا عن رقابة حراسه الشخصيين.
وعندما كان في سن الـ28، بدأ في معالجة حزنه بعد أن شعر أنه "على وشك لكم شخص ما"، ولجأ إلى ممارسة الملاكمة وتناول علاج إزالة حساسية حركة العين، وخضع لعلاج مشكلات صحته العقلية، وقال إن كل ذلك ساعده على مواجهة أحزانه.
الدراسة والتكوين العلمي
في عيد ميلاده الثالث في سبتمبر/أيلول1987، بدأت أولى مراحل تعليم الأمير الصغير في حضانة "جين مينورز" في لندن. وكانت تكلفتها 200 جنيه إسترليني للفصل الدراسي.
عندما بلغ الخامسة من عمره في سبتمبر/أيلول 1989، انتقل إلى مدرسة "وِذربي" الإعدادية، وكان طفلا مشاغبا ونشيطا ويشغله اللعب عن التركيز في دروسه.
في عام 1992 التحق بمدرسة "لودغروف" الداخلية الإعدادية المستقلة في بيركشاير، واستقر فيها مع زملائه، وكان يعود إلى في العطلات فقط، كما أظهر انشغالا بالرياضة أكثر من الدراسة.
عندما بلغ 13عاما في سبتمبر/أيلول 1998، التحق بمدرسة إيثون، وهي إحدى أرقى المدارس الثانوية في بريطانيا، وكان تحصيله الأكاديمي متوسطا، لكنه تفوق في رياضة البولو والريكبي.
كانت درجاته أقل من المتوسط في الرياضيات ولم يتفوق في الدراسات الدينية، في حين كانت نتائجه في مادة التاريخ أفضل قليلا من المواد الأخرى.
وتلقى مساعدة في إعداد مشروع التعبير بامتحانات شهادة ما قبل الجامعة، باعتباره جزءا أساسيا من التقييم اللازم للالتحاق بالأكاديمية العسكرية.
في عام 2004 أوقف دراسته سنة كاملة عمل أثناءها في مزرعة أغنام بأستراليا، ومع أطفال أيتام في ليسوتو كان آباؤهم ضحية مرض فقدان المناعة المكتسبة (الإيدز).
وفي 8 مايو/آيار2005، أصبح طالبا في الأكاديمية العسكرية الملكية في ساندهيرست، مدفوعا بحلم طفولته بأن يكون جنديا.
يجيد هاري اللغة الإنجليزية وتعلم اللاتينية في مدرسة إيتون، ولديه بعض المعرفة باللغة الفرنسية، وقدر ضئيل من المفردات العسكرية بلغات أخرى مثل الفارسية.
تلقى الأمير الشاب تدريبات صارمة لمدة عام في المدرسة العسكرية، وتخرج برتبة ملازم ثانٍ في الجيش البريطاني. وفي سنوات خدمته العسكرية، كان يُعرف بلقب "هاري ويلز" وأحيانا "الملازم هاري ويلز" لإخفاء هويته الملكية لدواع أمنية.
انضم إلى سلاح الفرسان الملكي في أبريل/نيسان 2006، وفي 16 مايو/أيار2007 قرر قادة الجيش عدم إرساله إلى العراق خوفا عليه من المخاطر.
وشارك في مهمة سرية لمدة 10 أسابيع مراقبا جويا أماميا بينما كانت القوات البريطانية تشارك في الحرب على أفغانستان بقيادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) عام 2008. وعندما تسرب الخبر إلى الإعلام، أعادته وزارة الدفاع إلى بريطانيا لأسباب أمنية.
في 16 أبريل/نيسان 2011 أصبح نقيبا في سلاح الجو البريطاني، وحصل على شارة طيران الأباتشي وتدرب على طائرات الهليكوبتر الدفاعية.
في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2011، تدرب على طائرات الهليكوبترالحربية في قاعدة جوين الجوية التابعة للجيش الأميركي في ولاية كاليفورنيا، وعاد إلى بريطانيا في 9 نوفمبر/تشرين الثاني لإنهاء دورة تدريب مروحيات الأباتشي في مدرسة الطيران العسكرية.
وفي مهمة ثانية، تم إرساله مع فيلق الجيش الجوي في مهمة طيار مساعد ومدفعي طائرة هليكوبتر أباتشي في جنوب أفغانستان في 7 سبتمبر/أيلول 2012.
وكتب في مذكراته أنه حلق في 6 مهام عسكرية في ولاية هلمند، وقتل 25 أفغانيا وصفهم بقطع "شطرنج"، ووصفه زعيم الحزب الإسلامي الأفغاني قلب الدين حكمتيار بأنه "ابن آوى" الذي "يقتل الأبرياء وهو مخمور".
في 8 يوليو/تموز 2013 أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن الأمير مؤهل لقيادة طائرة أباتشي. وفي سبتمبر/أيلول 2014، أسس دورة ألعاب إنفكتوس للمحاربين القدامى الذين أصيبوا أثناء خدمتهم العسكرية.
أنهى مهامه الرسمية مع القوات المسلحة في 19 يونيو/حزيران 2013، وقال إن السنوات العشر في الخدمة كانت "أسعد الأوقات" في حياته.
في سن الـ21 تم تعيينه بموجب قانون الوصاية الملكية لعام 1937 مستشارا للدولة، لتولي بعض المهام الملكية نيابة عن الملكة إليزابيت الثانية.
وفي 19 ديسمبر/كانون الأول 2017، خلف جده الأمير فيليب في منصب النقيب العام في مشاة البحرية الملكية، وتم تعيينه سفيرا للشباب في الكومنولث، ورئيسا لصندوق الكومنولث للملكة (منظمة خيرية) في أبريل/نيسان 2018.
في مايو/أيار 2018، تمت ترقيته إلى رتبة ملازم أول في البحرية الملكية ، ورائد في الجيش البريطاني وقائد سرب في سلاح الجو الملكي. وفي 13 أكتوبر/تشرين الأول 2018، أصبح مساعدا شخصيا للملكة إليزابيث الثانية.
في 18 يناير/كانون الثاني 2020، أعلن قصر باكنغهام الاتفاق مع هاري على التخلي عن واجباته الملكية، بما في ذلك التعيينات العسكرية الرسمية.
في فبراير/شباط 2021، تم الإعلان عن طريق تأكيد كتابي أن الأمير تخلى عن منصب قائد جنرال لمشاة البحرية الملكية، وأنه أعاد جميع التعيينات العسكرية الفخرية الأخرى إلى الملكة إليزابيث الثانية.
ترك هاري خلفيته العائلية الملكية، وأخد يصوغ المرحلة الثانية من حياته المهنية بعد أن انتقل إلى كاليفورنيا في يونيو/حزيران 2020.
تقدر ثروته نحو 30 ملیون جنیه إسترلینی، ورث جزءا منها عن والدته (نحو 10 ملايين دولار)، ويتراوح راتبه العسكري ما بين 50 ألفا و39 ألف دولار فى السنة، وإضافة إلى ذلك، انخرط هو وزوجته عبر مؤسستهما "أرشيويل" في مشاريع تجارية في مجال الأفلام الوثائقية والبرامج التلفزيونية والبودكاست، والاستثمار في شركات ناشئة.
شارك الزوجان، في تأليف كتاب "العثورعلى الحرية: هاري وميغان وتكوين عائلة ملكية حديثة"، والذي بلغت مبيعاته في الأسبوع الأول من نشره في أغسطس/آب 2020 أكثر من 3.2 ملايين نسخة، ما جعله واحدا من أكثر الكتب مبيعا.
وفي يناير/كانون الثاني 2023، نشرسيرة ذاتية بعنوان "سبير" (الاحتياطي)، بلغت مبيعاتها يوم إصدارها أكثرمن 1.4 مليون نسخة، لتصبح الكتاب الواقعي الأسرع مبيعا وفقا لموسوعة غينيس للأرقام القياسية.
إعلان
في عام 2023، اشترى حقوق الرواية الأكثر مبيعا "قابلني في البحيرة" للمؤلفة كارين إيه. ديفيز، مقابل3.8 ملايين دولار لحقوق تحويل الكتاب إلى فيلم.
جدل تأشيرة الأمير
في مارس/آذار 2024 ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إمكانية ترحيل الأمير هاري من الولايات المتحدة ، وإلتزم بأن يواجه تدقيقا حول مدى صحة المعلومات التي قدمها في طلب التأشيرة الخاص به.
غير أن ترامب بعد فوزه بالرئاسة رفض دعوات ترحيل الأمير البريطاني، وقال "لا أريد أن أفعل ذلك"، منتقدا زوجته الممثلة الأمريكية ميغان ميركل.
في مذكراته التي صدرت عام 2023، اعترف دوق ساكس بتعاطيه للمخدرات. وهي معلومات لو اعترف بها عند وصوله إلى الولايات المتحدة في عام 2022، كان يمكن أن تؤثرعلى أهليته للحصول على التأشيرة.
فوفقا للقوانين الأميركية، يواجه أي شخص يكذب بشأن تعاطي المخدرات في طلب التأشيرة عقوبة السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات أو غرامة أو الترحيل.
يواجه الأمير الجندي مطالب التدقيق بشأن وضع الهجرة الخاص به، بما في ذلك نوع التأشيرة التي وصل بها أو كيف أصبح مقيما في الولايات المتحدة.
ورفعت مؤسسة الشفافية الحكومية دعوى قضائية تطالب فيها بالكشف عن تفاصيل طلب تأشيرة هاري، وتتساءل إن كان قد حصل على استثناء خاص أو كذب في استمارات الهجرة.
لكن قاضيا أميركيا قرر بأن الإفصاح عن وضع الهجرة الخاص به سيمثل انتهاكا لخصوصيته.
الأوسمة والجوائز
دوق ساسكس من الملكة إليزابيث الثانية، وهو لقب فخري يمنح لأفراد العائلة الملكية عند الزواج (2018).
وسام إيزابيلا الكاثوليكية درجة قائد الدرجة الأولى (2017).
القائد العام الفخري للبحرية البريطانية منذ عام 2006 حتى مغادرته العائلة الملكية في 2020.
وسام الإمبراطورية البريطانية قلدته إياه الملكة إليزابيث الثانية تقديرا للخدمة العسكرية وإنجازاته في مؤسسة ألعاب إنفيكتوس (2015).
ميدالية اليوبيل الذهبي والماسي والبلاتيني للملكة إليزابيث الثانية (2012- 2002-2022).
وسام فارس قائد النظام الملكي الفيكتوري (2015).
وسام الخدمة العسكرية الممتازة، تقديرا لخدمته العسكرية في أفغانستان ضمن الجيش البريطاني (2008).
جائزة "تموج الأمل" من منظمة روبرت إف كينيدي ل حقوق الإنسان (2022).
تم إدراج اسمه في قائمة مجلة "تايم" لأكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم (2021).
الشارة الذهبية للجمعية البريطانية الملكية للفنون، لدوره في دعم وتحسين حياة المحاربين القدامى (2018).
جائزة دوق إدنبرة، لدعم المبادرات الاجتماعية والرياضية (2015).
جائزة القيادة الملهمة تقديرا لقيادته مؤسسة ألعاب إنفيكتوس (2014).
جائزة كلامورالبريطانية لأكثر الرجال تأثيرا (2013).
جائزة القلب الذهبي لمنظمة قلب للأطفال الألمانية (2010).

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خرافات غريبة يؤمن بها الأمير وليام عند تشجيعه لأستون فيلا
خرافات غريبة يؤمن بها الأمير وليام عند تشجيعه لأستون فيلا

الجزيرة

time١٤-٠٣-٢٠٢٥

  • الجزيرة

خرافات غريبة يؤمن بها الأمير وليام عند تشجيعه لأستون فيلا

كشف الأمير وليام -اليوم الجمعة- أنه من مشجعي فريق أستون فيلا المؤمنين بالخرافات، لدرجة أنه ينقل أطفاله من مكان إلى آخر في أنحاء منزله خلال المباريات، لتغيير حظ فريقه. وأقر الأمير وليام (42 عاما)، الإبن البكر للملك تشارلز الثالث وولي عهد العرش البريطاني، أنه غالبا ما ينشر آراءه حول كرة القدم على منتديات المشجعين من دون الكشف عن هويته. وقال لصحيفة "ذا صن": "إذا كنت في المنزل وحدي مع الأطفال، ربما لا أتناول جعة ما قبل المباراة، لكن لدي بعض الخرافات حول مكان جلوسي عندما أشاهدهم". وتابع "إذا لم يكن (وضعنا) جيدا، أبدأ بالدوران في المنزل وأضع الأطفال في أمكنة مختلفة، على أمل أن يغير ذلك حظنا". وكان الأمير وليام الأربعاء في ملعب فيلا بارك لمتابعة رجال المدرب الإسباني أوناي إيمري يتأهلون إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، بالفوز على بروج البلجيكي 3-0، بعد فوزهم أيضا ذهابا 3-1. وأوضح أنه أصبح مشجعا لفريق مدينة برمنغهام، بعد أن كان يصطحبه أصدقاء العائلة إلى المباريات عندما كان أصغر سنا "مع الصداقة بين المشجعين، الهتافات والغناء، شعرت باني أنتمي إلى هذا المكان". وختم "أحب دخول المنتديات. قد أبقى هناك لوقت طويل. أستمع لباقي المشجعين وأعطيهم آرائي. غالبا ما أتفاعل معها، بالطبع. من الهام إجراء هذا النقاش".

الأمير هاري.. "سبنسر الصغير" الذي تخلى عن لقبه الملكي
الأمير هاري.. "سبنسر الصغير" الذي تخلى عن لقبه الملكي

الجزيرة

time٢٧-٠٢-٢٠٢٥

  • الجزيرة

الأمير هاري.. "سبنسر الصغير" الذي تخلى عن لقبه الملكي

أمير بريطاني ولد عام 1984، وهوالابن الثاني لملك المملكة المتحدة تشارلز الثالث والأميرة ديانا، والسادس في ترتيب العرش. خدم في الجيش البريطاني 10 سنوات، وعمل في مناطق حرب مثل أفغانستان. عرف بحياته المثيرة للجدل، واتخذ قرارات غير تقليدية وغير مألوفة للعائلة المالكة البريطانية، وأصبح ثاني عضو بعد الأمير إدوارد، يتخلى طواعية عن واجباته الملكية. سلبه هذا القرار ألقابه الملكية والعسكرية و"المنحة السيادية"، وإزالة تمثاله من الجناح الملكي في متحف "توسو". استقر عام 2020 في ولاية كاليفورنيا بعد تخليه عن لقبه وتزوج من الممثلة الأميركية ميغان ميركل، وواجه دعوات الترحيل منها وسط جدل بشأن ظروف حصوله على تأشيرته واتهامه بتعاطي المخدرات. أصدر سيرة ذاتية مثيرة للجدل في 2023 بعنوان "سبير" (البديل أو الاحتياطي)، ضمت تفاصيل طفولته المضطربة ومعاناته النفسية بعد وفاة والدته، وعلاقته المتوترة بعائلته، كما يحكي عن فترة تمرد لجأ فيها إلى الخمر والمخدرات. ولد هنري تشارلز ألبرت ديفيد في 15 سبتمبر/أيلول ب مستشفى سانت ماري في بادينغتون بالعاصمة البريطانية لندن. هو الابن الثاني لملك بريطانيا تشارلز الثالث وزوجته الأولى الأميرة ديانا سبنسر ، والأخ الأصغر لويليام، وريث العرش، الذي يكبره بعامين. يقال إن الصبي -الذي لقبته ديانا "سبنسر الصغير"- ولد قبل الموعد المتوقع بأسبوع، وقيل إن أمه في ساعات المخاض الست الأولى قرأت كتابا ولم تتناول أي أدوية. كان تعميد الطفل ذي العينين الزرقاوين والوجه النمش، مليئا بالتقاليد الملكية، إذ أُلبس ثوبا عمره 143 عاما صنع لابنة الملكة فكتوريا ، وعُمّد بماء مقدس من نهر الأردن. نشأ حفيد الملكة إليزابيث الثانية ودوق إدنبرة الأمير فيليب، في قصر كنسينغتون الملكي، ونال لقب دوق ساسكس، وكانت طفولته مزيجا من الامتيازات والقيود، وتلقى تربية مختلفة تماما عن شقيقه. فبينما كان الأخ الأكبر ويليام مثقلا بالمسؤوليات التي تجهزه لتولي منصب الملك، كان هاري يعامل باعتباره الابن الثاني، أو الاحتياطي والبديل بتعبير عنوان مذكراته، الذي ينقل فيه عن أبيه قوله لوالدته يوم ولادته "رائع.. الآن منحتني وريثا احتياطيا". أحبت ديانا الأمومة وعشقت طفليها، لكنها وصفت ولادتهما بأنها "ظلام دامس"، وقالت عندما ولد الأمير الصغير "انقلب زواجنا وذهب كل شيء إلى الهاوية". كان الأمير ذو الشعر الأحمر قريبا من والدته، مستمتعا بمرافقتها في رحلات ترفيهية واستكشافية، والمشاركة في أنشطتها المتنوعة وبالإجازات إلى الخارج، لكنه تَربّى في بيئة أسرية تفتقد الاستقرار، وطغت عليها مشاكل والديه وانهيار علاقتهما بالطلاق رسميا عام 1996، قبل عام من وفاة والدته عن عمر يناهز 36 عاما في حادث سيارة. في صباه وصف بأنه كان طفلا حساسا وخجولا يمص إبهامه ويعاني من دوار الحركة (شعور بالدوخة والغثيان عند ركوب العربات ووسائل النقل)، وكان مهتما بالصيد وركوب الخيل، وبرع في لعبتي البولو والريكبي. وفي شبابه أصبح مضطربا ومتهورا ومقاوما للواجبات الملكية، وعجت حياته بالمغامرات والسهرات الصاخبة والماجنة. تزوج دوق ساسكس في 19مايو/أيار 2018 من الممثلة الأميركية السابقة ميغان ميركل، وأنجبا طفلين سمياهما آرتشي وليليبيت، وفي مارس/آذار 2020، تخليا عن واجباتهما الملكية. إعلان فقد ألقابه العسكرية ولقب صاحب السمو الملكي وتنازل عن "المنحة السيادية"، وهي الأموال التی تدفعها الخزانة البريطانية لدعم الواجبات الرسمية للعائلة الملكية، بما فى ذلك النفقات المتعلقة بمساکنهم الرسمية وأماکن العمل. وأصبح مصطلح "ميغزيت" (تسمية مشتقة من اسم ميغان وكلمة خروج باللغة الإنجليزية) جزءا من لغة تغطية وسائل الإعلام لهذا التحول في حياة الأمير وزوجته، وقد وصفته الصحفية والمؤلفة أنجيلا ليفين بأنه "رجل معقد، ورث الكاريزما غير العادية لوالدته الراحلة وهو مصمم على إحداث فرق". رفع ثلاث دعاوى قضائية ضد صحف بريطانية لخوضها في حياته الشخصية، وأصبح أول عضو في العائلة المالكة يدلي بشهادته في المحكمة بعد جده الأكبر الملك إدوارد السابع في عام 1891. طفولة محطمة كان حادث وفاة والدته في 31 أغسطس/آب 1997 لحظة محورية في سنوات تكوينه، وكان لها تأثير كبير على حياته الشخصية وعلى عمله. وصف فقدان والدته وهو في سن 12 عاما بأنه أغلق كل مشاعره على مدار عشرين عاما، ورفض القبول بما حدث، واعتقد لسنوات أن والدته تختبئ فقط وأنها ستعود يوما ما، حسب ما ذكر في مقابلة إعلامية عام 2017. وروى أنه أمضى سنوات مراهقته وشبابه مصمما على عدم التفكير فيها، وعانى من نوبات هلع وقلق شديد، وكان "قريبا من الانهيار الكامل في مناسبات عديدة". وزادت الوفاة المفاجئة لأحد أصدقائه المقربين في حادث سيارة من تعميق حزنه، وكان لها تأثير عميق على مسار حياته. كان يكافح معركة داخلية مع غضبه وحزنه، وقال إنه لجأ إلى المخدرات والخمر في مراحل مختلفة من حياته. واعتاد تدخين الحشيش في حمام منزله بكلية إيتون الداخلية، بعيدا عن رقابة حراسه الشخصيين. وعندما كان في سن الـ28، بدأ في معالجة حزنه بعد أن شعر أنه "على وشك لكم شخص ما"، ولجأ إلى ممارسة الملاكمة وتناول علاج إزالة حساسية حركة العين، وخضع لعلاج مشكلات صحته العقلية، وقال إن كل ذلك ساعده على مواجهة أحزانه. الدراسة والتكوين العلمي في عيد ميلاده الثالث في سبتمبر/أيلول1987، بدأت أولى مراحل تعليم الأمير الصغير في حضانة "جين مينورز" في لندن. وكانت تكلفتها 200 جنيه إسترليني للفصل الدراسي. عندما بلغ الخامسة من عمره في سبتمبر/أيلول 1989، انتقل إلى مدرسة "وِذربي" الإعدادية، وكان طفلا مشاغبا ونشيطا ويشغله اللعب عن التركيز في دروسه. في عام 1992 التحق بمدرسة "لودغروف" الداخلية الإعدادية المستقلة في بيركشاير، واستقر فيها مع زملائه، وكان يعود إلى في العطلات فقط، كما أظهر انشغالا بالرياضة أكثر من الدراسة. عندما بلغ 13عاما في سبتمبر/أيلول 1998، التحق بمدرسة إيثون، وهي إحدى أرقى المدارس الثانوية في بريطانيا، وكان تحصيله الأكاديمي متوسطا، لكنه تفوق في رياضة البولو والريكبي. كانت درجاته أقل من المتوسط في الرياضيات ولم يتفوق في الدراسات الدينية، في حين كانت نتائجه في مادة التاريخ أفضل قليلا من المواد الأخرى. وتلقى مساعدة في إعداد مشروع التعبير بامتحانات شهادة ما قبل الجامعة، باعتباره جزءا أساسيا من التقييم اللازم للالتحاق بالأكاديمية العسكرية. في عام 2004 أوقف دراسته سنة كاملة عمل أثناءها في مزرعة أغنام بأستراليا، ومع أطفال أيتام في ليسوتو كان آباؤهم ضحية مرض فقدان المناعة المكتسبة (الإيدز). وفي 8 مايو/آيار2005، أصبح طالبا في الأكاديمية العسكرية الملكية في ساندهيرست، مدفوعا بحلم طفولته بأن يكون جنديا. يجيد هاري اللغة الإنجليزية وتعلم اللاتينية في مدرسة إيتون، ولديه بعض المعرفة باللغة الفرنسية، وقدر ضئيل من المفردات العسكرية بلغات أخرى مثل الفارسية. تلقى الأمير الشاب تدريبات صارمة لمدة عام في المدرسة العسكرية، وتخرج برتبة ملازم ثانٍ في الجيش البريطاني. وفي سنوات خدمته العسكرية، كان يُعرف بلقب "هاري ويلز" وأحيانا "الملازم هاري ويلز" لإخفاء هويته الملكية لدواع أمنية. انضم إلى سلاح الفرسان الملكي في أبريل/نيسان 2006، وفي 16 مايو/أيار2007 قرر قادة الجيش عدم إرساله إلى العراق خوفا عليه من المخاطر. وشارك في مهمة سرية لمدة 10 أسابيع مراقبا جويا أماميا بينما كانت القوات البريطانية تشارك في الحرب على أفغانستان بقيادة حلف شمال الأطلسي (الناتو) عام 2008. وعندما تسرب الخبر إلى الإعلام، أعادته وزارة الدفاع إلى بريطانيا لأسباب أمنية. في 16 أبريل/نيسان 2011 أصبح نقيبا في سلاح الجو البريطاني، وحصل على شارة طيران الأباتشي وتدرب على طائرات الهليكوبتر الدفاعية. في 8 أكتوبر/تشرين الأول 2011، تدرب على طائرات الهليكوبترالحربية في قاعدة جوين الجوية التابعة للجيش الأميركي في ولاية كاليفورنيا، وعاد إلى بريطانيا في 9 نوفمبر/تشرين الثاني لإنهاء دورة تدريب مروحيات الأباتشي في مدرسة الطيران العسكرية. وفي مهمة ثانية، تم إرساله مع فيلق الجيش الجوي في مهمة طيار مساعد ومدفعي طائرة هليكوبتر أباتشي في جنوب أفغانستان في 7 سبتمبر/أيلول 2012. وكتب في مذكراته أنه حلق في 6 مهام عسكرية في ولاية هلمند، وقتل 25 أفغانيا وصفهم بقطع "شطرنج"، ووصفه زعيم الحزب الإسلامي الأفغاني قلب الدين حكمتيار بأنه "ابن آوى" الذي "يقتل الأبرياء وهو مخمور". في 8 يوليو/تموز 2013 أعلنت وزارة الدفاع البريطانية أن الأمير مؤهل لقيادة طائرة أباتشي. وفي سبتمبر/أيلول 2014، أسس دورة ألعاب إنفكتوس للمحاربين القدامى الذين أصيبوا أثناء خدمتهم العسكرية. أنهى مهامه الرسمية مع القوات المسلحة في 19 يونيو/حزيران 2013، وقال إن السنوات العشر في الخدمة كانت "أسعد الأوقات" في حياته. في سن الـ21 تم تعيينه بموجب قانون الوصاية الملكية لعام 1937 مستشارا للدولة، لتولي بعض المهام الملكية نيابة عن الملكة إليزابيت الثانية. وفي 19 ديسمبر/كانون الأول 2017، خلف جده الأمير فيليب في منصب النقيب العام في مشاة البحرية الملكية، وتم تعيينه سفيرا للشباب في الكومنولث، ورئيسا لصندوق الكومنولث للملكة (منظمة خيرية) في أبريل/نيسان 2018. في مايو/أيار 2018، تمت ترقيته إلى رتبة ملازم أول في البحرية الملكية ، ورائد في الجيش البريطاني وقائد سرب في سلاح الجو الملكي. وفي 13 أكتوبر/تشرين الأول 2018، أصبح مساعدا شخصيا للملكة إليزابيث الثانية. في 18 يناير/كانون الثاني 2020، أعلن قصر باكنغهام الاتفاق مع هاري على التخلي عن واجباته الملكية، بما في ذلك التعيينات العسكرية الرسمية. في فبراير/شباط 2021، تم الإعلان عن طريق تأكيد كتابي أن الأمير تخلى عن منصب قائد جنرال لمشاة البحرية الملكية، وأنه أعاد جميع التعيينات العسكرية الفخرية الأخرى إلى الملكة إليزابيث الثانية. ترك هاري خلفيته العائلية الملكية، وأخد يصوغ المرحلة الثانية من حياته المهنية بعد أن انتقل إلى كاليفورنيا في يونيو/حزيران 2020. تقدر ثروته نحو 30 ملیون جنیه إسترلینی، ورث جزءا منها عن والدته (نحو 10 ملايين دولار)، ويتراوح راتبه العسكري ما بين 50 ألفا و39 ألف دولار فى السنة، وإضافة إلى ذلك، انخرط هو وزوجته عبر مؤسستهما "أرشيويل" في مشاريع تجارية في مجال الأفلام الوثائقية والبرامج التلفزيونية والبودكاست، والاستثمار في شركات ناشئة. شارك الزوجان، في تأليف كتاب "العثورعلى الحرية: هاري وميغان وتكوين عائلة ملكية حديثة"، والذي بلغت مبيعاته في الأسبوع الأول من نشره في أغسطس/آب 2020 أكثر من 3.2 ملايين نسخة، ما جعله واحدا من أكثر الكتب مبيعا. وفي يناير/كانون الثاني 2023، نشرسيرة ذاتية بعنوان "سبير" (الاحتياطي)، بلغت مبيعاتها يوم إصدارها أكثرمن 1.4 مليون نسخة، لتصبح الكتاب الواقعي الأسرع مبيعا وفقا لموسوعة غينيس للأرقام القياسية. إعلان في عام 2023، اشترى حقوق الرواية الأكثر مبيعا "قابلني في البحيرة" للمؤلفة كارين إيه. ديفيز، مقابل3.8 ملايين دولار لحقوق تحويل الكتاب إلى فيلم. جدل تأشيرة الأمير في مارس/آذار 2024 ألمح الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى إمكانية ترحيل الأمير هاري من الولايات المتحدة ، وإلتزم بأن يواجه تدقيقا حول مدى صحة المعلومات التي قدمها في طلب التأشيرة الخاص به. غير أن ترامب بعد فوزه بالرئاسة رفض دعوات ترحيل الأمير البريطاني، وقال "لا أريد أن أفعل ذلك"، منتقدا زوجته الممثلة الأمريكية ميغان ميركل. في مذكراته التي صدرت عام 2023، اعترف دوق ساكس بتعاطيه للمخدرات. وهي معلومات لو اعترف بها عند وصوله إلى الولايات المتحدة في عام 2022، كان يمكن أن تؤثرعلى أهليته للحصول على التأشيرة. فوفقا للقوانين الأميركية، يواجه أي شخص يكذب بشأن تعاطي المخدرات في طلب التأشيرة عقوبة السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات أو غرامة أو الترحيل. يواجه الأمير الجندي مطالب التدقيق بشأن وضع الهجرة الخاص به، بما في ذلك نوع التأشيرة التي وصل بها أو كيف أصبح مقيما في الولايات المتحدة. ورفعت مؤسسة الشفافية الحكومية دعوى قضائية تطالب فيها بالكشف عن تفاصيل طلب تأشيرة هاري، وتتساءل إن كان قد حصل على استثناء خاص أو كذب في استمارات الهجرة. لكن قاضيا أميركيا قرر بأن الإفصاح عن وضع الهجرة الخاص به سيمثل انتهاكا لخصوصيته. الأوسمة والجوائز دوق ساسكس من الملكة إليزابيث الثانية، وهو لقب فخري يمنح لأفراد العائلة الملكية عند الزواج (2018). وسام إيزابيلا الكاثوليكية درجة قائد الدرجة الأولى (2017). القائد العام الفخري للبحرية البريطانية منذ عام 2006 حتى مغادرته العائلة الملكية في 2020. وسام الإمبراطورية البريطانية قلدته إياه الملكة إليزابيث الثانية تقديرا للخدمة العسكرية وإنجازاته في مؤسسة ألعاب إنفيكتوس (2015). ميدالية اليوبيل الذهبي والماسي والبلاتيني للملكة إليزابيث الثانية (2012- 2002-2022). وسام فارس قائد النظام الملكي الفيكتوري (2015). وسام الخدمة العسكرية الممتازة، تقديرا لخدمته العسكرية في أفغانستان ضمن الجيش البريطاني (2008). جائزة "تموج الأمل" من منظمة روبرت إف كينيدي ل حقوق الإنسان (2022). تم إدراج اسمه في قائمة مجلة "تايم" لأكثر 100 شخصية مؤثرة في العالم (2021). الشارة الذهبية للجمعية البريطانية الملكية للفنون، لدوره في دعم وتحسين حياة المحاربين القدامى (2018). جائزة دوق إدنبرة، لدعم المبادرات الاجتماعية والرياضية (2015). جائزة القيادة الملهمة تقديرا لقيادته مؤسسة ألعاب إنفيكتوس (2014). جائزة كلامورالبريطانية لأكثر الرجال تأثيرا (2013). جائزة القلب الذهبي لمنظمة قلب للأطفال الألمانية (2010).

غارديان: ملك بريطانيا وعائلته لم يفوا بوعدهم في الكشف عن الهدايا التي تلقوها
غارديان: ملك بريطانيا وعائلته لم يفوا بوعدهم في الكشف عن الهدايا التي تلقوها

الجزيرة

time١٣-١٠-٢٠٢٤

  • الجزيرة

غارديان: ملك بريطانيا وعائلته لم يفوا بوعدهم في الكشف عن الهدايا التي تلقوها

قالت صحيفة "غارديان" البريطانية إن الملك تشارلز الثالث وعائلته لم يفوا بوعدهم بالكشف عن الهدايا الرسمية التي تلقوها طوال السنوات الأربع الماضية. وأرجع مسؤولو القصر الملكي السبب في إخفاق العائلة المالكة في الإفصاح عن قائمة الهدايا السنوية التي حصل عليها أفرادها، إلى جائحة فيروس كورونا (كوفيد-19)، والتخطيط لمراسم تتويج الملك العام الماضي. وذكرت الصحيفة، في تقرير لمراسلها لشؤون القصر الملكي ريتشارد بالمر، أن تحفظ العائلة عن النشر جاء عقب الجدل الذي أُثير حول "فضيحة الأموال مقابل الألقاب وأوسمة الشرف"، المرتبطة بإحدى مؤسسات الملك تشارلز الخيرية، والتي أجرت الشرطة تحقيقا بشأنها لم يُكشف عنه دون أن تقدم سكوتلاند يارد أو هيئة الادعاء الملكية البريطانية توضيحا لعدم الكشف هذا. وأشارت إلى أنه لا يوجد سجل عام للمصالح المالية لأفراد العائلة المالكة، على عكس السجل المخصص لأعضاء البرلمان البريطاني. لكن الصحيفة أفادت بأن العائلة المالكة تأخذ بمشورة أمنائها الخاصين في تحديد ما يجب التصريح به. نظام الإفصاح وقد استُحدث نظام الإفصاح عن قوائم الهدايا السنوية -بحسب المراسل بالمر- بعد انتقادات وجهتها وسائل الإعلام للأسرة المالكة لمحاولاتها إخفاء مصادر الهدايا الخاصة وخاصة القيّمة منها. وقد نُشرت آخر قائمة سنوية، والتي توضح بالتفصيل الهدايا الرسمية التي تلقاها جميع أفراد العائلة المالكة العاملين في عام 2019، في أبريل/نيسان 2020، ولكن منذ ذلك الحين لم يُكشف عن أي شيء من هذا القبيل، باستثناء وصف عرضي لتبادل الهدايا خلال زيارة رسمية أو صور عندما يتم تقديم الهدايا أثناء الخطوبة. على أن العديد من الهدايا، بما في ذلك الحساسة منها، غالبا ما كانت تُخفى رغم أن الهدايا الرسمية ليست ملكا شخصيا لأفراد العائلة المالكة ويتم قبولها في الواقع نيابة عن الأمة. ولفتت الصحيفة إلى أن أمير وأميرة ويلز، ويليام وكيت، كانا قد فضلا عدم نشر قائمة بأي هدايا تلقياها في حفل زفافهما في عام 2011. ولم يُفصح إلا عن عدد قليل من الهدايا الرسمية التي تلقتها الملكة إليزابيث الراحلة بمناسبة يوبيلها البلاتيني في عام 2022، ولم يتضح نوع الهدايا التي أُعطيت للملك تشارلز والملكة كاميلا بمناسبة تتويجهما، إن وجدت. انتقادات ونقلت عن غراهام سميث، الرئيس التنفيذي لمنظمة "ريبابليك" -وهي جماعة مناهضة للملكية في بريطانيا تنظم حملات من أجل انتخاب رئيس منتخب للدولة ليحل محل الملك- قوله إن "تشارلز وكبار أفراد العائلة المالكة لديهم حق الاطلاع على الأوراق الحكومية، وبإمكانهم عقد اجتماعات سرية مع الوزراء ورئيس الوزراء، ولديهم نفوذ للضغط على الحكومة لتقديم خدمات لهم ولأصدقائهم". وأضاف "إذا كنا نطالب السياسيين بمعايير عالية، فعلينا أن نطالب أفراد العائلة المالكة بالمعايير نفسها"، فيما أكد متحدث باسم قصر باكنغهام أن قوائم الهدايا الملكية "ستُنشر في الوقت المناسب".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store