
18 يوليو.. عهد متجدد لمواصلة المضي على درب الاتحاد
ومع اعتماد القيادة الرشيدة يوم 18 يوليو من كل عام «يوم عهد الاتحاد»، فإننا لا نحتفل بلحظة مفصلية في تاريخ الدولة فحسب، وإنما نجدد العهد بمواصلة مسيرة العطاء والريادة، مسترشدين بالرؤية الطموحة التي أرساها الآباء المؤسسون.
والتي تستمر بثقة وثبات في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله.
واليوم، تقف دولتنا في طليعة الجهود العالمية لتحقيق الحياد الكربوني، ومواجهة تحديات تغيّر المناخ، وتسريع التحول نحو اقتصاد أخضر مستدام.
وفي هيئة كهرباء ومياه دبي، نواصل أداء دورنا الوطني بكل تفانٍ وإخلاص، مستلهمين من روح الاتحاد رؤيتنا كمؤسسة رائدة عالمياً مستدامة ومبتكرة ملتزمة بتحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
نسأل الله أن يحفظ دولتنا وقيادتنا، وأن يديم على الإمارات نعمة الأمن والأمان والعزة والرخاء لتستمر مسيرة البناء والازدهار وتظل راية دولة الإمارات عالية خفاقة على الدوام.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 38 دقائق
- صحيفة الخليج
حزب الله يرفض «نزع سلاحه».. وحركة أمل تنتقد قرار الحكومة اللبنانية
تحدى «حزب الله»، أمس الأربعاء، قرار الحكومة اللبنانية بنزع سلاحه واتهمها بارتكاب «خطيئة كبرى»، غداة تكليفها الجيش وضع خطة تطبيقية لنزع السلاح قبل نهاية العام، كما اعتبرت «حركة أمل» حليفة الحزب أن الحكومة «استعجلت» في ما يتعلق بقرارها الخاص بحصر السلاح في يد الدولة، داعية إياها لـ«تصحيح» موقفها خلال جلسة مجلس الوزراء المرتقبة اليوم الخميس، بينما اندلعت مواجهات مسلحة ظهر أمس بين الجيش اللبناني ومسلحين مطلوبين في مدينة بعلبك. وأعلن «حزب الله»، في بيان أمس الأربعاء، أنه سيتعامل مع قرار تجريده من السلاح «وكأنه غير موجود»، مؤكداً في الوقت ذاته استعداده «لمناقشة استراتيجية الأمن الوطني، لكن ليس على وقع العدوان». وقال الحزب: «ارتكبت حكومة الرئيس نواف سلام خطيئة كبرى في اتخاذ قرار يجرد لبنان من سلاح مواجهة إسرائيل»، معتبراً أن «القرار يسقط سيادة لبنان، ويطلق يد إسرائيل للعبث بأمنه وجغرافيته وسياسته ومستقبل وجوده، وبالتالي، سنتعامل مع هذا القرار كأنه غير موجود». وانضمت «حركة أمل»، التي يتزعمها رئيس مجلس النواب نبيه بري، إلى «حزب الله» في اتهام الحكومة اللبنانية بتقديم «المزيد من التنازلات المجانية لإسرائيل» بقرار نزع سلاح «حزب الله». واعتبرت الحركة أنه كان «حرياً بالحكومة اللبنانية التي تستعجل تقديم المزيد من التنازلات المجانية لإسرائيل باتفاقات جديدة، كان أولى بها أن تسخر جهودها لتثبيت وقف النار أولاً ووضع حد لآلة القتل الإسرائيلية». كما اتهمت الحكومة بالعمل عكس ما جاء في خطاب القسم لرئيس الجمهورية ولبيانها الوزاري. ورأت أن «جلسة اليوم الخميس تشكل فرصة للتصحيح وعودة للتضامن اللبناني»، ما يشي باحتمال حضور وزراء الحزبين جلسة اليوم. وشدد وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي، أمس الأربعاء، على أن قرار الحكومة بشأن حصر السلاح حاسم ونهائي. وأكد عبر «إكس»، ألاّ عودة إلى الوراء في هذا القرار. كما رأى حزب القوات اللبنانية، أن قرار الحكومة بشأن حصر السلاح تاريخي. إلى ذلك، أجرى مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان اتصالاً برئيس الوزراء نواف سلام مثنياً على قرار الحكومة الأخير لما فيه مصلحة لبنان واللبنانيين، وتمنى للحكومة المزيد من الإنجازات وتحقيق الوعود التي جاء بها البيان الوزاري. وأكد مجلس المطارنة الموارنة، في بيان عقب اجتماعهم الشهري، أمس، برئاسة البطريرك الماروني بشارة الراعي، أنهم تلقوا باهتمام كبير مقررات الحكومة اللبنانية، لا سيما قرار حصرية السلاح بيد الدولة، ورأوا فيه خطوة في اتجاه بناء دولة قوية ومنتظمة تُبسط سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية، بعيداً عن أي استقواء فريق على آخر. ميدانياً، اندلعت مواجهات مسلحة، أمس بين الجيش اللبناني ومسلحين مطلوبين في أحد معاقل حزب الله في مدينة بعلبك. وقال الجيش في بيان إنه أثناء ملاحقة الجيش سيارة في داخلها المطلوبون (ع.م.ز.) الملقب بـ«أبو سلة» و(ع.ع.ز) الملقب بـ«السلطان» و(ف.ز) في منطقة الشراونة - بعلبك، وقع اشتباك بينهم وبين عناصر الجيش، ما أدى إلى مقتلهم، وهُم من أبرز تجار المخدرات وأخطرهم، كما أنهم مطلوبون لقتلهم عسكريين وارتكابهم جرائم الخطف وإطلاق النار على مراكز ودوريات للجيش، والسرقة والسلب بقوة السلاح. ونفى الجيش صحة المعلومات حول استهداف منازل أو أفراد من عائلات المطلوبين أو سكان المنطقة، أو وقوع اشتباكات بين الأهالي وبين الجيش.


صحيفة الخليج
منذ 39 دقائق
- صحيفة الخليج
45 شاحنة مساعدات إماراتية تعبر رفح المصرية إلى غزة
القاهرة: محمد أبوعيطة تواصل دولة الإمارات العربية المتحدة، جهودها الإنسانية لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث عبرت، أمس، دفعة جديدة من قوافل المساعدات الإماراتية إلى القطاع عبر معبر رفح البري. وسيّرت فرق الإغاثة، بالتنسيق مع الهلال الأحمر والسلطات المصرية، قافلة مكونة من 45 شاحنة محمّلة ب 900 طن من المواد الغذائية ومواد الإيواء، ضمن عملية «الفارس الشهم 3»، التي أطلقتها الإمارات لتقديم الدعم العاجل والمساعدات الإنسانية لأهالي غزة. وانطلقت الشاحنات من مراكز تجميع المساعدات بمدينة العريش، التي تبعد نحو 40 كيلومتراً عن غزة، وتم إدخالها بالتنسيق مع السلطات المصرية عبر معبر رفح البري، ومنها إلى معبر كرم أبوسالم تمهيداً لوصولها إلى مستحقيها داخل القطاع. وأكدت فرق الإغاثة، أن هذه القافلة تأتي ضمن سلسلة متواصلة من المساعدات الإماراتية التي يتم تسييرها بشكل دوري، في إطار التنسيق المشترك بين الجهات المصرية والإماراتية، لضمان تسريع عملية الإمداد وتسهيل وصول المساعدات إلى المناطق المتضررة.


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
الإمارات تغيث غزة بمئات أطنان الغذاء براً.. وتنفذ الإنزال الـ64
القاهرة: محمد أبوعيطة، ووكالات: تواصل دولة الإمارات، جهودها الإغاثية لدعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، حيث عبرت، أمس الأربعاء، قافلة مكونة من 45 شاحنة محمّلة بـ900 طن من المواد الغذائية ومواد الإيواء، ضمن عملية «الفارس الشهم 3». كما نفّذت الإمارات، أمس، عملية الإنزال الجوي الـ64 للمساعدات ضمن عملية «طيور الخير»، وذلك بالتعاون مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وبمشاركة فرنسا وألمانيا وبلجيكا. وبهذا، ارتفع إجمالي المساعدات التي تم إنزالها جواً حتى أمس إلى أكثر من 3851 طناً من المواد الغذائية والإغاثية المختلفة، وُجهت لدعم الأشقاء الفلسطينيين. من جانب آخر، لم تهدأ الخلافات داخل إسرائيل، أمس الأربعاء، حول إعادة احتلال كامل قطاع غزة. ويدفع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو باتجاه تنفيذ الخطة، ويطرح الجيش «خطة تطويق» تشمل محاور عدة في القطاع دون الانجرار نحو «فخ استراتيجي» ضمن عملية قد تستغرق نحو خمسة أشهر. وبينما تواصل المعارضة تحذيرها من ورطة عسكرية وسط عزلة دولية متفاقمة ودعوات للعصيان وشل الاقتصاد، لم تبد الولايات المتحدة أي موقف واضح، بينما سجَّلت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أمس الأربعاء، أعلى حصيلة ضحايا جراء القصف الإسرائيلي منذ أسابيع بالإعلان عن 138 فلسطينياً خلال 24 ساعة، كما تم تسجيل 5 حالات وفاة جديدة بسبب التجويع وسوء التغذية.