logo
حقن الذهب في العين تثير الجدل.. تقنية جديدة قد تنقذ الملايين من فقدان البصر

حقن الذهب في العين تثير الجدل.. تقنية جديدة قد تنقذ الملايين من فقدان البصر

صحيفة الخليج٢٥-٠٤-٢٠٢٥

كشفت دراسة علمية حديثة عن تقنية مبتكرة تعتمد على حقن جزيئات الذهب النانوية داخل العين، بهدف استعادة البصر لدى مرضى الضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر.
وبحسب موقع sciencealert، أثبت الدراسة المنشورة في مجلة ACS Nano، يعد الضمور البقعي في العين هو أحد أبرز أسباب فقدان الرؤية حول العالم.
وأظهرت نتائج التجارب الأولية للدراسة التي أجريت على فئران بوادر واعدة تُشير إلى إمكانية تجاوز الخلايا الشبكية التالفة وتنشيط النظام البصري دون الحاجة إلى عمليات جراحية معقدة أو تدخلات جينية.
علماء يستخدمون جزيئات الذهب لعلاج أمراض العين المستعصية
نجح باحثون من الولايات المتحدة في استخدام جزيئات الذهب الدقيقة لعلاج حالات متقدمة من الضمور البقعي المرتبط بالتقدم في العمر، وهو مرض يصيب الملايين حول العالم ويُعد من الأسباب الرئيسية لفقدان البصر مع تقدم السن.
وتعتمد التقنية الجديدة على حقن جزيئات نانوية من الذهب مزودة بأجسام مضادة داخل العين، بحيث تستهدف خلايا محددة في الشبكية. وقد أظهرت التجارب على الفئران المصابة باضطرابات شبكية أن هذه الجزيئات، عند تحفيزها بالليزر تحت الأحمر، تُعيد تنشيط الخلايا البصرية وتُحسن من القدرة على الإبصار، وبحسب الدراسة المنشورة في مجلة ACS Nano.
ومن جانبه، قال الدكتور جيا روي ني، مهندس الطب الحيوي في جامعة براون: «هذا نوع جديد من الأطراف الاصطناعية الشبكية، يمكن أن يعيد البصر دون الحاجة لجراحة معقدة أو تعديل جيني».
هل تصبح تقنية حقن الذهب بديلاً عن العمليات الجراحية المعقدة؟
ما يُميز هذه التقنية الثورية هو بساطتها مقارنة بالعلاجات الحالية؛ فهي لا تتطلب عمليات جراحية، ولا زرع أجهزة كبيرة داخل العين.
ويُتوقع أن يُدمج الليزر المستخدم في العلاج في نظارات ذكية مستقبلاً، ما يُحول العلاج إلى وسيلة يومية غير مؤذية للمريض.
ووفقاً للباحثين، فإن جزيئات الذهب يمكن أن تبقى في الشبكية لأشهر دون أن تُحدث سمية تذكر، وقد أظهرت قدرتها على تحفيز النظام البصري بنجاح. ويرى العلماء أن هذه التقنية قد تُحدث نقلة نوعية في علاج أمراض مثل الضمور البقعي والتهاب الشبكية الصباغي.
ما فوائد الذهب للعين؟ وكيف تعمل التقنية الجديدة في الحفاظ على الشبكية؟
رغم أن الذهب قد يبدو مادة غير مألوفة في مجال طب العيون، إلا أن خصائصه النانوية تُتيح استخدامه في استهداف دقيق لخلايا العين دون إلحاق ضرر بالأنسجة المحيطة.
ويُستخدم الذهب في هذه التقنية كوسيط لتحويل طاقة الليزر إلى إشارات تُحفّز الخلايا العصبية البصرية بطريقة تشبه عمل الخلايا الضوئية الطبيعية.
التقنية لا تُعيد إحياء الخلايا التالفة، بل تتجاوزها، لتعيد تنشيط النظام البصري، وهو ما يمنح أملاً جديداً للمرضى الذين فقدوا الأمل بالعلاجات التقليدية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

باحثون يحققون إنجازًا علميًا.. رجل مشلول يتحكم بذراع روبوتية باستخدام أفكاره
باحثون يحققون إنجازًا علميًا.. رجل مشلول يتحكم بذراع روبوتية باستخدام أفكاره

البوابة

timeمنذ 5 ساعات

  • البوابة

باحثون يحققون إنجازًا علميًا.. رجل مشلول يتحكم بذراع روبوتية باستخدام أفكاره

في تقدم علمي ملحوظ، تمكن فريق من الباحثين في جامعة كاليفورنيا، سان فرانسيسكو (UCSF)، من تطوير نظام يتيح لرجل مصاب بالشلل الرباعي التحكم بذراع روبوتية من خلال إشارات دماغه فقط. هذا النظام، الذي يجمع بين الذكاء الاصطناعي والتقنيات العصبية، يُظهر إمكانيات واعدة في مجال إعادة التأهيل العصبي، ويعتمد النظام على واجهة دماغ-حاسوب (BCI) مزودة بخوارزميات ذكاء اصطناعي قادرة على تفسير الإشارات العصبية وتحويلها إلى أوامر حركية. ووفقا لـ sciencealert ما يميز هذا الابتكار هو قدرته على التكيف مع التغيرات الطفيفة في نشاط الدماغ، مما يسمح للمستخدم بالتحكم في الذراع الروبوتية بدقة واستمرارية دون الحاجة إلى إعادة ضبط متكررة، وخلال فترة التجربة التي استمرت سبعة أشهر، استطاع المشارك تنفيذ مهام يومية مثل الإمساك بالأشياء وتحريكها وإفلاتها، وذلك بمجرد تخيل الحركات المطلوبة، وهذا الإنجاز يُعد خطوة مهمة نحو تمكين الأشخاص ذوي الإعاقات الحركية من استعادة بعض قدراتهم الوظيفية. نشرت الدراسة في مجلة 'Cell'، وتؤكد على أهمية الدمج بين التعلم البشري والذكاء الاصطناعي لتحقيق وظائف متقدمة تشبه الوظائف العصبية الطبيعية، كما أشار الباحثون إلى أن هذه التقنية قد تُستخدم مستقبلاً في تطوير أدوات مساعدة أخرى، مثل الأطراف الصناعية المتقدمة أو أجهزة التواصل لذوي الإعاقات، وعلى الرغم من التحديات المتعلقة بتكلفة وتعقيد هذه التكنولوجيا، فإن هذا الابتكار يمثل خطوة كبيرة نحو تحسين جودة حياة الأشخاص المصابين بالشلل، ويعزز الأمل في تطوير حلول علاجية وتقنية أكثر فعالية في المستقبل.

علماء أميركيون يبتكرون دواء يعالج التهابات الأذن خلال يوم واحد فقط
علماء أميركيون يبتكرون دواء يعالج التهابات الأذن خلال يوم واحد فقط

الشارقة 24

time١٣-٠٥-٢٠٢٥

  • الشارقة 24

علماء أميركيون يبتكرون دواء يعالج التهابات الأذن خلال يوم واحد فقط

الشارقة 24 – بنا : تمكن علماء من الولايات المتحدة من تطوير دواء على شكل هلام، قادر على علاج التهاب الأذن الوسطى الحاد خلال يوم واحد فقط. وتبعا لمجلة ACS Nano فإن الدواء الجديد، لا يشبه في آلية عمله المضادات الحيوية التقليدية، التي يجب تناولها عن طريق الفم لعدة أيام، إذ يمكن تطبيق الدواء مباشرة على طبلة الأذن، الأمر الذي يقلل من الأضرار، التي قد تسببها الأدوية على الجهاز الهضمي. ولجعل الدواء قابلاً للامتصاص في طبلة الأذن، قام العلماء بتغليف المضاد الحيوي سيبروفلوكساسين في الليبوزومات ذات الشحنة السلبية، أي طبقات مزدوجة من الدهون، وخلطت الليبوزومات مع هيدروجيل يتصلب عند درجة حرارة الجسم ويوفر إطلاقا تدريجيا للدواء. ولاختبار فعالية الدواء، قام العلماء باختباره على حيوانات الشنشيلة المخبرية، والتي كانت تعاني من التهابات الأذن التي تشبه إلى حد كبير التهابات الأذن التي تصيب البشر، وأظهرت التركيبة الدوائية الجديدة فعالية ممتازة، إذ تخلصت الحيوانات من المرض في غضون 24 ساعة. ويعتقد مطورو هذا الدواء أن علاجهم سيكون مناسباً بشكل خاص للأطفال الصغار، الذين يعانون من التهابات الأذن، إذ توجد صعوبة بإعطاء الأدوية التقليدية للأطفال، كما أن هذا النوع من العلاج سيقلل بشكل كبير من استعمال مضادات الحيوية في حالات أمراض الأذن المرتبطة بالالتهابات.

في كل نفس إلكتروني.. ما هو مرض «رئة الفشار»؟
في كل نفس إلكتروني.. ما هو مرض «رئة الفشار»؟

صحيفة الخليج

time٠٣-٠٥-٢٠٢٥

  • صحيفة الخليج

في كل نفس إلكتروني.. ما هو مرض «رئة الفشار»؟

في واقعة طبية صادمة، تم الإبلاغ مؤخراً عن إصابة مراهقة أمريكية بمرض نادر وخطِر يُعرف باسم «رئة الفشار»، بعد استخدام السجائر الإلكترونية سراً لمدة ثلاث سنوات، ما يسلط الضوء على المخاطر الصحية العميقة التي تهدد فئة الشباب المدخنين إلكترونياً. ما هي «رئة الفشار»؟ وبحسب موقع sciencealert، فإن «رئة الفشار» هو الاسم الشائع لمرض التهاب القصيبات الانسدادي (Bronchiolitis Obliterans)، وهو حالة نادرة تؤدي إلى تدمير دائم للشعب الهوائية الصغيرة في الرئتين، مسببة سعالاً مزمناً، وصفيراً، وتعباً حاداً وصعوبة في التنفس. يرجع اسم المرض إلى أوائل العقد الأول من الألفية، بعد أن أصيب عمال في مصنع فشار بسبب استنشاقهم لمادة ثنائي الأسيتيل، وهي مادة كيميائية تُستخدم لمنح الفشار نكهته الزبدية. السجائر الإلكترونية تعيد التاريخ المأساوي على الرغم من إزالة ثنائي الأسيتيل من بعض منتجات الفيب، فإن الدراسات تشير إلى وجوده في منتجات أخرى، إلى جانب بدائل مثل الأسيتوين و2,3-بنتانديون، التي قد تحمل نفس المخاطر. الأدهى من ذلك أن عملية التسخين في أجهزة الفيب تحلل العديد من المواد المنكهة إلى مركبات جديدة قد تكون سامة وغير مجرّبة على البشر. استنشاق لا يساوي تناول يشير الخبراء إلى أن خطورة هذه المواد لا تكمن في تناولها؛ بل في استنشاقها. فالجهاز الهضمي والكبد قادران على تصفية المواد الكيميائية، بينما يؤدي استنشاقها إلى دخولها مباشرة إلى الرئتين ثم إلى مجرى الدم، حيث تنتقل إلى أعضاء حساسة مثل الدماغ والقلب في غضون ثوانٍ. جاذبية مميتة للمراهقين السجائر الإلكترونية تلقى رواجاً متزايداً بين الشباب، بفضل آلاف النكهات الجذابة مثل العلكة والمانجو والكراميل. ومع ذلك، فإن هذه النكهات تخفي خلفها كوكتيلاً كيميائياً غير مخصص للاستنشاق، ما يزيد من فرص الإصابة بأمراض تنفسية قد تكون مميتة أو غير قابلة للعلاج. دروس من أزمة EVALI تذكّرنا هذه الحالة الفردية بأزمة EVALI عام 2019، التي ارتبطت بمادة أسيتات فيتامين E وأدت إلى عشرات الوفيات وآلاف الإصابات في الولايات المتحدة. وكشفت تلك الأزمة عن مدى هشاشة التنظيم الرقابي في صناعة الفيب. توصيات عاجلة لحماية الجيل القادم خبراء الصحة العامة يدعون إلى تدخل تنظيمي عاجل يتضمن: 1-حظر المواد المنكهة عالية الخطورة. 2-إجراء اختبارات استنشاق إلزامية لجميع المكونات. 3-حملات توعية قوية تستهدف المراهقين وأولياء الأمور. 4-وضع تحذيرات واضحة على عبوات المنتجات.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store