
"خلل كبير" يفجّر آمال ماسك.. "ستارشيب" يشتعل قبل أن يقلع (فيديو)
في ضربة جديدة لطموحات إيلون ماسك في غزو القمر والمريخ، انفجر صاروخ "ستارشيب" التابع لشركة SpaceX في كرة نارية ضخمة، وذلك أثناء اختبار روتيني على منصة إطلاقه في منشأة ستاربيس بجنوب تكساس، في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء.
وأكدت الشركة، عبر منشورات على وسائل التواصل، أن الصاروخ تعرض لـ "خلل كبير" (major anomaly) قبيل انطلاق اختباره العاشر، الذي كان مقررًا عند الساعة الحادية عشرة مساءً بالتوقيت المحلي.
ورغم ضخامة الانفجار، أكدت SpaceX أن جميع الموظفين بخير، وأنه لم تُسجّل أي مخاطر على المجتمعات القريبة من موقع الانفجار.
وقد دعت الشركة المواطنين إلى عدم الاقتراب من المنطقة في أثناء إجراء عمليات تأمين بالتعاون مع السلطات المحلية، فيما لم تصدر هيئة الطيران الفيدرالية الأمريكية (FAA) تعليقًا فوريًا على الحادث.
سجل متقلب لـ"أضخم صاروخ في التاريخ"
يُعد "ستارشيب" أكبر وأقوى صاروخ تم بناؤه حتى الآن، ويشكل العمود الفقري لطموح ماسك في إرسال البشر إلى المريخ. لكن تجاربه السابقة لم تخلُ من الانتكاسات، إذ انتهت رحلاته السابعة والثامنة بانفجارات مشابهة، أما الرحلة الأخيرة في مايو فبلغ خلالها الصاروخ الفضاء، لكنه انفجر لاحقًا بسبب تسرب في الوقود دفع مرحلته العليا للدوران بشكل خارج عن السيطرة، لتتفتت فوق المحيط الهندي.
وخلال بث مباشر أجرته شركة NASASpaceflight المستقلة، ظهر الانفجار فجأة في صورة بيضاء غطّت الشاشة بالكامل، تلاها حريق هائل في الموقع ظل مشتعلاً حتى ساعات الصباح الأولى.
ووفق ما نشرته شرطة مقاطعة كاميرون (Precinct 1)، فإن الانفجار وقع خلال اختبار اشتعال ثابت (static fire test)، وجرى فتح تحقيق فوري في الحادث.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرجل
منذ 4 ساعات
- الرجل
الواحات الفضائية في المريخ.. حلم علمي أم بداية هجرة جماعية؟
في رؤية طموح تقف على حدود الخيال العلمي، توقعت وكالة الفضاء الأوروبية (ESA) أن يتمكّن البشر من العيش على كوكب المريخ في غضون 15 عامًا فقط، وذلك ضمن "واحات فضائية" ذات تصميم مبتكر يحاكي رفاهية الفنادق مع استقلالية شبه كاملة عن كوكب الأرض. التقرير الذي حمل عنوان "Technology 2040: A Vision For The European Space Agency" طرح مستقبلًا يتضمن مستعمرات مقببة بيضاء مقاومة للإشعاع، قادرة على توليد طاقتها الخاصة وزراعة الغذاء داخل بيوت زجاجية تحاكي ما شاهدناه في فيلم The Martian. هذه الواحات ليست مجرد مأوى، بل فضاءات متكاملة للمعيشة والعمل والاستكشاف، تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتسيير المهام، وتُحيط بها شبكة من الروبوتات قادرة على العمل في أقسى بيئات المريخ دون التأثر بالإرهاق أو التلوث أو الإشعاعات. استثمار الفضاء وبناء اقتصاد دائري خارج الأرض تُخطّط وكالة الفضاء الأوروبية لتحويل المريخ إلى جزء من منظومة كونية متصلة عبر الإنترنت، حيث يتم تصنيع المحطات الفضائية والتلسكوبات في المدار مباشرة، دون التقيد بقيود الصواريخ. كما يُتوقع إعادة تدوير الحطام الفضائي وتحويله إلى مواد بناء، ما يُمهّد لاقتصاد فضائي دائري ومستدام. وستلعب المركبات ذاتية القيادة دورًا كبيرًا في استكشاف الكوكب، دون الحاجة إلى إشراف مباشر من الأرض. المصدر: Gemini التقرير أشار إلى أن التحدي الأكبر ليس تقنيًّا فقط، بل زمني أيضًا، إذ لا يزال أبعد إنجاز بشري قد وصل إلى نحو 400 ألف كيلومتر، بينما تفصلنا 140 مليون ميل عن المريخ. وفيما تحاول "ناسا" و"سبيس إكس" بقيادة إيلون ماسك تجهيز مركباتهم للرحلة، تبقى الحقيقة أن لا مركبة حتى الآن جاهزة لهذه المهمة الشاقة. ومع ذلك، تضع وكالة الفضاء الأوروبية عام 2040 هدفًا استراتيجيًا لا رجعة فيه نحو التحوّل إلى حضارة متعددة الكواكب.


الرجل
منذ 5 ساعات
- الرجل
هل يفقدك الذكاء الاصطناعي قدرتك على التفكير؟ دراسة حديثة تجيب
في تحذير علمي قد يُغيّر طريقة استخدامنا للأدوات الذكية، كشفت دراسة حديثة أجراها مختبر MIT Media Lab أن الاعتماد على نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل ChatGPT قد يضعف قدرة الإنسان على التفكير النقدي والتعلّم والتذكر. الدراسة، التي تابعت 54 طالبًا على مدار أربعة أشهر خلال جلسات متكررة لكتابة المقالات، قسمت المشاركين إلى ثلاث مجموعات: الأولى استخدمت ChatGPT، والثانية اعتمدت على محرك بحث Google، بينما لم تتلقَّ الثالثة أي مساعدة خارجية. وأظهرت النتائج أن الطلاب الذين استخدموا ChatGPT أظهروا نشاطًا دماغيًا أقل، وذاكرة أضعف، وتفاعلًا معرفيًا أدنى مقارنة بزملائهم، رغم أن الاستفادة الظاهرة من الذكاء الاصطناعي بدت مغرية في البداية. وأشار الباحثون إلى أن استخدام النموذج اللغوي الكبير (LLM) له "أثر ملموس" على الدماغ، مضيفين: "حتى مع مرور الوقت، بقي أداء مستخدمي ChatGPT أضعف على جميع المستويات: العصبية، اللغوية، والتقييمية." خسارة "الجهد المعرفي" لصالح الراحة وتُبيّن الدراسة أن سهولة استخدام الذكاء الاصطناعي جعلت المستخدمين أقل ميلاً للتفكير النقدي أو التحقق من صحة ما يقدم لهم، وهو ما وصفه الباحثون بـ"الثمن المعرفي" الذي يُدفع مقابل الراحة. وأوضح الباحثون أن هذا النهج يكرّس ما يُعرف بتأثير "غرفة الصدى" عبر محتوى يتم ترتيبه خوارزميًا لخدمة أهداف الجهات المالكة. وفي حين أظهر مستخدمو Google تفاعلًا متوسطًا، فإن المجموعة التي كتبت دون أي دعم خارجي تميّزت بأفكار أصيلة ونشاط عصبي أعلى. المثير أن أفراد هذه المجموعة، حين طُلب منهم لاحقًا استخدام ChatGPT، حافظوا على نفس المستوى من النشاط الدماغي، بعكس مجموعة الذكاء الاصطناعي التي بقيت منخفضة التفاعل حتى في المهام الذاتية. وخلصت الدراسة، المنشورة عبر منصة arXiv، إلى أن الاعتماد المفرط على أدوات مثل ChatGPT في بيئة التعليم قد يُضعف المهارات العقلية على المدى الطويل، مشددة على ضرورة موازنة الراحة الرقمية مع الحاجة إلى تطوير القدرات الذهنية الذاتية.


الرجل
منذ 5 ساعات
- الرجل
العلماء يكتشفون قوة خفية قد تفسّر تماسك الكون
بعد بحثٍ امتد لأكثر من عقد، نجح علماء الفضاء في تتبّع أحد أعظم الألغاز الكونية: المادة المفقودة في الكون. وبحسب دراسة حديثة نُشرت في مجلة Astronomy and Astrophysics، فقد تم اكتشاف هذه المادة داخل خيط غازي هائل الحرارة، يبلغ طوله أكثر من 23 مليون سنة ضوئية، ويمتد بين أربعة عناقيد مجرّية ضخمة، ليحتوي على كتلة تفوق مجرة درب التبانة بعشر مرات. وأوضح الباحثون أن هذه الغازات، التي تصل حرارتها إلى 10 ملايين درجة مئوية، كانت مختبئة في خلفية كونية خافتة يصعب رصدها بسبب تداخل إشعاعات أخرى، مثل تلك الصادرة عن الثقوب السوداء العملاقة، لكن بفضل دمج بيانات مرصد XMM-Newton الأوروبي وSuzaku الياباني، تمكّن الفريق من إزالة التشويش الإشعاعي وتحديد خصائص المادة بدقة. اقرأ أيضاً العلماء يعيدون تصنيع روائح الفضاء الغريبة في شكل عطور تقنية شبكة عنكبوتية تربط الكون خيط ناري في أعماق الكون يكشف سرًا عمره عقود الاكتشاف الجديد يعزّز الفرضية القائلة إن الكون مكوّن من نسيج كوني خفي، يربط بين المجرّات على شكل خيوط تمتد عبر الفضاء السحيق، فيما يشبه شبكة عنكبوتية غير مرئية. ويؤكد العلماء أن هذه البنية الغامضة تطابق ما توقّعته النماذج الكونية من حيث الكثافة ودرجة الحرارة، ما يمنح هذه الفرضيات دعمًا غير مسبوق. ويرى الباحثون أن هذه الخيوط لا تربط المجرّات فقط، بل تشكّل الأساس البنيوي للكون كما نعرفه، مرجّحين أن تُساهم هذه النتائج في إعادة تعريف فهمنا لبنية الكون ومكانة الأرض داخله. ويُعدّ هذا الإنجاز خطوة علمية كبيرة تُقرّبنا من فهم طبيعة المادة، والطاقة التي تُشكّل الجزء الأكبر من هذا الكون الشاسع.