logo
تجمع مكة المكرمة الصحي ينهي معاناةَ أربعينية من مرض جلدي مزمن استمر أكثر من 5 سنوات

تجمع مكة المكرمة الصحي ينهي معاناةَ أربعينية من مرض جلدي مزمن استمر أكثر من 5 سنوات

صحيفة عاجل منذ 3 أيام

أنهى تجمع مكة المكرمة الصحي معاناة مريضة في العقد الرابع من عمرها، كانت تعاني من مرض جلدي مزمن استمر أكثر من خمس سنوات، وذلك من خلال تدخل طبي دقيق وخطة علاجية شاملة مكّنتها بفضل الله من التعافي واستعادة حياتها الطبيعية، بالتعاون بين مستشفى حراء العام ومستشفى الملك عبدالعزيز.
وأوضح التجمع أن المريضة كانت تعاني من طفح جلدي شمل الفم وفروة الرأس؛ مما تسبب لها بآلام حادة وحكة مزمنة أثّرت سلبًا على حياتها اليومية، ووصل بها الأمر في بعض الفترات إلى عدم القدرة على تناول الطعام أو الحديث.
وأشار إلى أن المريضة راجعت عيادة الجلدية في مستشفى حراء العام بسبب عدم استجابتها للعلاجات السابقة، وخضعت لسلسلة من الفحوصات السريرية والمخبرية الدقيقة، إضافة إلى أخذ خزعة جلدية، كشفت عن إصابتها بمرض "الحزاز الجلدي"، وهو أحد الأمراض الجلدية المزمنة التي قد تؤثر على الجلد والأغشية المخاطية والأظافر وفروة الرأس.
وبيّن أنه وُضعت خطة علاجية متكاملة شملت الأدوية الموضعية والفموية، إضافة إلى التنسيق مع مستشفى الملك عبدالعزيز بمكة المكرمة لتقديم جلسات علاج ضوئي مكثف، وذلك ضمن بروتوكول علاجي يهدف إلى السيطرة على المرض وتخفيف الأعراض المصاحبة، وبدأت المريضة في تحسنها بشكل تدريجي خلال أقل من أربعة أشهر حتى وصلت إلى مرحلة تعافٍ شبه كامل، مكّنها من العودة إلى ممارسة حياتها اليومية والوظيفية بشكل طبيعي.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مسؤول بمطار الملك عبدالعزيز: لدينا غرف عزل لحالات الاشتباه
مسؤول بمطار الملك عبدالعزيز: لدينا غرف عزل لحالات الاشتباه

صحيفة عاجل

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة عاجل

مسؤول بمطار الملك عبدالعزيز: لدينا غرف عزل لحالات الاشتباه

قال المدير الطبي للمراكز الصحية في مطار الملك عبد العزيز، د. محمد فلمبان، لدينا غرف عزل لحالات الاشتباه لأي حالة معدية ويتعامل معها فريق مختص ويسمى فريق التدخل والاستجابة السريع. وأضاف خلال مداخلة مع قناة «الإخبارية» أنه عند التأكد من الاشتباه يتم إخراج الحالات عبر مسارات آمنة بعيدا عن الحجاج لضمان سلامتهم. وأشار فلمبان إلى أنه يتم التعامل من قبل إسعاف خاص للتعامل مع الحالات المعدية. د. محمد فلمبان المدير الطبي للمراكز الصحية في مطار الملك عبد العزيز: لدينا غرف عزل لحالات الاشتباه ويتعامل معها فريق مختص وعند التأكد من الاشتباه يتم إخراج الحالات عبر مسارات آمنة بعيدا عن الحجاج لضمان سلامتهم #الحج_عبر_الإخبارية | #الإخبارية — قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 23, 2025

أكاذيب الحج الموسمية
أكاذيب الحج الموسمية

سعورس

timeمنذ 7 ساعات

  • سعورس

أكاذيب الحج الموسمية

سيبدأ موسم الحج بعد أيام، ومكة جهزت نفسها لاستقبالهم منذ 29 أبريل، والمتوقع أن تتجاوز أعدادهم المليوني حاج بأقل تقدير، وتبدو إشكالية الحج بدون تصريح، وحملات الحج الوهمية لحجاج الداخل والخارج، هماً متكرراً في كل موسم، ويتورط فيها مواطنون ومقيمون، وأحياناً مخالفون لنظام الحدود، وكلاهما تم ضبطه تنظيمياً من قبل وزارة الحج والعمرة، وعلى سبيل المثال، طلب التصريح يتم بطريقة إلكترونية، ومن خلال منصة واحدة اسمها (نسك حج)، موجودة في موقع الوزارة، والأخيرة تستقبل الطلبات من قرابة 126 دولة، وتتنافس فيها 35 شركة مؤهلة لتنظيم حملات الحج، وتوفير خدمات النقل والإعاشة والطيران، وفي السابق كانت الخدمات والأسعار محتكرة، وذلك بمعرفة مكاتب سياحية في دول الحجاج، ومؤسسات الطوافة في الداخل، ولم تكن أسعارها محل رقابة، إلا أن الأوضاع تغيرت مع رؤية المملكة في الوقت الحالي، واتسعت الدائرة خارج حدود التاريخ والجغرافيا والمهنة المتوارثة. المملكة أبعدت، بحسب أرقام حج 2024، نحو 300 ألف شخص، لعدم حملهم تصاريح حج، وهؤلاء قد يترتب على وجودهم مشكلات كثيرة، ومن الشواهد عليها، أنه عندما قام الباحثون بالنظر في 156 دراسة، تم إجراؤها على التجمعات البشرية في العالم، وذلك في الفترة من 1971 إلى 2011، وجدوا أن الزحام المفرط يقف خلف كل الكوارث والأزمات، وفيما يخص الحج، يوجد ما يعرف بمؤشر كثافة الحجاج، وهو يعمل على قياس أعداد الأطباء، ممن يحتاجهم القادمون للحج النظامي، وفي مواسم الحج ما بين 2013 و2018، كان المتوسط طبيبا واحدا لكل 464 حاجا، وارتفاع أعداد الحجاج غير المصرح لهم، أو ممن لم يدخلوا في المعادلة الرسمية ولو بنسبة 10 %، سيؤدي لمشكلات لا يمكن تصورها، وسيضغط على الرعاية الصحية، ولن يحصل مرضى الحجاج على ما يحتاجونه في الوقت المناسب، ونسبة عالية ممن يحجون هم من كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، ويتعرضون لدرجات حرارة مرتفعة تصل إلى 50 درجة مئوية في مشعر عرفة، والثانية الواحدة لديهم تشكل فارقاً كبيراً. فقد أكدت الدراسات المتخصصة أن أربع دقائق تمثل الوقت المثالي لإجراء الإسعافات الأولية، و30 دقيقة بمثابة الحد الأعلى لإخلاء المريض ونقله لأقرب مستشفى، والمخالفون ومن لم يحصلوا على تصريح يحدثون زحاما عشوائياً، لأنهم لم يوضعوا في حسابات المخططين، وربما عطلوا منظومة عمل الحج وحركة الحجاج بأكملها، وعرضوا أنفسهم لخطر الموت، وللمعلومية أعداد وفيات الحجاج نتيجة الأجواء الحارة، رغم المخالفات، لا تقارن بنظيراتها الأوروبية، وطبقا لما نشرته مجلة نيتشر ميدسن ونقل على قناة فرانس 24 في يوليو 2023، فإن موجات الحر وضربات الشمس الأوروبية، تسببت في وفاة 60 ألف شخص، والحر الأوروبي لا يقارن بالحر في مكة ، وبالأخص في يوم عرفة. زيادة على ما سبق، تعتبر مانيلا في الفلبين من أكثر المدن كثافة في العالم، وبواقع أربعين ألف شخص لكل كيلو متر مربع، وتتفوق عليها ديزني لاند ب116 ألفا، بينما تصل الكثافة في مشعر منى خلال الحج إلى مليون شخص لكل كيلو متر مربع، والمعنى أن مسألة الأرقام وضبطها مهمة جداً، وتصريح الحج بمثابة الأداة الأكثر فاعلية لقياسها، وتحديد احتياجاتها بشكل دقيق في كل مراحل الحج. الأصعب هو أن من يتكلم عن إدارة أوسع للحج في هذه الأيام لم يقرأ التاريخ بشكل جيد، فقد نشرت صحيفة أم القرى السعودية في 11 يونيو 1926، دعوة من الملك عبدالعزيز إلى الدول الإسلامية في مكة ، طلب فيها المساعدة في إدارة شؤون الحرمين، والتعاون مع المملكة لتطويرها، إلا أنه لم يجد تعاوناً أو تجاوباً من أحد، ما اضطر السعوديين إلى القيام بالمهمة منفردين، ولعل عدم الاستجابة في حد ذاته، يشكل اعترافا ضمنيا بأحقية المملكة وحدها في رعاية الحرمين والأماكن المقدسة، وفيه دحض لمزاعم خصومها، وكشف لزيف ادعاءاتهم الموسمية. آخر توسعة للحرم المكي، تمت قبل توحيد المملكة بسبع مئة عام، أو في القرن الرابع الهجري، أيام الخليفة العباسي المقتدر بالله، وكل من جاؤوا بعده كان وجودهم اسمياً، ولم يحركوا حجراً واحداً، ومن ثم وفي العهد السعودي حدثت التوسعة الأولى والثانية والثالثة، وارتفعت أعداد الحجاج من 128 ألف حاج في 1964، إلى مليون حاج للمرة الأولى في 1979، وإلى مليوني حاج في 1995، والمملكة استقبلت 99 مليون حاج في 54 عاماً، استنادًا لأرقام هيئة الإحصاء السعودية، وبافتراض تحقيق السعوديين لإيرادات تصل إلى 12 مليار دولار من موسم الحج، وهو أعلى رقم تم ترويجه، فإنه يمثل 30 % من مصروفات الحجاج، ولا تستفيد الدولة إلا من تأشيرة الحج ما بعد أول مرة، وبإجمالي 225 مليون دولار، وهذا في حالة وصول الحجاج لمليونين وخمس مئة ألف، والبقية تذهب للقطاع الخاص، بينما 70 % تصرف في دولهم، وبما يعادل 25 مليارًا و200 مليون دولار.

ارحموا كبير قومٍ قد سَنَّ..!!
ارحموا كبير قومٍ قد سَنَّ..!!

المدينة

timeمنذ 7 ساعات

  • المدينة

ارحموا كبير قومٍ قد سَنَّ..!!

لا أذكر طيلة حياتي أنَّني رأيتُ مواقف سيَّارات مُخصَّصة فقط لكِبار السنِّ ممَّن تجاوزوا الخامسة والستِّين من العُمر، بجوار مرافقنا الحكوميَّة، أو الأهليَّة، أو التجاريَّة، رغم حاجتهم الماسَّة إليها بنفس القدر، أو أقل بقليل من حاجة أصحاب الإعاقات لهذه المواقف -شفاهم الله أجمعين-!.وكِبارُ السنِّ، ومعظمهم مُصابون بالأمراض المزمنة، وربَّما يُعانون من المضاعفات الخطيرة لهذه الأمراض، ويحتاجون لمواقف سيَّارات قريبة من المرافق؛ لأنَّ معاملتهم مثل الشباب المفتول العضلات فيها بعضٌ من الجحود لكِبر سِنِّهم، وليس هناك أشقُّ على كبير السِنِّ من إيقاف سيَّارته بعيدًا عن المرافق بعشرات أو مئات الأمتار، ثمَّ المشي تحت لهيب الشمس الساخنة؛ كي يصل إلى مُبتغاه مُنهكًا ليس فيه طاقة تُعينه على التحمُّل!.وبعض الدول تُصنِّف السِنَّ الكبيرة كنوعٍ من أنواع الإعاقات، ولا تنتظر أنْ يُوضع كبير السِنِّ على كرسيٍّ متحرِّك حتَّى يُمنح ميزة لموقف سيَّارات بجوار المرفق الذي يراجعه، مثل ألمانيا، وكندا، وكوريا الجنوبيَّة، وغيرها من الدول المتطوِّرة في تشريعات العناية بكبار السِنِّ، ومنها توفير مواقف سيَّارات قريبة من المرافق، وهذه التشريعات حضاريَّة، ولا تُثْقِلُ كاهل الجهات المعنيَّة، بل تُظهِر احترامها الشديد لكِبار السنِّ، وحبَّها لهم، وعنايتها بهم، بعد أنْ أصابهم الكِبَر إثر خدمتهم الطويلة في العمل.ومن المُشَاهَدِ حاليًّا أنَّ كِبار السنِّ، وفيما لو أوقفوا سيَّاراتهم في مواقف أصحاب الإعاقات الخالية، معظم الأوقات لقلَّة أعداد هؤلاء الأخيرين بجوار صيدليَّة، أو مستشفى -مثلًا- تُسجَّل ضدَّهم مُخالفات بغرامات قيمتها مئات الريالات، ويُساوون في هذا مع الشباب الذين ليس لهم حاجة لإيقاف سيَّاراتهم فيها، وهذا ليس إنصافًا لِكِبار السنِّ، وهم يستحقُّون مُعاملة أفضل.وأنا أدعو الأمانات وإدارات المرور لِشَمْلِ كبار السنِّ في مواقف السيَّارات القريبة من المرافق، وإصدار ستيكرات تعريفيَّة بهم تُلصق على زجاج سيَّاراتهم لمساعدتهم وتجنُّبهم للمُخالفات والغرامات، ولو قدَّرْنا كِبار السِنِّ حقَّ قدرهم، فهذا ليس -فقط- واجبًا شرعيًّا نظريًّا، بل واقع حضاري لافت للنَّظر.ارحموا كبيرَ قومٍ قد سَنَّ.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store