logo
مؤسسة البحر الأحمر تعبر عن فخرها بدعم فيلمي غرق ومدرسة الأشباح في تورنتو السينمائي 2025

مؤسسة البحر الأحمر تعبر عن فخرها بدعم فيلمي غرق ومدرسة الأشباح في تورنتو السينمائي 2025

مجلة سيدتي٢٣-٠٧-٢٠٢٥
احتفلت مؤسسة البحر الأحمر السينمائي باختيار فيلمي "غرق" للمخرجة زين دريعي، و"مدرسة الأشباح" للمخرجة سيماب جول، للمشاركة في الدورة الـ50 من مهرجان تورنتو السينمائي الدولي (TIFF 2025)، وذلك عبر منشور خاص على حسابها الرسمي بـ"إنستغرام".
مؤسسة البحر الأحمر السينمائي تفخر بدعمها للأفلام المشاركة
جاء احتفال مؤسسة البحر الأحمر السينمائي بهذه الأعمال الاستثنائية تتويجًا لجهود المؤسسة في دعم السينما العربية وحضورها في المحافل العالمية عبر برامجها وعبرت إيضًا عن فخرها بذلك حيث جاء المنشور كالتالي: "أعلن مهرجان تورنتو السينمائي الدولي عن الأفلام المشاركة في نسخته لعام 2025، ومن ضمن هذه القائمة الأفلام المدعومة من مؤسسة البحر الأحمر السينمائي: فيلم "غرق" للمخرجة زين دريعي، وفيلم "مدرسة الأشباح" للمخرجة سيماب جول".
وتابعت: "وتفخر مؤسسة البحر الأحمر السينمائي بدورها في دعم هذه الأعمال الاستثنائية من خلال معامل البحر الأحمر و صندوق البحر الأحمر وسوق البحر الأحمر".
View this post on Instagram
A post shared by Red Sea Film Foundation (@redseafilm)
يمكنك قراءة.. مؤسسة البحر الأحمر السينمائي تشارك في مهرجان تورونتو السينمائي 2024
الأفلام المشاركة بـ مهرجان تورنتو السينمائي الدولي الـ 50
وسبق أن أعلن مهرجان تورنتو السينمائي الدولي عن انطلاق دورته الخمسين المقررة في الفترة من 4 إلى 14 سبتمبر 2025، مبرزًا تشكيلة مميزة من الأفلام التي ستُعرض لأول مرة على الساحة العالمية.
وتأتي هذه الدورة لتؤكد مكانة المهرجان كإحدى أبرز المحطات السينمائية في أمريكا الشمالية، حيث تضم قائمة العروض الأولى أفلاما من بطولات نجوم عالميين مثل كيانو ريفز، سيدني سويني، أنجلينا جولي، وعزيز أنصاري.
ومن بين الأفلام المنتظرة، يبرز فيلم Good Fortune الذي يجسد فيه كيانو ريفز شخصية ملاك يرشد رجلا يواجه تحديات الحياة، ويلعب عزيز أنصاري دور هذا الرجل، في قصة تمزج بين الدراما والكوميديا.
كما ستعرض سيدني سويني فيلم Christy بدور ملاكمة محترفة، بينما تقدم أنجلينا جولي فيلم Couture بدور مخرجة أفلام تغطي أسبوع الموضة في باريس.
وتشمل أيضا أفلاما أخرى سبق الإعلان عنها مثل Wake Up Dead Man: A Knives Out Mystery، وRoofman بطولة تشانينغ تاتوم الذي يلعب دور أب يحاول التصدي للصعوبات عبر الانخراط في عالم السرقة، وفيلم Rental Family مع برندان فريزر، وThe Lost Bus بطولة ماثيو ماكونهي في قصة تستعرض أحداث حريق ضخم في كاليفورنيا عام 2018.
كما ينتظر عشاق السينما عرض أفلام مهمة أخرى منها Nuremberg الذي يشارك في بطولته رامي مالك وراسل كرو، إلى جانب Swiped مع ليلي جيمس، وFranz الفيلم الدرامي الذي يستعرض حياة الكاتب فرانز كافكا.
يُعد مهرجان تورنتو منصة مهمة للكشف عن أبرز الإنتاجات السينمائية التي تتنافس على الجوائز في موسم الخريف، ويشهد كل عام حضورًا لافتًا من صناع السينما والنجوم العالميين.
لمشاهدة أجمل صور المشاهير زوروا « إنستغرام سيدتي ».
وللاطلاع على فيديوغراف المشاهير زوروا « تيك توك سيدتي ».
ويمكنكم متابعة آخر أخبار النجوم عبر «تويتر» « سيدتي فن ».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لينا صوفيا تربك مشاعر كريم فهمي في الحلقة الخامسة من 220 يوم
لينا صوفيا تربك مشاعر كريم فهمي في الحلقة الخامسة من 220 يوم

مجلة هي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مجلة هي

لينا صوفيا تربك مشاعر كريم فهمي في الحلقة الخامسة من 220 يوم

تثير لينا صوفيا غضب كريم فهمي بسلوكها المراهق بعد أن ضبطها وهي مستسلمة لمحاولة مدرب الرقص تقبيلها، وذلك ضمن أحداث الحلقة الخامسة من مسلسل 220 يوم الذي يُعرض على قنوات إم بي سي بالتوازي مع منصة شاهد ضمن قائمة الأكثر مشاهدة على المنصة. تحولات نفسية لـ كريم فهمي بين أحلام وواقع "220 يوم" تتطور العلاقة بين بهية ووالديها أحمد (كريم فهمي) ومريم (صبا مبارك)، في خيال أحمد ليصل بها إلى سن المراهقة، حيث يشاهدها وهي تدخل في علاقة مع مدربها ومخرج عرض الباليه الذي تشارك فيه، والذي يؤدي دوره الممثل الصاعد علي السبع، ما ينبئ بعلاقة غير متكافئة لفارق السن بينهما، وعندما يراهما أحمد يستشيط غضباً ويعود بها إلى البيت ليعاقبها. هذا التطور اللافت في الأحداث يُسلّط الضوء على التحوّلات النفسية التي يعيشها أحمد كأب، بين الخيال والقلق، وبين الحب والسيطرة، كما يعكس ببراعة التوترات المعتادة في علاقة الآباء بأبنائهم خلال مرحلة المراهقة، لا سيما حين تختلط الأحلام بالواقع والمخاوف بالتجارب الأولى. تحولات نفسية لـ كريم فهمي بين أحلام وواقع "220 يوم" لينا صوفيا تتوهج في دور بهية وتثبت لينا صوفيا من خلال هذا الدور قدرتها على تجسيد ملامح الفتاة المراهقة المعقدة، ما بين التمرد والرغبة في الحب والانتماء، وتقدّم أداءً ناضجًا رغم صغر سنها، ما يجعل من شخصية "بهية" إحدى أبرز مفاتيح العمل الدرامي. 220 يوم عمل درامي مشحون بالعاطفة والتوتر، من إخراج كريم العدل، وتأليف محمود زهران، وسيناريو وحوار سمر بهجت ونادين نادر، وبطولة صبا مبارك، كريم فهمي، حنان سليمان، عايدة رياض، علي الطيب، لينا صوفيا وميرا دياب. لينا صوفيا تتوهج في دور بهية

الفنانة التشكيلية السعودية ومديرة استديو الطباعة بالشاشة الحريرية في معهد مسك فاطمة عبدالهادي: الفن يخلق جسوراً للتواصل
الفنانة التشكيلية السعودية ومديرة استديو الطباعة بالشاشة الحريرية في معهد مسك فاطمة عبدالهادي: الفن يخلق جسوراً للتواصل

مجلة سيدتي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مجلة سيدتي

الفنانة التشكيلية السعودية ومديرة استديو الطباعة بالشاشة الحريرية في معهد مسك فاطمة عبدالهادي: الفن يخلق جسوراً للتواصل

الفنُّ بالنسبةِ إلى الفنَّانة فاطمة عبدالهادي رحلةُ استكشافٍ لا تنتهي، ويعكسُ عمقَ الإنسانِ وهويَّته، ويحوِّلُ تحدِّياتِ الواقعِ إلى بصمةٍ، تُخلِّدُ الأثر، وتُلهِمُ الأجيال. وامتداداً لدورِ «سيدتي» الذي لا يكتفي برصدِ الفنِّ، بل ويحتفي بصُنَّاعه أيضاً، كان لنا هذا الحوارُ مع الفنَّانةِ التشكيليَّةِ حتى نستكشفَ الخيوطَ التي تنسجُ بها فاطمة حضورَها الإبداعي البهي، وأسلوبَها المتفرِّد الذي شكَّلت به مساحةً خاصَّةً في المشهدِ التشكيلي السعودي. حوار: عتاب نور تصوير: مشاعل الشريف فاطمة عبدالهادي بدايتنا مع عملكِ الفنِّي «جعلك بالجنة» الذي لفت الأنظارَ في «بينالي الفنون الإسلاميَّة 2025». حدِّثينا عن رؤيتكِ الفنيَّةِ في هذا العملِ، والعناصرِ المستخدمةِ ودلالاتها، وهل يهدفُ إلى تكريمِ شخصٍ معيَّنٍ؟ «جعلك بالجنة» عملٍ تركيبي، يُركِّز على الحالةِ الإنسانيَّةِ العميقةِ التي نمرُّ بها بعد الفقد. تلك المشاعرُ التي تتأرجحُ بين الحزنِ، والتأمُّلِ، والبحثِ عن «التشافي». أردتُ من خلال هذا العملِ خلقَ مساحةٍ حسّيَّةٍ وروحيَّةٍ، يعيشُ فيها الزائرُ تجربةً داخليَّةً، تُعيد وصلَه بذكرياته، وتمنحه لحظةَ سكونٍ وسلامٍ. استلهمتُ فكرةَ العملِ من عبارةٍ، كانت والدتي تُردِّدها دوماً «الريحانُ من رائحةِ الجنة». هي كانت بمنزلةِ دعاءٍ، وربما كانت وسيلةً وجدانيَّةً، نُعبِّر بها عن الحبِّ، والرحمةِ، والرجاءِ باللقاءِ في الجنة. من هنا، بدأتُ في تصميمِ العملِ على شكلِ حديقةٍ ضيِّقةٍ، تتكوَّن من مسارٍ، يمشي فيه الإنسانُ، ويتنقَّلُ بين الضوءِ والظلِّ، وكأنَّه يعبر رحلةً شخصيَّةً نحو التشافي. من الناحيةِ التقنيَّة، جمعَ العملُ بين الرسمِ ، والطباعةِ بالشاشةِ الحريريَّةِ على قماشٍ شفَّافٍ من شاشٍ مشدودٍ على هيكلٍ خشبي حيث استخدمتُ كميَّةً كبيرةً من أوراقِ الريحان، وطبعتها باحترافيَّةٍ، لتبدو مثل ظلالٍ، تتحرَّك مع الهواء، وتنثرُ عطرَها العذبَ في المكان. العملُ، يحمل بُعداً اجتماعياً ودينياً وروحياً في آنٍ واحدٍ، وتتقاطعُ فيه الطبيعةُ مع الإيمان، وتتمازجُ الرائحةُ بالضوء، والظلُّ بالذكرى. لم يكن العملُ تكريماً لشخصٍ بعينه، بل هو إهداءٌ لكلِّ الأرواحِ التي فارقتنا، ومناجاةٌ فنيَّةٌ، نُعبِّر بها عن امتناننا ودعائنا لهم بأن يكونوا في الجنة. كيف ترين دورَ التقنيَّةِ في تطويرِ الفنِّ التشكيلي السعودي بشكلٍ عامٍّ؟ التقنيَّةُ، تلعبُ دوراً محورياً في إعادةِ تشكيلِ ملامحِ الفنِّ التشكيلي السعودي، ولا أتحدَّثُ هنا عن الأدواتِ المستخدمةِ فقط، بل وأيضاً عن إسهامِ التقنيَّةِ في توسيعِ آفاقِ التفكير الفنِّي بحدِّ ذاته. لقد أتاحت للفنَّانين القدرةَ على تجاوزِ الحدودِ التقليديَّةِ للموادِّ والأساليب، وفتحت لهم المجالَ للتجريبِ الحرِّ، ما أضفى على التجربةِ البصريَّةِ أبعاداً أكثر تنوُّعاً وتركيباً، لذا هي لم تعد مجرَّد أدواتٍ مساندةٍ فحسب، بل أصبحت جزءاً من البنيةِ المفاهيميَّةِ للعملِ الفنِّي. من خلال التقنيَّة، صار في الإمكان ربطُ العملِ الفنِّي بمحيطه الحسِّي والزماني، وفتحُ حوارٍ مع جمهورٍ متنوِّعٍ من خلال وسائطَ مثل الطباعةِ الرقميَّةِ، والفنِّ التفاعلي، والفيديو. هذا الانفتاحُ، التقني، أسهم في خلقِ لغةٍ فنيَّةٍ متَّصلةٍ بجذورها الثقافيَّة، وأكثر اتصالاً بالعالم. بالنسبة لي، أرى أن احتضانَ التقنيَّة، يمنحُ الفنَّان حريَّةً أوسعَ للتجريب، ويُحفِّزه على إعادةِ التفكيرِ في الشكلِ والمضمون، وهو ما أعدُّه ضرورةً معاصرةً في تطوُّرِ الفنِّ، لا سيما في بيئةٍ ثقافيَّةٍ غنيَّةٍ وسريعةِ التطوُّرِ مثل السعوديَّة. لكِ مفاهيمكِ الخاصَّةُ حول الذاكرةِ والزمن، ما وسائلُكِ التي تحاولين من خلالها التعبيرَ عنها؟ الذاكرةُ والزمنُ، يتقاطعان مع التجربةِ الحياتيَّةِ بشكلٍ لا يمكن فصلُه، أو تجاهله، فهما امتدادٌ داخلي لما نعيشُه، ونفقدُه، ونحاولُ استعادته. أحاولُ تجسيدَ هذه المفاهيمِ في أعمالي من خلال وسائلَ، تمزجُ بين البصري والحسِّي، وأحياناً بين المادي والروحي، وأعتمدُ في ذلك على التكرارِ بوصفه وسيلةً لاستدعاءِ الذكريات. كأنَّه صدى، يتردَّدُ داخلَ العمل، ويمنحه طبقاتٍ من التراكمِ الزمني. كذلك أجدُ في الشفافيَّةِ أداةً بصريَّةً، تُعبِّر عن هشاشةِ اللحظات، وقابليَّةِ الذكرياتِ للظهورِ والاختفاء، تماماً مثل الذاكرةِ البشريَّة. وفي هذا السياق، هناك مجموعةٌ من العناصرِ المرتبطةِ بالذاكرةِ الحسيَّةِ في أعمالي مثل النباتاتِ، والروائحِ، والوصفاتِ الشعبيَّةِ، والأقمشةِ الشفَّافة، وكلّها موادُّ، تحملُ في طيَّاتها ظلالاً من الماضي. على سبيلِ المثال، استحضرتُ في عملي التركيبي «سيُشفى» وصفاتٍ علاجيَّةً موروثةً، تنتقلُ من جيلٍ إلى آخرَ، لتُعيدَ إحياءَ الأمل، بينما وظَّفتُ في «جعلك بالجنة» أوراقَ الريحان التي ارتبطت في ذاكرتي الشخصيَّةِ بعباراتِ أمي ودعواتها، لكي يتحوَّلَ العملُ إلى مساحةٍ، تستدعي من الذاكرةِ رائحتَها، وصوتَها، وحضورَها. الزمنُ في العملِ الفنِّي بالنسبةِ لي، لم يكن خطياً، بل دائرياً، ويعودُ، ويستحضرُ، ويتقاطعُ مع الذاكرة. يمكن أيضًا الاطلاع على بينالي الفنون الإسلامية 2025 منصة للحوار بين فنون العالم والفن الإسلامي الألمُ يخلقُ، أو يستفزُّ الطاقةَ المدفونةَ داخل الإنسان، في رأيكِ ما السمةُ الجوهريَّةُ التي تربطُ الألمَ بالفنِّ؟ الألمُ، ليس نهايةَ الشعورِ، وإنما بدايته. هو لحظةُ تأمُّلٍ عميقٍ، يُخرج من داخلنا أسئلةً وصوراً، لم نكن نراها من قبل، ويكشفُ عن طاقاتٍ وإمكاناتٍ كامنةٍ ما كانت لتظهرَ في الظروفِ العاديَّة. في الفنِّ، يتحوَّلُ الألمُ إلى وسيلةٍ للشفاء، وإلى دعاءٍ صامتٍ، أو ذاكرةٍ معلَّقةٍ. السمةُ الجوهريَّةُ التي تربطُ الألمَ بالفنِّ، هي قدرتُهما المشتركةُ على صقلِ الموهبة، واكتشافِ أنفسنا من جديدٍ، ما يمنحنا القدرةَ على تحويلِ الغيابِ إلى حضورٍ، والحزنَ إلى فعلٍ خلَّاقٍ، يحملُ في طيَّاته الأملَ والسكينة. لنعد إلى بداياتكِ الفنيَّة، ثم ما هي نقطةُ التحوُّلِ الحقيقيَّة في مسيرتكِ الفنيَّة؟ لم تكن بدايتي الفنيَّةُ ثمرةَ قرارٍ مفاجئ، بل تشكَّلت تدريجياً من خلال خبرةٍ تراكميَّةٍ، وتجاربَ يوميَّةٍ، أسهمت مجتمعةً في بلورةِ وعيي الفنِّي. نقطةُ التحوُّلِ الحقيقيَّة، جاءت عندما بدأت علاقتي مع الطباعةِ بالشاشةِ الحريريَّةِ، إذ حرَّضت فضولي، ودفعَتني للتعمُّقِ أكثر في هذه التقنيَّة. لاحقاً، شكَّلت مشاركتي في برنامجِ «إقامة برلين الفنيَّة» التي يُنظِّمها معهدُ مسك للفنون ضمن برامجِ الإقامةِ الدوليَّة لصقلِ مهاراتِ الفنَّانين السعوديين، وتعزيزِ حضورهم في المشهدِ الفنِّي العالمي، ثم تجربتي في التعليمِ، وتأسيسِ استديو الطباعةِ بالشاشةِ الحريريَّةِ في المعهد محطَّةً محوريَّةً أخرى، إذ لم يعد دوري يقتصرُ على إنتاجِ الأعمالِ فقط، بل وامتدَّ أيضاً إلى الإسهامِ في بناءِ بيئةٍ تعلُّميَّةٍ ومجتمعيَّةٍ، شعرت خلالها بأن الفنَّ، ليس مساراً فردياً فحسب، بل هو مسؤوليَّةٌ تشاركيَّةٌ كذلك تجاه المشهدِ الثقافي والفنِّي. ما مصادر إلهامك الفني والهوية الخاصة التي تحاولين خلقها؟ يتغذَّى إلهامي الفنِّي من التقاءِ الذاكرةِ الشخصيَّةِ بالثقافةِ، والموروثِ الشعبي، إلى جانبِ ارتباطي العميقِ بالحواس، والعناصرِ الطبيعيَّةِ التي تبدو بسيطةً، لكنَّها تختزنُ داخلها الرمزيَّةَ والحنين. أستمدُّ رؤيتي الفنيَّةَ أحياناً من الروائحِ، والضوءِ، والظلِّ، والنسيج، فهي وسائطُ حسّيَّةٌ، تُفعِّل الذاكرة، وتستحضرُ الغياب، وفي أحيانٍ أخرى، أجدُ في الطباعةِ بالشاشةِ الحريريَّةِ مساراً للتأمُّلِ البصري، والبطء المدروسِ الذي يجمعُ بين التقنيَّةِ، واللمسةِ الإنسانيَّة. أمَّا الهويَّةُ الفنيَّةُ التي أسعى إلى تشكيلها، فهي هويَّةٌ حسّيَّةٌ روحانيَّةٌ، تُعنى بترميمِ العلاقةِ بين الإنسانِ وذاته، وبينه وبين العالمِ الطبيعي والروحي من حوله. أنا لا أقدِّمُ الفنَّ بوصفه موضوعاً منفصلاً عن الحياة، بل بوصفه حالةً، يمكن معايشتها، وأؤمن بأن دورَ الفنَّان، لا ينحصرُ في الإنتاجِ الفنِّي، بل يتعدَّاه إلى خلقِ بيئاتٍ معرفيَّةٍ ومجتمعيَّةٍ حاضنةٍ، وهو ما أمارسه اليوم من خلال تدريسي وقيادتي استديو الطباعةِ بالشاشةِ الحريريَّة في معهد مسك للفنون حيث أسهمُ في تمكين الجيلِ الجديدِ من الفنَّانين، وصياغةِ مشهدٍ فنِّي سعودي أكثر وعياً وارتباطاً بجذوره. من خلال مشاركاتكِ في معارضَ عالميَّةٍ، هل ترين أن الفنَّ لغةٌ عالميَّةٌ تتجاوزُ الحدودَ والاختلافات؟ بالطبع. تأكَّد لي أن الفنَّ لغةٌ حسّيَّةٌ، تتجاوزُ اختلاف الثقافاتِ واللغات. على الرغمِ من تنوُّعِ الخلفيَّاتِ الثقافيَّةِ والاجتماعيَّة إلا أنني وجدتُ أن القضايا الإنسانيَّةَ مثل الفقدِ، والذاكرةِ، والحنين، تلامسُ المتلقِّي في كلِّ مكانٍ. مع أن أعمالي، تنطلقُ من خصوصيَّةٍ شخصيَّةٍ، لكنَّها تُستَقبلُ بروحٍ مشتركةٍ، وهذا ما يجعلُ للفنِّ قدرةً فريدةً على خلقِ جسورٍ غير مرئيَّةٍ للتواصلِ بين البشر. ما رأيك بالاطلاع على بينالي الفنون الإسلامية 2025 استكشاف في عمق المعاني الإيمانية حدِّثينا عن مشاركتكِ في معرضِ «فنّ المملكة» بمحطَّته الثانيةِ في الرياض، وتحديداً بالمتحفِ السعودي للفنِّ المعاصرِ في جاكس؟ قدَّمتُ في الحدثِ عملاً تركيبياً، حملَ عنوان »سيُشفى«، وهو مستوحى من وصفاتٍ علاجيَّةٍ قديمةٍ، تمرُّ بين الأجيال، وجمعتُ فيه بين الطباعةِ بالشاشةِ الحريريَّة، ورسوماتِ الفحمِ على قماشٍ شفَّافٍ، واستحضرتُ العلاقةَ بين الإنسانِ والطبيعةِ باستخدامِ النباتاتِ والروائحِ لتحفيز الشعورِ بالأملِ والتعافي، الجسدي والروحي. مع التطوُّراتِ التي تعيشها الحركةُ الفنيَّةُ محلياً، ما طموحكِ المستقبلي؟ أطمحُ إلى الاستمرارِ في استكشافِ العلاقةِ بين الذاكرةِ والمادة، وتوظيفِ عناصرَ حسَّيَّةٍ مثل الظلِّ، والرائحةِ في أعمالي المستقبليَّةِ لإعادة بناءِ لحظاتٍ إنسانيَّةٍ عميقةٍ، ترتبطُ بالحنينِ والشفاء. أؤمن بأن مستقبلَ الفنِّ، يكمن في التجريبِ والبحث، والعودةِ إلى التفاصيلِ الصغيرةِ التي تحملُ المعنى. أمَّا على المدى البعيد، فأطمح إلى توسيعِ نطاقِ مشاركاتي الفنيَّةِ عالمياً، وابتكارِ مساحاتٍ تعليميَّةٍ وفنيَّةٍ، تُعزِّز التبادلَ الثقافي، وتُلهِمُ جيلاً جديداً من الفنَّانين السعوديين. ما أكبرُ التحدِّياتِ والعراقيلِ التي واجهتكِ في مسيرتكِ الفنيَّة؟ مثل أي مسيرةٍ فنيَّةٍ، لم تخلُ تجربتي من التحدِّيات. كان من أبرزها إيجادُ المساحةِ الكافيةِ للتجريب، وتطويرُ أسلوبٍ تعبيري خاصٍّ بي، إلى جانبِ التوازنِ بين التعلُّمِ المستمرِّ، والممارسةِ المهنيَّة. كذلك، شكَّل العملُ في بيئاتٍ متعدِّدةٍ ثقافياً وتقنياً تحدياً، تطلَّبَ مني مرونةً وانفتاحاً دائمين. مع الوقت، أدركتُ أن هذه التحدِّيات جزءٌ لا يتجزَّأ من الرحلةِ الفنيَّة، فهي تصقلُ التجربة، وتمنحها عمقاً ومسؤوليَّةً. ما أهمُّ الإنجازاتِ والجوائزِ التي تفتخرين بها في مشواركِ الفنِّي؟ أعتزُّ بعددٍ من المحطَّاتِ التي أسهمت في تشكيلِ مسيرتي الفنيَّة، من أهمِّها مشاركتي بمعارضَ دوليَّةٍ في برلين، ونيويورك، والمغرب، وفي برامجِ إقامةٍ فنيَّةٍ مرموقةٍ. أيضاً أفتخرُ بتأسيسِ استديو الطباعةِ بالشاشةِ الحريريَّة في معهد مسك للفنون، إذ تحوَّلَ إلى منصَّةٍ تعليميَّةٍ وإبداعيَّةٍ، تسهمُ في تمكين الفنَّانين المحليين. هذه المحطَّاتُ مجتمعةً إنجازاتٌ فنيَّةٌ، وتجاربُ إنسانيَّةٌ ومعرفيَّةٌ، عمَّقت رؤيتي، وأَثرَت ممارستي الفنيَّة. يمكنك متابعة الموضوع على نسخة سيدتي الديجيتال من خلال هذا الرابط

كيف أعادت إيمي ودنيا سمير غانم اكتشاف حضورهما الفني بعد 4 سنوات على رحيل والدتهما الداعمة الأولى دلال عبدالعزيز؟
كيف أعادت إيمي ودنيا سمير غانم اكتشاف حضورهما الفني بعد 4 سنوات على رحيل والدتهما الداعمة الأولى دلال عبدالعزيز؟

مجلة هي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مجلة هي

كيف أعادت إيمي ودنيا سمير غانم اكتشاف حضورهما الفني بعد 4 سنوات على رحيل والدتهما الداعمة الأولى دلال عبدالعزيز؟

4 سنوات على رحيل الفنانة دلال عبدالعزيز التي توفيت في 7 أغسطس، وشكل رحيلها لحظة صعبة على مستوى الوسط الفني، لا سيما أنه جاء بعد رحيل زوجها الفنان سمير غانم ببضعة أشهر، دلال عبدالعزيز، بعيدا عن كونها فنانة حظيت بنجاح كبير وقدمت مجموعة من الأدوار المهمة جسدت فيها دور الأم، كانت أيضا المساند الأول لكل من ابنتيها دنيا وإيمي سمير غانم، حيث كانت حاضرة بشكل قوي في معظم الأعمال الفنية التي شاركت فيها دنيا وإيمي، لتعيد كل منهما اكتشاف نفسها في أعمال جديدة بعد فترة من محاولة الخروج من الأحزان على رحيل والدتهما. إيمي ودنيا سمير غانم تحيان ذكرى دلال عبدالعزيز 4 سنوات على وفاة دلال عبدالعزيز أحيت كل من إيمي ودنيا سمير غانم ذكرى رحيل والدتهما دلال عبدالعزيز، حيث نشرت كل منهما مجموعة من الأدعية والمشاركات التي تفاعل معها قطاع واسع من المتابعين الذين شاركوا دنيا وإيمي تلك الذكرى. وحرصت كل منهما على التعليق وشكر المتابعين على هذا الاهتمام الواضح، والأدعية لوالدتهما دلال عبدالعزيز التي شكلت معهما طوال سنوات طويلة حالة خاصة من التعاون الفني، وكانت نموذجا للأم التي سعت بقوة لدعم ابنتيها، بالظهور في أعمالهما بالدراما أو السينما، حيث حضرت الفنانة الراحلة فيلم "تسليم أهالي"، آخر فيلم لدنيا سمير غانم قبل "روكي الغلابة"، وكانت دلال عبدالعزيز من أبرز نجمات العمل. إيمي ودنيا سمير غانم تحيان ذكرى دلال عبدالعزيز دنيا سمير غانم بطلة مطلقة في السينما فيلم "روكي الغلابة" يعيد اكتشاف دنيا سمير غانم دنيا سمير غانم، بعد رحيل والدتها، حاولت بشكل واضح استعادة بريقها الفني، من خلال نجاح فيلم "تسليم أهالي"، وقدمت 5 أعمال جديدة ما بين المسرح والدراما والسينما، حقق جميعها نجاحا ضخما، واستطاعت أن تعيد تقديم نفسها كبطلة لعبت العائلة دورا في نجاحها، لا سيما والدتها أو والدها سمير غانم، حيث شارك كل منهما معها في العديد من الأعمال الدرامية التي نالت شهرة واسعة وعُرضت في رمضان. دنيا سمير غانم تتفوق على أفلام كبار النجوم دنيا سمير غانم اتخذت خطوة أكبر في صيف 2025، من خلال تصدرها بطولة فيلم "روكي الغلابة"، الذي يعد أول فيلم بطولة مطلقة لها، والذي حقق حتى الآن إيرادات كبيرة أكدت من خلالها دنيا أنها واحدة من أنجح نجمات جيلها، والنجمة الأولى التي تحقق إيرادات ضخمة تتفوق فيها على أفلام بعض كبار نجوم السينما في مصر، في دلالة على قدرتها على تقديم نفسها كبطلة قادرة على منافسة النجوم الرجال، لتسير دنيا على خطى والديها في اكتساب ثقة ومحبة الجمهور. دنيا مع والدتها في فيلم تسليم أهالي كيف نجحت إيمي سمير غانم في عودتها الفنية؟ إيمي سمير غانم واجهت فترة عصيبة بعد رحيل والديها، وحرصت على التواجد لفترة بعيدا عن الأنظار، وكذلك المشاركة في أي عمل فني، حتى جاءت خطواتها في المشاركة كضيفة شرف في فيلم "بلوموندو" مع زوجها الفنان حسن الرداد، وكان الفيلم خطوة للتعاون الجديد بينهما في مسرحية "التلفزيون" التي عرضت ضمن فعاليات موسم الرياض، وشكلت أيضا محطة مهمة في خطوات إيمي بعد العودة من فترة الحداد على والديها، لتعود للدراما بقوة من خلال المشاركة في بطولة مسلسل "عقبال عندكوا" الذي عرض في رمضان الماضي، كما أنها تعاونت مع زوجها حسن الرداد في أكثر من عمل إذاعي، هذا بالإضافة إلى التغيرات المهمة في حياة إيمي الأسرية التي رزقت بطفلين بعد وفاة والدتها. كيف نجحت إيمي سمير غانم في عودتها الفنية؟ كيف حافظت إيمي ودنيا سمير غانم على روح تعاونهما الفني؟ مشاركات مستمرة بين دنيا وإيمي في الدراما والسينما دنيا سمير غانم وإيمي حافظتا على نوعية التعاون العائلي الذي اكتسبتاه من والدتهما الراحلة دلال عبدالعزيز والفنان سمير غانم، ففي آخر فيلم لدنيا "روكي الغلابة"، كانت إيمي من أبرز ضيوفه، حيث قدمت شخصية "دكتورة لوتس"، وهي الحالة التي اعتبرت أيضا استمرارا لحالة التعاون بين الثنائي، خصوصا أنه جاء بعد شهور قليلة من ظهور دنيا في مسلسل "عقبال عندكوا"، مع كل من حسن الرداد وشقيقتها إيمي، وكانت وقتها دنيا سمير غانم قد علقت على هذا الظهور عبر حسابها على إنستجرام، وأبدت سعادتها بالتعاون مع حسن الرداد الذي تعتبره بمثابة أخيها، فكتبت: "اتشرفت إني أكون ضيفة في آخر مشهد من مسلسل أختي روح قلبي النجمة إيمي سمير غانم، وأخويا اللي بموت فيه النجم حسن الرداد". إيمي سمير غانم تساند دنيا في "روكي الغلابة" إيمي سمير غانم تساند دنيا في "روكي الغلابة" إيمي سمير غانم، انتهزت الفرصة في الفترة الماضية، وظهرت في العرض الخاص لفيلم "روكي الغلابة"، ونشرت عبر حسابها على إنستجرام صورة تجمعها ببعض صديقاتها بجوار الصورة الدعائية للفيلم، وقدمت التهنئة لشقيقتها وتمنت لها النجاح في الفيلم الجديد، فكتبت: "مبروك يا دودي، إن شاء الله يكسر الدنيا، حبيبتي"، وقد استطاع الفيلم حتى الآن أن يحقق أكثر من 20 مليون جنيه في قاعات السينما المصرية أي ما يقارب 400 ألف دولار أمريكي. الصور من حسابات النجوم على انستجرام.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store