logo
التحفيز المغناطيسي.. علاج واعد لفرط الشهية والوزن

التحفيز المغناطيسي.. علاج واعد لفرط الشهية والوزن

الدستورمنذ 3 أيام

عمان - كشف علماء في مركز أبحاث العقل والدماغ والسلوك بجامعة غرناطة كيف أن العديد ممن يعانون من زيادة الوزن أو من هم عرضة للإفراط في تناول الطعام يُبقون نظامهم الاندفاعي نشطاً للغاية، بينما يتراجع نظامهم التأملي أو الواعي.
واستجابةً لذلك، جمع الباحثون بين التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة (TMS) وتدريب التحكم المثبّط، كعلاج واعد لضبط الشهية.
وتُهيئ هذه التقنيات، التي تتاح على المستوى الدولي لأول مرة، الدماغ لتحسين النتائج المتعلقة بالطعام من خلال زيادة القدرة على اتخاذ قرارات صحية بوعي.
ما هو التحفيز المغناطيسي؟
والعلاج بالتحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة هو تقنية غير جراحية وغير مؤلمة تستخدم نبضات مغناطيسية لتحفيز مناطق محددة من الدماغ.
وتعمل هذه النبضات على تعديل النشاط العصبي لمناطق دماغية محددة مستهدفة، ووفق "مديكال إكسبريس" بناءً على تردد وشدة النبضات، يمكن لهذا التحفيز إما زيادة النشاط العصبي أو تقليله.
وفي سياق هذا البحث يُستخدم التحفيز المغناطيسي عبر الجمجمة لإعداد الدماغ لتدريب محدد يتعلق بالتحكم التثبيطي.
تدريب تفاعلي للسلوك
بينما يتم تدريب السلوك على نمط غذائي جديد يتضمن دوافع جديد تتعلق بالطعام من خلال تمارين تفاعلية عبر الهاتف.
ويمتلك هذا النوع من التدريب القدرة على تعديل أنماط السلوك التلقائية والمساهمة في تبني عادات غذائية صحية، مما يساعد الناس على اتخاذ قرارات تتماشى مع أهدافهم الصحية.
ويستهدف البحث الحالي الذين يعانون من زيادة الوزن أو نوبات الشراهة في تناول الطعام.
وبالإضافة إلى التدخلات، يتم تقييم الفاعلية من خلال مقاييس سلوكية ومعرفية، كما تُجرى فحوصات بالرنين المغناطيسي لرصد التغيرات الدماغية المحتملة بعد التدخل، إلى جانب فحص أنثروبومتري وكيميائي حيوي.
وتتطلب المشاركة في هذه الدراسات حضور مركز CIMCYC في جامعة غرناطة لمدة أسبوعين، بجلسات يومية تتراوح مدتها بين 10 و15 دقيقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

دراسة: تطبيقات الهاتف بديل علاجي لمشاكل نفسية
دراسة: تطبيقات الهاتف بديل علاجي لمشاكل نفسية

جو 24

timeمنذ 6 ساعات

  • جو 24

دراسة: تطبيقات الهاتف بديل علاجي لمشاكل نفسية

جو 24 : في الوقت الذي ارتفعت فيه مستويات التوتر في المناطق الحضرية في مختلف أنحاء العالم، ويعتبر نمط الحياة الحديثة أحد الأسباب، تساهم تكنولوجيا الاتصالات الآن، من خلال التطبيقات، في تحسين الصحة النفسية للمستخدمين وتخفيف التوتر. وتُعدّ تطبيقات الهواتف الذكية، المصممة للحد من التفكير والضغوط والقلق، وتعزيز الشعور بالحضور، ومساعدة الناس على إجراء تغييرات إيجابية في نمط حياتهم بهدف خفض التوتر الذي يعانون منه، مفيدة للغاية. سهولة الوصول وقد وجد باحثون من جامعة بكين، أنه نظراً لسهولة الوصول إليها، وكونها عادةً إما مجانية أو أقل تكلفة من العلاج النفسي الشخصي، فقد ازدادت شعبية ممارسات وبرامج تخفيف التوتر الذاتية القائمة على الهاتف المحمول. وفي ورقتهم البحثية، أظهر تحليل البيانات أن الكثيرين يستخدمون هذه التطبيقات بانتظام. ووفق "مديكال إكسبريس"، استهدفت المراجعة البحثية تقييم مدى فاعلية هذه التطبيقات، ومقارنة مستوى الفاعلية بالتدخلات العلاجية الأخرى. وشملت المراجعة 63 دراسة، شارك فيها 20,454 مشاركًا (68.18% منهم إناث؛ متوسط ​​أعمارهم 39.14 عاماً). تخفيف التوتر ووجد الباحثون أن بعض تطبيقات الهواتف الذكية لتخفيف التوتر قد تكون فعالة في تخفيف التوتر، خاصةً للأفراد الذين لا يحتاجون إلى رعاية نفسية عاجلة ولا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج النفسي أو خدمات الصحة النفسية الأخرى. وكانت التطبيقات الأكثر فعالية هي تلك التي تستند إلى فرع من العلاج السلوكي المعرفي (CBT) يُعرف باسم علاج حل المشكلات (PST)، وبرامج إدارة التوتر، وممارسات التأمل الذهني. وقد تُلهم هذه النتائج قريباً تطوير تطبيقات هاتف جديدة تهدف إلى تعزيز صحة الناس ومساعدتهم على إدارة التوتر. تابعو الأردن 24 على

افضل طريقة لحماية العضلا بعد الـ 50؟
افضل طريقة لحماية العضلا بعد الـ 50؟

خبرني

timeمنذ 13 ساعات

  • خبرني

افضل طريقة لحماية العضلا بعد الـ 50؟

خبرني - يتزايد عدد الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً الذين يمارسون الرياضة البدنية حول العالم. وتتفق الجمعيات الطبية بشدة على أنه أمر جيد. فالرياضة البدنية ليست أساسية للوقاية من الأمراض فحسب، بل هي أيضاً جزء يوصى به لعلاج العديد منها. ومع ذلك، يتطلب البدء في الحركة في هذه المرحلة من الحياة بعض العناية، خاصة بالنظام الغذائي. وينطبق هذا بشكل خاص على من لم يسبق لهم ممارسة النشاط البدني، أو على من يعانون من زيادة الوزن أو السمنة. أهمية النظام الغذائي وحسب "مديكال إكسبريس"، ثبت أن البدء في ممارسة الرياضة ببرامج مُرهقة قد يؤدي إلى إصابات عضلية وهيكلية خطيرة، خاصةً إذا اقترنت بنظام غذائي غير مناسب. ويزيد هذا الخطر بعد الـ 50، حيث يكون فقدان كتلة العضلات والعظام أكثر وضوحاً بسبب الشيخوخة الطبيعية. قبل البدء في أي برنامج رياضي جديد، يُنصح بإجراء تحليل شامل، وخاصة لتقييم الحاجة إلى مكملات المغذيات الدقيقة. المغذيات الكبرى بالإضافة إلى المغذيات الدقيقة، يحتاج الجسم أيضاً إلى الكربوهيدرات والدهون والبروتينات، وهو ما يُعرف باسم "المغذيات الكبرى". تُزوّد ​​البروتينات الجسم بالأحماض الأمينية الأساسية اللازمة للحفاظ على كتلة العضلات وتنميتها، والوقاية من ضمور العضلات (الساركوبينيا): وهي إصابة عضلية مرتبطة بالعمر، وهشاشة العظام، وفقدان كتلة العضلات وقوتها (المعروف بالوهن). وتختلف احتياجات البروتين باختلاف الحالة السريرية للفرد. بالنسبة لمن تزيد أعمارهم عن 50 عاماً، والذين يمارسون نشاطاً بدنياً معتدلًا، تتراوح احتياجات البروتين من 1 إلى 1.5 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم يومياً. ومع ذلك، لا يُنصح بزيادة تناول البروتين دون زيادة مُقابلة في التمارين الرياضية. فالإفراط في تناول البروتين قد يُسبب آثاراً ضارة، وخاصةً على صحة العظام، حيث لوحظ أنه يزيد من إفراز الكالسيوم في البول (كالسيوم البول) بسبب انخفاض إعادة امتصاص الكالسيوم. البروتينات الحيوانية والنباتية ينبغي أن تجمع مصادر البروتين بين البروتينات النباتية، مثل فول الصويا، والبقول، والبذور، والفول السوداني، والعدس، وغيرها؛ إلى جانب البروتينات الحيوانية، مثل البيض ومنتجات الألبان والدجاج والأسماك. وفي حيث أن المثالي هو تحقيق التوازن بين البروتينات الحيوانية والنباتية، فقد ثبت أن اتباع نظام غذائي نباتي متوافق مع الرياضات عالية الأداء فعّال، طالما كان هناك متابعة طبية وتغذوية مناسبة. توقيت الطعام وإضافة إلى ما تأكله، من المهم أيضاً توقيت تناوله. فتوزيع تناول البروتين على مدار اليوم أفضل من تركيزه في وجبة واحدة. يجب عليك أيضاً تناول البروتين قبل التمرين أو بعده بنصف ساعة، حيث سيكون امتصاصه وتوافره في الجسم أفضل. المغذيات الدقيقة الأساسية من أهم هذه المغذيات: المغنيسيوم، والكالسيوم، وفيتامين د. وتلعب هذه المغذيات الـ 3 دوراً رئيسياً في ممارسة الرياضة البدنية في هذا العمر. يساعد المغنيسيوم على تعافي العضلات وتكوين العظام، ويمكن العثور عليه في أطعمة مثل نخالة القمح، والجبن، وبذور اليقطين، وبذور الكتان، والكمّون. والكالسيوم ضروري للحفاظ على تمعدن العظام بشكل كافٍ ومنع فقدان كثافة المعادن في العظام (هشاشة العظام) المرتبط بنقص الكالسيوم في الدم. مون المعروف أن منتجات الألبان مفيدة لصحة العظام، سواءً لاحتوائها على الكالسيوم الحيوي أو فيتامين د الموجود في حليبها كامل الدسم. وبعض الأطعمة النباتية، مثل الطحينة، واللوز وبذور الكتان والصويا والبندق، تُعد أيضاً مصادر جيدة للكالسيوم، إلا أن محتواها من الفيتات والأكسالات قد يعيق امتصاصه.

مدة وتوقيت القيلولة مؤشر على مخاطر صحية
مدة وتوقيت القيلولة مؤشر على مخاطر صحية

سواليف احمد الزعبي

timeمنذ يوم واحد

  • سواليف احمد الزعبي

مدة وتوقيت القيلولة مؤشر على مخاطر صحية

#سواليف كشف #تحليل جديد لبيانات أكثر من 85 ألف مسجل في البنك الحيوي البريطاني عن #مؤشرات_قابلة_للقياس عن #علاقة_القيلولة، في #منتصف_ العمر، بخطر #الوفاة. ووجد تحليل الباحثين في مستشفى ماساتشوستس العام في بوسطن، أن #طول #مدة_القيلولة، واختلافها، وارتفاع نسب القيلولة في الظهيرة وبداية ما بعد الظهر، ترتبط بارتفاع خطر الوفاة. وقال الباحث الرئيسي تشينلو جاو: 'عند تقييم نتائج دراسة النوم، فوجئنا بمدى شيوع القيلولة بين البالغين من متوسطي العمر إلى كبار السن، ومدى تباين أنماط نومهم على مدار اليوم، وتوقيت نومهم خلال النهار'. مؤشرات وأضاف 'كان الذين ناموا فترة أطول خلال النهار، أو كانت أنماط نومهم غير منتظمة، أو ناموا فترة أطول في منتصف النهار وفي بداية ما بعد الظهر بين 11 صباحاً و 1 ظهراً، أكثر عرضة للخطر، حتى بعد مراعاة عوامل نمط الحياة، مثل الوزن. وحسب 'مديكال إكسبريس'، تشجع الأكاديمية الأمريكية لطب النوم البالغين الأصحاء على الحد من القيلولة إلى ما لا يزيد عن 20-30 دقيقة في وقت مبكر بعد الظهر. وإذا كانت القيلولة القصيرة 'لتنشيط الجسم' يمكن أن تُحسّن اليقظة والأداء نهاراً، فإن القيلولة التي تستمر 30 دقيقة أو أكثر قد تُسبب الشعور بالخمول بعد الاستيقاظ. ومن المقرر عرض تفاصيل ونتائج الدراسة في مؤتمر 'سليب 2025' في 11 يونيو (حزيران) المقبل في سياتل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store