logo
هل يفقدك الذكاء الاصطناعي قدرتك على التفكير؟ دراسة حديثة تجيب

هل يفقدك الذكاء الاصطناعي قدرتك على التفكير؟ دراسة حديثة تجيب

الرجلمنذ 5 ساعات

في تحذير علمي قد يُغيّر طريقة استخدامنا للأدوات الذكية، كشفت دراسة حديثة أجراها مختبر MIT Media Lab أن الاعتماد على نماذج الذكاء الاصطناعي التوليدي مثل ChatGPT قد يضعف قدرة الإنسان على التفكير النقدي والتعلّم والتذكر.
الدراسة، التي تابعت 54 طالبًا على مدار أربعة أشهر خلال جلسات متكررة لكتابة المقالات، قسمت المشاركين إلى ثلاث مجموعات: الأولى استخدمت ChatGPT، والثانية اعتمدت على محرك بحث Google، بينما لم تتلقَّ الثالثة أي مساعدة خارجية.
وأظهرت النتائج أن الطلاب الذين استخدموا ChatGPT أظهروا نشاطًا دماغيًا أقل، وذاكرة أضعف، وتفاعلًا معرفيًا أدنى مقارنة بزملائهم، رغم أن الاستفادة الظاهرة من الذكاء الاصطناعي بدت مغرية في البداية.
وأشار الباحثون إلى أن استخدام النموذج اللغوي الكبير (LLM) له "أثر ملموس" على الدماغ، مضيفين: "حتى مع مرور الوقت، بقي أداء مستخدمي ChatGPT أضعف على جميع المستويات: العصبية، اللغوية، والتقييمية."
خسارة "الجهد المعرفي" لصالح الراحة
وتُبيّن الدراسة أن سهولة استخدام الذكاء الاصطناعي جعلت المستخدمين أقل ميلاً للتفكير النقدي أو التحقق من صحة ما يقدم لهم، وهو ما وصفه الباحثون بـ"الثمن المعرفي" الذي يُدفع مقابل الراحة. وأوضح الباحثون أن هذا النهج يكرّس ما يُعرف بتأثير "غرفة الصدى" عبر محتوى يتم ترتيبه خوارزميًا لخدمة أهداف الجهات المالكة.
وفي حين أظهر مستخدمو Google تفاعلًا متوسطًا، فإن المجموعة التي كتبت دون أي دعم خارجي تميّزت بأفكار أصيلة ونشاط عصبي أعلى. المثير أن أفراد هذه المجموعة، حين طُلب منهم لاحقًا استخدام ChatGPT، حافظوا على نفس المستوى من النشاط الدماغي، بعكس مجموعة الذكاء الاصطناعي التي بقيت منخفضة التفاعل حتى في المهام الذاتية.
وخلصت الدراسة، المنشورة عبر منصة arXiv، إلى أن الاعتماد المفرط على أدوات مثل ChatGPT في بيئة التعليم قد يُضعف المهارات العقلية على المدى الطويل، مشددة على ضرورة موازنة الراحة الرقمية مع الحاجة إلى تطوير القدرات الذهنية الذاتية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"هيوماين" السعودية للذكاء الاصطناعي تدخل مجال الإعلانات والألعاب
"هيوماين" السعودية للذكاء الاصطناعي تدخل مجال الإعلانات والألعاب

الاقتصادية

timeمنذ ساعة واحدة

  • الاقتصادية

"هيوماين" السعودية للذكاء الاصطناعي تدخل مجال الإعلانات والألعاب

أطلقت شركة الذكاء الاصطناعي الجديدة في السعودية "هيوماين" (Humain) قسماً متخصصاً في الإعلانات وألعاب الفيديو والأفلام، إذ تسعى المملكة للريادة عالمياً في مجال التكنولوجيا. قدم ستيف بليمسول، الرئيس التنفيذي للاستراتيجية بالشركة، القسم الجديد الذي يحمل اسم "هيوماين كرييت" (Humain Create)، خلال مهرجان "كان ليونز" الدولي للإبداع يوم الخميس. وستتعاون "هيوماين كرييت" مع شركة "لوما إيه آي" (Luma AI) الناشئة، التي تطوّر نماذج ذكاء اصطناعي توليدي لإنتاج الوسائط، كما ستوفر لها موارد حوسبية. واقعية بلا حدود باستخدام الذكاء الاصطناعي قال بليمسول إن القسم سيقدّم برمجيات ذكاء اصطناعي تُنتج صوراً ومقاطع فيديو واقعية للغاية لمطوري الألعاب والمسوقين وغيرهم من العاملين في صناعات الوسائط. وأضاف في مقابلة: "رواية القصص ستكون بلا حدود". وتعود ملكية "هيوماين" إلى صندوق الاستثمارات العامة السعودي البالغة أصوله 925 مليار دولار. انطلقت الشركة في مايو لتكون محور الجهود السعودية في مجال الذكاء الاصطناعي، وأعلنت عن خطط للإنفاق المكثف على مراكز البيانات والحوسبة السحابية والنماذج اللغوية الضخمة، كما تخطط لإطلاق صندوق رأس مال جريء بقيمة 10 مليارات دولار. وتدخل الشركة عبر "هيوماين كرييت" مجال الإعلانات، وهو قطاع يشهد حالياً تحوّلاً كبيراً بفعل أدوات الذكاء الاصطناعي، وكذلك مجال الألعاب الإلكترونية، حيث تمتلك السعودية مصالح واسعة. ورفض بليمسول الإفصاح عن أي تفاصيل مالية تتعلق بالقسم الجديد. تجارب بجودة هوليوودية قال أميت جاين، الرئيس التنفيذي لشركة "لوما"، في بيان إن الشراكة ستُتيح للعملاء إنشاء "مقاطع فيديو وتجارب تفاعلية بجودة هوليوودية وبسرعات مذهلة". وخلال الشهر الماضي، أثناء زيارة الرئيس دونالد ترمب إلى السعودية، أعلنت "هيوماين" أن شركتي "إنفيديا" (Nvidia) و"أدفانسد مايكرو ديفايسز" (Advanced Micro Devices) وافقتا على تزويد مشروع مركز بيانات في المملكة بالرقائق، وذلك بعد أن رفع ترمب القيود السابقة على تصدير أشباه الموصلات الأكثر تطوراً المستخدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي. شكل قطاع الألعاب امتداداً طبيعياً لأعمال شركة "هيوماين"، إذ كانت الحكومة السعودية تستحوذ على حصص في شركات ألعاب أجنبية ضمن جهودها لتنويع اقتصادها بعيداً عن النفط. ومؤخراً، وافقت شركة "سكوبلي" (Scopely Inc)، مطورة ألعاب الفيديو المملوكة لصندوق الاستثمارات العامة، على إنفاق 3.5 مليار دولار للاستحواذ على وحدة الألعاب التابعة لشركة "نيانتيك" (Niantic)، مطورة لعبة "بوكيمون غو". واستضافت السعودية أول نسخة من "كأس العالم للرياضات الإلكترونية" في عام 2024، وتأمل في تحويل الرياض إلى مركز للألعاب الإلكترونية.

لمنافسة شات جي بي تي و"Perplexity"
لمنافسة شات جي بي تي و"Perplexity"

العربية

timeمنذ 2 ساعات

  • العربية

لمنافسة شات جي بي تي و"Perplexity"

أعلنت شركة غوغل عن إطلاق ميزة جديدة تتيح للمستخدمين إجراء محادثات صوتية تفاعلية مباشرة مع " وضع الذكاء الاصطناعي"، وهي ميزة بحث تجريبية مصممة لمعالجة الأسئلة المعقدة متعددة الأجزاء. ويُعد هذا التحديث محاولة واضحة لمنافسة خدمات مشابهة مثل "Perplexity AI" و"بحث شات جي بي تي" من "OpenAI"، عبر تقديم تجربة صوتية سلسة تُحاكي الحديث الطبيعي مع محرك البحث. يمكن للمستخدم فتح تطبيق "غوغل" الضغط على أيقونة "المباشر"، وطرح سؤاله صوتيًا، بحسب تقرير نشره موقع "تك كرانش" واطلعت عليه "العربية Business". سيحصل بعدها على إجابة صوتية من الذكاء الاصطناعي، ويمكنه متابعة المحادثة بطرح أسئلة إضافية بشكل شفهي، وخلال الحوار، تظهر روابط على الشاشة لمن يرغب في التعمق أكثر بالمحتوى. وتقول "غوغل" إن هذه الميزة الجديدة مفيدة خصوصًا في حالات التنقل أو تعدد المهام، مثل تحضير حقيبة سفر وطرح أسئلة متعلقة بالملابس أو الوجهة. وبفضل قدرة البحث المباشر على العمل في الخلفية، يمكن للمستخدم متابعة المحادثة حتى أثناء استخدام تطبيقات أخرى. الميزة الجديدة تعتمد على إصدار مخصص من نظام جيميني، الذي طوّرته "غوغل" بإمكانات صوتية عالية الجودة. وتؤكد الشركة أن هذا النظام يعتمد على أقوى تقنيات البحث لعرض إجابات موثوقة ومتنوعة مستندة إلى محتوى الويب. وبجانب الردود الصوتية، يمكن للمستخدم عرض الرد بصيغة نصية عبر زر خاص، أو العودة لاحقًا لمراجعة المحادثة من خلال سجل وضع الذكاء الاصطناعي. وكتبت ليزا ما، مديرة إدارة المنتجات في بحث "غوغل"، عبر منشور مدونة: "الميزة تجمع بين أفضل ما في نظم المعلومات والذكاء الاصطناعي، وتمنح المستخدمين تجربة تفاعلية وموثوقة لاستكشاف العالم من حولهم". "غوغل" لم تكتفِ بذلك، بل أعلنت أن الأشهر المقبلة ستشهد إطلاق إمكانيات إضافية لوضع الذكاء الاصطناعي المباشر، من بينها القدرة على طرح أسئلة مستندة إلى ما تراه كاميرا الهاتف في الوقت الفعلي، وهي ميزة استعرضتها الشركة خلال مؤتمر Google I/O الأخير في مايو.

أبل تستعد لإنتاج أول "آيفون" قابل للطي خلال العام الجاري
أبل تستعد لإنتاج أول "آيفون" قابل للطي خلال العام الجاري

الشرق السعودية

timeمنذ 2 ساعات

  • الشرق السعودية

أبل تستعد لإنتاج أول "آيفون" قابل للطي خلال العام الجاري

تقترب شركة أبل من اتخاذ خطوة كبيرة في سوق الأجهزة القابلة للطي، مع استعداد المورد الرئيسي فوكسكون لبدء تصنيع أول هاتف "آيفون" قابل للطي رسمياً في أواخر الربع الثالث أو بداية الربع الرابع من العام الجاري. وحتى الآن، لا تزال بعض المواصفات الأساسية قيد التطوير، بما في ذلك آلية الطي التي تحظى باهتمام واسع من قبل المتابعين والخبراء في القطاع، بحسب ما نشره محلل الأسواق مينج تشي كيو عبر منصة "إكس". في المقابل، تُعد الشاشة القابلة للطي واحدة من المكونات القليلة التي اكتملت مواصفاتها، ما يتيح تصوراً أولياً لحجم الإنتاج المحتمل. وتعمل Samsung Display على توفير قدرة إنتاج سنوية تتراوح بين 7 و8 ملايين وحدة من الشاشات القابلة للطي، مخصصة لهاتف iPhone المتوقع إطلاقه في عام 2026. ومع ذلك، يُرجّح أن تكون الكميات المنتجة حتى ذلك الموعد، أقل من السعة الكاملة بسبب محدودية مدة التصنيع. وفيما تتداول السوق تقارير عن تقدم أبل بطلبية تتراوح بين 15 إلى 20 مليون وحدة من الهاتف الجديد، تشير تحليلات إلى أن هذا الرقم يُمثّل إجمالي الطلب المتوقع خلال دورة حياة المنتج التي تمتد لعامين أو ثلاثة، وليس لعام 2026 فقط. ويعزز ذلك التوقعات بأن الهاتف سيحقق مبيعات سنوية بملايين الوحدات خلال عامي 2027 و2028، مدفوعاً بتوجه أبل لتسعير الجهاز ضمن الفئة الفاخرة. مع ذلك، تظل جميع هذه الخطط خاضعة للتغيير حتى موعد الإطلاق الرسمي. جهود خلف الكواليس تعود بداية اهتمام أبل بسوق الأجهزة القابلة للطي إلى عام 2023، إذ كشفت تقارير سابقة، بدايات عمل الشركة على تطوير نماذج أولية لهاتف يعتمد آلية طي رأسية شبيهة بتصميمات منافسيها. ومع مرور الوقت، توجهت أبل إلى تطوير تصميم بطي جانبي، شبيه بالكتاب، وأطلقت عليه الاسم الرمزي V68. ومع انتقال المشروع إلى مراحل أكثر تقدماً، كثّفت أبل شراكاتها مع موردين تقنيين، من أبرزهم Samsung Display، للعمل على شاشات قابلة للطي تتميز بتقنيات تقلل من آثار الطي وتعزز من متانة الاستخدام. كما سجلت الشركة براءات اختراع لتقنيات متقدمة، أبرزها شاشات قادرة على "الإصلاح الذاتي". وتشير المعلومات إلى أن أبل تستهدف إطلاق هذا الهاتف في في الفترة بين عامي 2026 و2027، بالتزامن مع الذكرى العشرين لإطلاق أول هواتف "آيفون"، ما يمثل لحظة محورية في إعادة تشكيل هوية منتجات الشركة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store