
دراسة: تطبيقات الهاتف بديل علاجي لمشاكل نفسية
جو 24 :
في الوقت الذي ارتفعت فيه مستويات التوتر في المناطق الحضرية في مختلف أنحاء العالم، ويعتبر نمط الحياة الحديثة أحد الأسباب، تساهم تكنولوجيا الاتصالات الآن، من خلال التطبيقات، في تحسين الصحة النفسية للمستخدمين وتخفيف التوتر.
وتُعدّ تطبيقات الهواتف الذكية، المصممة للحد من التفكير والضغوط والقلق، وتعزيز الشعور بالحضور، ومساعدة الناس على إجراء تغييرات إيجابية في نمط حياتهم بهدف خفض التوتر الذي يعانون منه، مفيدة للغاية.
سهولة الوصول
وقد وجد باحثون من جامعة بكين، أنه نظراً لسهولة الوصول إليها، وكونها عادةً إما مجانية أو أقل تكلفة من العلاج النفسي الشخصي، فقد ازدادت شعبية ممارسات وبرامج تخفيف التوتر الذاتية القائمة على الهاتف المحمول.
وفي ورقتهم البحثية، أظهر تحليل البيانات أن الكثيرين يستخدمون هذه التطبيقات بانتظام.
ووفق "مديكال إكسبريس"، استهدفت المراجعة البحثية تقييم مدى فاعلية هذه التطبيقات، ومقارنة مستوى الفاعلية بالتدخلات العلاجية الأخرى.
وشملت المراجعة 63 دراسة، شارك فيها 20,454 مشاركًا (68.18% منهم إناث؛ متوسط أعمارهم 39.14 عاماً).
تخفيف التوتر
ووجد الباحثون أن بعض تطبيقات الهواتف الذكية لتخفيف التوتر قد تكون فعالة في تخفيف التوتر، خاصةً للأفراد الذين لا يحتاجون إلى رعاية نفسية عاجلة ولا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج النفسي أو خدمات الصحة النفسية الأخرى.
وكانت التطبيقات الأكثر فعالية هي تلك التي تستند إلى فرع من العلاج السلوكي المعرفي (CBT) يُعرف باسم علاج حل المشكلات (PST)، وبرامج إدارة التوتر، وممارسات التأمل الذهني.
وقد تُلهم هذه النتائج قريباً تطوير تطبيقات هاتف جديدة تهدف إلى تعزيز صحة الناس ومساعدتهم على إدارة التوتر.
تابعو الأردن 24 على

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سواليف احمد الزعبي
منذ ساعة واحدة
- سواليف احمد الزعبي
افضل طريقة لحماية العضلات بعد الـ 50؟
#سواليف يتزايد عدد الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً الذين يمارسون #الرياضة_البدنية حول #العالم. وتتفق الجمعيات الطبية بشدة على أنه أمر جيد. فالرياضة البدنية ليست أساسية للوقاية من الأمراض فحسب، بل هي أيضاً جزء يوصى به لعلاج العديد منها. ومع ذلك، يتطلب البدء في الحركة في هذه المرحلة من الحياة بعض العناية، خاصة بالنظام الغذائي. وينطبق هذا بشكل خاص على من لم يسبق لهم #ممارسة #النشاط_البدني، أو على من يعانون من #زيادة_الوزن أو #السمنة. #أهمية #النظام_الغذائي وحسب 'مديكال إكسبريس'، ثبت أن البدء في ممارسة الرياضة ببرامج مُرهقة قد يؤدي إلى إصابات عضلية وهيكلية خطيرة، خاصةً إذا اقترنت بنظام غذائي غير مناسب. ويزيد هذا الخطر بعد الـ 50، حيث يكون فقدان كتلة العضلات والعظام أكثر وضوحاً بسبب الشيخوخة الطبيعية. قبل البدء في أي برنامج رياضي جديد، يُنصح بإجراء تحليل شامل، وخاصة لتقييم الحاجة إلى مكملات المغذيات الدقيقة. المغذيات الكبرى بالإضافة إلى المغذيات الدقيقة، يحتاج الجسم أيضاً إلى الكربوهيدرات والدهون والبروتينات، وهو ما يُعرف باسم 'المغذيات الكبرى'. تُزوّد البروتينات الجسم بالأحماض الأمينية الأساسية اللازمة للحفاظ على كتلة العضلات وتنميتها، والوقاية من ضمور العضلات (الساركوبينيا): وهي إصابة عضلية مرتبطة بالعمر، وهشاشة العظام، وفقدان كتلة العضلات وقوتها (المعروف بالوهن). وتختلف احتياجات البروتين باختلاف الحالة السريرية للفرد. بالنسبة لمن تزيد أعمارهم عن 50 عاماً، والذين يمارسون نشاطاً بدنياً معتدلًا، تتراوح احتياجات البروتين من 1 إلى 1.5 غرام لكل كيلوغرام من وزن الجسم يومياً. ومع ذلك، لا يُنصح بزيادة تناول البروتين دون زيادة مُقابلة في التمارين الرياضية. فالإفراط في تناول البروتين قد يُسبب آثاراً ضارة، وخاصةً على صحة العظام، حيث لوحظ أنه يزيد من إفراز الكالسيوم في البول (كالسيوم البول) بسبب انخفاض إعادة امتصاص الكالسيوم. البروتينات الحيوانية والنباتية ينبغي أن تجمع مصادر البروتين بين البروتينات النباتية، مثل فول الصويا، والبقول، والبذور، والفول السوداني، والعدس، وغيرها؛ إلى جانب البروتينات الحيوانية، مثل البيض ومنتجات الألبان والدجاج والأسماك. وفي حيث أن المثالي هو تحقيق التوازن بين البروتينات الحيوانية والنباتية، فقد ثبت أن اتباع نظام غذائي نباتي متوافق مع الرياضات عالية الأداء فعّال، طالما كان هناك متابعة طبية وتغذوية مناسبة. توقيت الطعام وإضافة إلى ما تأكله، من المهم أيضاً توقيت تناوله. فتوزيع تناول البروتين على مدار اليوم أفضل من تركيزه في وجبة واحدة. يجب عليك أيضاً تناول البروتين قبل التمرين أو بعده بنصف ساعة، حيث سيكون امتصاصه وتوافره في الجسم أفضل. المغذيات الدقيقة الأساسية من أهم هذه المغذيات: المغنيسيوم، والكالسيوم، وفيتامين د. وتلعب هذه المغذيات الـ 3 دوراً رئيسياً في ممارسة الرياضة البدنية في هذا العمر. يساعد المغنيسيوم على تعافي العضلات وتكوين العظام، ويمكن العثور عليه في أطعمة مثل نخالة القمح، والجبن، وبذور اليقطين، وبذور الكتان، والكمّون. والكالسيوم ضروري للحفاظ على تمعدن العظام بشكل كافٍ ومنع فقدان كثافة المعادن في العظام (هشاشة العظام) المرتبط بنقص الكالسيوم في الدم. مون المعروف أن منتجات الألبان مفيدة لصحة العظام، سواءً لاحتوائها على الكالسيوم الحيوي أو فيتامين د الموجود في حليبها كامل الدسم. وبعض الأطعمة النباتية، مثل الطحينة، واللوز وبذور الكتان والصويا والبندق، تُعد أيضاً مصادر جيدة للكالسيوم، إلا أن محتواها من الفيتات والأكسالات قد يعيق امتصاصه. وأخيرًا، تُعتبر الأسماك الزيتية (التونة والسردين والسلمون وغيرها) وصفار البيض مصادر مُكملة لفيتامين د في الخطط الغذائية المُخصصة للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً والذين يمارسون الرياضة.


خبرني
منذ 15 ساعات
- خبرني
كيف يؤثر الكافيين على كهرباء الدماغ؟
خبرني - لا يقتصر الكافيين على القهوة فحسب، بل يوجد أيضاً في الشاي والشوكولا ومشروبات الطاقة والعديد من المشروبات الغازية، ما يجعله من أكثر المواد المؤثرة على العقل استهلاكاً في العالم. وفي دراسة جديدة، سعى باحثون من جامعة مونتريال لفهم كيف يؤثر الكافيين على نشاط الدماغ، سواء أثناء اليقظة أو النوم. وباستخدام مخطط كهربية الدماغ، قارن الباحثون نشاط دماغ لـ 40 مشاركاً في ليلتين منفصلتين، إحداهما عندما تناولوا كبسولات الكافيين قبل النوم بـ 3 ساعات، ثم قبل ساعة واحدة، والأخرى عندما تناولوا دواءً وهمياً في نفس الوقت. ووفق "مديكال إكسبريس"، استخدم الباحثون التحليل الإحصائي المتقدم والذكاء الاصطناعي لتحديد التغيرات الطفيفة في النشاط العصبي للدماغ. و"أظهرت النتائج أن الكافيين زاد من تعقيد إشارات الدماغ، ما يعكس نشاطاً عصبياً أكثر ديناميكية وأقل قابلية للتنبؤ، خاصة خلال مرحلة النوم غير السريع (NREM)، وهي مرحلة بالغة الأهمية لتقوية الذاكرة والتعافي المعرفي". تأثير الكافيين أثناء النوم واكتشف الباحثون أيضاً تغيرات ملحوظة في الإيقاعات الكهربائية للدماغ أثناء النوم: إذ خفف الكافيين التذبذبات البطيئة مثل موجات ثيتا وألفا - المرتبطة عموماً بالنوم العميق والمُجدد - وحفز نشاط موجات بيتا، وهو أكثر شيوعاً أثناء اليقظة والنشاط الذهني. وقال الباحثون: "تشير هذه التغييرات إلى أنه حتى أثناء النوم، يظل الدماغ في حالة أكثر نشاطاً وأقل قدرة على التعافي تحت تأثير الكافيين". و"قد يساعد هذا التغيير في النشاط الإيقاعي للدماغ في تفسير تأثير الكافيين على كفاءة تعافي الدماغ أثناء الليل، مع عواقب محتملة على معالجة الذاكرة". التأثير على الشباب وأظهرت الدراسة أيضاً أن تأثيرات الكافيين على ديناميكيات الدماغ كانت أكثر وضوحاً لدى الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و27 عاماً مقارنةً بالمشاركين في منتصف العمر الذين تتراوح أعمارهم بين 41 و58 عاماً، وخاصةً أثناء نوم حركة العين السريعة، وهي المرحلة المرتبطة بالأحلام. وأظهر الشباب استجابة أكبر للكافيين، ويرجع ذلك على الأرجح إلى كثافة أعلى لمستقبلات الأدينوزين في أدمغتهم.


جو 24
منذ يوم واحد
- جو 24
دراسة: تطبيقات الهاتف بديل علاجي لمشاكل نفسية
جو 24 : في الوقت الذي ارتفعت فيه مستويات التوتر في المناطق الحضرية في مختلف أنحاء العالم، ويعتبر نمط الحياة الحديثة أحد الأسباب، تساهم تكنولوجيا الاتصالات الآن، من خلال التطبيقات، في تحسين الصحة النفسية للمستخدمين وتخفيف التوتر. وتُعدّ تطبيقات الهواتف الذكية، المصممة للحد من التفكير والضغوط والقلق، وتعزيز الشعور بالحضور، ومساعدة الناس على إجراء تغييرات إيجابية في نمط حياتهم بهدف خفض التوتر الذي يعانون منه، مفيدة للغاية. سهولة الوصول وقد وجد باحثون من جامعة بكين، أنه نظراً لسهولة الوصول إليها، وكونها عادةً إما مجانية أو أقل تكلفة من العلاج النفسي الشخصي، فقد ازدادت شعبية ممارسات وبرامج تخفيف التوتر الذاتية القائمة على الهاتف المحمول. وفي ورقتهم البحثية، أظهر تحليل البيانات أن الكثيرين يستخدمون هذه التطبيقات بانتظام. ووفق "مديكال إكسبريس"، استهدفت المراجعة البحثية تقييم مدى فاعلية هذه التطبيقات، ومقارنة مستوى الفاعلية بالتدخلات العلاجية الأخرى. وشملت المراجعة 63 دراسة، شارك فيها 20,454 مشاركًا (68.18% منهم إناث؛ متوسط أعمارهم 39.14 عاماً). تخفيف التوتر ووجد الباحثون أن بعض تطبيقات الهواتف الذكية لتخفيف التوتر قد تكون فعالة في تخفيف التوتر، خاصةً للأفراد الذين لا يحتاجون إلى رعاية نفسية عاجلة ولا يستطيعون تحمل تكاليف العلاج النفسي أو خدمات الصحة النفسية الأخرى. وكانت التطبيقات الأكثر فعالية هي تلك التي تستند إلى فرع من العلاج السلوكي المعرفي (CBT) يُعرف باسم علاج حل المشكلات (PST)، وبرامج إدارة التوتر، وممارسات التأمل الذهني. وقد تُلهم هذه النتائج قريباً تطوير تطبيقات هاتف جديدة تهدف إلى تعزيز صحة الناس ومساعدتهم على إدارة التوتر. تابعو الأردن 24 على