logo
روسيا.. ابتكار مركب يتوهج لمدة قياسية

روسيا.. ابتكار مركب يتوهج لمدة قياسية

روسيا اليوممنذ 2 أيام

ويشير مصدر في الجامعة إلى أن الباحثين استلموا عينات من مساحيق فوسفات الإيتريوم والسيراميك (YPO4). بعد "شحن" المركب بالأشعة السينية، يتوهج بضوء فوق بنفسجي لفترة طويلة، مطهرا الأسطح.
وقد أظهرت العينات التجريبية للمركب الجديد مدة توهج تبلغ حوالي 40 دقيقة - ويعتبر هذا الرقم رقما قياسيا، مقارنة بنتائج دراسة مماثلة أجريت في الصين حققت توهجا مدته 15 دقيقة فقط. أما في أوروبا وأميركا، فتركز دراسة المواد المضيئة فقط على الجزء المرئي من الطيف. وبالإضافة إلى ذلك، يتميز المركب الجديد بمجموعة واسعة من التطبيقات العملية، حيث أن إشعاعه أكثر فعالية بنسبة 70 بالمئة من الأشعة فوق البنفسجية القريبة والمتوسطة، ما يجعله قادرا على قتل 99.9 بالمئة من البكتيريا.ويمكن استخدام الخصائص القاتلة للبكتيريا لفوسفات الإيتريوم في تطهير مختلف السوائل والأسطح. أي يمكن أن تحل محل مصابيح الأشعة فوق البنفسجية الزئبقية.
وتقول يوليا كوزنتسوفا كبيرة الباحثين:"نحن على تواصل مع الأطباء، ونرغب أولا في العمل مع الأطباء البيطريين. فمثلا، إذا غطينا الغرسة بطبقة من هذا المركب، فسوف تتطهر بعد تعريضها للأشعة السينية، وسيستمر هذا التأثير حتى بعد تركيب الغرسة وتغطيتها بأنسجة الجسم. وسيؤدي هذا إلى قتل البكتيريا التي دخلت من البيئة الخارجية، ويقضي على احتمال حدوث التهابات".
ويخطط العلماء لنمذجة بلورة YPO4 مع إضافة شوائب منشطة، وتشمل المرحلة التالية من البحث تعديل بنية YPO، ودورة جديدة من الإنتاج التجريبي. الهدف الرئيسي هو تحقيق عدة ساعات من التوهج في طيف الأشعة فوق البنفسجية البعيدة، وهو ما لم ينجح أي فريق علمي في تحقيقه حتى الآن. نشرت الدراسة في مجلة Crystals وفي مجلة Journal of Luminescence.
المصدر: تاس
أعلن مكسيم مكسيموف، مدير مختبر البحوث العلمية بجامعة بطرسبورغ التقنية، عن ابتكار جيل جديد من الزجاج الذكي، يمكن أن يحسن كفاءة الطاقة في المباني ويخفض الاستهلاك بنسبة 20-40 بالمئة.
أعلن أندريه رودسكوي رئيس فرع أكاديمية العلوم الروسية في بطرسبورغ أن علماء معهد الفيزياء والتكنولوجيا في بطرسبورغ ابتكروا بلورة من الماس مضيئة ذاتيا.
أفاد سونار توشار كبير الباحثين في قسم معدات اللحام والتكنولوجيا بجامعة جنوب الأورال أن العلماء ابتكروا تقنية للحام الأجزاء الخاصة بقطاع الطاقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

قضية تهز فرنسا.. محاكمة جراح اعترف بالاعتداء على مئات الأطفال تحت التخدير!
قضية تهز فرنسا.. محاكمة جراح اعترف بالاعتداء على مئات الأطفال تحت التخدير!

روسيا اليوم

timeمنذ 9 ساعات

  • روسيا اليوم

قضية تهز فرنسا.. محاكمة جراح اعترف بالاعتداء على مئات الأطفال تحت التخدير!

واعترف الطبيب المتقاعد، جويل لو سكوارنيك، البالغ من العمر 74 عاما، بارتكاب اعتداءات على 158 مريضا من الذكور و141 من الإناث، بمتوسط أعمار يبلغ 11 عاما، وذلك خلال الفترة الممتدة من عام 1989 حتى 2014، في واحدة من أكبر القضايا المرتبطة بالاعتداء على الأطفال في تاريخ فرنسا. واتهم الادعاء العام لو سكوارنيك بالتعامل مع ضحاياه كأجسام بلا حياة، دون أي مشاعر تعاطف، واستغلال مهنته كطبيب لارتكاب تلك الانتهاكات. وغالبا ما كان الجراح ينفذ اعتداءاته في أثناء وجود المرضى تحت تأثير التخدير، أو على أطفال صغار لم يدركوا أن ما يقوم به يمثل اعتداءً. وبدأت القضية تتصاعد بعد اعتقاله عام 2017 بتهمة اغتصاب بنات أخيه وفتاة صغيرة. وفي عام 2020، حكم عليه بالسجن 15 عاما. وخلال تفتيش منزله، عثر على دمى جنسية بحجم الأطفال، وأكثر من 300 ألف صورة لإساءة معاملة الأطفال، بالإضافة إلى مذكرات مفصلة سجل فيها الاعتداءات التي ارتكبها على مدى 25 عاما. وتثير القضية تساؤلات حول احتمال تستر زملاء لو سكوارنيك وإدارة المستشفيات التي عمل بها على جرائمه، خاصة بعد أن حذر مكتب التحقيقات الفيدرالي السلطات الفرنسية من دخوله مواقع إباحية للأطفال دون أن يتخذ أي إجراء ضده. كما يُزعم أن أفراد عائلته كانوا على علم بسلوكه لكنهم لم يتدخلوا. وكشف العديد من الضحايا، الذين أصبحوا الآن بالغين، عن ذكريات مؤلمة عن الاعتداءات التي تعرضوا لها تحت ستار الفحوصات الطبية، حتى في وجود آبائهم أو أطباء آخرين. وبعض الضحايا لم يتذكروا الاعتداءات إلا بعد أن كشفت الشرطة عن وجود أسمائهم في مذكرات لو سكوارنيك، مما أدى إلى عودة ذكريات مؤلمة كانت مدفونة لسنوات. وقالت محامية تمثل بعض الضحايا إن بعض الضحايا انتهى بهم الأمر إلى الانتحار بسبب الصدمة، بينما يعاني آخرون من اضطرابات نفسية طويلة الأمد.المصدر: "أ ب" + "بي بي سي" سمحت محكمة تل أبيب المركزية هذا الأسبوع، بنشر اسم الحاخام إلياهو غودليفسكي، المعروف في أوساط جماعة "برسلاف"، والذي أُدين في أبريل 2024، بارتكاب جرائم جنسية بحق ثلاث من بناته. سجنت السلطات الأمريكية سياسيا من ولاية إنديانا، بعد تورطه في جريمة مروعة، حيث قام بإسكار ابنته في عيد ميلادها الحادي والعشرين، ثم اعتدى عليها جنسيا بعد أن فقدت وعيها. قالت جيزيل بيليكوت المرأة الفرنسية التي اعترف زوجها بتخديرها ودعوة أكثر من 80 رجلا لاغتصابها على مدار عقد من الزمان، إنها كانت تعامل "مثل دمية خرقة". بدأت إحدى المحاكم الفرنسية أمس الاثنين النظر في قضية هزت الرأي العام في البلاد، حيث أقدم رجل على تخدير زوجته على مدار 10 سنوات وتصويرها أثناء اغتصاب 72 رجلا لها.

اكتشاف جديد يقلب مفاهيم مقاومة الأنسولين رأسا على عقب
اكتشاف جديد يقلب مفاهيم مقاومة الأنسولين رأسا على عقب

روسيا اليوم

timeمنذ 13 ساعات

  • روسيا اليوم

اكتشاف جديد يقلب مفاهيم مقاومة الأنسولين رأسا على عقب

لطالما اعتمد الطب التقليدي على تصنيف الأفراد إلى فئتين: إما أصحاء أو مصابون بداء السكري. غير أن هذا التقسيم لا يعكس التعقيد البيولوجي الحقيقي، حيث تظهر البيانات أن حساسية الأنسولين تتفاوت حتى بين الأشخاص الظاهرين كأنهم في الفئة نفسها. ويشير الاكتشاف الجديد إلى وجود "بصمة جزيئية" فريدة لكل شخص في طريقة استجابة جسده لهرمون الأنسولين، ما يمهّد الطريق نحو تشخيص أكثر دقة، وعلاجات مخصصة تعتمد على الخصائص البيولوجية لكل مريض. ويقول أتول ديشموك، الأستاذ المشارك في مركز أبحاث الأيض بجامعة كوبنهاغن: "وجدنا تباينا كبيرا في استجابة الأفراد للأنسولين، حتى بين من يعتبرون أصحاء، وبعض المصابين بداء السكري من النوع الثاني أظهروا استجابة أفضل من المتوقع. وهذا يؤكد أهمية النظر في الفروقات الفردية بدلا من الاعتماد على تصنيفات عامة". واعتمدت الدراسة على تحليل بروتيني متقدم لخزعات عضلية أُخذت من أكثر من 120 مشاركا، مكّن الباحثين من تحديد تغيّرات جزيئية ترتبط بتطور مقاومة الأنسولين، ما أدى إلى تحديد "بصمات" دقيقة يمكن أن تكشف عن الاستعداد للإصابة بالمرض قبل ظهوره سريريا. وتوضح البروفيسورة آنا كروك، من معهد كارولينسكا، والمعدة المشاركة في الدراسة: "هذه البصمات تفتح الباب أمام طب دقيق في مجال السكري، يتيح تصميم العلاجات بما يتناسب مع السمات الجزيئية لكل مريض". ولم يقتصر الأمر على الكشف المبكر فحسب، بل استخدم الباحثون هذه البيانات الجزيئية للتنبؤ بكفاءة استجابة الجسم للأنسولين لدى كل فرد. ويعلّق الباحث جيبي كييرجارد نورثكوت، المعد الأول للدراسة: "عندما ندمج البيانات السريرية مع البصمات الجزيئية، يمكننا فهم مقاومة الأنسولين بعمق أكبر وتصميم تدخلات علاجية مخصصة وأكثر فعالية". ويعني هذا الفهم الجديد أن بإمكان الأطباء تطوير أدوية تستهدف مسارات بيولوجية بعينها لدى كل مريض، ما يقلل من الآثار الجانبية ويزيد من فاعلية العلاج. نشرت الدراسة في مجلة Cell العلمية. المصدر: interesting engineering يعكف علماء روس على تطوير تقنية مبتكرة تُمكّن من قياس مؤشرات الأنسجة في مناطق يسهل الوصول إليها من الجسم - كأطراف الأصابع - لتقييم احتمالية حدوث مضاعفات سكريّة في أعضاء مختلفة. يعرف مرض السكري بأنه حالة طبية خطيرة يحدث فيها ارتفاع مستويات الجلوكوز في الجسم. ويصنف المرض ضمن نوعين أساسيين، الأول والثاني. اكتشف العلماء أن العدوى البكتيرية قد تلعب دورا في تطور مرض السكري من النوع الأول، حيث يمكنها تحفيز الجهاز المناعي لتدمير الخلايا المنتجة للإنسولين.

فرنسا تمضي نحو تشريع "الموت بمساعدة الغير" وسط تأييد شعبي واسع
فرنسا تمضي نحو تشريع "الموت بمساعدة الغير" وسط تأييد شعبي واسع

روسيا اليوم

timeمنذ 17 ساعات

  • روسيا اليوم

فرنسا تمضي نحو تشريع "الموت بمساعدة الغير" وسط تأييد شعبي واسع

ولا يزال المشروع بحاجة إلى المرور بعدة مراحل تشريعية قبل أن يدخل حيز التنفيذ، إذ ينتقل الآن إلى مجلس الشيوخ لمناقشته. ومع ذلك، يتوقع أن يحظى بموافقة نهائية، خصوصا أن استطلاعات الرأي تظهر أن أكثر من 90 في المئة من المواطنين الفرنسيين يؤيدون سن قوانين تمنح مرضى الحالات المستعصية أو من يعانون آلامًا لا تُحتمل الحق في إنهاء حياتهم. وقد وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التصويت داخل الجمعية الوطنية بأنه "خطوة مهمة"، في إشارة إلى الأهمية الرمزية والتشريعية لهذا القرار. ويمنح القانون المقترح الحق في "الموت بمساعدة الغير" لأي شخص فرنسي يتجاوز عمره 18 عامًا ويعاني من حالة صحية خطيرة أو غير قابلة للعلاج، وتشكل خطرا على الحياة، سواء كانت متقدمة أو نهائية. ويُشترط أن يكون القرار نابعا من إرادة حرة لدى المريض، وأن يعاني من آلام جسدية أو نفسية مستمرة لا يمكن تخفيفها. كما أوضح النواب أن المعاناة النفسية وحدها لا تكفي كسبب قانوني لإنهاء الحياة. ويمكن للمريض أن يتولى بنفسه تناول الجرعة القاتلة، أو أن يقوم بذلك أحد المختصين الطبيين المعتمدين في حال كان المريض عاجزًا جسديًا عن القيام بذلك. ويُسمح للعاملين في المجال الطبي الرافضين لهذا الإجراء بالامتناع عن المشاركة فيه. وفي المقابل، ينص المشروع على معاقبة كل من يثبت تدخله في عرقلة حق أحدهم في الموت بمساعدة الغير بالسجن لمدة تصل إلى عامين وغرامة مالية تبلغ 30 ألف يورو. وتتسارع وتيرة تشريع قوانين "الموت بمساعدة الغير" في عدد من الدول الأوروبية. ففي نوفمبر الماضي، صوّت نواب بريطانيون لصالح مشروع قانون مشابه، في خطوة تفتح الباب أمام المملكة المتحدة للحاق بدول مثل أستراليا وكندا وبعض الولايات الأميركية، في ما يعتبره البعض أحد أكبر التحولات الاجتماعية في جيل كامل. وفي مارس الماضي، صادقت جزيرة مان، وهي تبعية بريطانية ذات حكم ذاتي تقع شمال غرب إنجلترا، على مشروع قانون مشابه، ما قد يجعلها أول منطقة في الجزر البريطانية تسمح قانونًا بإنهاء حياة الأشخاص المصابين بأمراض عضال. وقال النائب اليساري أوليفييه فالورني في تصريح لوكالة "رويترز" إن "فرنسا من آخر الدول في أوروبا الغربية التي تشرّع في هذا المجال"، مضيفا: "نحن جزء من حركة عالمية... وفرنسا تأخرت، وآمل أن ننجز ذلك وفق نموذجنا الخاص". المصدر: "رويترز" انتشر في كندا الترويج للقتل الرحيم على نطاق واسع، ويطال الأمر بشكل خاص الكنديين الذين ليس لديهم المال للعلاج. قالت منظمة "القتل الرحيم" في سويسرا إنها ساعدت 1.204 أشخاص في إنهاء حياتهم في عام 2018.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store