أحدث الأخبار مع #ديمونا


26 سبتمبر نيت
١١-٠٥-٢٠٢٥
- سياسة
- 26 سبتمبر نيت
بعد فرض قواتنا المسلحة حصارها البحري على الكيان الصهيوني: مطار اللد « بن غوريون » .. في مرمى صواريخنا الـ « فرط صوتي »
في ظل معركة الإسناد ومواجهة العدوان والحصار الإسرائيلي والأمريكي الظالم على قطاع غزة، بدأت قواتنا المسلحة في هذه المرحلة توسيع نطاق معركة الإسناد وتدشين مستوى جديد من العمليات الهجومية الضاربة التي تستهدف القوات البحرية الأمريكية في البحر الأحمر والبحر العربي من جهة وقصف مجموعة أهداف حيوية في عمق أراضي فلسطين المحتلة من الجهة الأخرى. زين العابدين عثمان حيث نفذت قواتنا المسلحة خلال الفترة الماضية من المرحلة الثانية من العدوان الصهيوني على غزة ضربات نوعية بأربعة صواريخ فرط صوتية طالت شبكة من الأهداف الهامة لكيان العدو الإسرائيلي سيما الأهداف ذات القيمة الحيوية العالية كالقواعد الجوية الاستراتيجية قاعدة نيفاتيم في صحراء النقب وقواعد أخرى في عسقلان وحيفا بالإضافة إلى مطار اللد "بن غوريون" في يافا المحتلة. كما تمكنت مؤخراً قواتنا المسلحة بعون الله تعالى من توجيه ضربة صاروخية دقيقة على مطار اللد حيث قطع الصاروخ مسافة تزيد عن 2200كم متجاوزا مختلف طبقات الدفاع الجوي لكيان العدو مستهدفاً نقطة حرجة تبعد 300متر فقط من مربض الطائرات و صالات المطار الرئيسية مع العلم إنها أقرب نقطة تم استهدافها في هذه المرحلة ولأول مرة منذ بدء العمليات. رسائل استهداف مطار اللد "بن غوريون تأتي عملية استهداف هذا المطار ضمن الإستراتيجية التي تطبقها قواتنا المسلحة لممارسة أقصى أساليب الضغط العسكري على كيان العدو حيث تم تنفيذ عدة ضربات سابقة على المطار أخرها التي حصلت الأسبوع الماضي والتي وصلت قلب المطار بنجاح بفضل الله تعالى، فالهدف الرئيسي التي تسعى له القوات المسلحة اليمنية هو إغلاق المطار وفرض حظر شامل على مختلف الرحلات والشركات الدولية التي تتعامل معه في نقل البضائع والمسافرين . رسائل الضربة 1- مطار اللد "بن غوريون"اصبح عملياً منطقة عسكرية مفتوحة وعلى جميع الشركات الأجنبية إيقاف رحلاتها ونشاطها فيه حتى تتلافى الخسائر والاستهداف المباشر . 2- وصول الصاروخ إلى مطار اللد يعني أن الأعماق والأهداف شديدة الأهمية في كيان العدو الإسرائيلي في متناول الاستهداف فجميع مراكز حكومة الكيان ومقارها الرئيسية في يافا المحتلة بالإضافة إلى العمق الاقتصادي في حيفا و العمق النووي "مفاعل ديمونا " جميعها في مرمى النيران ويمكن ضربها في أي وقت. تداعيات فشل انظمة كيان العدو وفق المعلومات المؤكدة فان كيان العدو الإسرائيلي يتحصن خلف 8 أحزمة دفاعية متعددة الطبقات وشبكة من احدث نظم الكشف الرادارية التي تغطي كامل الأراضي الفلسطينية التي يحتلها ومن المعلوم أن ما يسمى "تل أبيب" هي المنطقة الأشد تحصينا بهذه الأنظمة قياسا بالمناطق الأخرى وتأتي أنظمة حيتس3 ومنظومات ثاد الركائز الأساسية التي يعتمد عليها الكيان في مواجهة أخطر الهجمات الصاروخية وأكثرها تعقيدا وذلك لمستوى قدراتها وخصائصها العملياتية التي سنذكر بعضها في التالي : - قدراتها على إسقاط الصواريخ الباليستية على ارتفاع تصل 100كم (خارج وداخل المجال الجوي ) وبمدى أفقي يصل 200كم . - تعمل وفق مبدأ الاصطدام المباشر مع الهدف (HIT TO KILL) وهذا ما يعطيها مرونة وسرعة عالية في عملية اعتراض الصواريخ . - تتميز بأنظمة توجية متنوعة منها الرؤية الإلكترونية وأنظمة التوجية بالرادارات. تمتلك هذه المنظومات رادارت استراتيجية منها رادار حيتس المعروف (SOPERGREEN) ورادار منظومة ثاد AN/TPY-2 التي تعد احدث رادارات الجيل الخامس التي يمكنها تغطية مسافات تصل 1000 كم وتستخدم في إدارة عمليات الاتصالات والإنذار المبكر و التحكم والقيادة العملياتية لتوجية صواريخ الاعتراض. تداعيات الفشل حكومة كيان العدو وخبراء الدفاع حاليا لم يتوقعوا حجم الفشل السحيق التي تعرضت له هذه الأنظمة وقد تم توجيه فرق لإجراء تحقيقات تقنية مكثفة حول كيفية وصول الصواريخ فرط الصوتية بشكل مستمر لهذا العمق الحيوي والتحليق لمسافة تزيد عن 2200 كم دون أن تتمكن المنظومات من اعتراضها أو مواجهتها ولو نسبياً. لذلك يمكن قراءة أول تداعيات فشل هذه المنظومات أن كيان العدو الإسرائيلي خسر بالفعل تفوق تقنياته الدفاعية الرئيسية أمام تهديد الصواريخ فرط صوتية كما ان أعماقه الحيوية الأكثر تحصيناً أصبحت مكشوفة وخاصرة طرية لهذه الصواريخ حيث يمكن استهداف أي نقطة على طول شعاع عسقلان -حيفا و يافا المحتلة وصولا إلى النقب وأم الرشراش في أقصى الجنوب بسهولة كاملة . في الأخير نؤكد إن قواتنا المسلحة لن تتوقف عند أي سقف عسكري أو استراتيجي بقدر ما ستواصل تركيز جهد الضربات الصاروخية حتى تتمكن من ترسيخ معادلة ضغط أكثر صرامة وتوسيع دائرة الضربات والأهداف في داخل كيان العدو الصهيوني حتى يتم كسره عسكريا وإرغامه على إيقاف عجلة العدوان والحصار الإجرامي على قطاع غزة .


26 سبتمبر نيت
٢٦-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- 26 سبتمبر نيت
انفجارات في النقب المحتل نتيجة تعقب صاروخ يمني
26 سبتمبرنت: يتواصل الاسناد اليمني لمظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض للابادة والحصار في غزة. وقد هزت انفجارات مناطق عدة في الأراضي المحتلة جراء هجوم يمني جديد . وقالت وسائل إعلام عبرية إن انفجارات هزت مناطق بئر السبع وصحراء النقب نتيجة محاولات جيش الإحتلال الإسرائيلي اعتراض صاروخ أطلق من اليمن . وأضافت أن صافرات الانذار دوت في النقب ومفاعل "ديمونا" بصحراء النقب نتيجة الصاروخ اليمني . من جانبه أعلن جيش الإحتلال الإسرائيلي تفعيل صفارات الإنذار في مناطق عدة جراء إطلاق صاروخ من اليمن .


يمني برس
٠٥-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- يمني برس
فائض القوة الإيرانية: الردع الاستراتيجي والنمر الورقي الأمريكي
تهديد إيران بضرب القواعد الأمريكية الحيوية مثل 'دييغو غارسيا' في المحيط الهندي، ومفاعل 'ديمونا' الإسرائيلي، بالإضافة إلى القواعد الأمريكية المنتشرة في المنطقة، ليس مجرد خطابٍ عابر، بل هو استعراضٌ مدروس لفائض القوة الذي تمتلكه طهران. هذا التهديد المباشر، المقترن بقدرات عسكرية متطورة، أدى إلى تراجع الحدة في الخطاب الأمريكي، بل ربما يُشير إلى قبول واشنطن بالدخول في مفاوضات غير مباشرة حول الملف النووي، كخطوة أولى للحد من التصعيد. النفط كخط أحمر: الورقة الإيرانية الكبرى تعتبر إيران ضرب حقول النفط خطًا أحمر لا يمكن تجاوزه، وذلك لأن اقتصادها يعتمد بشكلٍ أساسي على عائدات النفط. لكن طهران لا تتعامل مع هذا التهديد كضعف، بل كسلاح استراتيجي، حيث حذرت بأنها **'لن تنهار وحدها، بل ستسحب العالم كله نحو الانهيار'. هذا التصعيد المحسوب يجعل أي ضربة غربية محتملة مكلفة للغاية، ليس فقط لإيران، بل للاقتصاد العالمي بأسره. الصواريخ الإيرانية: معادلة الردع التي حيّرت أمريكا وإسرائيل كشف تقرير إسرائيلي عن استعداد إيران لقصف الأراضي المحتلة بألف صاروخ في أي مواجهة محتملة. وعندما سُئل وزير الدفاع الأمريكي في الكونغرس عن سبب عدم اعتراض الصواريخ الإيرانية، كانت إجابته صادمة: 'دعوها تسقط، فتكلفة اعتراضها أعلى بكثير من ضررها'. هذه العبارة تكشف حجم التحدي الذي تمثله الصواريخ الإيرانية، والتي أصبحت بفضل تطورها التقني 'صواريخ السام'– أي التي يصعب اعتراضها – مما يضاعف من قيمتها الاستراتيجية. تلعب الصين دورًا خفيًا لكنه بالغ الأهمية في تعزيز الردع الإيراني. فقد زوّدت بكين طهران ببيانات استخباراتية دقيقة عن قاعدة 'دييغو غارسيا' عبر اختراق الأقمار الصناعية الأمريكية، وهو ما كُشف عبر الرسائل الدبلوماسية الإيرانية المتبادلة مع واشنطن عبر وساطة عُمان. ومن مصلحة الصين تدمير هذه القاعدة، لأنها تُعد تهديدًا مباشرًا لنفوذها في المحيط الهندي. ولذلك، قد نرى في المستقبل القريب دورًا صينيًا كضامن في المفاوضات غير المباشرة بين طهران وواشنطن، مما يعكس ذكاء الدبلوماسية الإيرانية في استثمار التحالفات الدولية. الثوابت الإيرانية: لا مساومة على الصواريخ ولا على المقاومة إيران ترفض أي مساومة على برنامجها الصاروخي أو دعمها لقوى المقاومة في المنطقة، وهو مبدأ ثابت لديها ينطلق من رؤية أيديولوجية وسياسية تقوم على 'نصرة المظلوم' وفقًا لرؤيتها. حتى التسريبات التي تتحدث عن ضغوط داخلية على القيادة الإيرانية للتخلي عن التزامها بعدم امتلاك السلاح النووي – سواء كانت صحيحة أم لا – تزيد من رعب أعدائها، خاصة نتنياهو وترامب، لأنها تعكس إمكانية تغير المعادلة النووية في أي لحظة. إيران لا تهدد فقط من أجل التهديد، بل تستخدم فائض قوتها كأداة ضغط فعالة لإجبار الخصوم على الجلوس إلى طاولة المفاوضات. الخطاب الأمريكي المتراجع، والتخوف الإسرائيلي من الصواريخ، والدور الصيني الخفي، كلها عوامل تؤكد أن طهران نجحت في تحويل 'النمر الورقي الأمريكي' إلى طرفٍ مضطرٍ إلى الحساب بدقة قبل أي خطوة. والنتيجة؟ الردع الإيراني يعمل بكفاءة، والمعادلة الاستراتيجية في المنطقة تتغير لصالح محور المقاومة.


التحري
٠٢-٠٤-٢٠٢٥
- سياسة
- التحري
طهران برمجت ألف صاروخ فرط صوتي للرد .
كشف مصدر رفيع المستوى في قيادة الأركان بإيران، أن قيادة القوات المسلحة أمرت برفع حال التأهب وتجهيز ردود انتقامية فورية ومماثلة، تشمل القواعد الأميركية بالمنطقة والمنشآت الإسرائيلية. وقال المصدر لـ 'الجريدة' الكويتية إن التقييمات الإيرانية بشأن التهديدات الأميركية بالقيام بعمل عسكري، في حال رفضت طهران التفاوض بشأن تسوية دبلوماسية حول أنشطتها النووية المثيرة للقلق، تذهب في اتجاهين. الأول، وفق المصدر، وهو السائد لدى السياسيين، يرى أن ترامب لا يريد حرباً ولن يبادر إليها مادام هناك مسار دبلوماسي محتمل، أما الثاني، وهو السائد لدى العسكريين، فهو يعتبر أنه في مثل هذه الظروف يكون الخطر الأكبر لأن الاحتمال مرتفع بأن يستغل الأميركيون هذه الحسابات الإيرانية لتنفيذ هجوم مباغت، أو أن يقوم الإسرائيليون بضربة غادرة. وتحدث المصدر عن تجارب كثيرة معظمها لم يخرج إلى العلن، حول نسف إسرائيل تفاهمات بين واشنطن وطهران، مضيفاً أن هناك بالفعل معطيات لدى الأجهزة الإيرانية عن تحضيرات إسرائيلية للقيام بتحرك ضد طهران يجبرها على رد يحتم على واشنطن الاصطفاف إلى جانب الدولة العبرية. وكشف أن أحد السيناريوهات المطروحة لدى الأجهزة الأمينة هو قيام الإسرائيليين بحملة اغتيالات لشخصيات سياسية وعسكرية وأمنية وعلمية إيرانية، أو بهجمات تخريبية ضد منشآت عسكرية ونووية. ولا تستبعد هذه الأجهزة عملية أميركية ـ إسرائيلية ضخمة ضد طهران، مع حشد واشنطن تعزيزات عسكرية كبيرة بالمنطقة. وفي إطار خططها للتصدي لهذه الاحتمالات، أكد المصدر أن قيادة الأركان أمرت القوات المسلحة بتركيب آلاف الصواريخ البالستية على بطارياتها لتكون جاهزة للانطلاق، وتم إصدار الترخيص للقادة الميدانيين بإطلاقها بمجرد حصول أي هجوم دون الحاجة لانتظار أوامر عليا. وقال إنه شخصياً لا يعتقد أن الأميركيين مستعدون للمغامرة، وهم يعلمون أن مثل هذا الهجوم سيكون مكلفاً عليهم، لكن الحشود الأميركية بالمنطقة تُجبر طهران على رفع جاهزيتها الحربية. وأضاف أن ما يزيد على ألف صاروخ بالستي فرط صوتي من العيار الثقيل تم تصويبها تجاه منشآت نووية إسرائيلية، وهذه الصواريخ لم يتم برمجتها على إحداثيات منشآت ديمونا فقط، بل على عدد آخر من المنشآت الموجودة في وسط الدولة العبرية، حيث تؤكد المعلومات الاستخباراتية أن الإسرائيليين نقلوا برامجهم الاستراتيجية الحساسة إليها، كما صوّبت القوات الإيرانية صواريخها باتجاه قواعد عسكرية أميركية بالمنطقة. ولفت إلى أن قادة القوات المسلحة أجمعوا على مطالبة المرشد الأعلى بتغيير فتواه والسماح بتصنيع السلاح النووي، والانتهاء من هذا الجدل الذي تثيره واشنطن، في رسالة سُلِّمت لمكتبه بمناسبة ذكرى تأسيس الجمهورية الإسلامية أمس. وطالب القادة في رسالتهم بالانسحاب من معاهدة حظر الانتشار النووي في ظل الضغوط والتهديدات والظروف الحالية، ووجود رئيس بواشنطن يمكن أن يقوم بأي مغامرة غير محسوبة. وذكر أن القوات الإيرانية تمتلك القدرة على استهداف قاعدة ديغو غارسيا عبر طائرات مسيّرة بعيدة المدى، بالإضافة إلى صواريخ نُشرت على جزر نائية وسط المحيط الهندي، بعد أن نقل الجيش الأميركي قاذفات شبحية بعيدة المدى من طراز 'بي 2' القادرة على حمل رؤوس نووية إليها بهدف زيادة الضغط على طهران.


قاسيون
٣٠-٠٣-٢٠٢٥
- سياسة
- قاسيون
هل من علاقة بين وثائق اغتيال كينيدي ومستقبل «إسرائيل» والصراع الداخلي الأمريكي؟
أشارت معظم ردود الفعل الأولية إلى عدم وجود شيء جديد في الوثائق، أو معلومات مفيدة قد توضح الظروف المحيطة بوفاة الرئيس الأمريكي، وذلك على أساس تصفح باحثين لما تم نشره. ما يطرح السؤال حول ما الذي كان يبحث عنه الباحثون ولم يجدوه، ولكن الأهم، هل هناك ما تم كشفه، ولكن تقصدت الجهات الإعلامية الرئيسة عدم التحدث حوله؟ روايات عديدة... من الروايات التي تتكرر كثيراً حول عملية الاغتيال، أن أوزوالد، الرجل الذي اغتال كينيدي، كان جندياً في البحرية الأمريكية، وانشق مغادراً إلى الاتحاد السوفييتي لأسباب أيديولوجية، وتزوج هناك قبل أن يعود إلى الولايات المتحدة، وقُتل بعد يومين أثناء نقله إلى السجن، والذي تم بثه مباشرة على شاشات التلفزيون في جميع أنحاء أمريكا. وعزز قتله ظهور نظريات مؤامرة حول الحادثة، وخاصة داخل الولايات المتحدة، تراوحت من أنه كان يوجد مطلق نار ثانٍ، إلى وجود دور للسوفييت ووكالات الاستخبارات الأمريكية، والمافيا، و«إسرائيل». وفقاً لاستطلاع رأي في عام 2023، يعتقد 65٪ من الأمريكيين أن اغتيال كينيدي كان مؤامرة، ويعتقد 20٪ منهم أن الحكومة الأمريكية شاركت فيه. من الجدير بالذكر بأن معظم الجهات الإعلامية «الإسرائيلية» في تعليقها على هذه الوثائق، ركزت على الجزئية المتعلقة بمزاعم علاقة أوزوالد بالاتحاد السوفييتي، قائلة: إن الوثائق لم تثبت أي شيء إلا هذه العلاقة، وتدعم النظرية التي تقول: إن الاتحاد السوفييتي هو الذي كان وراء اغتيال الرئيس كينيدي. في السنوات التي تلت الاغتيال، ارتبطت المؤامرة «الإسرائيلية» ببرنامج الأسلحة النووية «الإسرائيلي»، وبحسب أصحاب هذا الرأي، كينيدي كان حريصاً على وقف برنامج الأسلحة النووية «الإسرائيلي» سريع التطور آنذاك، والذي يُزعم أنه وصل إلى مرحلة الاختبار بمساعدة فرنسا عام 1960، وذلك لأن كينيدي كان يخشى أن يؤدي امتلاك «إسرائيل» للأسلحة النووية إلى سباق تسلح نووي بين خصومها في المنطقة، مما يزيد من احتمالات نشوب حرب نووية. ووفق هذه النظرية، كان دور جونسون، نائب الرئيس كينيدي وخليفته، تلقي أوامر من «إسرائيل» بقتل الرئيس. وفي الوثائق المتعلقة بكينيدي والتي تم نشرها في عام 2016، تبين أن كينيدي أراد مراقبة منشأة ديمونا النووية «الإسرائيلية» وضغط على حكومة رئيس الوزراء «الإسرائيلي» آنذاك بن غوريون لمنع «إسرائيل» من الحصول على أسلحة نووية. وهذا الأمر فيه حد كبير من الصحة أو المصداقية، لأن كينيدي كان، أكثر من أي رئيس آخر، من أشد المؤيدين لمنع الانتشار النووي ــ بما في ذلك في «إسرائيل». وقد اشتبه كينيدي في أن رفض «إسرائيل» السماح بعمليات التفتيش في منشأة ديمونا النووية كان بمثابة ستار دخاني مصمم لإخفاء برنامج سري للأسلحة النووية. وكان مركز «ويلسون» للأبحاث في واشنطن قد نشر تقريراً مطولاً حول هذا الموضوع في نيسان 2016. ووفق مقالة أخرى، «في عام 2023، أشارت معلومات إضافية إلى أن كينيدي حاول إرسال الفيزيائي الحائز على جائزة نوبل، إيزيدور رابي، لتفقد مفاعل ديمونا. وتشير الاتصالات إلى أن الزيارة كان من المقرر تسهيلها من خلال المستشار القانوني لوزارة الخارجية الأمريكية، أبرام تشايس، ونظيره «الإسرائيلي»، تيدي كوليك. إلا أن الجانب «الإسرائيلي» عرقل هذه المبادرة في النهاية. وذكرت المقالة ذاتها أنه «لعلّ الأمر الأكثر دلالةً هو أمر كينيدي لوزارة العدل الأمريكية بإجبار المجلس الصهيوني الأمريكي (AZC) – سلف لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (AIPAC) – على التسجيل بموجب قانون تسجيل الوكلاء الأجانب (FARA). كان المجلس الصهيوني الأمريكي (AZC) ممولاً مباشرةً من الحكومة الإسرائيلية، وقد أثار إصرار كينيدي على الشفافية قلق المسؤولين الإسرائيليين». إضافة إلى أن «كينيدي حث إسرائيل على الامتثال لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194، الذي دعا إلى حق العودة لنحو 750 ألف فلسطيني نزحوا بين عامي 1947 و1949. ولعب الضغط الأمريكي على هذه الجبهة دوراً رئيساً في كيفية إعادة إسرائيل لاحقاً لوصف طرد الفلسطينيين، وتغيير روايتها لتزعم أنهم غادروا طواعية». وما يثير الشكوك بشكل أكبر هو أن خَلَف كينيدي، «ليندون جونسون... عكس العديد من سياسات سلفه، وأصبح واحداً من أقوى حلفاء إسرائيل في تاريخ الولايات المتحدة». بعض ما كشفته الوثائق تشير بعض الوثائق من المجموعة التي تم نشرها مؤخراً إلى التوترات بين إدارة كينيدي و«إسرائيل» فيما يتعلق بالبرنامج النووي «الإسرائيلي»، وخاصة فيما يتعلق بمفاعل ديمونا، وذلك إضافة إلى المعلومات السابقة، وما تم نشره سابقاً. من ناحية أخرى، هناك عدة نقاط، بعضها أتى من الوثائق التي تم نشرها مؤخراً، والتي يمكن أن تقطع الشك باليقين بما يتعلق بدورٍ «إسرائيلي» واضح ومباشر في اغتيال كينيدي: معلومة سابقة: جاك روبي، مالك الحانة والذي قتل أوزوالد، الشخص الذي اغتال كينيدي، اسمه الحقيقي كان جاكوب روبنشتاين، وهو يهودي أرثوذكسي، وبالأساس الشبهات الأساسية حوله كانت أنه قتل أوزوالد للمساعدة في التغطية على الجريمة. تتحدث إحدى الوثائق المتعلقة بالخدمة السرية – الوكالة المسؤولة عن حماية الرئيس وبعض المسؤولين الآخرين في الولايات المتحدة – عن وسيط أسلحة كوبي يدعى «إيشيفاريا» والذي قال قبل يومٍ واحد من حادثة الاغتيال، «لدينا الآن الكثير من المال ــ داعمونا الجدد هم اليهود ــ بمجرد أن نعتني «نحن»/«هم» بكينيدي». وهنا «نعتني» تأتي بمعنى «نتخلص منه». كان روبن إيفرون، عميل وكالة المخابرات المركزية الأمريكية المُكلَّف بقراءة بريد أوزوالد، يهودياً أرثوذكسياً. كتب لاحقاً تحليلاتٍ مُوسَّعةً لأساليب التجسس الواردة في التوراة، وانتقل إلى «إسرائيل» بعد تقاعده. وغير واضح ما إذا كانت هذه المعلومة في الوثائق الجديدة أم كُشفت سابقاً. تكشف وثائق تم إخفاء أجزاء منها سابقاً، أن عميل وكالة المخابرات المركزية المسؤول عن أوزوالد، جيمس جيه أنجليتون، نقل أسرار الأسلحة النووية إلى «إسرائيل» في مخالفة لأوامر كينيدي. إحدى الوثائق تقول، «إدراكاً منهم أن نفوذهم وسلطتهم في الولايات المتحدة يعتمدان على أصوات اليهود، أقدم الصهاينة على اغتيال الرئيس الشجاع الذي كان على وشك تدمير أسطورتهم. اغتياله تحذيرٌ لبقية القادة الشرفاء». إحدى الوثائق، ذكرت حرفياً أن «إسرائيل وراء اغتيال كينيدي»، وسابقاً الجزء الوحيد المخفي منها بطلب من وكالة المخابرات المركزية كان كلمة «إسرائيل». لماذا الآن؟ وفي أي سياق؟ المراقب للسلوك العام لترامب، وخاصة الخطوات الأكثر حساسية التي يقوم بها، (بعيداً عن طريقته المعتادة لتغطية كل شيء بمزيج من الكوميديا والتصريحات الصاخبة)، يمكنه أن يلحظ تراكماً في اتجاه محدد... ضمن هذا التراكم، يمكن إيراد ما يلي: إرغام نتنياهو على الوصول إلى وقف لإطلاق النار، وحتى مع عودة إطلاق النار التي جرت خلال الأيام القليلة الماضية، فإنها عودة مؤقتة لا يمكنها الاستمرار طويلاً، ولا يمكنها بطبيعة الحال إنقاذ نتنياهو، إلا مؤقتاً. كان قد سبق لترامب أن نشر على حسابه الشخصي على موقع إكس فيديو لجيفري ساكس يشتم فيه نتنياهو، ويتهمه بأنه يريد جر الولايات المتحدة لحروب لا تنتهي في الشرق الأوسط. واكتفى ترامب بمشاركة الفيديو دون أي تعليق، بما يعني أنه موافق على مضمونه. الهجوم الكاسح على الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية USAID والتي تعمل بوصفها ذراعاً أساسية في يد لا الدولة العميقة الأمريكية فحسب، بل وضمنها الاتجاه الصهيوني خصوصاً. التهديد بفتح ملف مخزون الذهب في الاحتياطي الفيدرالي، والذي يعتبر قدس الأقداس بالنسبة للسياسة الدولارية العالمية، وللسياسات المشتقة بمختلف أشكالها بما فيها العسكرية والأمنية. الدفع نحو وقف الحرب في أوكرانيا والاتفاق مع روسيا، وصولاً حتى إلى الحديث عن قرب رفع العقوبات عنها. والملف الأوكراني يشكل أحد الاستثمارات الأساسية للصهيونية العالمية بوصفه جزءاً عضوياً من تصورٍ شامل حول طريقة إدارة الكوكب، استناداً لمنطق التفتيت الشامل، وخاصة تفتيت روسيا وإضعاف الصين. هذه المؤشرات وغيرها، يمكن أن تحيل على انعطافٍ استراتيجي في تصورات المجموعة التي يمثلها ترامب، والتي تقطع مع التصور الذي استمر قرابة 150 عاماً على الأقل في الولايات المتحدة، وحوالي أربعة قرون في أوروبا الغربية، والمستند إلى «قوة الدول المحيطية» وضرورة هيمنتها على العالم القديم بشكلٍ مباشر عسكرياً واقتصادياً... ويبدو أن مجموعة ترامب قد وصلت إلى قناعة راسخة، بأن هذا المطلب لم يعد ممكناً ولم يعد قابلاً للتحقيق، وباتت تسعى نحو التكيف عبر الانكفاء الجزئي، وإعادة توزيع الموارد المتراجعة، بما فيها العسكرية، بما يخدم هذا الانكفاء. موقع «إسرائيل» ضمن هذا التصور، يجعلها فائضة عن السياق؛ لأن استمرارها مقرون بـ«الشرق الأوسط الجديد» الذي لم يعد قابلاً للتحقيق من وجهة نظر ترامب ومجموعته، ما يعني أن بقاء «إسرائيل» نفسه بات موضع بحث جدي. كشف وثائق تشير بأصابع الاتهام بشكلٍ مباشر لـ«إسرائيل»، من وجهة نظر مجموعة ترامب، لا يخص «إسرائيل» نفسها، بقدر ما يخص المعركة الداخلية التي يخوضها؛ فاتهام «إسرائيل» بقتل واحدٍ من أكثر الشخصيات المحبوبة في التاريخ الأمريكي، وبشكل علني، يعني خلق اصطفاف حادٍ في الشارع الأمريكي ضد آيباك، وضد الفيدرالي، وضد المؤسسات المختلفة المرتبطة بـ«الدولة العميقة»، ويعني ضمناً التحضير لضربات أشد قسوة وحسماً تجاه هذه «الدولة»...