logo
التحفيز المغناطيسي.. علاج واعد لفرط الشهية والوزن

التحفيز المغناطيسي.. علاج واعد لفرط الشهية والوزن

الدستورمنذ يوم واحد

عمان - كشف علماء في مركز أبحاث العقل والدماغ والسلوك بجامعة غرناطة كيف أن العديد ممن يعانون من زيادة الوزن أو من هم عرضة للإفراط في تناول الطعام يُبقون نظامهم الاندفاعي نشطاً للغاية، بينما يتراجع نظامهم التأملي أو الواعي.
واستجابةً لذلك، جمع الباحثون بين التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة (TMS) وتدريب التحكم المثبّط، كعلاج واعد لضبط الشهية.
وتُهيئ هذه التقنيات، التي تتاح على المستوى الدولي لأول مرة، الدماغ لتحسين النتائج المتعلقة بالطعام من خلال زيادة القدرة على اتخاذ قرارات صحية بوعي.
ما هو التحفيز المغناطيسي؟
والعلاج بالتحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة هو تقنية غير جراحية وغير مؤلمة تستخدم نبضات مغناطيسية لتحفيز مناطق محددة من الدماغ.
وتعمل هذه النبضات على تعديل النشاط العصبي لمناطق دماغية محددة مستهدفة، ووفق "مديكال إكسبريس" بناءً على تردد وشدة النبضات، يمكن لهذا التحفيز إما زيادة النشاط العصبي أو تقليله.
وفي سياق هذا البحث يُستخدم التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة لإعداد الدماغ لتدريب محدد يتعلق بالتحكم التثبيطي.
تدريب تفاعلي للسلوك
بينما يتم تدريب السلوك على نمط غذائي جديد يتضمن دوافع جديد تتعلق بالطعام من خلال تمارين تفاعلية عبر الهاتف.
ويمتلك هذا النوع من التدريب القدرة على تعديل أنماط السلوك التلقائية والمساهمة في تبني عادات غذائية صحية، مما يساعد الناس على اتخاذ قرارات تتماشى مع أهدافهم الصحية.
ويستهدف البحث الحالي الذين يعانون من زيادة الوزن أو نوبات الشراهة في تناول الطعام.
وبالإضافة إلى التدخلات، يتم تقييم الفاعلية من خلال مقاييس سلوكية ومعرفية، كما تُجرى فحوصات بالرنين المغناطيسي لرصد التغيرات الدماغية المحتملة بعد التدخل، إلى جانب فحص أنثروبومتري وكيميائي حيوي.
وتتطلب المشاركة في هذه الدراسات حضور مركز CIMCYC في جامعة غرناطة لمدة أسبوعين، بجلسات يومية تتراوح مدتها بين 10 و15 دقيقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

التحفيز المغناطيسي.. علاج واعد لفرط الشهية والوزن
التحفيز المغناطيسي.. علاج واعد لفرط الشهية والوزن

الدستور

timeمنذ يوم واحد

  • الدستور

التحفيز المغناطيسي.. علاج واعد لفرط الشهية والوزن

عمان - كشف علماء في مركز أبحاث العقل والدماغ والسلوك بجامعة غرناطة كيف أن العديد ممن يعانون من زيادة الوزن أو من هم عرضة للإفراط في تناول الطعام يُبقون نظامهم الاندفاعي نشطاً للغاية، بينما يتراجع نظامهم التأملي أو الواعي. واستجابةً لذلك، جمع الباحثون بين التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة (TMS) وتدريب التحكم المثبّط، كعلاج واعد لضبط الشهية. وتُهيئ هذه التقنيات، التي تتاح على المستوى الدولي لأول مرة، الدماغ لتحسين النتائج المتعلقة بالطعام من خلال زيادة القدرة على اتخاذ قرارات صحية بوعي. ما هو التحفيز المغناطيسي؟ والعلاج بالتحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة هو تقنية غير جراحية وغير مؤلمة تستخدم نبضات مغناطيسية لتحفيز مناطق محددة من الدماغ. وتعمل هذه النبضات على تعديل النشاط العصبي لمناطق دماغية محددة مستهدفة، ووفق "مديكال إكسبريس" بناءً على تردد وشدة النبضات، يمكن لهذا التحفيز إما زيادة النشاط العصبي أو تقليله. وفي سياق هذا البحث يُستخدم التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة لإعداد الدماغ لتدريب محدد يتعلق بالتحكم التثبيطي. تدريب تفاعلي للسلوك بينما يتم تدريب السلوك على نمط غذائي جديد يتضمن دوافع جديد تتعلق بالطعام من خلال تمارين تفاعلية عبر الهاتف. ويمتلك هذا النوع من التدريب القدرة على تعديل أنماط السلوك التلقائية والمساهمة في تبني عادات غذائية صحية، مما يساعد الناس على اتخاذ قرارات تتماشى مع أهدافهم الصحية. ويستهدف البحث الحالي الذين يعانون من زيادة الوزن أو نوبات الشراهة في تناول الطعام. وبالإضافة إلى التدخلات، يتم تقييم الفاعلية من خلال مقاييس سلوكية ومعرفية، كما تُجرى فحوصات بالرنين المغناطيسي لرصد التغيرات الدماغية المحتملة بعد التدخل، إلى جانب فحص أنثروبومتري وكيميائي حيوي. وتتطلب المشاركة في هذه الدراسات حضور مركز CIMCYC في جامعة غرناطة لمدة أسبوعين، بجلسات يومية تتراوح مدتها بين 10 و15 دقيقة.

التحفيز المغناطيسي.. علاج واعد لفرط الشهية والوزن
التحفيز المغناطيسي.. علاج واعد لفرط الشهية والوزن

جفرا نيوز

timeمنذ 2 أيام

  • جفرا نيوز

التحفيز المغناطيسي.. علاج واعد لفرط الشهية والوزن

جفرا نيوز - كشف علماء في مركز أبحاث العقل والدماغ والسلوك بجامعة غرناطة كيف أن العديد ممن يعانون من زيادة الوزن أو من هم عرضة للإفراط في تناول الطعام يُبقون نظامهم الاندفاعي نشطاً للغاية، بينما يتراجع نظامهم التأملي أو الواعي. واستجابةً لذلك، جمع الباحثون بين التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة (TMS) وتدريب التحكم المثبّط، كعلاج واعد لضبط الشهية. وتُهيئ هذه التقنيات، التي تتاح على المستوى الدولي لأول مرة، الدماغ لتحسين النتائج المتعلقة بالطعام من خلال زيادة القدرة على اتخاذ قرارات صحية بوعي. ما هو التحفيز المغناطيسي؟ والعلاج بالتحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة هو تقنية غير جراحية وغير مؤلمة تستخدم نبضات مغناطيسية لتحفيز مناطق محددة من الدماغ. وتعمل هذه النبضات على تعديل النشاط العصبي لمناطق دماغية محددة مستهدفة، ووفق "مديكال إكسبريس" بناءً على تردد وشدة النبضات، يمكن لهذا التحفيز إما زيادة النشاط العصبي أو تقليله. وفي سياق هذا البحث يُستخدم التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة لإعداد الدماغ لتدريب محدد يتعلق بالتحكم التثبيطي. تدريب تفاعلي للسلوك بينما يتم تدريب السلوك على نمط غذائي جديد يتضمن دوافع جديد تتعلق بالطعام من خلال تمارين تفاعلية عبر الهاتف. ويمتلك هذا النوع من التدريب القدرة على تعديل أنماط السلوك التلقائية والمساهمة في تبني عادات غذائية صحية، مما يساعد الناس على اتخاذ قرارات تتماشى مع أهدافهم الصحية. ويستهدف البحث الحالي الذين يعانون من زيادة الوزن أو نوبات الشراهة في تناول الطعام. وبالإضافة إلى التدخلات، يتم تقييم الفاعلية من خلال مقاييس سلوكية ومعرفية، كما تُجرى فحوصات بالرنين المغناطيسي لرصد التغيرات الدماغية المحتملة بعد التدخل، إلى جانب فحص أنثروبومتري وكيميائي حيوي. وتتطلب المشاركة في هذه الدراسات حضور مركز CIMCYC في جامعة غرناطة لمدة أسبوعين، بجلسات يومية تتراوح مدتها بين 10 و15 دقيقة.

تجربة تحدد عوامل إبطاء سرعة أكل الطعام
تجربة تحدد عوامل إبطاء سرعة أكل الطعام

خبرني

timeمنذ 5 أيام

  • خبرني

تجربة تحدد عوامل إبطاء سرعة أكل الطعام

خبرني - وجد باحثون من جامعة فوجيتا الصحية أن نوع الطعام المُستهلك يؤثر على سرعة تناوله، وأن الوجبات المُقدمة في حصص فردية، والمُتناولة باستخدام أدوات المائدة تُطيل مدة الوجبة، وتُزيد من عدد مرات المضغ، وتُعزز سرعة مضغ الطعام مقارنةً بالوجبات السريعة، بغض النظر عمّا إذا كانت الخضراوات متضمنة في الوجبة أولاً أم أخيراً. وعادةً ما تكون هذه الأنواع من الوجبات غنية بالدهون والسكريات، وقد تُنشط دوائر المكافأة في الدماغ، ما يُشجع على الاستهلاك السريع والإدمان. وفي التجربة التي شارك في 41 شخصاَ، أعمارهم بين 20 و65 عاماً، تناول كل مشارك 3 وجبات مختلفة على مدار 12 أسبوعاً. مقارنة 3 وجبات وتألفت الوجبة الأولى من شريحة بيتزا مُعدّة في الميكروويف، وأكلت باليد. وبعد 4 أسابيع، تناول المشاركون وجبة بينتو من شريحة لحم البرغر مع البروكلي والأرز، وطُلب منهم تناول الخضراوات أولاً. وبعد 4 أسابيع أخرى، تناولوا وجبة البينتو نفسها، ولكن طُلب منهم تناول الخضراوات أخيراً. وباستخدام تحليل الفيديو، وقياس سلوكيات المضغ باستخدام جهاز بايتسكان القابل للارتداء، تم تحديد وقت الوجبة، وسرعة المضغ. ووفق "مديكال إكسبريس"، أظهر التحليل أن وجبات البينتو أدت إلى فترات أكل أطول بكثير من البيتزا. وبلغ متوسط ​​الفرق في المدة 182 ثانية عند تناول الخضراوات أولاً، و216 ثانية عند تناول الخضراوات أخيراً، وكلاهما ذو دلالة إحصائية ضئيلة. ولم يؤثر تسلسل تناول الخضراوات بشكل كبير على مدة الوجبة. سرعة المضغ كما أدت وجبات البينتو المقسمة إلى أقسام إلى زيادة كبيرة في عدد مرات المضغ وسرعة المضغ، مقارنة بالبيتزا. ولم يختلف عدد اللقمات بشكل ملحوظ بين الوجبات. ولم يتم العثور على أي ارتباط بين مدة الوجبة ووزن الجسم. تأثير أدوات المائدة وخلص الباحثون إلى أن اختيار أنواع الوجبات التي تتطلب أدوات وتُقدم في مكونات فردية قد يُطيل وقت تناول الطعام بشكل فعال. وقد يكون لهذه النتيجة آثار على الاستشارات الغذائية والوقاية من السمنة. ويعني ذلك أن التركيب الهيكلي للوجبات وأدوات تناول الطعام تؤثر على السلوك بشكل أكثر موثوقية من تسلسل الوجبات. وكانت تجارب سابقة قد حددت أن تناول الخضراوات قبل الكربوهيدرات أفضل. وفي حين أثبت هذا النهج فوائده في ضبط نسبة السكر في الدم، إلا أن تأثيره على مدة الوجبة وأنماط المضغ غير واضح.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store