
الاعلان عن موجة عاشرة من الصواريخ الايرانية باتجاه اسرائيل
في تصعيد جديد يُنذر بتوسّع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، أعلنت وسائل إعلام إيرانية، يوم الثلاثاء، عن بدء موجة عاشرة من الهجمات الصاروخية التي يشنها الحرس الثوري الإيراني ضد أهداف داخل إسرائيل، في إطار عملية أطلقت عليها طهران اسم "الوعد الصادق 3".
وبحسب التلفزيون الإيراني الرسمي، فإن الضربات الصاروخية الجديدة استهدفت مناطق النقب وبئر السبع ومفاعل ديمونا النووي، فيما أكدت وكالة تسنيم أن الهجمات شملت صواريخ وطائرات مسيّرة انطلقت من داخل الأراضي الإيرانية.
وفي تطور لافت، أفادت وكالة فارس أن الضربات الإيرانية ركزت على القواعد الجوية الإسرائيلية التي تنطلق منها المقاتلات المشاركة في الهجمات الأخيرة على الأراضي الإيرانية.
من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي عن رصد إطلاق صواريخ باتجاه تل أبيب وضواحيها، في حين أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه تم رصد 10 صواريخ جديدة، ما دفع قيادة الجبهة الداخلية إلى إصدار تحذيرات طارئة وإطلاق صفارات الإنذار في مناطق عدة.
ويأتي هذا التصعيد في إطار معركة مفتوحة تتبادل فيها إيران وإسرائيل الضربات منذ فجر الجمعة الماضي، بدأت بهجمات جوية إسرائيلية واسعة النطاق على مواقع داخل إيران، قالت تل أبيب إنها تهدف إلى منع طهران من تطوير قدرات نووية عسكرية.
ورغم التحذيرات الدولية المتكررة والدعوات لوقف التصعيد، إلا أن المعارك الجوية والصاروخية بين الجانبين تتوسع يومًا بعد آخر، ما يضع المنطقة أمام خطر انفجار مواجهة إقليمية شاملة في ظل غياب أي مؤشرات حقيقية على احتواء التوتر المتصاعد.
ويرى مراقبون أن موجات الهجمات المتكررة تعكس فشل المساعي الدبلوماسية، وعجز الأطراف الدولية حتى الآن عن فرض تهدئة أو الدفع نحو تسوية، في وقت يزداد فيه انكشاف المدنيين في كلا البلدين لمخاطر الحرب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


26 سبتمبر نيت
منذ 32 دقائق
- 26 سبتمبر نيت
الجيش الإيراني يعلن تدمير 28 هدفاً "إسرائيلياً" معادياً خلال 24 ساعة
أعلن الجيش الإيراني، اليوم الثلاثاء، أن قواته تمكنت من تدمير 28 هدفاً 'إسرائيليا' معادياً وإسقاط طائرة من دون طيار من طراز 'هيرميس 900' بنيران الدفاع الجوي. أعلن الجيش الإيراني، اليوم الثلاثاء، أن قواته تمكنت من تدمير 28 هدفاً 'إسرائيليا' معادياً وإسقاط طائرة من دون طيار من طراز 'هيرميس 900' بنيران الدفاع الجوي. وبحسب وكالة 'فارس' للأنباء، ذكر الجيش أن إسقاط الأهداف المعادية تم بواسطة أنظمة الرادار والمراقبة والاعتراض الإلكتروني والصواريخ والمدفعية.


اليمن الآن
منذ 4 ساعات
- اليمن الآن
الاعلان عن موجة عاشرة من الصواريخ الايرانية باتجاه اسرائيل
في تصعيد جديد يُنذر بتوسّع رقعة الصراع في الشرق الأوسط، أعلنت وسائل إعلام إيرانية، يوم الثلاثاء، عن بدء موجة عاشرة من الهجمات الصاروخية التي يشنها الحرس الثوري الإيراني ضد أهداف داخل إسرائيل، في إطار عملية أطلقت عليها طهران اسم "الوعد الصادق 3". وبحسب التلفزيون الإيراني الرسمي، فإن الضربات الصاروخية الجديدة استهدفت مناطق النقب وبئر السبع ومفاعل ديمونا النووي، فيما أكدت وكالة تسنيم أن الهجمات شملت صواريخ وطائرات مسيّرة انطلقت من داخل الأراضي الإيرانية. وفي تطور لافت، أفادت وكالة فارس أن الضربات الإيرانية ركزت على القواعد الجوية الإسرائيلية التي تنطلق منها المقاتلات المشاركة في الهجمات الأخيرة على الأراضي الإيرانية. من جانبه، أعلن الجيش الإسرائيلي عن رصد إطلاق صواريخ باتجاه تل أبيب وضواحيها، في حين أكدت إذاعة الجيش الإسرائيلي أنه تم رصد 10 صواريخ جديدة، ما دفع قيادة الجبهة الداخلية إلى إصدار تحذيرات طارئة وإطلاق صفارات الإنذار في مناطق عدة. ويأتي هذا التصعيد في إطار معركة مفتوحة تتبادل فيها إيران وإسرائيل الضربات منذ فجر الجمعة الماضي، بدأت بهجمات جوية إسرائيلية واسعة النطاق على مواقع داخل إيران، قالت تل أبيب إنها تهدف إلى منع طهران من تطوير قدرات نووية عسكرية. ورغم التحذيرات الدولية المتكررة والدعوات لوقف التصعيد، إلا أن المعارك الجوية والصاروخية بين الجانبين تتوسع يومًا بعد آخر، ما يضع المنطقة أمام خطر انفجار مواجهة إقليمية شاملة في ظل غياب أي مؤشرات حقيقية على احتواء التوتر المتصاعد. ويرى مراقبون أن موجات الهجمات المتكررة تعكس فشل المساعي الدبلوماسية، وعجز الأطراف الدولية حتى الآن عن فرض تهدئة أو الدفع نحو تسوية، في وقت يزداد فيه انكشاف المدنيين في كلا البلدين لمخاطر الحرب.


اليمن الآن
منذ 9 ساعات
- اليمن الآن
عميد الأسرى المرقشي أمام ضريح المناضل الوطني هشام باشراحيل
صادف يوم امس ، السادس عشر من يونيو، نُحيي الذكرى الثالثة عشرة لرحيل فارس الكلمة، ورائد الصحافة الحرة،* *الشهيد البطل هشام محمد علي باشراحيل، رئيس تحرير صحيفة "الأيام"، الذي ترجل جسده عن الدنيا عام 2012، لكن روحه ما زالت حاضرة بيننا، تلهم الأحرار، وتوقظ الضمائر….* *رحل هشام، بعدما واجه أعتى طغاة الظلم والاستبداد، بعدما صمد وقاوم في وجه آلة القمع، التي اعتدت مرتين على بيته الإعلامي – صحيفة "الأيام" – مرة في صنعاء 2008، ومرة في عدن 2010، حين أرادت قوى الطغيان أن تخمد صوت الحق، وأن تُسكت القلم الحر، لكنهم فشلوا... لأن الرجال لا تُكسر إرادتهم.,...* *لقد كان هشام باشراحيل مدرسة نضال بأكملها، تعلّمت منها كيف تكون الحياة كرامةً أو لا تكون، وكان – بعد الله – وبعد والدي الراحل المناضل عمر العبادي المرقشي رحمة الله عليهم وطيب الله ثراهم ، من أبرز من غرسوا فينا قيم الصدق والشجاعة والانتماء للحق. ،،،،،* *كان أباً روحياً لكل البسطاء والمقهورين في هذا الوطن، من شماله إلى جنوبه. كان منبرًا لمن لا منبر له، ودرعًا لكل من وقع عليه الظلم، لا يخشى في الحق لومة لائم، ولا يضعف أمام سلطان جائر أو فاسد متنفذ.،،،* *كان منتدى "الأيام" في عهده خيمة وطنية لكل القوى السياسية، وصوتًا للحراك السلمي الجنوبي، وكان هشام أول من أشعل شرارة الوعي، وفتح صدره للثائرين، واحتضن الحلم الجنوبي المشروع..،،،،* *ما زلت أذكر كلماته في آخر اتصال بيننا، حين قال بحسرة: "خذلونا الأنذال الذين كنا نحسبهم معنا"… فقلت له: "صدقت ورب الكعبة، لكن الله لا يخذل عباده الصادقين"......* *وبالفعل، ها نحن اليوم نواصل الطريق نحو استعادة دولتنا الجنوبية – دولة النظام والقانون والمواطنة المتساوية – رغم كل الخذلان، ورغم تجار المصالح الذين أعادوا إنتاج وجوه الطغيان القديم….. لكننا لن نيأس من رحمة الله، فالوطن باقي، والأشخاص زائلون. والمعركة مستمرة حتى يتحقق المصير الذي بذل من أجله هشام باشراحيل روحه، ومضى عليه آلاف الأحرار من أبناء الجنوبl,,,,* *نم قرير العين يا أبا باشا، فذكراك باقية في وجداننا، وروحك تسكن بين سطورنا، ورايتك لا تزال مرفوعة على طريق الكرامة والتحرير…* *على خُطى الشهيد نسير، حتى تقرير المصير.* *ثورة ثورة يا جنوب….* عميد ألأسرى أحمد ألمرقشي الثلاثاء 17/6/2025