
نتنياهو ينشر فيديو مزعوم من داخل نفق تحت المسجد الأقصى
وكالات
نشر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مقطع فيديو له، مدعيًا أنه من نفق يقع تحت المسجد الأقصى حيث يبدأ من بلدة سلوان ويمتد مباشرة إلى أسفل المسجد، حسب مزاعمه.
نتنياهو يبثّ فيديو بمناسبة ذكرى الاحتلال الكامل للقدس وهزيمة الجيوش العربية عام 1967، وذلك من نفق يقع تحت المسجد الأقصى، يبدأ من بلدة سلوان ويمتد مباشرة إلى أسفل المسجد.
هذا النفق قد يتسبب في انهيار المسجد الأقصى، إذ إن الحفريات تحت المسجد مستمرة منذ سنوات بحثًا عن آثار للهيكل… pic.twitter.com/l4qFW1UNYW
— Tamer | تامر (@tamerqdh) May 26, 2025
وبثّ نتنياهو الفيديو بمناسبة ذكرى الاحتلال الكامل للقدس عام 1967، من هذا النفق الذي قد يتسبب بأضرار على البنية التحتية للمسجد الأقصى، إذ إن الحفريات تحت المسجد مستمرة منذ سنوات بحثًا عن آثار للهيكل المزعوم دون العثور على أي دليل، بل إن كل ما تم اكتشافه يثبت عدم وجوده .
وفي سياق متصل نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قوله: "أمل أن أزف لكم بشرى بشأن الأسرى اليوم أو غدًا".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصر 360
منذ 3 ساعات
- مصر 360
استباحة الأقصى.. حرب الألف عام!
في مقطع فيديو لرئيس الوزراء الإسرائيلي 'بنيامين نتنياهو'، بدا منتشيا، وهو يستعرض نفقا ضخما تحت المسجد الأقصى من ضمن حفائر، تبحث عن دليل، أو شبه دليل، لوجود جبل الهيكل! أراد أن يقول لليمين الصهيوني، إنه سوف يبني جبل الهيكل الآن، أو بالغد القريب. لم تكن تلك الحفائر ولا شبكة الأنفاق تحت المسجد الأقصى سرا مخبوءا. منذ تسعينيات القرن الماضي، نُشرت خرائط شبه تفصيلية للحفائر الإسرائيلية. علت أصوات تحذر من مغبتها على سلامة المسجد، وأنه قد يتعرض للتقويض، أو الهدم. ما يحدث الآن بوقائعه ورسائله استباحة كاملة للمسجد الأقصى، لا تضع اعتبارا لأية مشاعر إسلامية، أو أي غضب محتمل. كانت 'مسيرة الأعلام' في ذكرى سقوط القدس الشرقية منذرة هذه المرة بأجوائها ووقائعها، بما سوف يحدث تاليا. إننا أمام تجاوز غير مسبوق لأية خطوط حمراء. جرت صلوات يهودية داخل المسجد لا في باحاته بمشاركة وزراء وأعضاء كنيست، يتقدمهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف 'إيتمار بن جفير'. اقتحم أكثر من ألفي مستوطن باحات المسجد الأقصى احتفالا بتوحيد مدينة القدس تحت الهيمنة الإسرائيلية الكاملة إثر حرب (1967). ترددت هتافات عنصرية ضد العرب والمسلمين والنبي الأكرم: 'الموت للعرب' و'محمد مات'. إنها حرب دينية معلنة. حدثت صدامات واشتباكات واعتداءات على الفلسطينيين والصحفيين تحت حماية الأمن الإسرائيلي في استباحة كاملة لكل معنى إنساني، أو قيمة حديثة. في أجواء محمومة من موسيقى يهودية ورقص هيستيري، ربطت الهتافات ما بين غزة والقدس، بين التهجير القسري وتهويد المدينة المقدسة. دعا 'بن جفير' المحتشدين للصلاة من أجل نجاح مهمة رئيس الشاباك الجديد المثير للجدل الجنرال 'ديفيد زيني' في اجتثاث 'أعداء إسرائيل'، قاصدا كل الفلسطينيين دون مواربة. بنص كلامه: 'أقول لرئيس الوزراء، أيها الرئيس العزيز، يجب ألا نعطيهم مساعدات إنسانية، يجب ألا نعطيهم وقودا.. أعداؤنا لا يستحقون سوى رصاصة في الرأس'. هكذا بالحرف. وحشية مطلقة، نازية بلا شبهة. لم يعد تقويض المسجد الأقصى احتمالا مستبعدا. إنه خطر ماثل في المشهد المقدسي. إننا أمام سيناريو حقيقي لا افتراضي لهدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم مكانه. الضعف يغري بالاستباحة ثم المزيد من الاستباحة. إذا افترضنا السيناريو الأسوأ.. ماذا قد يحدث؟! إنه نفس السؤال، الذي طرحه البابا الراحل 'شنودة الثالث'، وهو يغلق جهاز التسجيل ذات حوار بيننا: 'حاشا لله أن يحدث ذلك، لكن ماذا سوف يفعل العرب والمسلمون، إذا أقدم الإسرائيليون على قصف المسجد الأقصى، ثم يقولون إن مجنونا فعلها؟'. أجاب عن سؤاله بنفسه: 'أخشى أن يكون أقصى ما نفعله إصدار البيانات التي تشجب، وتندد وبعض المظاهرات التي تخرج ثم تتوارى بالوقت'. كان ذلك استشرافا مبكرا لتبعات التواطؤ العربي شبه المعلن على القضية الفلسطينية. لم تكن مصادفة أن تحمل عملية السابع من أكتوبر (2023) اسم 'طوفان الأقصى'. استدعت تلك التسمية قوة الرموز في الوجدان العام، رغم أن العملية نفسها جرت وقائعها في غلاف غزة لا القدس. 'إن الأقصى معنى كبير قبل أن يكون معلما خالدا بالنسبة لنا جميعا، فهو الحسنيان معا، إذا جازت الاستعارة، فهو تاريخ القداسة، وهو قداسة التاريخ'- بتعبير الأستاذ 'محمد حسنين هيكل'. إذا لم تكن هناك إرادة مقاومة من داخل القدس المحتلة تتصدى لحرمة المسجد وباحاته بقصد تقسيمه زمانيا ومكانيا، فإن أسوأ السيناريوهات حادثة لا محالة. الداخل الفلسطيني هو مفتاح الموقف في الصراع على مستقبل الأقصى. كان ذلك فحوى رسالة كتبها عام (2007) إلى شيخ الأقصى 'رائد صلاح'، الذي علا صوته وقتها محذرا من انهيار مفاجئ في بنيان الأقصى جراء حفريات، اقتربت من عمقه تحت المنطقة المسماة الكأس بين المسجد وقبة الصخرة، يليها هدم غرفتين تقعان في حائط البراق طالبا دعما سياسيا من 'رمزنا الإعلامي الأكبر'. كان من رأي 'هيكل': 'القضية تتعدى أي شخص وأي مؤتمرات صحفية قد يعقدها، فللكلمات طاقتها وحدودها، التي لا تستطيع تجاوزها إذا لم تستند إلى موقف سياسي شعبي واسع من داخل الأرض المحتلة نفسها، فقد شاءت الأقدار أن يتحملوا هم ــ قبل غيرهم وفي مقدمة الصفوف ــ عبء الدفاع عن المسجد الأقصى'. الحقيقة الماثلة الآن، أن الفلسطينيين، في غزة بالذات، أعطوا ما فوق طاقة أي بشر على التحمل والعطاء بلا أي سند عربي يعتد به. حاربوا وعانوا التقتيل والتجويع بمفردهم. كان ذلك داعيا لاستباحات أخرى وصلت إلى تهديد المسجد الأقصى بالهدم، كما لم يحدث من قبل منذ سقوط القدس. في ذلك اليوم البعيد من يونيو (1967)، الذي يحتفل به اليهود المتطرفون بمسيرات أعلام، تسب العرب والمسلمين، لخص الشاعر الفلسطيني 'محمود درويش' مشاعره ومخاوفه بقطعة نثرية، احتفظت بها ذاكرة الزمن: 'تخرج فلسطين منك بلا وداع. كنت في المخبأ معلقًا على حبل الفارق بين يومين لا يتشابهان. ليسكت الوطن قليلًا. لقد وقعت الخصومة بينك وبين الحياة ذاتها. يأخذك الزلزال ويطرحك أرضًا، عادوا إلى أورشليم: الجنرال، والكاهن، والزانية. لن نخرج من هنا إلى الأبد. نفخوا في الصور وصلوا ودقوا رؤوسهم بحجارة الحائط القديم، حتى سالت دماؤهم. لا حرب بلا دماء، ولم يخسروا دمًا كثيرًا في الحرب، فليعلنوا ثمن الحرب تطوعًا وتبرعًا لحجارة الهيكل. تسمع أصواتهم عبر الراديو. لقد وصلوا إلى الحرب عبر جثث أهلك التي لم تدافع عن نفسها. العنف مرة أخرى. العنف يعلن جدارته. وبدعاوى الحق لا تأخذ شيئاً، ولا تستطيع الاحتفاظ بشيء. أنت لا تبكي، عادة، ولكن سقوط القدس يعني سقوط الدموع. توقظك صلواتهم، ترفع ستار نافذة المخبأ، بعد يومين، فيجتاحك شلال الضوء الزاحف من حيفا التي كانت غارقة في التعتيم الكاذب… لم تر ناسًا، قبل اليوم، قادرين على الفرح الوحشي بمثل هذه الطاقة. دقات طبول وصفارات أطفال وأضواء كثيرة. لم يفرحوا بسقوط القدس والضفة وسيناء والجولان، كما يعلنون أفراحهم الآن. لقد سقط عبد الناصر'. كان ذلك قبل حرب الاستنزاف ورفع راية التحدي مجددا. إذا ما نالت إسرائيل من المسجد الأقصى، فإنها حرب الألف عام. لن يبقى حجر على حجر في المنطقة بأسرها. النظم كلها سوف تتداعى وتسقط عنها أية شرعية مفترضة. الاغتيالات سوف تتمدد في كافة أرجاء العالم، والأثمان سوف تكون مروعة بأكثر من أي توقع. الإدانات الإنشائية لا تصلح. السؤال الحقيقي: أين المواقف التي تخيف وتردع؟!


الدستور
منذ 4 ساعات
- الدستور
نتنياهو يبحث مقترح الصفقة الجديد ومفاوضات إطلاق سراح المحتجزين اليوم
أكدت وسائل إعلام إسرائيلية، أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يعقد مساء اليوم الخميس، اجتماعًا لبحث مقترح الصفقة الجديد والمفاوضات لإطلاق سراح المحتجزين، وفقًا لفضائية القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل. وعلى صعيد آخر، قال الإعلامي أسامة كمال، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اعترف أمام العالم أجمع بأنه اعتقل آلاف الفلسطينيين من غزة، وقام بتجريدهم من ملابسهم وتصويرهم عُراة، بزعم التأكد من عدم حيازتهم متفجرات أو إصابتهم بالهزال كما يروج الإعلام. نتنياهو يعاني من الهزل السياسي وتابع "كمال" عبر فضائية DMC، أن نتنياهو صرح بذلك خلال مؤتمر وصف بأنه دولي لمكافحة معاداة السامية، والذي عقد في القدس الغربية بتنظيم من وزارة خارجية الاحتلال، مشيرًا إلى أن نتنياهو قال بالحرف: "نعتقل الآلاف ونقلعهم هدومهم وما فيش حد هزيل ولا حاجة العكس تمامًا"، ليرد عليه قائلًا: "السيد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، ما فيش حد هزيل فعلًا غيرك، هزيل القول وهزيل الفكر وهزيل الفعل"، موضحًا أن "هزيل" هنا ليست من الهزال، بل من الهزل السياسي.


نافذة على العالم
منذ 12 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : أسامة كمال: نتنياهو اعترف أمام العالم باعتقال آلاف الفلسطينيين وتصويرهم عراة
الخميس 29/مايو/2025 - 01:21 ص 5/29/2025 1:21:22 AM قال الإعلامي أسامة كمال، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اعترف أمام العالم أجمع بأنه اعتقل آلاف الفلسطينيين من غزة، وقام بتجريدهم من ملابسهم وتصويرهم عراة، بزعم التأكد من عدم حيازتهم لمتفجرات أو إصابتهم بالهزال كما يروج الإعلام. وأضاف كمال، خلال حلقة برنامج 'مساء DMC'، والمذاع عبر فضائية DMC، أن نتنياهو صرح بذلك خلال مؤتمر وصف بأنه "دولي لمكافحة معاداة السامية"، والذي عقد في القدس الغربية بتنظيم من وزارة خارجية الاحتلال. نتنياهو يعاني من الهزل السياسي وتابع أن نتنياهو قال بالحرف: "نعتقل الآلاف ونقلعهم هدومهم وما فيش حد هزيل ولا حاجة العكس تمامًا"، ليرد عليه قائلا: "السيد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو، ما فيش حد هزيل فعلًا غيرك، هزيل القول وهزيل الفكر وهزيل الفعل"، موضحًا أن "هزيل" هنا ليست من الهزال، بل من الهزل السياسي.