
محمد بن زايد وبزشكيان يبحثان هاتفيا العلاقات الثنائية
كما استعرض الشيخ محمد بن زايد آل نهيان والرئيس مسعود بزشكيان خلال الاتصال عددا من القضايا والتطورات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك وتبادلا وجهات النظر بشأنها وفي مقدمتها المستجدات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط.
وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان في هذا السياق حرص دولة الإمارات على دعم كل ما يسهم في ترسيخ أسس السلام والاستقرار الإقليميين لصالح جميع شعوب المنطقة ودولها.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البيان
منذ 17 دقائق
- البيان
لماذا عهد الاتحاد؟
هذا اليوم لم يكن إعلاناً رسمياً للدولة فحسب، بل كان إعلاناً عن إيمانٍ عميق بالوحدة، وبداية مشروع حضاري تلتقي فيه الرؤية بالمصير المشترك. لقد كانت المنطقة حينها على أعتاب تحولات كبرى، وكان لا بدّ من اتخاذ قرار جريء يضمن الاستقرار ويحقق التنمية. وقد جسّد هذا القرار رؤية المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان وإخوانه الحكام، الذين أيقنوا أن الاتحاد هو الضامن الوحيد لمستقبل آمن ومزدهر لأبنائهم. وقد وصف صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، هذا الحدث بقوله: «في 18 يوليو، خطونا أول خطوة على طريق الاتحاد، وكانت الخطوة التي غيّرت كل شيء. أدركنا منذ ذلك اليوم أن الاتحاد ليس خياراً، بل مصير». لقد كان ذلك اليوم تتويجاً لمسار طويل من اللقاءات والنقاشات، وفتح الباب أمام بناء مؤسسات الدولة الحديثة. ولهذا، فإن «عهد الاتحاد» هو اللبنة التي ارتكزت عليها كل الإنجازات التي تحققت. ومن هنا، تأتي أهمية إحياء هذا اليوم وتوثيقه في الذاكرة الوطنية.


البيان
منذ 17 دقائق
- البيان
18 يوليو.. عهد متجدد لمواصلة المضي على درب الاتحاد
ومنذ ذلك اليوم، انطلقت واحدة من أنجح تجارب الوحدة والتنمية في التاريخ الحديث، والتي توّجت في الثاني من ديسمبر برفع راية الاتحاد إيذاناً بميلاد وطنٍ اختار أن يبني مستقبله على أسس الوحدة واستشراف المستقبل. ومع اعتماد القيادة الرشيدة يوم 18 يوليو من كل عام «يوم عهد الاتحاد»، فإننا لا نحتفل بلحظة مفصلية في تاريخ الدولة فحسب، وإنما نجدد العهد بمواصلة مسيرة العطاء والريادة، مسترشدين بالرؤية الطموحة التي أرساها الآباء المؤسسون. والتي تستمر بثقة وثبات في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله. واليوم، تقف دولتنا في طليعة الجهود العالمية لتحقيق الحياد الكربوني، ومواجهة تحديات تغيّر المناخ، وتسريع التحول نحو اقتصاد أخضر مستدام. وفي هيئة كهرباء ومياه دبي، نواصل أداء دورنا الوطني بكل تفانٍ وإخلاص، مستلهمين من روح الاتحاد رؤيتنا كمؤسسة رائدة عالمياً مستدامة ومبتكرة ملتزمة بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050. نسأل الله أن يحفظ دولتنا وقيادتنا، وأن يديم على الإمارات نعمة الأمن والأمان والعزة والرخاء لتستمر مسيرة البناء والازدهار وتظل راية دولة الإمارات عالية خفاقة على الدوام.


البيان
منذ ساعة واحدة
- البيان
مستقبل الدور الأمريكي في العراق
مصطلح أحيط على مر عقود من التنظير بهالة قدسية لا يجوز المساس بها أبعدتنا عن التعرف على الأدوار التي تلعبها المتغيرات الإقليمية والدولية في لي عنق المصطلحات والمفاهيم من خلال التأمل العميق في تداعيات السياسات التي ترسم الواقع المتفجر بالأزمات في العالم أجمع، والذي يتجلى في أشد صوره عنفاً في منطقة الشرق الأوسط.. إذ لا يسعنا أن نتناسى في سياق التطرق إلى مصطلح السيادة ما أنتجته تداعيات الحربين العالميتين الأولى والثانية من تأثيرات عليه، خصوصاً بعد أن أخضع ميثاق الأمم المتحدة الذي صدر بعيد الحرب العالمية الثانية، بنوده وحصر السيادة عالمياً بما يصدر عن مجلس الأمن الدولي الذي يتكون من خمس دول فقط. وتتضاءل وتتشوه باستمرار القيم الديمقراطية التي أتيحت في الدستور لمواطنيه بسبب الدور الكبير الذي تلعبه الأحزاب السياسية الإسلامية المعروفة بولاءاتها الإقليمية والمدعومة محلياً بميليشيات مسلحة تعيد هيمنتها على مداخل ومخارج العملية السياسية في كل دورة انتخابية.. وتتباين في ضوء ذلك الطروحات حول ما إذا كانت الولايات المتحدة موفقة في اختيار حلفائها في بناء عراق جديد بل يتجاوز التساؤل إلى مدى كفاءة مستشاريها الأمنيين على فعل ذلك. وربما يعود ذلك إلى أن الملف العراقي ليس في يد جهة واحدة تتباين مواقفها من هذه القضية أو تلك، فهو على طاولة وزارة الخارجية وعلى طاولة البنتاغون وطاولة وزارة الخزانة في آن واحد، كما كان الحال منذ اليوم الأول لغزو العراق. من المرجح أن العديد من مشكلات العراق وأزماته السياسية والاقتصادية التي تتجلى في تراجع العملية السياسية وغياب حقيقي لمبدأ فصل السلطات عن بعض، ومع تعمق الخلافات بين بغداد وأربيل والفشل في التصدي لملفات الفساد المالي والإداري التي وضعتها الإدارات المتعاقبة في أولوياتها لا يمكن من تبرأ واشنطن عن قدر من المسؤولية عنها. ومن الطبيعي في ضوء ذلك أن ينعكس على سياسات دول المنطقة وبشكل خاص على العراق الذي تسيطر واشنطن على أجوائه وتمتلك مفاتيح التحكم بعائدات تصدير نفطه.