logo
دراسة: القهوة بدون سكّر أو حليب تطيل العمر

دراسة: القهوة بدون سكّر أو حليب تطيل العمر

الإمارات اليوم١٨-٠٧-٢٠٢٥
كشفت دراسة جديدة أن تناول القهوة دون سكر أو حليب أو قشدة يساعد غالباً على التمتع بعمر طويل بدون أمراض.
وبحسب ما نشره موقع Science Alert نقلًا عن دورية Nutrition، فإن فكرة أن القهوة يمكن أن تقلل من خطر الوفاة المبكرة شائعة منذ فترة، لكن فريق الدراسة، بقيادة باحثين من جامعة تافتس، أراد معرفة ما إذا كان ما يتم إضافته إلى كوب القهوة يُحدث فرقًا.
ويقول عالم الأوبئة بينجي تشو من جامعة تافتس، إن "دراسات قليلة تناولت كيفية تأثير إضافات القهوة على العلاقة بين استهلاك القهوة وخطر الوفاة، وتعد الدراسة الحالية من أوائل الدراسات التي حددت كمية المُحليات والدهون المشبعة المُضافة". وتتوافق نتائج الدراسة الجديدة مع الإرشادات الغذائية للأميركيين التي توصي بالحد من إضافة السكر والدهون المشبعة.
وقام الفريق بتحليل الإحصائيات الخاصة بـ 46,332 بالغًا أميركيًا تبلغ أعمارهم 20 عامًا أو أكثر، والمسجلة في المسوحات الصحية الحكومية، على مدى 9-11 عامًا في المتوسط. في ذلك الوقت، توفي 7,074 شخصًا - وهي وفيات تم بعد ذلك مقارنتها باستهلاك القهوة.
اكتشف الباحثون أن شاربي القهوة أظهروا انخفاضًا ملحوظًا في خطر الوفاة لجميع الأسباب، ولكن عند إضافة أكثر من القليل من السكر والدهون المشبعة (كما هو موجود في الحليب كامل الدسم أو الكريمة) إلى الخليط، اختفت هذه الأهمية الإحصائية.
وبشكل عام، ارتبط شرب القهوة السوداء أو القهوة ذات المحتوى المنخفض جدًا من السكر والدهون بانخفاض بنسبة 14% في فرصة الوفاة المبكرة، مقارنةً بعدم شرب القهوة على الإطلاق. ويبدو أن تناول ما بين كوبين أو ثلاثة أكواب يوميًا هو النقطة المثالية.
وتشير نتائج الدراسة إلى أن الكافيين هو المسؤول عن هذه الفوائد، حيث لم يلاحظ شاربو القهوة منزوعة الكافيين أي فرق في معدلات الوفيات، وأن السكر والحليب والقشدة تخفف من الآثار الإيجابية.
ويقول فانغ فانغ تشانغ من جامعة تافتس: "نتائج الدراسة تشير إلى أن إضافة السكر والدهون المشبعة يمكن أن تُقلل من فوائد إطالة العمر بدون أمراض".
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

عملية تجميل تمنع امرأة من السفر
عملية تجميل تمنع امرأة من السفر

صحيفة الخليج

timeمنذ 5 ساعات

  • صحيفة الخليج

عملية تجميل تمنع امرأة من السفر

كشفت مسافرة من تكساس الأمريكية تُدعى شاتاريا بانكس أنها مُنعت من الصعود على متن رحلة تابعة لشركة «Spirit Airlines» في مطار ميامي الدولي، بسبب مخاوف تتعلق بسلامتها عقب خضوعها لعملية تجميلية، رغم امتلاكها تصريحاً طبياً بالسفر. وأوضحت شاتاريا بانكس أن طبيبها منحها شهادة تؤكد لياقتها للطيران، إلا أن موظفي شركة الطيران رفضوا تسجيل دخولها، مشيرين إلى بروتوكولات السلامة تمنع ذلك. ووثّقت شاتاريا بانكس المواجهة في مقطع فيديو قالت فيه: «على الرغم من حصولكم على التصريح الطبي، ما زلتم تمنعونني من السفر». من جهتها، أكدت شركة الطيران أن القرار اتُّخذ بناءً على توصية طبية من خدمة «MedLink»، المتخصصة في الاستشارات الطبية أثناء الطيران، والتي اعتبرت أن حالة شاتاريا بانكس الصحية لا تؤهلها للسفر في ذلك الوقت. وأضافت الشركة أن إجراءاتها وُضعت لضمان سلامة الركاب، وأنه تم تعويضها عن قيمة التذكرة.

علاج جديد بالخلايا الجذعية ينعش آمال علاج أعراض داء السكري
علاج جديد بالخلايا الجذعية ينعش آمال علاج أعراض داء السكري

البيان

timeمنذ 8 ساعات

  • البيان

علاج جديد بالخلايا الجذعية ينعش آمال علاج أعراض داء السكري

توصلت دراسة قام بها أطباء جامعة بنسلفانيا الأمريكية إلى علاج جديد بالخلايا الجذعية يمكن أن يقضى على الحاجة للعلاج بالإنسولين بالنسبة للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول، وهو المرض الذي يتوقف فيه البنكرياس عن إنتاج الإنسولين. وذكرت صحيفة فيلادلفيا انكوايرر أن نتائج التجارب السريرية الأولية أظهرت أنه تم استعادة القدرة على إنتاج الإنسولين لدى 10 من بين 12 شخصا يعانون من داء السكرى من النوع الأول لدى علاجهم بعلاج زيميسليسيل من شركة فيرتكس للأدوية، حسبما جاء في دراسة نٌشرت الشهر الماضي في دورية نيو انجلاند جورنال اوف ميديسين. وهذا يعني أن أجسامهم ستتكمن من تنظيم مستويات سكر الدم بدون مساعدة خارجية. وقد تم إعداد العلاج من الخلايا الجذعية، وهي الخلايا التي لم تقرر بعد نوع الخلايا التي تريد ان تكونه. ويحاول العلماء إقناع الخلايا بأن تصبح خلايا جزرية بنكرياسية، بحيث تصبح مجموعة خلايا تنظم سكر الدم من خلال إنتاج الإنسولين وهرمونات أخرى. ويتم حقن هذه الخلايا في الجسم، وبعد ذلك تتوجه إلى الكبد، حيث تصبح نشطة. وقال مارلون برانيل، نائب رئيس قسم الأبحاث والعلوم برابطة داء السكري الأمريكية، غير المشاركة في الدراسة، إن زيميسليسيل يتمتع بإمكانية أن يصبح" علاجا وظيفيا". ويبدو أن العلاج يجعل المرضى لا يعانون من الأعراض اليومية لداء السكري من النوع الأول، ولكنه لا يعالج خلل المناعة الذي يحدد المرض. ونتيجة لذلك، سوف يحتاج المرضى علاجا مثبطا للمناعة طوال حياتهم، مما سوف يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالمرض من أنواع العدوى الأخرى. وقال برانيل" على الرغم من أن الوقت مازال مبكرا، فإنه في حال تم تكرار هذه النتائج بنجاح ضمن مجموعات سكانية أكبر وأكثر تنوعا، فإن علاج زيميسليسيل قد يعين تعريف العلاج النموذجي لداء السكرى من النوع الأول". ولم يتم بعد تحديد تكلفة العلاج. ومن المرجح أن لا يصل زيميسليسيل للمرضى قبل أعوام، إذا تأكد المنظمون من آمنه وفعاليته. ويشار إلى أن النوع الأول من داء السكري يعد مرضاً مناعياً، حيث يقوم الجسم بالخطأ بتدمير الخلايا التي تنتج الإنسولين في البنكرياس.و يعد الإنسولين هرمونا يشابه المفتاح، حيث يفتح" الباب" للخلايا بحيث يدخل السكر. وبدونه، يتراكم السكر في الدم. وعلى مدار الوقت، يمكن أن يلحق ارتفاع السكر في الدم ضررا بالقلب والأعصاب والكلى والأوعية الدموية. ولا يوجد علاج لهذا المرض. ويمكن للمرضى التحكم في الأعراض من خلال حقن الإنسولين. مع ذلك، من الممكن أن يكون من الصعب الحفاظ على التوازن الصحيح للإنسولين في الدم. ويمكن للأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة أن يتعرضوا لنقص في سكر الدم، إذا حصلوا على جرعة إنسولين أكثر مما يحتاجونه. وهذا ربما يسبب نوبات صرع وفقدان للتركيز وغيوبة وحتى الوفاة. ويعاني نحو نصف الأشخاص المصابين بداء السكرى من النوع الأول من نقص شديد في سكر الدم على الأقل مرة سنويا. وركزت التجربة السريرية على علاج 12 شخصاً يعانون من داء السكري من النوع الأول، الذين تعرضوا أكثر من مرة لنقص شديد في سكر الدم، والذين لا تنتج أجسامهم تحذيرات من حدوث نقص وشيك لسكر الدم. وتراوح أعمار المشاركين في الدراسة ما بين 24 و 60 عاما. وثلت المشاركين كانوا من النساء وجميعهم من أصحاب البشرة البيضاء. ويهدف علاج زيميسليسيل لاستعادة قدرة الجسد على الاستجابة الفورية لتقلبات سكر الدم. فعندما يرتفع سكر الدم، يأتي دور الإنسولين لإعادة التوازن. وعندما ينخفض سكر الدم، يكون هرمون الجلوكاجون هو المسؤول عن تنظيم سكر الدم. وخلال 90 يوما من تلقى العلاج، لم يعاني أي من الـ12 شخصاً الذين شملتهم الدراسة من حلقات نقص حاد في سكر الدم. وأصبح عشرة أشخاص من المرضى لا يحتاجون الإنسولين بعد عام. في حين احتاج المريضان الآخران جرعات صغيرة من الإنسولين. وتكمن المشكلة في أن المرضى يحتاجون لعلاج مثبط للمناعة طوال حياتهم لضمان عدم تدمير أجسادهم للخلايا الجديدة مثلما حدث مع الخلايا القديمة. ويفاقم العلاج المثبط للمناعة من خطورة الإصابة بالعدوى بالإضافة إلى آثار جانبية أخرى. وقد شملت الدراسة هذا الأمر، وجاءت معظم الآثار الجانبية خفيفة أو متوسطة. وتعمل بعض المختبرات على تعديل سلالة الخلايا المستخدمة وراثيا بحيث لا يتطلب ذلك مثبطات مناعة. ويشار إلى أن التجربة السريرية الآن في مرحلة حاسمة، حيث سيتم اختبار العلاج على نطاق واسع على الأشخاص من أجل التأكد من السلامة والفعالية على مدى طويل. كما ستدشن الشركة اختبارات لمرضى داء السكري من النوع الأول الذي خضعوا لزراعة كلى، وهم المرضى الذين يتناولون بالفعل مثبطات مناعة. وفي حال سارت كل الأمور بصورة جيدة، تأمل شركة فيرتكس للأدوية في التقدم للحصول على الموافقة التنظيمية عام 2026. ويشار إلى أن العلاج الوحيد المماثل لـ زيميسليسيل هو دونيسليسيل، العقار الذي حظى بموافقة هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية، ويتضمن فصل جزر سليمة من البنكرياس لمتبرعين متوفين. مع ذلك، لا توجد جزر سليمة كافية يمكن التبرع بها لتلبية الطلب. وعلى أي حال يمكن أن يضمن استخدام الخلايا الجذعية إمدادات غير محدودة من الجزر السليمة.

«النحاس» يمد الدماغ بالطاقة مع التقدم في العمر
«النحاس» يمد الدماغ بالطاقة مع التقدم في العمر

الإمارات اليوم

timeمنذ 17 ساعات

  • الإمارات اليوم

«النحاس» يمد الدماغ بالطاقة مع التقدم في العمر

أظهرت نتائج دراسة أميركية حديثة أن النحاس يحافظ على اللياقة الذهنية مع التقدم في العمر؛ إذ يدعم التواصل بين الخلايا العصبية وإمدادات الطاقة في الدماغ. وحلل فريق بحثي بيانات غذائية وصحية لأكثر من 2400 شخص بالغ تبلغ أعمارهم 60 عاماً فأكثر في الولايات المتحدة الأميركية، ووجدوا أن تناول النحاس له تأثير إيجابي على صحة الدماغ. وفي قياسات عدة، كان أداء كبار السن الذين يتناولون كميات أكبر من النحاس في نظامهم الغذائي، أفضل بكثير من الذين يتناولون كميات أقل. وتتمثل المصادر الغذائية للنحاس في: الجوز، العدس، الفطر، الشوكولاتة الداكنة، نخالة القمح، البطاطس، المحار.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store